بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-11-2009, 10:24 PM | #1 | ||||||||||
|
http://img246.imageshack.us/img246/9650/11cy0qv9.gif مَنْ هُمْ اليَهود؟ ومَنْ هي إسرائيل؟ قال الله تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ). من الخطأ أن نتصور أن يهود اليوم هم أنفسهم قوم موسى (عليه السلام)، ومن الخطأ أيضاً أن نتصور أن بني إسرائيل اليوم هم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز وفضلهم على العالمين. في قوله تعالى: (يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَــالَمِينَ) أو الذين اختار الله تعالى منهم كثيراً من الأنبياء عليهم السلام أمثال موسى ويوسف، وإلياس، ويونس بن متى، والذين جعل منهم الملوك كما قال تعالى: (…إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً…). وليسوا هم المقصودين في الآية الكريمة حينما كانوا أبراراً وأتاهم الله ما لم يأته لأحد في زمانهم، كما قال الله تعالى: (وآتاكم ما لم يؤتِ أحداً من العالمين4. إن يهود اليوم و(إسرائيل) اليوم هم من سلالة أولئك العصاة الذين تكبروا في الأرض فجعلهم الله قردة وخنازير (وجعل منهم القردة والخنازير وعَبَد الطاغوت). إذن يهود اليوم… يختلفون عن يهود الأمس وبنو إسرائيل اليوم غير بني إسرائيل الأمس. الأصل الجديد ليهود اليوم وسنعرف ذلك من هذه القطعة التاريخية: (… ما بين القرنين السابع والعاشر، سيطر شعب مغولي هو شعب (الخزر) على الطرف الشرقي من أوروبا ما بين (الفولغا والقفقاز) وكان يواجه الدولة الإسلامية في الشرق والجنوب الشرقي والدولة المسيحية المحيطة به، وهو اختيار يحير المؤرخين كما أنه لم يكن صدفة كما يقول (أحد المؤرخين) ويفسره البعض بأنه حرص شعب (الخزر) على الاحتفاظ بشخصيته الخاصة بين القوتين العالميتين حينذاك (أي القوة الإسلامية والقوة المسيحية). وفي القرن (الثاني عشر ـ الثالث عشر) انهارت دولة الخزر، وفروا في اتجاه الغرب إلى القرم وأوكرانيا وهنغاريا وبولندا وليتوانيا. يحملون معهم ديانتهم اليهودية (التي عرفها العصر الحديث) وبذلك فإن يهود العالم اليوم في غالبيتهم الساحقة، ينحدرون من هذا الشعب المغولي خاصة وإن اليهود الأصليين الذين ينتمون إلى القبائل الإسرائيلية (الاثنتي عشرة) في التاريخ القديم قد ضاعت آثارهم). هذه الحقيقة التاريخية تثبت أن اليهود اليوم لا علاقة لهم (تاريخية أو غيرها) من قريب أو بعيد بيهود الأمس، وإسرائيل اليوم لا علاقة لها ببني إسرائيل الأمس. (كما أن يهود إسرائيل اليوم) لا علاقة لهم (بفلسطين). مزاعم اليهود الحقيقة التاريخية السالفة الذكر ـ المحصورة بين عام 100 إلى 1800 م ـ أطلق اليهود عليها اسم (الشتات) وجعلها اليهود عنواناً (لمظلوميتهم) كما يدعون حيث تزعم (الصهيونية) الآن أن القوى الظالمة (أي الإسلامية والمسيحية) فرضت الشتات، وحالت عبر التاريخ بينهم وبين عودتهم إلى (أرض الميعاد) لكن التاريخ ينسف هذه المزاعم وهذه الأسطورة.. فالمعروف أنهم رحلوا طلباً للعيش قبل أن يطاردهم أحد، بل هاجروا قبل السبي البابلي وبعد قيام (مملكة إسرائيل) التي ظهرت على أثر انقسام فلسطين إلى مملكتين (مملكة يهوذا في القدس) (ومملكة إسرائيل) في السامرة بعد وفاة نبي الله سليمان (عليه السلام) عام 935 (ق.