حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 06/02/2025

END 06/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 


الانتقال للخلف   الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online > الـمـنـتـدى الـعـام > بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود

بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2011, 10:52 AM   #1

geraya_sama
عضو نشيك



الصورة الرمزية geraya_sama


• الانـتـسـاب » Nov 2010
• رقـم العـضـويـة » 75188
• المشـــاركـات » 76
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
geraya_sama صـاعـد

geraya_sama غير متواجد حالياً



التسلية::والمتعة::والفائدة || :: 2 :: ||قصة من التراث الإسلامي::السيد عبدالله والشاه|





عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كيف الحال يا أعضاء منتدى silkroad4arab
إنشاء الله تكونوا بألف خير ودوام الصحة والعافية على الجميع

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
أقدم لكم اليوم تكملة لسلسلة GeRaYa_SaMa القصصية

سلسلة قصصية، من مختلف أنواع القصص

تجدون المتعة والتسلية والإثارة والفائدة

لمشاهدة القصص السابقة ..

القصة الأولى عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]




واليوم مع القصة الثانية من هذه السلسلة

وهذه القصة بعنوان:

::السيد عبدالله والشاه::
::من التراث الإسلامي::

نبدأ القصة بدون إطالة عليكم




السيد عبدالله والشاه

كان يعيش في مدينة شرفان ومنذُ مئات السنين ، شاهٌ كسولٌ لا يحب العملَ ، ويقضِي مُعظمَ أوقاتهِ في اللهو والمجونِ.

وفي ذات يومٍ ، قرّر هذا الشاهُ بناءَ قصرٍ كبيرٍ وجميلٍ لهُ ، تحيطُ به الحدائقُ القناَّء من كلِّ جانب، فجاءَ العديدُ من البُناةِ ، وإشتغلُوا في قصرِهِ ، ولكنّهُ طردهم جميعَهم قبلَ أن يُكملوهُ.

و كان يسكنُ في مدينة تبريزَ ، بناءٌ عظيمٌ إسمُهُ سيدُ عبداللِهِ ، ذاعتْ شهرتهُ في جميع البلدان مِثلما شاعتْ سمعةُ زوجتهِ الجيدةِ وجمالُها في كلِّ مدينةِ تبريزَ.


فلمّا سمعَ بحكاية الشاهِ جمعَ حاجياتهِ وعدةَ بنائِهِ وقرّرَ السفَرَ إلى مدينةِ شرفانَ.

سارَ سيدُ عبدالله لمسافاتٍ لا نعلم كم هي عددُ الساعات التي إستغرقتْها، حتى وصلَ أخيراً إلى مدينةِ شرفانَ ، فخرجَ لإستقبالهِ العديدُ من الأهالي والأطفالِ ، ثم إجتمعَ مجلسُ الشاه، ودُعي سيدُ عبدِالله إليهِ فسألهُ:

- "ما أسمُكَ؟".

- "سيدُ عبدِ اللهِ".

-"سيدُ عبدِاللهِ؟!" قالَ الشاهُ "هل ترى ذلكَ القصرَ البعيد؟".

- " أجل أراهُ أيُّها الشاهُ". أجاب سيدُ عبدِاللهِ.

-"هَل لكَ القدرةُ على إكمالِ بنائه؟".


-"نعم ، لي كاملُ القدرةِ على إكمالهِ ، إنْ وافقتَ على طلبي!".

-"و ما هو طلبُكَ؟"

-"أنْ تزوِّدَني بكلِّ ما أحتاجُ إليهِ من موادِّ البناء ، وأن لا تأتي وتَرَى القصرَ قبلَ إكمالِ بنائهِ!".

وافقَ الشاهُ على طلبِهِ وأمرَ العُمَّالَ بإحضارِ كلّ ما يحتاجُهُ من موادِّ البناء.

ثم قال سيدُ عبدِاللهِ لعمالِه:

-"يجب أن تشتغلُوا بكلَ جدٍّ و تنتبهوا للعملِ فقطْ !".

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وبعدَ مضيِّ فترةٍ من الزمنِ ، إشتغلَ سيدُ عبدِاللهِ والعمالُ خلالَها بكلّ جدٍّ و مثابرةٍ ؛ حضرَ الشاهُ وحاشيتهُ من الوزراء و الحكامِ، فقال سيدُ عبدِاللهِ لعمالهِ:

-"لا أودُّ سماعَ أيِّ كلامٍ زائدٍ منكم ، قدِموا لي الطابوق والملاط فقطْ!". ثمَّ تقدمَ الشاهُ ووزيرُهُ وخازنُه من سيدِ عبدِاللهِ وقالَ لهُ:

-"يبدو لي إنكَ لا تملُّ ولاتتعبُ من العملِ في هذا القصرِ.". ، ثمَّ رمى له كيساً مملوءاً بالدراهمِ الذهبيةِ ، فتناولهُ سيدُ عبدالله وبناهُ في الجدارِ ، دونَ أن يُعيرَ أي إهعتمامٍ للشاه ورفاقِهِ ، وكانَ يردِّدُ فقط: : "ناولني الملاطَ ، ناولني الطابوقَ".


