البقاء مسجل دائمآ
الإعلانات
قديم 20-06-2010, 04:28 AM   #1

ameraldmooo3
عضو فعال



الصورة الرمزية ameraldmooo3


• الانـتـسـاب » Sep 2007
• رقـم العـضـويـة » 2202
• المشـــاركـات » 408
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ameraldmooo3 صـاعـد

ameraldmooo3 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ameraldmooo3

افتراضي




الحلقه
97

اعتدل وائل في جلسته وهو يضع "اللاب توب" على ساقه في بيت منى, ويوصل به كاميرا.
وائل: بس الفلاشة دي متفيرسة يا منى, انتي مبهدلاها كده ليه؟.
منى: اصلي كنت اديتها لميرنا تجيبلي عليها بقيت الصور بتاعة خطوبتنا الي عندها, ومن ساعتها مشغلتهاش, هي معملتلهاش اسكان باين.
وائل: استني بقي مش هنزل حاجة عليها الا لما اعملها اسكان الاول.
منى: طب استني اجيبلك موبايلي كمان عشان تنزلي الصور الي عليه, انا مصورتش كتير في الخطوبة, كنت ملبوخة مع سارة, عاملة فيها ام العروسة.
وائل: منا استغربتك برضه, هي مش عندها اخوات بنات, ليه كنتي انتي الي واقفة معاها على طول؟.
منى: اخواتها متجوزين وقاعدين جمب اجوازهم, وبعدين هي في يوم خطوبتي مسابتنيش, دا اقل واجب اعملهولها.
وائل: ماشي ربنا يخليكي للشعب يا ستي, ادخلي بقى هاتي الموبايل والريدر.
منى: حاضر.
احضرت الهاتف واعطته اياه.
وائل: دانتي موبايلك كمان متفيرس, انتي هتبوظيلي اللاب النهاردة.
منى: كل دا عشان صور سارة ومؤمن, لا يا سيدي انا ماليش دعوة.
وائل: يلا هعمله اسكان دا كمان , لما نشوف اخرتها.
وبينما هي تناوله اياه ,رن الهاتف في يده, فنظر للرقم الظاهر امامه على الشاشة, وقال في اندهاش.
وائل: رقم غريب.
فامسكت منى الهاتف من يده في توتر .
منى: وريني كده.
وتعرفت على رقم هاتف احمد, وارتعشت, ما الذي يجعله يتصل في هذا الوقت؟, ثم ما الذي يجعله يتصل بها اصلا؟, الم ينهيا الامر؟؟؟.
وائل: ردي.
منى: آآ...لا...دي نمرة كده, نمرة مروة باين , كانت عندي ومسحتها, لتكون هي, مش عايز افتح عليها.
وائل: يا بنتي دي حد بيتصل, يمكن عايزاكي في حاجة.
منى: لا ,لا مش هرد, هي اكيد مروة, هي بترن كده للاخر, وبعدين كمل انت نقل الصور على الفلاشة, انا هروح اشحن الموبايل دا شوية, عشان مبقاش فيه الا شرطة, وهجيبلك الميموري تنقل الي عليها.
وقامت في سرعة, بينما صمت الهاتف لحظة, ثم عاد الرنين وهي تسرع لغرفتها, فسارعت باغلاق صوت الهاتف, واغلقت باب حجرتها عليها.
احمد: هاي يا موني.
منى: احمد , كنت هتوديني في داهية حالا, الموبايل كان في ايد وائل.
احمد: انا اسف , مكانش قصدي طبعا, وايه الي حصل؟.
منى: اخدته وجريت على جوة, ينفع كده؟, كنت عايز ايه؟.
احمد: مفيش يا منى , كنت عايز اسأل عليكي.
منى: احنا مش قلنا خلاص مش هتكلمني تاني, انت مصمم توقعني في مشكلة.
احمد: ابدا والله, انا كنت بس بسأل اصل انا سمعت ان سارة اتخطبت ,انتو بجد عملتو الخطوبة خلاص؟.
منى: ايوة يا احمد, ويلا بقي سلام , عشان وائل ميشكش.