م) وفي القرن السادس قبل الميلاد زال كل أثر فعلي لليهود في فلسطين إلا من اندمج منهم بسكان البلاد الأصليين. ثم اتسع (تشتت) اليهود في مراكز الاقتصاد والتجارة (الإسكندرية وقرطاجه) قبل تدمير الهيكل سنة (70 م)… الطابع التجاري لديانة اليهود اليهود أينما تجمّعوا فذلك يعني أنهم تجمّعوا حول نواة تجارية مالية ولا يهمهم شيء حول ما إذا كانت تجارتهم هذه دنيئة أم لا، المهم عندهم جمع المال من التجارة والتحكم بالعصب الاقتصادي والسياسي للمنطقة، فلو جاء عشرة رجال من اليهود الفقراء إلى أي منطقة لوجدناهم غالباً يتحكمون بالسوق في بضع سنوات بغض النظر عن الوسائل التي يتبعونها في ذلك. وفي أوروبا وجد الغربيون أن رأسمالية اليهود تنافس رأسماليتهم، وكان الربا في مقدمة التجارة والأعمال لكسب الربح السريع. ويعود عملهم بالربا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية حرّمت الربا على النصارى. فبقي فراغ شغله اليهود أي أن الربا بقي حلالاً في دينهم ويتعاملون به بجشع. وجود اليهود في البلاد العربية عدا فلسطين بدأت موجات اليهود المتتالية بالنزوح إلى البلاد العربية من القرن السادس قبل الميلاد (النفي البابلي) ثم جاءت موجات أخرى تلت تلك الموجات بعد سقوط القدس (القرن الأول الميلادي) ونزحت هذه الموجات شرقاً نحو العراق وجنوباً نحو الجزيرة العربية وبالاتجاه الجنوبي الغربي نحو مصر، وتسرّبت أعداد من هذه الموجات وامتزجت بأهل البلاد الأصليين واختلطت بهم اختلاطاً مباشراً في كلّ جوانب حياتهم وظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كما شاركوهم في ـ اللغة والتقاليد وأسلوب التفكير ـ . وقد ضاعت وحدتهم العنصرية رغم تقوقعهم ورغم تعصبهم العنصري لديانتهم كما فقدوا لغتهم المشتركة (العبرية) فتكلموا بلغات مختلفة حسب الموقع الذي يعيشون فيه وهذا يبين أنهم هجين من عدة قوميات ومن عدة لغات. أما تواجدهم في فلسطين فسوف نتطرق إليه ضمن مراحل تاريخية متتالية. فلسطين في التاريخ عرفت بأرض (كنعان) قديماً (حوالي 2500 ق. م). وفي عام 2100 ق. م تعرضت لغزو القبائل الكريتية التي سكنت شواطئها بين يافا وغزة، فسميت تلك المنطقة باسم (فلسطين) ثم صار هذا الاسم لكل المنطقة فيما بعد وبحكم موقعها تعرضت لحروب طاحنة وغزوات وهجرات متوالية لكن معظم الغزاة عابرين إلا من استقر فقد اندمج مع السكان وصار منهم. خرجت قبائل العبرانيين من مصر متجهة إلى الشرق بقيادة النبي موسى (عليه السلام) في عام1290 ق. م، وتوقفت في صحراء التيه (40 عاماً). وفي عام 1000 ق. م أخضع النبي داود (عليه السلام) (الكنعانيين اليبوسيين) في منطقة القدس وجعل أورشليم (القدس) عاصمة لمملكة إسرائيل. وبعد وفاة ابنه النبي سليمان (عليه السلام) عام 935 ق. م انقسمت المملكة إلى مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل. وفي القرن السادس ق. م تعرضت فلسطين لغزوات الآشوريين والكلدانيين وتبعثر اليهود على أثرها وفي عام 529 ق. م غزا الفرس فلسطين وألحقوها بدولتهم. وفي عهدهم عادت قبيلة (يهوذا) مع بقايا الأسر البابلية إلى القدس وأعادت الهيكل من جديد. عام 332 ق. م غزا الاسكندر فلسطين. وعام 90 ق. م قدم العرب إلى الأنباط وألحقوا فلسطين بعاصمتهم البتراء. إلى أن احتلها الرومان في أوائل القرن الميلادي وظلت تتبع روما أولاً وبيزنطة بعدها، إلى أن جاء الإسلام وحررها من أيديهم. الفتح الإسلامي نظراً لأهمية فلسطين دينياً ففيها أولى القبلتين عند المسلمين وكونها (أرض الميعاد) لدى اليهود وحيث سمّت أرضها التوراة (أرض السمن والعسل) ولكونها وسط الحضارات والإمبراطوريات القديمة وكونها معبراً بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا وملتقى لها كل ذلك جعل أرضها مسرحاً تتجابه عليه مختلف القوى العالمية قديماً وحديثاً وتنجذب إليها