حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 06/02/2025

END 06/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2013, 09:55 PM   #1

momo2k
عضو نشيك



الصورة الرمزية momo2k


• الانـتـسـاب » Oct 2010
• رقـم العـضـويـة » 75072
• المشـــاركـات » 52
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
momo2k صـاعـد

momo2k غير متواجد حالياً



قصة لم تنتهى بموت صاحبها !





هناك قَصَصٌ تبقى منحوتة في صفحات الذاكرة لا يمكن نسيانها ، لغرابتها ولعنفوانها ولشدة وقعها على القلوب ..
سأحكي لكم اليوم قصة من عجائب القصص ، تُضحك وتُبكي ، وتُغضب وتفرِح ! إنها قصة لا كالقصص ، فاسمعوها إن شئتم ..

من منكم من لا يعرف سيبويه ! أو لم يطرق آذانه هذا الاسم ! يعرفه الصغير والكبير ، اسمه عمرو بن عثمان بن قَنْبَر ، وسيبويه لقبٌ له ومعناه (رائحة التفاح) ، وكان لا يزال من يلقاه يشم منه رائحة الطيب ، أصلة من أرض فارس ونشأ بالبصرة ، ومات بشيراز وكان عمره يوم وفاته قد نيّف على الأربعين ..
القصة يا سادة أنه حدثت بينه وبين الكسائي المشهور مناظرة في حضرة هارون الرشيد ، وبدءها أن سيبويه حضر عند يحي بن خالد البرمكي فسأله يحي عن خبره فقال سيبويه : جئتُ لتجمع بيني وبين الكسائي ، فقال : لا تفعل فإنه شيخ مدينة السلام وقارئها ، ومؤدب ولد أمير المؤمنين ، وكل من في المصر له ومعه ، فأبى إلا أن يجمع بينهما ، فعرّف الرشيد خبره ، فأمره بالجمع بينهما فوعده بيوم ، فلما كان ذلك اليوم غدا سيبويه وحده ! إلى دار الرشيد ، فوجد الفرّاء والأحمر وهشام بن معاوية ومحمد بن سعدان قد سبقوه ، وهؤلاء كلهم من أصحاب الكسائي ويقولون بقوله في مسائل النحْو ، فسأله الأحمر عن مائة مسألة فما أجابه عنه بجوابٍ إلا قال له الأحمر أخطأت يا بصري ، فوَجَم سيبويه وقال : هذا سوء أدب .
ثم حضر الكسائي ومعه خلقٌ كثيرٌ من العرب ، وكان سيبويه قد شقّ أمره عليه بما فعله معه خلف الأحمر ، فسأله الكسائي عدداً من المسائل ومنها مسألة العقرب والزنبور ، قال له الكسائي كيف تقول "قد كنتُ أظن أن العقرب أشدُّ لسعةً من الزنبور فإذا هو هي ، أو فإذا هو إياها ؟ فقال سيبويه : فإذا هو هي ، ولا يجوز النصب ، فقال الكسائي : لحنْتَ ، وخطّأه الجميع ، وقال الكسائي : العرب ترفع ذلك كله وتنصبه .
ودفع سيبويه قوله فقال يحي بن خالد : قد اخلتفتما وأنتما رئيسا بلديكما ، فمن يحكم بينكما وهذا موضعٌ مشكل ؟ فقال الكسائي : هذه العرب ببابك ، قد جمعْتَهم من كل أوب ، ووفدت عليك من كل صقع وهم فصحاء الناس وقد قنِع بهم أهل المصرين ، وسمع أهل الكوفة والبصرة منهم فيُحضرون ويُسألون ، فقال يحي وجعفر : قد أنصفتَ ، وأمر بإحضارهم فدخلوا وفيهم أبو فقعس ، وأبو دثار ، وأبو ثروان فسُئلوا عن المسائل التي جرت بينهما فتابعوا الكسائي ، فأقبل يحي على سيبويه فقال : قد تسمع أيها الرجل ؟ فانصرف المجلس على سيبويه وأعطاه يحي عشرة آلاف درهم وصرفه ، فخرج سيبويه وصرف وجهه تلقاء فارس ، وأقام هناك حتى مات غمّاً بالذّرَب ، ولم يلبث إلا يسيراً ولم يعد إلى البصرة ..



ولما مرض سيبويه مرضه الذي مات فيه ، جعل يجود بنفسه ويقول :




يؤمِّـل دنيـا لتبقـى لـهفمات المُؤمِّلُ قبل الأمـلْ
حثيثاً يُروِّي أصول النخيلْفعاش الفسيلُ ومات الرجلْ




قالوا : ولما اعتلّ سيبويه وضع رأسه في حِجر أخيه فبكى أخوه لمّا رآه لِما به ، فقَطرتْ من عينه قطرةٌ على وجه سيبويه ، ففتح عينه فرآه يبكي فقال :




مات سيبويه رحمه الله غيضاً وكمداً مما جرى له مع الكسائي ، يقول الأصمعي : قرأتُ على قبر سيبويه بشيرازَ هذه الأبيات وهي لسليمان بن يزيد العدويّ :






مات سيبويه رحمه ولكن قصته مع الكسائي وأصحابه لم تنتهِ ، فقد غضب صاحبه الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة مما حدث لسيبويه فمضى ليأخذ بثأره ، يقول الأخفش ـ وكان من أصحاب سيبويه وكان أكبر منه سِنّاً : " لما ناظر سيبويه الكسائيَّ ورجع وجّه إلي فعرّفني خبره معه ومضى إلى الأهواز ، فوردتُ بغداد فرأيتُ مسجد الكسائي فصليتُ خلفه الغداة ، فلما انفتل من صلاته وقعد وبين يديه الفرّاء والأحمر وابن سعدان ، سلمتُ وسألته عن مائة مسألة فأجاب بجواباتٍ خطأتُه في جميعها ، فأراد أصحابه الوثوب عليّ فمنعهم ولم يقطعني ما رأيتهم عليه عما كنتُ فيه ، فلما فرغتُ قال لي : بالله أما أنت أبو الحسن سعيدُ بن مسعدة ، قلت نعم فقام إليّ وعانقني وأجلسني إلى جنبه ... "
أخذ الأخفش بثأر صاحبه الذي مات كمداً وغيضاً ، ولكن هل انتهت القصة إلى هنا ، لم تنتهِ بعد ، فماذا بعدُ ؟!
العجيب أن بعض أولئك الذين قتلوه كمداً وعلى رأسهم الكسائي ، أدركوا فضل سيبويه ، ولكن بعد ماذا ؟
فقد قرأ الكسائيُ كتاب سيبويه على الأخفش سرّاً ووهب له سبعين ديناراً
وأما صاحبه الفرّاء ! فيقول الإمام ثعلب : " مات الفراء وتحت رأسه كتاب سيبويه "
ومن العجائب أن القصة لم تنته ، حدّث هارون الزيات قال : " دخل الجاحظ على أبي وقد افتُصد فقال له : أدام الله صحتك ووصل غبطتك و لا سلبك نعمك ، قال : ما أهديت لي يا أبا عثمان ؟ قال الجاحظ : أطرفَ شيء ، كتابَ سيبويه بخطِّ الكسائي وعرْض الفرّاء ! "


يا لها من قصة امتدت أحداثها ، ولم تنته بموت صاحبها !




رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بنت قتلت ابوها لانه قفشها مع صاحبها !!! amir5000 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 1 04-05-2010 09:46 PM
ياريت محدش يتعامل مع amsa1992 انا صاحبها karimhacker Bellona 1 20-03-2010 09:52 PM


الساعة الآن 05:36 PM.