بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-09-2009, 04:23 AM | #1 | ||||||||||
|
مقدمة الاول المعروف أن إعلان ساعة الافطار في البلدان العربية يعتمد طريقة اضافية غير آذان المغرب او اعلان ساعة الامساك عند الفجر، وكما أنه في الكثير من الدول العربية فإن ضربة مدفع الافطار هو اساس الاعلان بداية ونهاية يوم الصيام. وتقول العديد من القصص عن مدفع الافطار انه يستخدم في مصر بالاساس منذ 560 عاما وقد نقل هذا التقليد الى العديد من الدول العربية. وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع ، فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية، وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير. وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 ميلادية، بيد أن امتداد العمران ادى الى ظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية وإلى الاستغناء عن الذخيرة الحية. تكاد تجمع المصادر على أن مدينة القاهرة بمصر كانت أول مدينة إسلامية أطلقت المدفع عند الغروب إيذانا بالإفطار في شهر رمضان، وذلك عندما تم إطلاق مدفع الإفطار لأول مرة -عن طريق الصدفة- عند غروب أول يوم من شهر رمضان عام 859 هـ. وقد حدث ذلك عندما أهدي إلى السلطان المملوكي "خوشقدم" مدفع فأراد تجربته للتأكد من صلاحيته فصادف إطلاقه وقت المغرب بالضبط من أول يوم في رمضان ففرح الناس اعتقادا أن هذا إشعار لهم بالإفطار وأن السلطان أطلق المدفع تنبيههم إلى أن موعد الإفطار قد حان في هذه اللحظة، وذهبوا إلى القاضي في اليوم التالي لينقل شكرهم للسلطان وعندما علم السلطان بسعادتهم بذلك أمر بالاستمرار في ذلك وزاد على مدفع الإفطار مدفع السحور ومدفع الإمساك . اه كل دية مقدمة محدش لية دعوة القصة ازاى جت فكرة المدفع ؟ وهناك قصة او رواية اخرى تشير الى شراء والى مصر "محمد علي الكبير" عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة وذلك لبناء جيش مصري قوي ، وفي احد الايام الرمضانية كانت تجري التجهيزات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة ، فانطلق صوت المدفع مدويًّا في نفس لحظة غروب الشمس ، فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد خاصة ان الناس اعتادوا على اذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة ، وعندما طلبوا من الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، وافق على الفور واطلقوا على المدفع اسم ( الحاجة فاطمة) ، حيث اصبح هذا الامر يمثل ظاهرة خاصة بالمصريين كل عام. لية بقى سموه مدفه الافطار ؟ ( تناحة ) :) وقد جاءت تسمية هذا المدفع باسم الحاجة فاطمة بالصدفة البحته ، فقد كان بعض الجنود فى عهد الخديوى اسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع ، فانطلقت قذيفة حينها وقد تصادف ذلك وقت أذان المغرب فى أحد أيام رمضان فاعتقد الناس أن هذا نظاما جديدا من قبل الحكومة للإعلان عن موعد الإفطار ولما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوى اسماعيل بالذى حدث ، أعجبتها الفكرة ، وأصدرت فرماناً ليتم استخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفى الأعياد الرسمية، وقد انطلقت تسمية المدفع بهذا الاسم منذ هذه اللحظة. الجدير بالذكر أن الكثيرمن سكان حى الخليفة والقلعة والحسين لا يعرف شخصية الحاجة فاطمة الحقيقية . وقد كان ينطلق مدفعان للإفطار في القاهرة: الأول من القلعة، والثاني من سراي "عباس باشا الأول" بالعباسية- عندما كانت ضاحية من ضواحي القاهرة وذلك فى منتصف القرن التاسع عشر وتحديدًا في عهد الخديوي "عباس الأول" عام 1853م- وفي عهد الخديوي "إسماعيل" وحتى يصل صوت المدفع لاكبر مساحة فى القاهرة تم التفكير في وضع المدفع في مكان مرتفع من اجل أن يصل صوته لاكبر قد من الصائمين وقد كان المدفع يعمل بالذخيرة الحية، ولكن تم الاستغناء عنه خاصة مع امتداد العمران الى مكان المدفع قرب القلعة ، وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية اضافة لكثرة الشكاوى من أثر الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة ؛ ولهذا فقد تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرَّاسة القريبة من الأزهر الشريف ، ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر. وحتى وقت قريب كان يوجد في القاهرة ستة مدافع موزعة على أربعة مواقع كالتالى : اثنان في القلعة واثنان في العباسية وواحد في مصر الجديدة وآخر في حلوان ، تنطلق من أماكن مختلفة بالقاهرة مرة واحدة ، حتى يتمكن من سماعها كل سكانها ، وحتى تأخد هذه المدافع اماكنها المعروفة كانت تخرج في صباح أول يوم من رمضان في سيارات المطافي ، وكان مقصور خروجها على خمس مناسبات فقط ، وهي رمضان والمولد النبوي وعيد الأضحى ورأس السنة الهجرية وعيد الثورة ، وعندما كانت تخرج كان هذا يتم من خلال احتفال كبير، فكانت تحمل على سيارات تشدها الخيول ، مع مراعاة أن يكون هناك مدفعان في كل من القلعة والعباسية خوفا من تعطل أحدهما وقد كان يتم تخزينه فى مخازن القلعة بعد انتهاء شهر رمضان والعيد. توقف وقت الحروب وقد توقف المدفع في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب خاصة فترات الحروب العالمية - مما تسبب فى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983م ولكن وزير الداخلية المصري قد قرر إعادة إطلاق المدفع مرة أخرى ، من فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة ، ولكن صوته اثار عدة شكاوى من تدهور القلعة وتأثر أحجارها بسبب الصوت حيث انه كان اجمالى عدد الطلقات فى شهر رمضان 60 طلقة إضافة الى 21 طلقة فى أيام العيد الثلاثة وبسبب ذلك نقل من مكانه ، خاصة أن المنطقة كان يوجد بها آثار إسلامية هامة اخرى. ويقع المدفع حاليا فى منطقة قريبة من القلعة وهى هضبة المقطم ، وقد نصبت أيضا مدافع أخرى في أماكن مختلفة من محافظات مصر ، ويتولى خدمة وحماية المدفع أربعة من رجال الأمن حيث يقومون بإعداد البارود مرتين يوميا لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك ، وُيختارالشخص المكلف بإطلاق مدفع الإفطار من قبل وزارة الداخلية برتبة "صول". ويتكون المدفع من دولابين مثل دواليب العربيات والقذيفة العادئة له عبارة عن حشوة قماش من الكتان محشوة بالبارود ومتصلة بكبسولة يضعها الجندي فى المدفع وعن طريق حبل رفيع يقوم بإطلاقها المدفع فى مكانه ويبلغ ارتفاع المدفع عن سطح الأرض 170 متراً ، ويبلغ مدى صوته حوالى 10 كيلومترات بحيث يسمعه أكبر قدر من سكان القاهرة وبالنسبة للطلقات التى توضع بالمدفع فانها تختلف عن تلك التى تُستخدم فى الحروب ، والصوت المرتفع للمدفع يرجع الى وضع كتلة من البارود بداخله ، وبالتالى فانه لا يحدث أضراراً ناتجة عن إطلاقه وتتم عملية الإطلاق بشد الحبل على كتل البارود لينطلق الصوت ، وقبل شد الحبل توضع بعض الحجارة أمام وخلف عجلات المدفع حتى يثبت ?لا ينزلق لحظة الانطلاق . وكان يوجد ?جوارمدفع الحاجة فاطمة مدفع آخر لتبادل إطلاق القذائف وذلك حتى يتم تجنب أى عطل قد يحدث لأحدهما ، ولكن بعد ظهور التلفاز والراديو تقهقر دور المدفع واصبح يمثل المرتبة الثانية فى حياة المسلمين بعد ان كان يحظى بالمركز الاول . وطوال شهر رمضان تقوم الإذاعة المصرية بإذاعة صوت المدفع يسبقه الصوت الشهير " مدفع الإفطار .. اضرب " ويُشترط فى الشخص القائم بإطلاق المدفع أن يكون متديناً ورعاً بالاضافة الى انضباطه العسكرى وكان الذين لا يصل اليهم صوت المدفع ?انوا يستخدمون الساعة لتحديد موعد الافطار والامساك ، وحاليا يقوم الأطفال في كل مكان عند موعد الأذان بتقليد المدفع عن طريق اطلاق بعض المفرقعات البسيطة ( البمب) و الصواريخ مع السلامة :):):):) |
||||||||||
|
12-09-2009, 05:05 AM | #2 | ||||||||||
|
مــــــشــــــكــــــور مــــــــشــــــــكــــــــور مــــــــــشــــــــــكــــــــــور مــــــــــــشــــــــــــكــــــــــــور مــــــــــــــشــــــــــــــكــــــــــــــور مــــــــــــــــشــــــــــــــــكـــــــــــــــ ـور مــــــــــــــــــشــــــــــــــــــكـــــــــــ ـــــــور مــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــكـــــــ ـــــــــــــور مــــــــــــــــــشــــــــــــــــــكـــــــــــ ـــــــور مــــــــــــــــشــــــــــــــــكـــــــــــــــ ـور مــــــــــــــشــــــــــــــكــــــــــــــور مــــــــــــشــــــــــــكــــــــــــور مــــــــــشــــــــــكــــــــــور مــــــــشــــــــكــــــــور مــــــشــــــكــــــور |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مشكله في الافطار | mahmuoedking | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 1 | 25-09-2013 10:22 AM |
اسرار الافطار على التمر | korkor | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 2 | 03-09-2008 06:58 PM |