تعجّبَ الوزيرُ من ذلكَ كثيراً ، ثم إلتفتَ إلى الشاهِ فإلتقت نظراتُهما الحائرةُ.

وكان الوزيرُ قد عرفَ عن طريقِ جواسيسِهِ ودهائِهِ أنّ للسيدِ عبدِاللهِ زوجةً جميلةَ جداً، فقالَ للشاهِ بُخبثٍ:

-"أنا لم أرَ في حياتي بناءً عظيماً مثلَ سيدِ عبداللهِ." ، ثم إلتفتَ إلى سيدِ عبدِاللهِ وسألهُ:

-"في أيّ منطقةٍ يقعُ من مناطقِ تبريز يقعُ بيتُكَ؟".

-"إنَّ بيتي يعرفهُ كلُّ فردٍ من أبناء تبريزَ." أجاب سيدُ عبدِاللهِ.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
فقررَ الوزيرُ أن يسافرَ إلى مدينةِ تبريزَ ويرَى و يتأكدَ بنفسهِ منْ صحّةِ ما سمعَ عن جمالِ وحكمةِ زوجةِ السيدِ عبدِاللهِ، ثم يرجعُ ويُخْبِرُ الشاهَ بذلكَ.

سارَ الوزيرُ إلى مدينةِ تبريزَ بدون أيَّةِ ضجةٍ ، وبعدَ عدة أيامٍ وصلها ، وكانت الشمسُ قد أشرفتْ على المغيبِ ، فسأل أولَ إمرأةٍ صادفها وكانَتْ عجوزاً :

-"أين يقعُ دارُ السيدِ عبدِالله يا والدتي؟".

-"إنهُ ذلكَ القصرُ الجميلُ." فالتِ العجوز وأشارتْ إلى قصرِ السيدِ عبدِالله .

وكانت زوجة السيدِ عبدِاللهِ قربَ الشبّاكِ ، عندما شاهدتْ الوزيرَ قادماً ، فنزلتْ إليهِ وإستقبَلتْهُ بكلِّ ترحابٍ، ثم طلبَتْ إليهِ الصعودَ إلى غرفةِ الضيوفِ، بعدَ أنْ ذَهبَتْ بالحصانِ إلى الإصطبْلِ.

صعدَ الوزيرُ السّلَّمَ والفرحُ يملأهُ ، ولكن قبلَ أنْ يصلَ إلى نهاية السلمِ، إنفتحت الدكّةُ الخامسةُ تحتَ قدميهِ، فسقط في سردابٍ كبيرٍ، وبعدَ لحظاتٍ إنفتحَ بابان كانا في الْسردابِ، وخرجتْ منهُ عَصَوانِ غليضتانِ، ثم ضربتا الوزيرَ بشدةٍ قائلتينِ:

-"تكلّم أيها الكسولُ، أيُّ عملٍ تجيدُ؟".

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
-فذعرَ الوزيرُ وراح يتوسَّلُ:

-"لا تقتلاني ، لا تقتلاني فأنا أجيدُ حياكةَ الفروِ والصوفِ.". فأُحْضِرَ لهُ الصوفُ والفروُ.

وظلَّ الشاهُ لعدةِ أيامٍ ينتظرُ قدومَ الوزيرِ، ولما يَئِسَ فال لخازنهِ:

-"من المؤكَدِ أنّه وجدَ بيتَ السدِ عبدِالله ووقعَ في غرامِ زوجتهِ، يجبُ أنْ تذهبَ إليهِ وتُحضرهُ!".

فإشترى الخازنُ الكثيرَ من الملابسِ والحِليِّ، ووضعها على حصانِهِ، ثم سارً إلى مدينةِ تبريزَ.

وبعدَ عدةِ أيامٍ وصل إلى المدينة فصادفتهُ نفسُ العجوزِ ولما سألها عن بيتِ السيدِ عبدِاللهِ رفَعَتْ يدها قائلةً:

-"إنهُ ذلكَ القصرُ الجميلُ!".


فشكرها وقادَ حصانَهُ إلى البيتِ فإستقبلتهُ زوجةُ السيدِ عبدِاللهِ بكلِّ ترحابٍ، ثم أخذتْ حصانَهُ إلى الإصطَبْلِ وطلبتْ منهُ الصعودَ إلى غرفةِ الضيوفِ، وقبلَ أنْ يصلَ الغرفةَ إنفتحتْ الدكّةُ الخامسةُ أيضاً فسقطَ في السِرْدابِ.