احمد: ماشي حاضر, سلام, سلام.
أ*ايه البت الهبلة دي؟
خرجت منى لوائل بعد ان هدأت قليلا, وفي يدها الهاتف, وقد نسيت انها قالت له انها ستشحنه, فنظر وائل للهاتف متسائلا.
وائل: مشحنتيش الموبايل ليه؟.
نظرت منى الي الهاتف وتذكرت.
منى: اه, ...آآآ...اصل لقيت ماما حاطة موبايلها في الشاحن, قلت لما تخلص بقى.
نظر اليها في شك, لقد سمع الهاتف وهو يرن في المرة الثانية, ان منى تتصرف بريبة, وتأكد انها تخفي شيئا ما.
وائل: طيب هاتي الموبايل, هنزل كل صور الخطوبة الاول على اللاب, وبعديها ابقي انقلهم كلهم على بعض على الفلاشة.
اعطته منى الجهاز في توتر, فلمح هو في مكان الشحن بالشاشة ان البطارية مشحونة, وتأكد ان منى كانت تكذب, فقال لها في رفق.
وائل: منى, فين القهوة يا حبيبتي؟, انا هنام منك وانا قاعد, مش قلتي هتعمليلي واحدة, نسيتي؟.
منى: اه صحيح, معلش, انا دماغي مش فيا خالص اليومين دول.
وائل: الي واخد عقلك.
منى: انت طبعا يا حبيبي.
وائل: ماشي يا فشارة, انا بشربها مظبوط.
منى: طيب منا عارفة.
وائل: متتأخريش بقى لتطلعي تلاقيني نايم, انا نازل لف من الصبح, ومش نايم من امبارح.
منى: حاضر, حاضر.
قامت منى في سرعة, وشعرت بالراحة, انها ابتعدت عنه قليلا, كي تتمالك نفسها وتشعر بالهدوء مرة اخرى, بعد التوتر الذي اصابها باتصال احمد, بينما بمجرد ما خرجت منى من الصالون, امسك هاتفها, وبحث في المكالمات المفقودة عن رقم الهاتف الذي اتصل منذ قليل, ونظر اليه قليلا, ثم طرأ برأسه ان ينظر الي المكالمات المستلمة فوجد نفس الرقم في القائمة, بتواريخ واوقات مختلفة, اخرها منذ لحظات, وشعر بالغضب, انها لم تكذب مرة واحد, فقام بنقل رقم الهاتف على هاتفه, وقرر ان يكتشف لمن هذا الرقم الذي اخفته عنه منى, وكذبت بخصوصه.
*******************
بعد تقديم سيرته الذاتية لمريم, شرع احمد في ترتيب اوراقه, وتحضير اهله نفسيا لاحتمال سفره, ولكن ظل شيطانه يدفعه ناحية مريم, لقد اندهش من تغيرها المفاجيء نحوه, وقرر مصارحتها بشكوكه,بل وربما الاعتراف لها باعجابه بها.
مريم: واقف كده ليه يااحمد؟,انت مش عندك شغل؟.
احمد: ثواني يا مريم هخلص السيجارة وهدخل حالا.
مريم: البريك خالص بقاله خمس دقايق, اطفي السيجارة واتفضل على مكتبك.
احمد: فيه ايه يا مريم , ما قلتلك ثواني.
مريم: احمد لو سمحت, الشغل شغل, احنا صحيح بنهزر ونضحك, لكن لو قصرت في شغلك انا لسه مديرتك برضة, خد بالك.
احتقن وجة احمد, واطفأ السيجارة بعصبية.
احمد: انا هروح اهه, بس انا مش فاهم انتي بتكلميني كده ليه؟.
مريم: انت الظاهر انك اتدلعت شوية فبدأت تهمل في شغلك,ومش عشان طمنتك انك في الامان من اللجنة الي بتفصل الموظفين يبقى خلاص, حافظ على شغلك يا احمد, انت مش احسن من اي حد هنا.
وانصرفت في صرامة , بينما تعجب هو بغضب, مابالها تتصرف معه بهذا الشكل؟.
أ*الله؟؟, دي مالها دي بقى ان شاء الله؟, يوم كويسة ويوم لا, ايه شغل الجنان دا؟, دنا كنت لسه بقول مالها حلوة معايا بقالها مدة