أمواج الهجرات المتتالية والمتصاعدة باستمرار من مختلف الديانات والقوميات وبانتصار الإسلام في جزيرة العرب… انطلقت القوة الإسلامية الجديدة إلى جميع الاتجاهات لتحمل رسالة الإسلام والحضارة الإسلامية. وتوجهت قوات المسلمين شمالاً إلى فلسطين لتقضي على الجيوش الرومانية في معركتين حاسمتين معركة اجنادين بالقرب من القدس ودخلت القدس سنة 638 م. ثمّ معركة اليرموك التي أنهت الوجود الروماني في فلسطين وتم استيلاء المسلمين على كل فلسطين وصارت جزءاً لا يتجزأ من البلاد الإسلامية بسقوط (قِيصارِيَهْ) سنة (460 م) لينتهي فصل الختام للإمبراطورية الرومانية في أرض الإسلام ليبدأ بعدها فصل جديد بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية (الصليبية). المملكة الصليبية في القرن الحادي عشر تحركت الجيوش الأوروبية (الصليبية) بعوامل الطموح ودوافع الطمع والحماس الديني نحو المشرق تحت شعار (تحرير الأراضي المقدسة) وكان هدفهم القضاء على المسلمين وبالفعل فقد أغرقوا القدس بعد احتلالها في بحر من الدماء وقتلوا من فيها من المسلمين وحتى المسيحيين واليهود الشرقيين وأقاموا مملكة باسم (مملكة القدس) وبعد ثمانين سنة من سقوط القدس بأيديهم استطاع المسلمون مرة أخرى استردادها من أيديهم سنة 1187 م بعد أن ألحقوا بهم هزيمة نكراء. ونتيجة لانتصارات المسلمين، انحسر نفوذ الصليبيين إلى المنطقة الساحلية والجليل من فلسطين وأصبحت (عكّا) هي عاصمتهم الجديدة. بعد ذلك نشبت معارك طويلة ومريرة طوال السنين استطاع بعدها (مماليك مصر) من المسلمين تحرير (عكّا) وطرد الصليبيين وإزالة آخر أثر لهم من الأراضي الإسلامية سنة (1291 م). الحكم الإسلامي في فلسطين بعودة الحكم الإسلامي إلى فلسطين سمح لليهود بالهجرة إليها والإقامة فيها بعد أن منعتهم من ذلك الحكومات الصليبية وقضت على وجودهم في فلسطين قضاءً تاماً. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها اليهود للكبت والاضطهاد من قبل الأوروبيين (الصليبيين) فقد طردوا من أوروبا الغربية وخلت من اليهود (إنكلترا عام 1290 م) وقد أطلق على اضطهاد اليهود الجديد هذا اسم جديد متأثر بنظرية (الأجناس) وتفوق العرق (اللاسامية) وقد عاشت الطوائف اليهودية في أوروبا في القرون الوسطى في نظام خاص وهو النظام الذي يحصر فيه اليهود في أماكن معينة. وحين انتصر الإفرنج على المسلمين في الأندلس أشاعوا محاكم التفتيش وكان على اليهود كما كان على المسلمين أن يختاروا بين (البقاء أو التنصّر) والفرار والتشريد ولو قارنا ذلك بوضعهم في ظل المسلمين لوجدنا الفرق شاسعاً جداً. فقد تميزت معاملة المسلمين لليهود بالتسامح في حين كانت أوروبا تغلق عليهم كل شيء حيث تمكن اليهود من المساهمة بحرية في الحضارة الإنسانية في ظل الحكم الإسلامي، وتُذكر الأندلس دائماً كمثل على المركز الممتاز الذي تمتع به اليهود في العالم الإسلامي. التدفق الجديد لليهود في زمن الدولـــة العثمانية ومنـــذ بداية القرن الســـابع تدفق يهود قادمون من أوروبا (الشرقية) ويعــــرفون باسم (خاص) يميزهم عن بقية اليهود في العالم وزادت الهجرة مع ضعف الدولة العثمانية وازدياد نفوذ الدول الكبرى وتصاعد الاضطهاد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ومع نمو الحركة الصهيونية توجهت هذه الهجرة إلى (فلسطين) واستمرت بالازدياد المطرد إلى يومنا هذا. الحركة الصهيونية بدأت هذه الحركة منذ القرن السابع عشر تقريباً إلا أن الاجتماع الأول (للحركة الصهيونية في العالم) كان في عام 1897 م في مدينة (بال اوبازل) في سويسرا بزعامة (مؤسس الصهيونية) ويمكن تلخيص ما جاء في المؤتمر بما يلي: (إن هدف الصهيونية هو إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بضمن القانون العام) وحدد عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف يمكن حصرها فيما يلي: 1 ـ تشجيع استيطان العمال الزراعيين والصناعيين اليهود في فلسطين. 2 ـ تنظيم اليهود والربط بينهم من خلال مؤسسات تتفق مع القوانين الدولية والمحلية لكل بلد. 3 ـ تقوية الشعور والوعي القومي لدى اليهود وتعزيزهما. 4 ـ اتخاذ خطوات تمهيدية للحصول على موافقة الدول حيث يكون ضرورياً لتحقيق هدف الصهيونية. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] في عالم اليوم بين الأحزاب السياسية والأحزاب المعارضة يحتدم الصراع ويدوم النزاع، بين الآراء المؤيدة والآراء المنازعة، حول قضية الصلح مع اليهود. فالأولون يدّعون إحلال السلام في المنطقة والتكلم بلغة ضبط الأعصاب وان تعرض الشعب لفلسطيني للموت والدمار، خوفاً على مصالح (اليهودية الغاصبة) بسبب الانتفاضة، التي عمت الأراضي المحتلة، واللجوء إلى أسلوب الحوار السياسي المداهن وعقد الاتفاقات الزائفة التي لم تجن منها فلسطين غير الخراب والدمار والموت. وفي المقابل تفرض الصهيونية شروطها من غير شرط مقابل. حتى تمادت هذه العصابات القذرة في غيها حيث أرادت هدم أحد أركان المسجد الأقصى المبارك. أما الطرف الآخر وهو الذي يعلم من هي إسرائيل وعصاباتها يصر على مبدأ الحرية الكاملة والحقوق المشروعة لشعب فلسطين، وأن هذا الصراع ليس صراعاً (يهودياً فلسطينياً) فحسب وإنما هو صراع (اليهود والإسلام) بين الذين قال الله فيهم ((كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ)) وقال سبحانه فيهم: ((قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ)) وقال ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)) وبين أنصار الحق والمستضعفين، ولتبيين بعض الحقائق كان هذا النفح اليسير الذي أملاه المجدد الثاني الإمام الشيرازي (رضوان الله تعالى عليه) حول قضية (الصلح مع اليهود) في كراسه هذا موضحاً فيه حقائق تاريخ اليهودية الحديثة التي لا ترتبط بقوم موسى (عليه السلام) بأي صلة أخلاقية، دينية، تاريخية... ثم عرض أصلها ومزاعمها ونزوحها إلى البلاد العربية، ونشوء الحركة الصهيونية وأنها صنيعة الاستعمار وبيان خطواتها وأهدافها، وعروض السلام الخائن الذي تصوغه مواقفها. وكيف تدعي في ظل الإعلام العالمي أنها تحت طائلة (الإرهاب) الفلسطيني؟!! ثم بين الامام المجدد (رضوان الله تعالى عليه) سبب فشل المسلمين أمام اليهود حيث الابتعاد عن الإسلام وأن الإسلام هو المنقذ الوحيد. ثم يعرج مقتبساً من نور الكتاب المنير والسنة الشريفة ختاماً للكراس. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] قد يعتقد البعض أن الخطر اليهودي ينحصر في اغتصابه لفلسطين وبعض المناطق الإسلامية الأخرى، وأن أحلام اليهود لا تتعدى السيطرة على الأرض وطرد السكان الأصليين لها.. غير أنّ مجرى الأحداث أثبت أن المخطط اليهودي يذهب إلى أكثر من ذلك.. حيث بدأوا بنشر الفساد والسموم في كل أرجاء الأرض، وقد كان للمناطق الإسلامية المجاورة النصيب الأكبر من هذا المخطط، خصوصاً بعد الاتفاقات الاستسلامية مع مصر والاردن، وبعد مشروع ما يسمى بـ(التطبيع) مع الكيان الصهيوني أخذت المنظمات الصهيونية تنشر المخدرات بين الشباب المصري في منتجعات سيناء وتشجيع الاختلاط مع اليهوديات المدربات على نشر فيروس (الايدز) ونشر الفساد الأخلاقي.. وإلى