بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-12-2011, 09:50 PM | #16 | ||||||||||
|
موضوع رائع جدا :) |
||||||||||
|
19-12-2011, 02:49 PM | #17 | ||||||||||
|
خصائص الديانة المصرية القديمة من خصائص الديانة المصرية القديمة: تعدد الآلهة، والبعث والخلود، والحساب بعد الموت، والسمو إلى التوحيد. أولاً: تعدد الآلهة تعددت الآلهة التى عبدها المصريون القدماء منذ أن كانت البلاد مقسمة إلى أقاليم (42 إقليماً) قبل توحديها على يد الملك مينا ، وكان لكل إقليم معبوده الخاص، يقيمون له المعابد، ويصنعون له التماثيل، ويلتفون حوله فى الأعياد، فقد عبد أحد الأقاليم (الصقر) رمز القوة، وإقليم آخر عبد (البقرة) رمز البر والحنان، وقدَّس فريق آخر الشمس … وهكذا. وعندما كان يزداد شأن مدينة أو دولة كانت تنتشر عبادة إلهها، مثل عبادة الإله "بتاح" Ptah فى منف عاصمه الدوله القديمه ، وعبادة الإله "أوزوريس" Osiris فى عصر الدوله الوسطى ، وعبادة الإله "آمون" فى عصر الدوله الحديثه نظر أيضاً: الحايه الثقافيه والعلميه فى مصر القديمه اسطوره ايزيس وازوريس (اسطوره خياليه توضح تعدد المعتقدات فى مصر) لوحة من مقبره سينيدجوم بـ"دير المدينة" فى البر الغربى بالأقصر، ويظهر فيها الإله "آمون رع" Amon-Ra برأس صقر محاطاً بقرص الشمس. و"آمون رع" هو مزيج من الإله "آمون" إله "طيبة"، والإله "رع" إله الشمس. لوحة من الأسرة الـ 18 معروضة حالياً بمتحف "تورين" بإيطاليا، وتُصور الإله "أوزوريس" إله الموتى (فى وسط اللوحة) مع الإله "أنوبيس" Anubis (إله آخر للموتى) الذى يظهر برأس ابن آوى (على يمين اللوحة). لوحة من مقبرة مصرية قديمة بـ الدير البحرى تُصور الإله "أنوبيس" (برأس ابن آوى) أثناء قيامه بتحضير مومياء. وفى العقيدة الدينية المصرية القديمة، كان "أنوبيس" هو الإله الذى يضع روح (قلب) الميت على الميزان أمام القضاة فى العالم الآخر. تمثال من البرونز عُثر عليه بـ ممفيس للعجل ابيس المقدس لدى الفراعنة، والذى كانوا يعتبرونه الرمز المادى (الذى يتجسد على هيئته) للإله "بتاح" أو الإله "أوزوريس". لوحة للإله "خنوم" Khnum الذى يُصور برأس كبش وله معبد على اسمه بمدينه اسنا الإله "حورس" Horus إله السماء والنور والخير. ثانياً: الاعتقاد فى البعث والخلود اعتقد المصريون القدماء أن الإنسان سيبعث ثانية بعد موته ليحيا حياة الخلود، إذ تصعد روحه إلى السماء وصوروها على شكل طائر، وأن جسم الإنسان إذا ظل سليماً بعد الدفن عادت إليه الروح من السماء. فالموت فى نظر المصريين القدماء لم يكن هو النهاية، فبعده يحيا الإنسان حياة جديدة. أثر عقيدة البعث والخلود فى حياة المصريين اهتم المصريون بحفظ جثث الموتى عن طريق تحنيطها، ووضعها فى قبور حصينة (مما دفعهم إلى بناء ألأهرامات الضخمه) مومياء الملك "تحتمس الثانى". و التحنيط عملية برع فيها المصريون القدماء، وكانت سراً من أسرارهم الخاصة، بها استطاعوا حفظ الجثة سليمة لتحل بها الروح وتعيش ثانية إلى الأبد. دفن المصريون جثث موتاهم فى رمال الصحراء ات الشمس القوية، حتى تجففها وتحفظها من التلف. ووضع المصريون مع الميت كل ما يحتاج إليه من طعام وشراب وأدوات، ليستعين بها الميت فى حياة الخلود. ثالثاً: الاعتقاد فى الحساب بعد الموت محاكمة الموتى - بردية جنائزية من "طيبة" ترجع لحوالى عام 1025 ق.