سمع صوت هاتفه يرن في جيبه , فنظر الي رقم الهاتف المتصل, ولم يتعرفه.
احمد: الو.
لم يسمع ردا من الجانب الاخر , فانتظر لحظات ثم قال بحدة.
احمد: الو.
رد الصوت :"امام؟؟؟."
احمد : ايوة انا.
سمع بعدها صوت اغلاق الخط في وجهه.
احمد: ايه الغباء دا؟, هو انا ناقص.
واغلق الهاتف في سخط, وذهب مسرعا الى مكتبه.
**********************
تسمر وائل امام هاتفه عاقدا حاجبيه, لقد انتظر فترة قبل ان يقرر ان يتصل برقم الهاتف الذي وجده على هاتف منى, لعلها تخبره من نفسها مثلما فعلت في المرة السابقة ولكنها لم تفعل, وتضاخمت شكوكه , واتجهت كلها بدون تردد الى احمد امام, انه هو لاريب, حتى مل انتظار اعترافها, فاتصل به وتأكد انه هو , شعر بالغضب والحزن يملآن كيانه, لماذا فعلت به منى هذا؟, لقد ظن انها تحبه حقا, واخذ يفكر طويلا واخذ التفكير منه مأخذه قبل ان يتصل بمنى.
منى: ايه يا لولو انت فين من الصبح, انا بتصل بيك مبتردش.
وئل: بجد؟.
منى: ايوة, انت مكنتش سامع الموبايل ولا ايه؟.
وائل: ممكن.
منى:.......انت فيه ايه؟, مالك؟, فيه حاجة؟.
وائل: انا عايز اشوفك يا منى ضروري.
منى: .....انت مش جاي البيت يوم الخميس؟.
وائل: لا, قبل الخميس, عايز اشوفك برة, مش عايز اشوفك في البيت.
منى: طيب يا حبيبي بس قولي فيه ايه.
وائل: مفيش يا منى, اعدي عليكي بكرة بعد الامتحان نعد في اي حتة.
منى: بس انا كنت رايحة مع ميرنا نذاكر في بيتها بعد الامتحان.
وائل: بس انا لازم اشوفك بكرة, الموضوع مينفعلوش تأخير يا منى.
منى: انت كده قلقتني, حصل حاجة ؟, فهمني بس فيه ايه؟.
وائل: هتفهمي لما اشوفك, روحي الامتحان بكرة وانا هفوت عليكي بعده ان شاء الله, ذاكري انتي بس متشغليش دماغك.
منى: طيب يا حبيبي انت زعلان من ايه كده؟, فيه حاجة حصلتلك في الشغل؟.
وائل: بكرة نتكلم يا منى.
منى: طيب وايه الي يمنع نتكلم دلوقتي؟.
وائل: اصل انا جاي النهاردة تعبان وشكلي داخل على دور برد, فأخدت دوا ومنيمني ع الاخر, فانا هدخل انام دلوقتي ونكمل كلامنا بكرة.
منى:...... ماشي يا لولو, تصبح على خير يا حبيبي.
وائل: وانتي من اهله.
واغلق الخط في سرعة.
م* ماله وائل؟, صوته متغير خالص, ايه الي حصل؟, يكون عرف حاجة؟
دا حتى مقالش بحبك قبل ما يقفل
انا مش مطمنة
بس هيكون عرف منين يعني؟
معرفش
لاااا ,دا اكيد موضوع تاني , انتي عارفة وائل يحب المفاجآت كده
مانا خايفة من المفاجآت بتاعته دي تودينا في داهية
لا ان شاء الله خير ومفيش حاجة
يارب استر, انا بخاف من ايام الامتحانات دي , دايما المصايب كلها تحصل فيها

يتبع


توقيع ameraldmooo3 :




إلهي..لا تغضب علي.. فلست أقوى لغضبك... ولا تسخط علي..فلست أقوم لسخطك
فلقد أصبت من الذنوب ماقد عرفت ... وأسرفت على نفسي بما قد علمت
فاجعلني عبدا إما طائعا فأكرمته... وإما عاصيا فرحمته ... اللهم آمين
اللهم أنى أسألك الرضا بعد القضاء


إعلانات google

موضوع مغلق


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM.