حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 30/01/2025

END 30/01/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-2010, 03:44 AM   #1

Man Of Hell





• الانـتـسـاب » Dec 2009
• رقـم العـضـويـة » 67137
• المشـــاركـات » 291
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » Computer and Internet
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
Man Of Hell صـاعـد

Man Of Hell غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Man Of Hell

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silvermahmoud عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
حرام كدا 182 واحد دخلو وي 20 مشاركه بس يعني لو شلنا 5 حلاقات يعني 15 مشاركه علي 5 حلاقات = 3 مشاركات للحلقه

الحلقة الخامسة :

تطرق الأم الباب على ابنها طارق و تناديه فى خفوت

الأم : طارق .... طارق
طارق : أدخلى ياماما
الأم : فى اثنين عاوزينك
طارق : يا ماما .... أنا قلت مش عاوز أشوف حد
الأم : دول صحابك
طارق : مين ؟
الأم : صاحبك ده أبو كدش ... و معاه واحد كدة عامل زى البنات
طارق : ده ( هيما ) الندل و معاه (وحيد) ..... دخليهم يا ماما
فتخرج الأم لتناديهم فيهرع طارق إلى دولابه و يخرج كاسكيت يرتديها سريعاً حتى لا يرى أحد منهما رأسه الخضراء
يدخل (هيما) و (وحيد) إلى حجرة طارق و تذهب الأم لتعد لهم الشاى .
طبعاً عارفين شكل (هيما ) ،أما (وحيد ) فمختلف .... قميصه مشجر يشبه بلوزات البنات ، شعره سايح و طويل و يربطه خلف رأسه على هيئة ذيل الحصان ، يلبس خواتم كثيره فى يديه ، البنطلون ساقط كالعادة ، لبانة فى فمه ، من ينظر إليه أول مرة يظن أنه بنتاً كما حدث مع أم طارق و خصوصاً لأن صوته و طريقة كلامه نواعمى على الآخر
يسلمان علي طارق و يأخذانه بالأحضان و هو ساكت و الخجل فى عينيه
تدخل الأم و معها أكواب الشاى
الأم : كلموه كده و حاولوا تخرجوه من اللى هو فيه ..... ده بقاله يومين ما خرجش من الأوده
تضع الشاى و تخرج
هيما : إيه يا مان .... إيه اللى حصل ؟ هى أول مرة و لا إيه ؟
وحيد : إيه يا طارق .... ما احنا ياما اضربنا
هيما : طيب ده أنا لسة واخد قلم .... عملى ارتجاج فى المخ ..... بس أنا أخدت على كده ... عادى يعنى
طارق : بس ما حدش حلقلك شعرك قبل كده
هيما : يا عم كبر دماغك .... و بعدين دى موضه دلوقت
وحيد : هو فعلاً حكاية الشعر دى صعبة قوى ...يا ماما ..... ده لو أنا اللى حصلى كده ممكن أموت
هيما : ( يضحك لطارق ) بس بلاش تكبس الطاقية على راسك قوى لحسن شعرك يطلع لتحت ... ها ها ها
طارق : ( بضيق ) حنستظرف بقى مش كدة ؟
هيما : أبداً يا مان .... أنا بضحك معاك
وحيد : إيه يا عم .... حتفضل حابس نفسك كده و لا إيه ..... مامتك قلقانة عليك
طارق : أعمل إيه بس يا ( وحيد ) .... مش قادر أخرج و الناس تشوفنى كدة
هيما : يا عم .... هو حد عارفك ..... إنت حاتعملى فيها نجم
وحيد : ( ينظر لــ ( هيما) ) ما تقوله على الموضوع اللى جينا عشانه
طارق : موضوع إيه ؟
هيما : فاكر لما قلتلك إن الواد ( كُتْلَة ) شغال أمن فى المول
طارق : آه .... و بعدين
هيما : كلمته علينا إحنا الثلاثة عشان يكلم لنا صاحب الشركة ...... كَلِّمه و أخد لنا معاه معاد بكره الساعة عشرة الصبح
طارق : بجد يا (هيما) ؟ ..... أنا نفسى أشتغل .... نفسى أعمل أى حاجة
هيما : و مين سمعك .... ده أنا قربت أشحت
طارق : و هى جديده عليك .... ما انت طول عمرك شحات
هيما : أيوه كده يا عم اضحك .... محشش واخد منها حاجة ..... ما تقلع الطاقية و ورينى الزلبطة.. ها ها ها ها
وحيد : بس بقى يا ( هيما ) متبقاش غلس
طارق : سيبه .... بكره يحصله اللى حصلى .... و ساعتها نعرف مخبى إيه فى عشة الفراخ اللى فوق دماغه دى
هيما: مخبى محل كشرى زى اللى حلقولك فيه شعرك ..... ها ها ها ها
طارق : ولا .... و المصحف لو ما اتلميت لاطردك برة
وحيد : خلاص بقى يا جماعة ... احنا جايين نتخانق ولاَّ إيه