م ويظهر فيها الإله "أنوبيس" وهو يزن قلب الميت بميزان العدالة، بينما الإله "أوزوريس" إله الموتى (على اليمين) يتابع المحاكمة. آمن المصرى القديم أن الروح تتعرض بعد الموت لمحاكمة تتناول ما أتاه الميت فى دنياه من حسنات وسيئات، فيجازى المُحسن على إحسانه، ويعاقب المُسىء على سيئاته. وكانت المحكمة مؤلفة من 42 قاضياً يمثلون أقاليم مصر، وعلى رأسهم الإله أوزوريس إله الموتى، وكان قلب الميت يوضع فى إحدى كفتى ميزان، وفى الكفة الأخرى توضع ريشة تمثل الإلهة "معات" Maat إلهة الصدق والعدالة وإبنة الإله "رع"، فإن خفت موازينه كان ذلك دليلاً على أنه طاهر فيكون مصيره الجنة، أما إذا ثقلت موازينه كان ذلك دليلاً على أنه آثم فيساق إلى عذاب الجحيم. واعتقاد المصريين القدماء فى الثواب والعقاب فى الآخرة، دفعهم إلى تسجيل أعمالهم الحسنة، والتبرؤ من أعمالهم السيئة. نظر أيضاً: طيبه وادى الملوك : لمحه عن الفكره الدينيه التى كانت سائده فى عصر الدوله الحديثه : كتاب الموتى : هو اسم أُطلق على مجموعة كبيرة من النصوص الجنائزية المصحوبة برسوم والتى ترجع إلى تواريخ مختلفة ووُجدت فى أماكن مختلفة. وتحتوى هذه النصوص الدينية على صيغ سحرية وتراتيل وصلوات غرضها هو - حسب اعتقاد قدماء المصريين - توجيه وحماية الروح (كا) أثناء رحلتها فى عالم الموتى (أمينتى). وقد اعتقد قدماء المصريين أن معرفة هذه النصوص من شأنها أن تجنب الروح معوقات الشياطين التى تحاول أن تُعرقل تقدمها، ومن شأنها أيضاً مساعدة الروح على اجتياز اختبارات الـ 42 قاضياً التابعين للإله "أوزيريس" فى العالم الآخر. وهذه الصورة هى لرسم على ورق بردى من أحد هذه الكتب يرجع إلى عصر الدوله الحديثه الأسرة 21 (محفوظ حالياً بإحدى متاحف "فيينا" بالنمسا) ويظهر فيه إله الموتى "أنوبيس" مع مومياء.رابعاً: السمو إلى الوحدانية اتجه المصريون القدماء فى عهد اخناتون فى عصر الدوله الحديثنحو التوحيد، واعتقدوا أن الله واحد لا شريك له، فقد اعتبر "أخناتون" أن هذا الكون له إله واحد هو قرص الشمس "آتون" Aten الذى يرسل أشعته على سكان الأرض فيحمل لهم النور والحياة، وللإله "آتون" الجديد بُنيت المعابد المفتوحة للسماء. وهذا كان عصر النبى يوسف عليه السلام وآتون تعنى (الله) اما اخناتون اى (عبد الله)انظر أيضاً: تل العمارنه مقتطفات من نشيد لأخناتون، يترنم فيه لمعبوده آتون أيها الواحد الأحد الذى لا إله غيره. خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد. لك الخلق من ناس وحيوان ودابة. يا من يضىء المشرق بنوره. فتملأ الأرض بجمالك. أيها الجميل. القوى الرائع. تعاليت فامتد نورك على الأرض. نموذج سفينة وُجدت فى توت عنخ آمون (1347 - 1338 ق.م). أثر الدين فى حياة المصريين القدماء لولا العقيدة الدينية لما خلف لنا المصريون القدماء تلك النماذج الرائعة فى العماره والفن والأدب ، فعقيدتهم فى البعث هى التى جعلتهم يحنطون جثث موتاهم، مما أدى إلى تقدمهم فى الكيمياء والطب عُثر على هذه العلبة فى توت عنخ آمون وهى مصنوعة من الذهب والخشب على شكل "عنخ" ankh رمز الحياة.وكان للدين أثره فى ازدياد نفوذ رجال الدين فى بعض الأحيان، حتى تمكنوا من السيطرة على الحكم والوصول إلى العرش. كما أن اعتقاد المصرى القديم فى وجود آلهة تحكم على أعماله، دفعه إلى العمل على إرضاء الآلهة وتنفيذ ما أمر به الدين من فضائل كالصدق وعمل الخير اتمنى ان شاء الله تكونوا استفدتم انهرضا ولنا لقاء آخر بأذن الله قريباً ومتجدد غداً ايضا |
||||||||||