غير ذلك مما لم يكتشف بعد من الخطط اليهودية. وقد تنبأ الإمام الشيرازي (دام ظله) في هذا الكتيب (إحذروا اليهود) بهذه المخاطر قبل عدة سنوات.. وهذا الكراس الذي هو إحدى محاضرات سماحته يلقي الضوء على نقاط حساسة ومنها مقارنة بين قوة المسلمين واليهود، وأسباب تأخر المسلمين. وتعرض كذلك لمعركة الفلسطينيين مع إسرائيل والنصائح التي وجّهها سماحته لقيادتهم في الثمانينات بضرورة اعتماد النهج الإسلامي في المقاومة. والجدير بالإشارة هنا أنّ كل ما جاء في هذا الكراس قد تحقق فعلاً، والذي كان سببه بعض الحكومات العميلة وتراخي المسلمين في التصدي للمخطط الصهيوني والذي لن يقف عند هذا الحد إذا ما بقي المسلمون على هذا الحال... عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] إن المدة التي تحتاج إليها، إقامة الحكومة الإسلامية، هي بين عشرة إلى خمس عشرة سنة. أما الكيفية، فهي وإن أمكنت بأشكال متعددة، لكنا نختار هنا، هذا الشكل (السباعي). بأن تشكل نواة، ذات سبعة أضلاع، كل ضلع لشأن من الشؤون المهمة التنظيمية، ولا يهم أن يكون كل ضلع فرداً أو أفراداً حسب الحاجة. فالضلع الأول: للرئاسة، ويجب أن تكون بالانتخابات وأكثرية الآراء، والمراد بها الرئيس وما يتبعه من القائم بأعماله، و... والضلع الثاني: للأمور التنظيمية فبيده التنظيم، الذي يكون رأسه في يده وأخيره في أقصى قرية في البلاد التي يلحقها التنظيم سواء كان من البلاد الإسلامية، أو من البلاد غير الإسلامية، كالتنظيم الذي يكون في آخر قرية من قرى أمريكا مثلاً، إذ من الضروري أن يكون التنظيم عالمياً، لا لأجل أن يكون التنظيم الممتد بمنزلة الجذور للحكومة الإسلامية المرتقبة فحسب بل لأجل أن يكـــون مركز تبشـــير إلى دين الإســـلام أيضاً، إذ الإسلام دين عالمي تبشيري، قال سبحانه: (بشيراً ونذيراً). والضلع الثالث: للأمور المالية، حيث إنه مكلف، بجمع المال، من التبرعات والاتجار وغير ذلك لأجل إدارة شؤون الحركة. والضلع الرابع: للأمور الدفاعية، حيث إن الحركة لابد وأن تتعرض لمختلف أنواع الضغوط والمضايقات والمطاردات، فلابد وأن يكون هناك تشكيل للدفاع المنظم المستمر. والضلع الخامس: للدعاية والتنسيق، وهذا الضلع يحتوي على فرعين الأول فرع الدعاية، لأجل الحركة، والثاني فرع التنسيق بين الحركات الإسلامية المختلفة المنتشرة في كل العالم، وهذا الفرع يخص كل الحركات الإسلامية، وبذلك تزداد الحركة قوة ومالاً وتجربةً ونمواً. والضلع السادس: للأمور الأمنية بمعرفة الحركات المعادية للإسلام، والاتجاهات التي تعمل ضد الإسلام، أو ضد الحركة الإسلامية الواحدة التي تهدف الوصول إلى حكومة إسلامية واحدة. والضلع السابع: للأمور الثقافية، لرفع المستوى الثقافي، الإسلامي، بالكتب والنشرات والجرائد والمجلات والإذاعات والتلفزات، وسائر وسائل الإعلام. ومهمة الضلع التنظيمي أهم من الجميع، لأنها المكلفة بجمع الشباب والحركيين في كل مكان، فإذا تمّ جمعهم تشكل منهم نواة سباعية، وهكذا تتقدم الحركة إلى كل بلد بلد وكل قرية قرية ويكون الارتباط بين كل فرع وأصله، بسبب رئاسة الفرع، حــيث تجمع الرئاسة كل المعلومات، وترسلها إلى فوق، وهكذا، إلى أن تصل إلــى الرئاسة العليا، فهو مثل التنظيمات الإدارية في الحكومات الموجودة فــي البلاد، فإذا جاءت المعلومات إلى الرئاسة، وفرعها على الأعضاء كلاً حسب اختصاصه، والعضو المختص يعمل حسب الأصلح بحال الحركة. ثم اللازم على أعضاء الحركة أمور: 1 ـ الاعتماد على الله سبحانه، فإنه يكفي من استعان به، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، وملازمة الإيمان والفضيلة والتقوى. 