التيك تاك أم الماكينات!!!!!!!!!!!!!!!!

[Un_Wanted]

أصحاب هذان العلمان هما الرائعان سواء كانوا الأسبان أم الألمان!
كلاهما وصل لقبل النهائي كأس العالم أحدهما فك عقدة ربع النهائي بالتأهل في مباراة عصيبة تشعر فيها بأن اللاعبين يلعبون بجبال من القلق لولا تدخل المخضرم ديل بويسكي!

أما الآخر تغلب على التانجو بالماكينات و أعتذر عن ذلك اللفظ لعشاق الألمان لأنهم لم يعودوا ماكينات فالماكينات تسير في خطوط ثابتة بلا أخطاء و لكنها ليست مبدعة!!!
جماعية و لكن لا تعطي حلولا مختلفة و لكن الجديد على المانشافت هو سرقة أسلوب السيليساو
لم يعودوا ماكينات أصبحوا في قمة الابداع حافظين لبعضهم أصبح يمكنك القول أن هناك ساحرا أسمه أوزيل أو جلادا يدعى كلوزة أو بودولسكي و لا أنسى مولر!!!!
هل هذه ألمانيا كل هؤلاء يهاجمون
فهو فريق غير نفسه و لكنه لم يغير جلده
فهم أصبحوا يبدعون هجوميا و لكنهم لم ينسوا التزامهم دفاعيا فاذا نظرنا الى خضيرة و شفانيشتايجر و هم يحمون دفاعهم ميرتساكر و فريدريتش البطيئين.
و أريد اعطاء معلومة عن مباراة الأرجنتين و لكن اذا نظرنا الى مارادونا نسي أن هناك منافس يهاجم و يريد المكسب مثله فوضع ماسكيرانو يعيش جحيم دفاعي ألماني منفردا بلا معاونة في ظل وجود قلبي دفاع مارتن ديميكيلس البطئ و بورديسيو ذو الأخطاء الشنيعة فأصبحت كارثة أرجنتينية كادت أن تكون فضيحة.
نعود للمانشافت الذين علموا العالم ألا يهاجموهم فمن يهاجم الألمان يخسر كثيرا فلتنظروا كيف سحقوا الانجليز و لم يرحموا راقصي التانجو فهم كل ما يحتاجوه المساحات ففي تلك اللحظة سينقضون عليك بتمريرتين أو ثلاث أو أربع على الأكثر فستجدهم أمام شباكك.


أعلم أني أفرط في الحديث عن ألمانيا و لكن لا تنسوا أيها الأعزاء فالألمان هم الأفضل في تلك البطولة حتى مراحلها الأخيرة و لكن هناك آخر!!!!!
هو عملاق أوروبا و حامل لقبها!!!!!
هو الماتادور أو هو التيك تاك حاليا فالماتادور ليس مندفعا هو متريثا يمرر كثيرا ليس الأقوى هجوميا و لكنه يعلم ما يكفيه فلدغة واحدة تكفي أو بالأحرى أترك الكرة لفيا و هو سيتكفل بالباقي قد لا يكونوا الأفضل أثناء المباراة و لكنهم سيحرزوا الأهداف و يهددوا المرمى لا محالة!!!
بعيدا عن الأداء السلبي لليلة لأنهم بكل بساطة كل لاعب يجري و على أكتافه جبل عقدة ربع النهائي الذي لم يتخطوه من قبل فوجدنا انيستا بطئ و تشافي بطئ في نقل هجمته كانوا يبطئون الرتم في الوقت الخطأ في المكان الايجابي و يسرعوا الرتم في المكان السلبي و هذا ما شاهدناه في محاولة تخلصهم من المهاجمين تجد سرعة في تناقل الكرة بعد قطعها من الخصم و كرات الواحد اثنان و في بعض الأحيان المهارة الفردية و لكن في الخط الهجومي كان هناك شيئا من الفردية مع تواجد ألونسو بعيدا عن حالته و بعض الأنانية من فيا و انيستا و توريس في غير محلها في بعض الأحيان.
مع كل ذلك كان التيك تاك حاضرا و بقوة خصوصا بعد ظهور تألق من المدرب ديل بويسكي بنزول سيسك الذي نشط وسط الملعب من جديد على الرغم من أنه ليس بالشكل الكافي و أيضا بنزول بيدرو قبل الهدف لفتح الملعب على مصراعيه فبيدرو ذهب ليساند راموس بالاضافة لمعاونة سيسك و على الجانب الآخر كان تشافي الى جانب انيستا و كابديفيا هذا بالنسبة لمباراة اليوم و لا أنكر أيضا سوء الحظ من جانب الفريق البارجوياني في الغاء هدف صحيح و ضياع ركلة الجزاء.

في النهاية أسلوب الماتادور من حيث الصبر يتلائم تماما مع الألمان فلو استفاد الأسبان من درس صربيا فبامكانهم القضاء على حلم الألمان و اذا لم يفعلوا و هاجموا الألمان فسيخسروا بسهولة أمام الفاعلية الكبيرة للألمان.



في مباراة مليئة بالمواجهات الفردية لا تنسوا المهاجمين و أسألوا أنفسكم أيهما بيتشيتشي المونديال

هل هو الكتالوني الجديد

أم البافاري الكبير سنا و أداء