|
19-12-2011, 05:06 PM | #18 | ||||||||||
|
تسلم ايدك |
||||||||||
|
19-12-2011, 07:35 PM | #19 | ||||||||||
|
تسلملنا الايادي |
||||||||||
|
20-12-2011, 08:12 PM | #20 | ||||||||||
|
الحياة الثقافية والفكرية والعلمية فى مصر الفرعونية أولاً: الآداب ا – الكتابة انظر أيضاً:اللغه والكتايه والحساب فى مصر القديمه لن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة، وقد تم ذلك قبل توحيد البلاد ، وبالكتابة سجل المصريون القدماء مظاهر حياتهم السياسية والدينيه والثقافية والأقتصاديه. تطور الكتابة سجل المصريون القدماء أفكارهم عن طريق الصور، وكل صورة تدل على كلمة معينة، فلكى يكتب المصريون القدماء كلمة "سمكة" رسموا صورتها مصغرة، وسميت هذه الكتابة "الهيروغليفيه "، وكانت تستخدم على جدران المعابد، واللوحات الحجرية والخشبية، وتكتب من أعلى إلى أسفل أو العكس، ومن اليمين إلى اليسار أو العكس. هذه الكتابة الهيروغليفية استخدمت فى تسجيل النصوص الدينية، وكذلك عرفت باسم "الخط المقدس". ثم ظهر نوع مبسط من الكتابة سميت "الهيروغليفيه" (أى خط رجال الدين)، واستخدمت فى الكتب الدينية والنصوص الأدبية فى عصرالدوله الوسطى أخيراً ظهرت الكتابة الديموقيطيه (أى الكتابة الشعبية) التى استعملت فى كل نواحى الحياة، وانتشرت فى العصور المتأخره ، وعصرى البطالمه والرومان. كيف توصلنا إلى قراءة الكتابة المصرية القديمة؟ فى عام 1799 م عثرت الفرق العسكرية الفرنسية على "حجر رشيد" بالقرب من مدينه رشيد المصرية، فكان بمثابة المفتاح الذى كشف معنى الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة. و"حجر رشيد" عبارة عن كتلة من البازلت الأسود نُقش عليها حوالى عام 196 ق.م مديح للملك "بطليموس الخامس" على هيئة ثلاثة نقوش متوازية، وذلك باللغات الهيروغليفية، والديموطيقية المصرية، واليونانية. وبمقارنة اللغات الثلاثة أمكن للعلماء فك ألغاز اللغة الهيروغليفية، ووضعوا بذلك أسس علم المصريات الحديث. وحجر رشيد معروض الآن بالمتحف البريطانى فى لندن. بعد مجىء الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798 م، عثر أحد ضباط الحملة على حجر يعرف بـ "حجر رشيد"، وحملوه إلى فرنسا، واستطاع العالم الفرنسى "شمبليون" Jean François Champollion فك رموز الكتابة الموجودة عليه، فأمكن قراءة ما تركه المصريون القدماء من كتابات على جدران المقابر والمعابد، أو على لفائف البردى. وتقديراً لجهود هذا العالم الفرنسى، أطلقت الحكومة المصرية اسمه على أحد الشوارع الكبرى فى مدينة القاهرة. أدوات الكتابة لوحة لكاتب مصرى Scribe من مقبرة "نباموم" Nebamum بـ"طيبة" (حوالى سنة 1400 ق.م). استخدم المصرى القديم القلم المدبب المصنوع من البوص، والمداد الأسود أو الأحمر، والألواح الخشبية وأوراق البردى، وكانت كتب المصريين القدماء عبارة عن لفائف من قراطيس البردى، ومنها أخذنا معظم معلوماتنا عن حضارة المصريين القدماء. ب – أنواع الأدب المصرى القديم مقطع من أحد نسخ "كتاب الموتى" التى ترجع إلى بداية الأسرة الـ 19 (حوالى عام 1310 ق.م)، ويصور المحاكمة النهائية للميت أمام "أوزوريس" إله الموتى (وهو فى هذه النسخة "هو-نيفر" Hu-Neferالكاتب الملكى). و تشرح الكتابة الهيروغليفية والرسوم فى هذا المقطع طقوس وزن قلب الميت قبل أن يمكن منحه حياة سرمدية سعيدة. بالكتابة المصرية القديمة، سجل المصريون القدماء آدابهم المختلفة التى صورت جميع نواحى الحياة، مثل:
مسلة الأقصر التى أهدتها مصر إلى فرنسا تقف الآن شامخة فى وسط ميدان الكونكورد فى قلب باريس شاهدة على عظمة الفراعنة. برع المصريون القدماء فى نحت المسلات الشاهقة الارتفاع، وفى الرسم والنقش، والتصوير على الجدران وتلوينها. صورة لتمثال شيخ البلد وهو معروض حالياً بالمتحف المصرى بالقاهره لوحة حائطية من معبد الملك "رمسيس الثالث" (1182 - 1151 ق.م) بالأقصر. نبغ المصريون القدماء فى صناعة الألوان والأصباغ المختلفة التى تقاوم عوامل الزمن كما يظهر من هذه اللوحة الخشبية الملونة للإله "حورس" (على يمين اللوحة) والتى ترجع إلى الفترة من 950 - 730 ق.م. مشاهد زراعية من مقبره مننا Menena (حوالى سنة 1567 ق.م) بـ"طيبة". برع المصريون القدماء فى الزراعة وبرعوا أيضاً فى تصوير حياتهم اليومية بكل تفاصيلها، كما يظهر من تلك اللوحات البديعة التى تركوها لنا منذ آلاف السنين ومازالت محتفظة بتفاصيلها وألوانها الزاهية حتى اليوم. لوحة حائطية من "طيبة" ترجع إلى عصر الدوله الحديثه (حوالى سنة 1400 ق.م)، واللوحة تُصور مأدبة غذاء يظهر فيها العبيد وهم يقدمون الطعام للنبلاء وزوجاتهم. |
||||||||||
|
20-12-2011, 08:17 PM | #21 | ||||||||||
|
بعشق حاجات الفراعنة دي ^^ |
||||||||||
|
20-12-2011, 08:28 PM | #22 | ||||||||||
|
موضوع جميل شكرا يابرنس |
||||||||||
|
20-12-2011, 08:31 PM | #23 | ||||||||||
|
موضوع روعة الف شكر |
||||||||||
|
21-12-2011, 01:35 AM | #24 | ||||||||||
|
انتظرو المزيد ومنورين الموضوع والله مشوقه جداً |
||||||||||
|
22-12-2011, 07:43 PM | #25 | ||||||||||
|
كليوباترا السابعه كانت كليوباترا السابعة آخر الحكام البطالمة في مصر، وقد تفوقت على من سبقوها في الذكاء والحصافة والطموح. واعتلت كليوباترا العرش وحكمت مصر لنحو عشرين عاما (من عام 51 إلى عام 30 ق.م). ووفق القانون المصرى، فإنها تزوجت من أخيها بطليموس الثالث عشر؛ ثم أحست بأن ذلك الزواج يعيق مخططاتها السياسية. اتهمت، بعد ثلاث سنوات من الحكم، بأنها تحاول الاستيلاء على العرش والاستئثار به؛ ففرت إلى الصحراء الشرقية وجمعت جيشا من العرب آملة في مهاجمة الإسكندرية والاستيلاء على الحكم. وحاول يوليوس قيصر، الذي دخل الإسكندرية، إنهاء الخلاف بين كليوباترا وشقيقها بطليموس. تسللت كليوباترا خلف خطوط جيش أخيها، واختبأت داخل بساط كبير حمله أحد أتباعها كهدية إلى قيصر؛ وعندما دخل الرجل إلى القصر، ظهرت هي من البساط. ونشأت علاقة لقيصر معها، وافقت تطلعات كليوباترا أيضا؛ للاستيلاء على العرش. وقرر قيصر أن تشارك كليوباترا أخاها الحكم؛ كما أوصى والدهما. واعترض بطليموس وحارب قيصر، ولكنه أغرق في النهاية. عقدت كليوباترا اتفاقا مع قيصر تعلن بموجبه في مصر زواجها منه، وأن يعلن هو الخبر في روما؛ عندما يصبح إمبراطورا هناك. وأنجبت كليوباترا طفلا من قيصر وسجلت على جدران معبد أرمنت بأن قيصر عاشرها في هيئة آمون رع؛ وهو ما جعلها زوجة شرعية لقيصر، في عيون المصريين. وانتقلت عندها إلى روما، انتظارا لليوم الذي يصبح قيصر فيه إمبراطورا ويعلن زواجهما رسميا؛ فتصبح هي بالتالي شريكة له في عرش الإمبراطورية الرومانية. لكن الجمهوريين ضجوا من طموحات قيصر وقضوا عليه في شهر مارس من عام 44 ق.م. وعادت كليوباترا إلى مصر. ثم انتصر أعوان قيصر بقيادة مارك أنطونيو وأكتافيان (المسمى أيضا بأوغسطس) في خريف عام 42 ق.