شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-2014, 09:55 PM | #1 | ||||||||||||
|
مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله ، ويحب له ما يحب لنفسه . ذكره ابن حمدان في الرعاية ، وليس على المسلم نصح الذمي ، نص عليه الإمام أحمد رضي الله عنه . قال أصحابنا : ويستحب الكف عن مساوئ الناس وعيوبهم ، كذا عباراتهم . قال الحجاوي : والأولى يجب وهو كما قال زاد في الرعاية التي [ ص: 267 ] يسرونها ، وعما يبدو منهم غفلة أو غلبة من كشف عورة أو خروج ريح ، أو صوت ريح ، ونحو ذلك فإن كان في جماعة فالأولى للسامع أن يظهر طرشا أو غفلة أو نوما أو يتوضأ هو وغيره سترا لذلك قال المهدوي في تفسيره : لا ينبغي لأحد أن يتجسس على أحد من المسلمين ، فإن اطلع منه على ريبة وجب أن يسترها ويعظه مع ذلك ويخوفه بالله . قال الإمام الشافعي رضي الله عنه : الكيس العاقل هو الفطن المتغافل . وقال بعضهم : وإني لأعفو عن ذنوب كثيرة وفي دونها قطع الحبيب المواصل وأعرض عن ذي اللب حتى كأنني جهلت الذي يأتي ولست بجاهل وأنشد الإمام ابن الجوزي في المعنى : ومن لم يغض عينه عن صديقه وعن بعض ما فيه يمت وهو عائب ومن يتتبع جاهدا كل عثرة يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب هذا كله في هجران أرباب المعاصي . |
||||||||||||
|
11-04-2014, 08:39 AM | #2 | ||||||||||||
|
تسلم ايدكـ |
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|