هيما : خلاص .... بكرة الساعة تسعة و نص نتقابل عشان نروح الشركة
طارق : عرفت العنوان
هيما : آه .... الواد (كتلة) وصفهولى
تدخل الأم لتأخذ الأكواب الفارغة و تطمئن على ابنها
الأم : إيه يا طارق عامل إيه دلوقت
وحيد : كويس يا طانط .... متقلقيش عليه خالص
تنظر الأم إلى (وحيد) و طريقة كلامه الأنثوية باستغراب شديد
طارق : أنا كويس يا ماما و بكره هاخرج أروح شغل
الأم : أيوه كده يا بنى ... ربنا يوقفلك ولاد الحلال .... متزعلش يا حبيبى ... دول شوية شعر و حيطلعوا تانى
هيما : و الله لسة بنقوله كده يا طانط
الأم : و بعدين لو عاوز الصراحة .... كده أحسن بكتير .... كفاية إنى كنت كل يوم أغير غطا المخدة بتاعتك .... كانت بتبقى مزيتة من الهباب الجل اللى كنت بتحطة على شعرك
يضحك (هيما) و (وحيد) و يشعر طارق بالحرج
طارق : ماما ... خلاص بقى .... هو بابا راح فين ؟
الأم : راح يقابل خالك (كرم) فى المطار .... كان المفروض ييجى أول امبارح بس اتأخر يومين
طارق : بس ده بابا اتأخر قوى الساعة قربت على خمسة
الأم : ما هو أنا مقولتلكش ؟
طارق : إيه ؟
الأم : أصل أبوك امبارح قالى : إنه حايروح محل الكشرى اللى عملوا فيك كده و حيعرفهم شغلهم
ينتفض طارق كالملسوع
طارق : يا نهار اسود .... أبويا راح يعرفهم شغلهم ؟ ..... أبويا راح فطيس
الأم : متاخفش يا طارق .... هو قالى إنه مش حايضربهم .... حيهزأهم بس
طارق : يا لهوى ..... حيهزأهم ؟ ..... ده الواد الجرسون قد الدولاب و إيده زى المرزبة .... و ما بيتفاهمش
الأم : يا بنى انت حتقلقنى ليه ؟
طارق : أقلقك ؟.... أصل انت متعرفيش حاجة
تشعر الأم بالرعب و تضرب صدرها فى خوف
الأم : ربنا يستر .... يا رب جيب العواقب سليمة
وحيد : متخافيش يا طانط إن شاء الله خير
الأم : ( و قد بدأت تولول ) استر يا رب .... استر يا رب
طارق : و احنا حنفضل قاعدين كده .... لازم نعمل حاجة
هيما : و حنعمل إيه بس ..... دول عالم مفترية
طارق : نروح نبلغ البوليس
هيما : بوليس .. ؟
طارق : آه ... نبلغ البوليس ... أمال أستنى لما أبقى يتيم زيك
ينهض طارق ليرتدى ملابس الخروج ، و الأم فى حالة يرثى لها من الخوف على زوجها و (هيما) و (وحيد) مرتبكان لا يعلمان ما يفعلانه .... و هم فى أثناء ذلك جاء الفرج
سمعوا المفتاح يدور فى الباب ، و الباب ينفتح ليدخل الأب مبتسماً ابتسامة باهتة
يجرى إليه طارق و يحتضنه ، و تجرى وراءه الأم
الأم : اتخضينا عليك يا ( عبدو)
طارق : يا حبيبى يا بابا .... إيه اللى خلاك تروح عند الناس المفترية دى
الوالد : أمال أسيب تارك و لا إيه ؟ .. إنت نسيت إنت ابن مين يا ولد ؟
طارق ينظر إلى والده فى إكبار
طارق : ربنا يخليك لينا يا ...
يسكت طارق و هو ينظر إلى وجه أبيه باستغراب .... هناك شيء ما خطأ
يشعر الأب بنظرات ولده فيدير وجهه بسرعة و يضع يده على فمه و هو يقول :
الوالد : أنا حادخل بقى أريح شوية
طارق : مش تقولى عملت إيه يا بابا؟
الوالد : أما أصحى من النوم .... روح أنت أقعد مع اصحابك
يعود طارق إلى حجرته حيث أصحابه و يدخل الوالد إلى حجرته و تتبعه الأم و تغلق الباب وراءها
الأم : خير يا خويا .... إيه اللى حصل ؟
الوالد ما زال واضعاً يده على فمه ) أبداً .... رحت هزأتهم على اللى عملوه فى الولد
الأم : و عملوا معاك حاجة ؟
الوالد : عيب يا (فتحية ) انت متعرفيش جوزك و لا إيه ؟ .... هاتيلى بيجامة من الدولاب
تنهض الأم لتحضر البيجامة و تأتى بها إلى الوالد الذى يتناولها منها فتنظر إليه فى تعجب و استغراب
الأم : عبده .... إنت فيك حاجة متغيرة
الوالد : حاجة ؟ حاجة إيه ؟
تتفرس فى وجهه فى دقة ثم تفطن إلى الحقيقة فتصرخ
الأم : عبده !!!
الوالد : إيه .... فيه إيه
الأم : فين شنبك يا عبده ..... إنت خارج بيه الصبح
ثم تضع يديها على خديها و تولول و تقول :
الأم : حلقولك شنبك يا ( عبدو ) ؟!!!
الوالد : ( و قد بدأ الانهيار ) وطى صوتك العيال تسمعك .... أنا اتنفخت يا فتحية