2 ـ التواضع المتزايد، لأحكام الله، وللإنسان، فإن عدم الأنانية جوهرة لا يقدر عليها إلا ذو الحظ الكبير ومن لوازم التواضع الاستشارة الدائمة والشورى في كل الشؤون. 3 ـ الحزم في كل الأمور، والحكمة في كل الأحوال، بمعنى وضع الأشياء مواضعها وملاحظة العواقب. 4 ـ الدفع بالتي هي أحسن (فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). 5 ـ الاهتمام المتزايد، لجلب كل الحركات الإسلامية واستقطاب كل الكتاب والمفكرين والمؤسسات و.. 6 ـ جمع أكبر قدر من المال لأجل الحركة، فإن المال كان ولا يزال عصب الحركات المهم، فقد تقدر حركة على تكثير جهودها ألف مرة إذا توفر لها المال الكافي، بينما تبقى في أول الطريق إذا لم يتوفر لها ذلك. 7 ـ التسلح باللاعنف مهما أمكن، وبالقدر الضروري من العنف عند الاضطرار، كما كان يفعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في قصص مشهورة. 8 ـ جلب من يمكن جلبه من المناوئين، ولو بلطائف الحيل، فإن عدواً واحداً كثير بينما ألف صديق قليل. 9 ـ مراقبة الحركات والاتجاهات العالمية، وشدة مراقبة تحركات العدو. 10 ـ التذرع بالصبر الدائم، والحلم الواسع (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور). 11 ـ الاستفادة من جميع الطاقات الممكنة في الأفراد، أو في الأشياء. 12 ـ وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، وذلك ملازم لحسن الإدارة، والتي يجب أن تكون في غاية السموّ والإتقان. 13 ـ الاستفادة الدائمة من تجارب الآخرين، والاتصال بالعالم بواسطة مختلف وسائل الإعلام على طول الخط. 14 ـ تحري أقرب الطرق إلى النجاح في كل كبيرة وصغيرة. 15 ـ رفع معنويات أفراد الحركة، والتقليل من أهمية الآخرين المعادين لهم. 16 ـ اعتياد البساطة في العيش، وتعويد أفراد الحركة بذلك، فإن تعقيد الحياة من أهم المعوقات إلى غير ذلك مما يمكن اندراجه في المذكورات. ثم اللازم على الحركة: أن تهتم لتقليص البضائع الأجنبية، وإن أمكن أن تعلن المقاطعة العامة لها، وأن تهتم لتصنيع البلاد، وزراعتها وأن تهتم برفع الحوائج الضرورية للمناطق، من المسكن، وتزويج العزاب، والعمل، والدراسة، و... وهذه ليست أموراً مهمة إذا تحركت الجماهير.. كما أن اللازم الاهتمام الجدّي لإزالة تقاليد الغرب والشرق في كل شيء فإن الأمة التي تقلد تكون متأخرة وتابعة وتموت فيها روح الابتكار والاختراع، بينما الأمة التي لا تقلد، وتتنافس تتجدد فيها روح الابتكار والاختراع والاكتشاف، ولذا ورد في الحديث: (لا يسلكوا مسالك أعدائي فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي) وقد أفتى بعض العلماء بحرمة التشبّه بالكفار. فإذا نمت في كل منطقة روح الحركة والثورة، وتلاقت الحركات المحلية، أصبحت قوة قاهرة، تسقط نظام الاستعمار الجاهلي في كل بلد، لتكون (خير أمة أخرجت للناس)، وتتشكل حينذاك حكومة واحدة إسلامية عالمية وهذا ما لا يحتاج إلى أكثر من خمس عشرة سنة، فإن هذه المدة كفيلة في تربية الأفراد، ولعله لهذا لم يمكث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مكة المكرمة أكثر من ثلاث عشرة سنة، حيث إن تربيته (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أثمرت وصلح المسلمون لإدارة دفّة الحرب والسلم والقبض على زمام الحكم. والآن حيث البلاد الإسلامية كلها هائجة ـ وقد ظهر لجميع المسلمين عمالة حكامهم، ووضح تبني الشرق والغرب لتحطيم الإسلام والمسلمين، وامتصاص ثرواتهم، ودفعهم إلى التخلف أكثر