م. واستدعى أنطونيو، الذي آل إليه الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية، كليوباترا إلى صقلية لكي يقنعها بالا تقف مع أعوان قيصر. وسحرت كليوباترا أنطونيو، وعادت إلى الإسكندرية؛ واثقة بأنه سوف يتبعها، وهذا بالضبط ما فعله. وقضى أنطونيو خريف عام 41-40 ق.م. في متعة مع كليوباترا التي نجحت في تحويل ذهنه إلى الإسكندرية، وبعيدا عن روما. ولكن أنطونيو أسرع عائدا إلى روما، نتيجة للأحداث الدرامية هناك؛ وتزوج من أوكتافيا شقيقة أوغسطس. وبقي بعيدا عن كليوباترا؛ إلى أن خرج للإشراف على حملته في الشام. عندها استدعى أنطونيو كليوباترا وأعلن زواجه منها واعترف بأبوته لتوأم أنجبتهما منه. وعاد من حملته منتصرا وأقام احتفالات بالإسكندرية. وأقلق الرومان أن أنطونيو أراد أن يجعل الإسكندرية عاصمة للإمبراطورية الرومانية. وسرعان ما أعلنت كليوباترا "ملكة الملكات"، ووزعت الولايات الشرقية للإمبراطورية الرومانية بينها وبين طفليها من أنطونيو. ورأت كليوباترا نفسها إمبراطورة للمرة الثانية؛ وكل ما تبقى لتحقيق ذلك، هو أن يطيح أنطونيو بأوغسطس. ولكن أنطونيو هزم في عام 31 ق.م. وفر الاثنان إلى الإسكندرية. قبل دخول أوغسطس إلى الإسكندرية قتل أنطونيو نفسه، واختبأت كليوباترا بمقبرتها في الحي الملكي بالإسكندرية؛ حيث كان قصرها الشهير، وقد احتفظت بكنوزها جميعا في المقبرة. وهددت بأن تضرم النار في المقبرة؛ فتقتل بذلك نفسها وتدمر الكنوز؛ ومعها أحلام روما في عرض كليوباترا أثناء احتفالات النصر لأوغسطس، الذي خدعها وأوقع بها هى وكنوزها وكان بنيته أن يأخذها معه أسيرة. وفرت كليوباترا على نفسها الحرج، فقتلت نفسها. وتحكمت روما في العالم، بعد ذلك، لبضعة قرون. وتسابق كتاب وشعراء العصر، للظفر برضاء أوغسطس؛ بالسخرية من كليوباترا وتحقيرها. ولم يحاول أحد من أعوان الملكة الراحلة الدفاع عنها. وهكذا أصبحت كتابات منافسيها المصدر الوحيد المتاح عن حياتها. وكانت لتلك القصص الوقع الهائل على جميع ما كتب عن كليوباترا؛ منذ القدم، وحتى يومنا هذا. ذكرت وكالة الــ بى بى سى بتاريخ 14/2/2007م ان علماء في جامعة نيوكاسل البريطانية يدرسون حاليا نظرية جديدة تقول إن كليوباترا اشهر ملكات مصر لم تكن كما يقال دائما جميلة على الاطلاق. ويستند علماء الآثار في هذه النظرية إلى عملة معدنية قديمة عثر عليها وتبدو فيها كليوباترا وهي تفتقر كليا إلى مسحة الجمال حيث بدا انفها طويلا ومعقوفا بشكل ملحوظ ولها ذقن ملتوية وجبهة ضيقة. في المقابل، نفى خبير الآثار المصري زاهي حواس فكرة ان تكون كليوباترا دميمة قائلا إن شكل كليوباترا يختلف من عملة لاخرى. وأضاف: " كليوباترا نجحت في الحصول على قلب اقوى اثنين في العالم في ذلك الوقت وهما يوليوس قيصر ومارك انطوني والذي لا يمكن معه تصديق أن تكون دميمة". وأشار خبراء آخرون الى ان العملة قد تكون فيها اخطاء في الطباعة ولكنها تظل تحمل نموذج الجمال الاغريقي القديم على حد وصف المرشد السياحي المصري أحمد صليحة الذي قال لسامح موسى من بي بي سي العربية إن الأنف الطويل الممتد يجعل العين غائرة وهو مظهر للجمال في هذا العصر صور |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
░░▒▓████► لقاء الشيخ محمد حسان فى عين شمس - بحضور الالاف - على أكثر من سيرفر ░░▒▓████ | !!♥™حلم النسيان™♥!! | الــمكتبة القرانية | 8 | 22-01-2013 03:50 PM |