............(( واتنفخ عبدو ))................
ونكمل في الحلقة الجاية
حلقة فنان الحلقة دي جميييييييييلة




رد مع اقتباس
إعلانات google

قديم 15-08-2009, 11:05 PM   #2

ال king
عضو فعال





• الانـتـسـاب » Jan 2008
• رقـم العـضـويـة » 9369
• المشـــاركـات » 220
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ال king صـاعـد

ال king غير متواجد حالياً



افتراضي



ياريت تكمل لحسن كدا انت شوقتنا اكتر




رد مع اقتباس
قديم 16-08-2009, 12:27 AM   #3

silvermahmoud
عضو فعال



الصورة الرمزية silvermahmoud


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 62921
• المشـــاركـات » 482
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
silvermahmoud صـاعـد

silvermahmoud غير متواجد حالياً



افتراضي



مع ان الردود قليله و في ناس انا عارف ميحبوش يكتبو ردود في مواضيعي بس برحتهم انا مش كاتب حاجا عشانهم دا عشان اصحابي الي في المنتدا الي لولاهم و لولي الردود الحلوه بتعتم الي بتشجعني انا مكنتش فكرت اكتب مواضيع في المنتدا

ودا الجزء الرابع انا بهدي لهم

الحلقة الرابعة :

تررررررررررررن ........ تررررررررررررررررررن

جرس الباب يرن بطريقة متواصلة
تخرج الأم من حجرتها لتفتح الباب فتنظر فى العين السحرية فتنتفض من الخضة
و تجرى على زوجها فى البلكونة و هو يقرأ فى الجريدة

