![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] يَقَظَةٍ تَفْكِيْرِ إِيْمَانِيُّ وْعْاطْفِهِ إِيَمَانِيْهُ وَ تَفَاعَلَ ذَاتِيْ فِيْ دَاخِلِ الْنَّفْسِ بِطَرِيْقَةٍ رَّبَانِيْهُ ~ تَفَاعَلَ بَيْنَ مُخْتَلَفِ الْقُوَىَ الْمَرْوِيَّهْ بَرِّيٌّ الْايْمَانِ وَالْتَّوْحِيْدِ إِنَّهَا يَقَظَةٍ فَكَّرَ وْعْاطْفِهِ وَ وَعِيٌّ وَ إِرَادَهْ ~ إِنَّهَا يَقَظَةٍ وَوَعْيُ يُحَدِّدانِ الْهَدَفُ الايَمَانِيّ وَالْطَّرِيْقُ الَّذِيْ يُوَصَّلُ الَىَّ الْهَدَفُ , هِيَ الْقَاعِدَةً الاوْلَىَ الْرَّئِيْسِهِ ~ النابِعَهُ مَنْ صَدَقَ الْايْمَانُ وَ الْتَّوْحِيْدِ ~ الَّتِىْ تَبْعَثُ الْحَيَاهْ فِيْ عَمَلِكَ الَّتِيْ يَجِبُ أَنْ تُصَاحِبَ عَمَلُكَ كُلِّهِ صَغِيْرهِ وَ كَبِيْرِهِ ~ فَقَدْ جَعَلَهَا الْلَّهُ وَ رَسُوْلُهُ مُنْطَلِقٌ كُلِّ عَمَلٍ وَقَاعِدَتَهُ حَتَّىَ يَكُوْنَ الْعَمَلُ غَنِيّا مَقْبُوْلَا ً عِنْدَ الْلَّهِ إِنَّهَا ![]() الَّتِىْ غَفَلَ عَنْهَا المَلَايِيْنُ مِنْ الْمُنْتَسِبِيْنَ الَىَّ الْاسْلامِ مِمَّنْ يَقْبَلُوْنَ عَلَىَ أَعْمَالِهِمْ بِصُوْرَةٍ اعْتِيَادِيّهْ لَا رُوْحٌ فِيْهَا وَ لَاحَيَاةَ قَالَ تَعَالَىْ :. (قُلْ إِنَّنِيْ هَدَانِيَ رَبِّيَ الَىَّ صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ. دِيْنا قَيِّمَا مِلّةَ إِبْرَاهِيْمُ حَنِيِفِا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ. قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِيْ وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِيْ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ لَا شَرِيْكَ لَهُ وَبِذَلِكَ امِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِيْنَ).* الْانْعَامِ (161ـ 163) هِدَايَةٍ مِنَ الْلَّهِ وَ دِيَنِ قِيَمُ وَ نِيَّةِ خَالِصُهُ فِيْ كُلِّ عَمَلْ لِلَّهِ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ فَمُنُطَلَّقَهَا هِدَايَةٍ مِنَ الْلَّهِ لِهَذَا الْدِّيْنِ الْعَظِيْمِ وَ تَوْحِيْدِ صَافٍ خَالِصٍ لِلَّهِ وَنِيَّةٌ مُلَازِمِهِ لِكُلِّ عَمَلٍ ~ إِنَّ صَلَاتِي .. وَنُسُكِيْ .. وَمَحْيَايَ ... وَمَمَاتِيْ .. لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ !! هَكَذَا تَكُوْنُ الْنَّيُّهَ فِيْ الْاسْلَامِ وَهَذَا هُوَ مُنْطَلَقَها وَمُسِيرَتِهَا وَ مُصَاحَبَتِهَا لِكُلِّ عَمَلٍ .. عَلَىَ صَفَاءُ وَصِدْقِ وَإِخْلاصٍ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ دَوِّنْ أَيُّ شِرْكٌـ .. ![]() الْمَقَاصِدِ وَالنَّيّاتِ هِيَ مَحَلُّ نَظَرِ الْلَّهِ جَلَّ وَعَلَا وَهِيَ مِنْ الْأَعْمَالِ بِمَثَابَةِ الْرُّوْحُ مِنْ الْجَسَدِ فَكَيْفَ يَكُوْنُ حَالُ الْجَسَدِ إِذَا نَزَعْتُ مِنْهُ الْرُّوْحُ ؟! وَكَيْفَ يَكُوْنُ حَالُ شَجَرَةِ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ؟! وَكُلُّ عِبَادَةُ لَمْ تَقُمْ عَلَىَ نِيَّةِ صَالِحَةً وَ مَقْصَدٌ شَرْعِيٌّ صَحِيْحٌ , فَإِنَّهَا فِيْ مِيْزَانُ الْلَّهِ هَبَاءً تَذْرُوْهُ الْرِّيَاحُ , وَسَرَابْ إِذَا طَلَبَهُ صَاحِبُهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئا , مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ عَنِّيْ الْشَّرْعِ عِنَايَةٍ عَظِيْمَةً بِإِصْلَاحِ مَقَاصِدِ الْعِبَادِ وَنِيَّاتِهِمْ وَوَرَدَ فِيْ ذَلِكَ الْكَثِيرُ مِنَ الْنُّصُوْصِ فِيْ الْكِتَابِ وَالْسُّنَّةِ وَمِنْهَا : قَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :. ( إِنَّمَا الْاعْمَالُ بِالْنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَانَوَىً . فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَىَ الْلَّهِ وَرَسُوْلِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَىَ الْلَّهَ وَرَسُوْلَهُ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَىَ دُنْيَا يُصِيْبُهَا أَوْ امْرَاءَةُ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَىَ مَاهَاجَرَ إِلَيْهِ ) || مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ || فَهَذَا الْحَدِيثُ أَحَدٌ الْأَحَادِيْثِ الَّتِيْ يَدُوْرُ عَلَيْهَا الْدِّيْنُ , وَلِذَلِكَ صَدَّرَ بِهِ أَهْلُ الْعِلْمِ كُتُبِهِمْ , وَابْتَدَؤُوا بِهِ مُصَنَّفَاتِهِمْ .. وَلَقَدْ ارْتَبَطَ عَمِلَ الانْسَانَ كُلِّهِ بِالْنِّيَّهْ .. عَمَلَا طَيِّبَا بِالْنِّيَّةِ الْخَالِصَةً لِلَّهِ وَعَمَلَا غَيْرِذَلِكَـ بُنَيَّةُ غَيْرِ تِلْكَـ وَوَمَنْ أَحَدٌ إِلَا وَيُقْبَلُ عَلَىَ عَمَلِهِ بُنَيَّةُ حُسْنِهِ أَوْ بِنِيَّةٍ سَيِّئَةٌ .. فَلَّايَقُوْمُ أَحَدٌ بِعَمَلِهِ إِلَا وَلَهُ نِيَّتِهِ الَّتِىْ تَنْطَلِقُ مِنْ هَوَاهُ وَفِكْرُهُ إِلَا أَنْ يَكُوْنَ غَافِلا تَائِهَا غَيْرَ وَاعٍ فَجَدِيْرا بِكَـمَ تَظَلُّ نِيَتِكُمْ مُصَاحِبَهُ لِعَمَلِكُمْ كُلِّهِ خَالِصَةٌ لِوَجْهِ الْلَّهِ وَتَأَمَّلُوْا ..!! هَوْلِ الْخَسْارَه الَّتِيْ تَقَعُ فِيْهَا مِنْ تَتِيْهُ نِيَّتِهِ أَوْ تُفْسِدُ أُوتُمَضَىْ كَالانْعَامِ إِنَّهُ يَسْعَىَ وَيَجْرِيَ وَيَلْهَثْ ثُمَّ يَلْقَىَ الْلَّهَ وَلَا يَجِدْ شَيْئا مِنْ عَمَلِهِ إِلَا الْوِزْرَ وَالَّاثَامُ وَتَأَمَّلُوْا ..!! لَّلاتِىْ وَالَّذِينَ وَافَقْتُ نَيَّتُهُمْ الْخَالِصّه لِلَّهِ عَمَلِهِمْ كُلِّهِ .. فَعَسَىَ أَنْ يُلْقُوْا الْلَّهِ وَيَجِدُوْا الثَّمَرَةِ الْطَّيِّبَةُ وَالْرِّبْحُ الْوَفِيّرِ وَالْجَزَاءُ الْأَوْفَى عِنْدَ الْلَّهِ فِيْ الْدَّارِ الاخِرَهُ .. الْلَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِيْنَ إِذَا عَلِمُوْا عَمِلُوَا، وَإِذَا عَمِلُوٓا أَخْلَصُوْا، وَإِذَا أَخْلَصُوْا قَبِلُوْا عِنْدَكَ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.. الْلَّهُمَّ آَمِيْنَ. |
||||||||||
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
يا بؤس للقلب | .a7la-smile. | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 5 | 27-01-2014 01:06 AM |
حسن الظن راحة للقلب | ☜ ĂиTaKą ☞ | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 4 | 24-05-2013 07:41 PM |
حروف ملونه من القلب للقلب | ღ♥_ akeml _♥ღ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 7 | 10-04-2011 11:11 PM |
حسن الظن راحة للقلب | ☜ ĂиTaKą ☞ | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 5 | 06-12-2010 03:51 PM |