نظرَ الخازنُ ملياً منْ حولهِ، فشاهدَ الوزيرَ غارقاً في أكوامِ الصوفِ والفروِ، وهو يعملُ القبعات وبعدَ لحظاتٍ ظهرت العصوانِ فضربتاهُ بشدةٍ قائلتينِ:

-"أيّ نوعٍ من العملِ تجيدُ؟".
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
-"لكما طاعتِي وإحترامِي لا تقتلاني!" صرخ الخازنُ ثم أضاف" كنتُ إسكافياً و أجيدُ عملَ الأحذيةِ"

فأحْضِرَتْ لهُ الجلودُ والخيوطُ وأخَذَ يشتغلُ.

وبعدَ أن يئسَ الشاهُ من وزيرهِ وخازنهِ جاء بنفسهِ إلى مدينة تبريزَ، فصادفَتْهُ نفسُ العجوزِ، ولمّا سألها عن بيتِ السيدِ عبدِاللهِ، أرشدتْهُ إليهِ..

دَقَّ الشاهُ البابَ فخرجتْ إليه زوجة السيدِ عبدِالله مرحَّبةً.. ثم صعِدَ السَّلم مندهشاً بجمالها ورقّتِها.

ولما وضلَ الدكّةَ الخامسةَ إنفتحتْ أيضاً فسقَطَ في السِردابِ.

إلتفتَ الشاهُ من حولهِ فرأى وزيرهُ منهمكاُ بصُنْعِ القَّبعاتِ، ثمَّ نظرَ إلى خازنِهِ فوجَدَهُ منشغِلاً بصناعةِ الأحذيةِ، فتعجَّب من ذلكَ وسألهما بإستغرابٍ:

-"ما معنى عَملكُما هذا؟".

-"أصمُتْ ولاتتكلّم، فكِّرْ فقط في قضيتنا."هَمَسُو في أذِنِهِ.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وبعدَ لحظاتٍ ظهرتْ لهُ العصوانِ وراحَتا تَظربانِهِ بكلِّ قوةٍ و هما ترددان:

-"قُلْ ماذا تُجيدُ من عَمَلٍ؟ ،أجب!".

فصَرَخَ الشاهُ:

-"أتوسّلُ إليكُما، كنتُ أنَظِّفُ و أنفُشُ الصوفَ قبلَ أن أكون شاه." فأحْضِرُ له الصوفُ، وبدأ العملَ كما يعملُ وزيرهُ وخازِنُهُ.

ثم إنتهى السيدُ عبدِاللهِ من بناءِ القصرِ، ورجعَ إلى تبريز فإستقبلتهُ زوجتُهُ بالترحاب والسرورِ، ولمَا جلسا يتجاذبانِ أطرافَ الحديثِ سألها السيدُ عبدِاللهِ، عن أيامِها الماضيةِ ، وكيفَ قَضَتْها في غيابهِ، فقالتْ لهُ:

-"إذهبْ إلى السردابِ وسترى بنفسِك!".


نزل السيدُ عبدِاللهِ إلى السردابِ، فوجدَ الوزيرَ منهمكاً في عملِ قُبعات الفرو والصوف، والخازنَ في صُنعِ الأحذيةِ، والشاهُ بنفسِهِ ينظفُ وينفشُ الصوفَ.

فقال السيدُ عبدِ الله في نفسِهِ : "هذا رائعٌ!" ثم إلتفتَ إلى الشاهِ ورفاقهِ وقالَ لهُمْ:

"إسمعْ أيها الشاهُ، لقد أكملْتُ لكَ قصرَكَ، ولا أريدُ منكَ عنهُ أيَّةَ أجرةٍ، ومكافأتي لكَ هي تعويدُكَ على العملِ الجادِّ والمُثمِرِ كبقيةِ العاملينِ المخلصين، وبعدَ أن أطلقَ سراحكَ وسَرَاحَ رفاقكَ حاولوا أنْ تكونو مواطِنينَ مُخلصينَ لشعوبكُمْ و أوطانكمْ".

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
إنتهت القصة بحمد الله

والعبرة منها واضحة من آخر قول للسيد عبدالله ولقد اظهرتها لتطون واضحه للجميع

أرجو أن تكونوا قد إستمتعتم بها

وإستفدتم منها


وأن تكونوا قد قضيتم أوقاتاً ممتعة معنا

إلى اللقاء مع القصة القادمة إن شاء الله

وإلى ذلك الحين...

أستودعكم الله


GeRaYa_SaMa



توقيع geraya_sama :
GeRaYa_SaMa



رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
المصحف المرتل الشيخ عبدالله بصفر جودة عالية .. رابط واحد مباشر Mysterious الــمكتبة القرانية 4 08-06-2011 02:50 AM
||التسلية::والمتعة::والفائدة ||الاولى ||قصة من التراث الهندي::بائع الحكمة||متجدد geraya_sama بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 23 24-02-2011 10:57 AM


الساعة الآن 05:28 PM.