الأم : أبو طارق
الوالد : فيه إيه .... مالك ؟
الأم : الجرس ضرب .... بصيت من العين السحرية لقيت واحد أصلع وشعره منكوش من الجنبين ، و لا بس فانلة داخلية و شكله يخوف .
الوالد : (و قد بدأ يتوجس ) : استنى ما أشوف مين
الأم ( بخوف ) : خد بالك يا أبو طارق
الوالد : ينظر من العين السحرية فيجد أن الوصف صحيح
بتوتر يفتح الباب نصف فتحة و هو يتسائل
الوالد : مين ... ؟
فيرد عليه هذا الوافد الغريب : إيه بابا أنا طارق .... مش عارفنى ؟
الوالد : طارق ؟ .... إيه ده ؟ إيه اللى عمل فيك كده ؟
كان شكل طارق عجيباً .... يرتدى فانلة داخلية ممزقة على البنطلون ، و شعره محلوق من المنتصف فبدا كالأصلع
ترى الأم هذا المنظر فتضرب صدرها و تجرى على ولدها و تسأله ملهوفة
الأم : إيه يا طارق .... إيه اللى عمل فيك كده ؟
طارق : اتخانقت يا ماما
الوالد : اتخانقت إيه ؟ قول اتبهدلت .... قول اتشبحت
طارق : بابا الله يخليك ... أنا مش ناقص
الوالد : فيه إيه يا بنى .... إنت رحت القسم ؟
يدخل طارق و يجلس على كرسى فى غرفة المعيشة
طارق : قسم إيه بس يابابا ... ؟
الوالد : أمال إيه اللى حصل ؟
طارق : حاقولك بس سيبنى آخد نفسى .... أنا عمال أجرى بقالى ساعة
الأم : يا حبيبى يا بنى
طارق : هاتيلى كباية مية يا ماما
تجرى الأم على المطبخ و يجلس الوالد على الكرسى المجاور لطارق ينظر إليه بقلق ، و طارق مرجع رأسه و مسندها على الكرسى و مغمض عينه فى إرهاق
تأتى الأم بكوب الماء فيجرعه طارق فى لهفة
ثم يضع وجهه بين كفيه و يبكى
طارق : حلقولى شعرى يابابا .... عمال أربى فيه بقالى سنة
فتبكى الأم من منظر ولدها و يرق قلب الأب له
الوالد : إيه اللى حصل يابنى ؟
طارق : و الفلوس اتسرقت منى
الأم : ولا يهمك يا حبيبى ... المهم انت كويس
الوالد : يا بنى قولى إيه اللى حصل .... طمنى
طارق : رحت أفطر فى محل كشرى جنب الجامعة و لما جيت أحاسب لقيت الفلوس اتسرقت منى فضربونى و حلقوا شعرى
الوالد : وما اتصلتش بينا ليه ؟
طارق : حاولت معرفتش .... يا ريتهم كانوا موتونى و ما حلقوش شعرى .... حاخرج تانى إزاى كده
يبكى طارق بحرقة و هو يخفى وجهه بين يديه ، فتركع الأم أمامه و تأخذه فى حضنها و تبكى معه
الوالد يطرق و قد عقد ما بين حاجبية بشدة و بان عليه القلق الشديد
الوالد : تعالى يا طارق ... عاوزك فى حاجة
ثم ينظر إلى الأم نظرة ذات مغزى و يقول لها
الوالد : خليك انت يا فتحية
ثم يدخل الحجرة و طارق وراءه فيدخل و يغلق الباب وراءه
الوالد : هو ده اللى حصل يا طارق ؟
طارق : آه والله يا بابا
الوالد : مفيش حاجة حصلت تانى ؟
طارق : حاجة زى إيه يابابا ؟
الوالد : يعنى .... حد داس لك على طرف ؟
طارق : يا بابا دول داسوا على وشى .... إنت مش شايف ؟
الوالد : يا إبنى افهمنى ... حد اعتدى عليك ؟
بدأ طارق يفهم مقصد والده ... فيتنفتض واقفاً و يقول بغضب
طارق : قصدك إيه يا بابا ؟
الوالد : يا بنى أنا عاوز أطمن عليك
طارق : متخافش يابابا ... ابنك راجل
الوالد : ربنا يستر .... قوم يلا خد لك دُش .... و انزل روح للحلاق يصلحلك شعرك ، و بالليل نكمل كلامنا
يخرج الأب و بعد قليل تدخل الأم و معها كوب حلبة
الأم : خد يا حبيبى اشرب شوية حلبة ... تهديك شوية
ياخذ طارق الكوب فى انكسار و قد كسا الحزن وجهه ، فتقترب منه الأم و تحاول أن تخفف عنه
الأم : معلش يا طارق ... حصل خير يا بنى
طارق : الفلوس اتسرقت يا ماما .... حجيب الكتاب منين ؟
الأم : ( و هى تبتسم ) : يا واد بطل كدب .... مش كفاية اللى جرالك ؟
طارق : انتي برضه مش مصدقانى يا ماما ؟
الأم : لأ مصدقاك ... و حتفرج إن شاء الله
طارق : منين بس ؟
الأم : خالك (كرم) راجع النهاردة من السعودية .... و حيدينى فلوس كتير .... متقلقش
طارق : بجد يا ماما ؟ خالى راجع النهاردة .... ده وحشنى قوى ... يارب يكون جابلى الموبايل اللى وعدنى بيه
فى هذه اللحظة يفتح (وائل ) الباب و قد عاد من جامعته .... فلما رأى منظر (طارق) ينفجر ضاحاً حتى سقط على الأرض ، و (طارق ) ينظر له بغيظ شديد ، و الأم تحاول أن تسكت (وائل) و هو يكاد يغشى عليه الضحك
وائل : (و هو ما زال يضحك) إيه يا عم النيو لوك الجديد ده ؟ .....ها ها ها ها
طارق : ماشى يا خفة
وائل : ( و هو يقهقه ) و عامل شعرك كده ليه زى القرموطى ... ؟ هو هو هو هو
طارق : بقولك إيه ... أنا مش ناقص خفة دمك دى ..... خديه بره يا ماما علشان ما أزعلوش
وائل : عشان تبقى تفترى و تاخد الجل بتاعى ... ربنا ما يسيبش حق حد أبداً ..... هى هى هى هى
طارق : يا بنى ابعد عنى الساعة دى أحسنلك .... أنا العفاريت بتنطط فى وشى
الأم : بس بقى يا وائل أخوك متضايق
وائل : عامله له حلبة يا ماما .... هو حامل و لا إيه ؟ ها ها ها ها
الأم : يا بنى اسكت عيب أخوك تعبان
وائل : ولد و لا بنت إن شاء الله ؟ ها ها ها ها
طارق : كده ... ؟ طيب
ثم يصرخ بأعلى صوته منادياً والده الذى يأتى بسرعة
طارق : بابا .... وائل لسة فى سنة أولى ... و سقط و بيضحك عليك و فهمك إن هو نجح
وائل يبلع ضحكه و ينظر إلى والده فى رعب ، و تضرب الأم صدرها بيدها و ينظر طارق إلى وائل بتشف
فى حين أن الصدمة ترج كيان الوالد المسكين فينظر إلى (وائل) و الشرر يتطاير من عينه ، فيذهب طارق ليحتمى بأمه و هو يكاد أن يغمى عليه من الرعب
وائل : حا فهمك يا بابا
الوالد : تفهمنى إيه يا *** ؟ تفهمنى إنك بتضحك على و بتغشنى بقالك سنة ؟
وائل : يا بابا استنى .... حاقولك
الوالد : ده أنا حخليك عبرة

