لما سرقت امرأة من بني مخزوم وجاءت قريش وسطت سيدنا أسامة بن زيد ليشفع عند النبي عليه الصلاة والسلام حتى لا تقطع يد هذه المرأة المخزومية القرشية الشريفة فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال "أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة؟ إنما هلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها"
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
واعتقد ده الحال الفقير دلوقتي اي حاجه يعملها يقيموا عليه الحد لكن الغني مرفه وعايش واي حد يكلمو حتي لو الغني اللي غلطان يبقي اللي قدامه الغلطان طلما معاه فلوس بقي