فأكثر ـ خير زمان للابتداء بمثل هذه الحركة المباركة، وخير زمان لأن تثمر الحركة في زمان قصير بإذن الله تعالى. وأما اليائسون فيجب أن يعلموا أن الله وعد النصر، قال سبحانه: (إن تنصروا الله ينصركم) وهو أصدق القائلين، كما أنه سبحانه إذا نصر أحداً، لا يتمكن المستعمر وعماله من الغلبة، فقد قال سبحانه: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) ولا أهمية لقوى الشرق والغرب، فقد قال سبحانه: (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل) وقال تعالى: (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي).. ثم هل يبقى القوي قوياً والضعيف ضعيفاً؟ إن ذلك خلاف منطق التاريخ، وخلاف ما وضع في فطرة الإنسان فالضعيف إذا تحرك غلب لما فيه من قوة الإرادة والتواضع والاندفاع، بينما القوي ينهزم لما ينطبع عليه من الغرور وعدم الاهتمام بالحياة، مما يفلته الزمام. وفي هذا النصف الأخير من القرن الرابع الهجري، رأينا كيف تحطمت حكومتا بريطانيا وفرنسا، بعد تلك الحكومة الهائلة التي تمتّعتا بها في النصف الأول من القرن، أما سقوط حكومات صغار وقيام حكومات أخرى مكانها فهي كثيرة.. وقد شهد هذا النصف الأخير قيام حكومة الهند ذات الثمانمائة مليون، والصين ذات الألف مليون، وقد كانتا قبل ذلك، من أكثر بلاد العالم تأخراً وانحطاطاً وتفرقاً.. ولم يعمل (غاندي والجناح) ولا (ماو) إلا كما ذكرنا، حيث نشر (غاندي والجناح) خلايا حزب المؤتمر في كل البلاد، وأخذا يغذيانها ويكبرانها، حتى إذا استقلت الخلايا، وانضمت بعضها إلى بعض أسقطت الحكومة الطاغية البريطانية، وسقط بسقوطها عملاؤها، وكذلك عمل (ماو) وإني وإن لا أعتقد بالشيوعية، ولا بالحكومة الهندية ـ إطلاقاً ـ إلا أني ذكرتهما كمثال للذين يأسوا من قيام المسلمين، وتشكيلهم حكومة واحدة عالمية. اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة.. والله الموفق المستعان |
||||||||||
|
17-11-2009, 10:34 PM | #2 | ||||||||||
|
مشكور يا مان علي الموضوع الجميل ده |
||||||||||
|
17-11-2009, 10:48 PM | #3 | ||||||||||
|
مشكور يارب حرر المسجد الاقصى |
||||||||||
|
17-11-2009, 10:55 PM | #4 | ||||||||||
|
بارك الله فيك معلومات قيمة جدا بجدا شكرا انا مقدرتش اقراه كله بس قريت جزء كبير و ان شاء الله اوعدك انى هكمله و شكرا |
||||||||||
|
17-11-2009, 11:20 PM | #5 | ||||||||||
|
مشكوور يا جميل |
||||||||||
|
17-11-2009, 11:36 PM | #6 | ||||||||||
|
الف شكر ليكم جميعا والله شرفتونى بمروركم بس بجد حلو اوى لما نتعرف على تاريخ اعدائنا اليهود لنعرف من هم |
||||||||||
|
18-11-2009, 01:26 AM | #7 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
18-11-2009, 07:20 AM | #8 | ||||||||||
|
مشكور على الموضوع و شكرا على المعلومات |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تاريخ اليهود | SŦorm | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 0 | 10-12-2017 05:32 AM |
أسود يوم في تاريخ اليهود فى سيناء 1982 | Be Cool | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 21 | 09-09-2011 04:31 PM |
تاريخ اليهود | EmprOr | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 0 | 17-06-2009 07:29 AM |
تاريخ اليهود { great 5 stars } | _CaESaR_ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 10 | 03-12-2008 09:59 PM |
شوفوا اكبر حرامي في تاريخ سيلك رود | kalmero007 | Bellona | 31 | 27-11-2008 04:34 PM |