ثم يخلع حزامه و يحذب الأم وراءه ، و يبدو أنه سيبدأ فى عزف انفرادى على جميع الآلات المتوفرة على جسد ( وائل)


..............
أرى أنه لا داعى لوجودنا الآن ... هذه مسألة عائلية


يالي عايز حبت مشاركات حلوين عشان الجزء الخامس




رد مع اقتباس
قديم 14-01-2010, 03:43 AM   #4

Man Of Hell





• الانـتـسـاب » Dec 2009
• رقـم العـضـويـة » 67137
• المشـــاركـات » 291
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » Computer and Internet
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
Man Of Hell صـاعـد

Man Of Hell غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Man Of Hell

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silvermahmoud عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
مع ان الردود قليله و في ناس انا عارف ميحبوش يكتبو ردود في مواضيعي بس برحتهم انا مش كاتب حاجا عشانهم دا عشان اصحابي الي في المنتدا الي لولاهم و لولي الردود الحلوه بتعتم الي بتشجعني انا مكنتش فكرت اكتب مواضيع في المنتدا

ودا الجزء الرابع انا بهدي لهم

الحلقة الرابعة :

تررررررررررررن ........ تررررررررررررررررررن

جرس الباب يرن بطريقة متواصلة
تخرج الأم من حجرتها لتفتح الباب فتنظر فى العين السحرية فتنتفض من الخضة
و تجرى على زوجها فى البلكونة و هو يقرأ فى الجريدة

الأم : أبو طارق
الوالد : فيه إيه .... مالك ؟
الأم : الجرس ضرب .... بصيت من العين السحرية لقيت واحد أصلع وشعره منكوش من الجنبين ، و لا بس فانلة داخلية و شكله يخوف .
الوالد : (و قد بدأ يتوجس ) : استنى ما أشوف مين
الأم ( بخوف ) : خد بالك يا أبو طارق
الوالد : ينظر من العين السحرية فيجد أن الوصف صحيح
بتوتر يفتح الباب نصف فتحة و هو يتسائل
الوالد : مين ... ؟
فيرد عليه هذا الوافد الغريب : إيه بابا أنا طارق .... مش عارفنى ؟
الوالد : طارق ؟ .... إيه ده ؟ إيه اللى عمل فيك كده ؟
كان شكل طارق عجيباً .... يرتدى فانلة داخلية ممزقة على البنطلون ، و شعره محلوق من المنتصف فبدا كالأصلع
ترى الأم هذا المنظر فتضرب صدرها و تجرى على ولدها و تسأله ملهوفة
الأم : إيه يا طارق .... إيه اللى عمل فيك كده ؟
طارق : اتخانقت يا ماما
الوالد : اتخانقت إيه ؟ قول اتبهدلت .... قول اتشبحت
طارق : بابا الله يخليك ... أنا مش ناقص
الوالد : فيه إيه يا بنى .... إنت رحت القسم ؟
يدخل طارق و يجلس على كرسى فى غرفة المعيشة
طارق : قسم إيه بس يابابا ... ؟
الوالد : أمال إيه اللى حصل ؟
طارق : حاقولك بس سيبنى آخد نفسى .... أنا عمال أجرى بقالى ساعة
الأم : يا حبيبى يا بنى
طارق : هاتيلى كباية مية يا ماما
تجرى الأم على المطبخ و يجلس الوالد على الكرسى المجاور لطارق ينظر إليه بقلق ، و طارق مرجع رأسه و مسندها على الكرسى و مغمض عينه فى إرهاق
تأتى الأم بكوب الماء فيجرعه طارق فى لهفة
ثم يضع وجهه بين كفيه و يبكى
طارق : حلقولى شعرى يابابا .... عمال أربى فيه بقالى سنة
فتبكى الأم من منظر ولدها و يرق قلب الأب له
الوالد : إيه اللى حصل يابنى ؟
طارق : و الفلوس اتسرقت منى
الأم : ولا يهمك يا حبيبى ... المهم انت كويس
الوالد : يا بنى قولى إيه اللى حصل .... طمنى
طارق : رحت أفطر فى محل كشرى جنب الجامعة و لما جيت أحاسب لقيت الفلوس اتسرقت منى فضربونى و حلقوا شعرى
الوالد : وما اتصلتش بينا ليه ؟
طارق : حاولت معرفتش .... يا ريتهم كانوا موتونى و ما حلقوش شعرى .... حاخرج تانى إزاى كده
يبكى طارق بحرقة و هو يخفى وجهه بين يديه ، فتركع الأم أمامه و تأخذه فى حضنها و تبكى معه
الوالد يطرق و قد عقد ما بين حاجبية بشدة و بان عليه القلق الشديد
الوالد : تعالى يا طارق ... عاوزك فى حاجة
ثم ينظر إلى الأم نظرة ذات مغزى و يقول لها
الوالد : خليك انت يا فتحية
ثم يدخل الحجرة و طارق وراءه فيدخل و يغلق الباب وراءه
الوالد : هو ده اللى حصل يا طارق ؟
طارق : آه والله يا بابا
الوالد : مفيش حاجة حصلت تانى ؟
طارق : حاجة زى إيه يابابا ؟
الوالد : يعنى .... حد داس لك على طرف ؟
طارق : يا بابا دول داسوا على وشى .... إنت مش شايف ؟
الوالد : يا إبنى افهمنى ... حد اعتدى عليك ؟
بدأ طارق يفهم مقصد والده ... فيتنفتض واقفاً و يقول بغضب
طارق : قصدك إيه يا بابا ؟
الوالد : يا بنى أنا عاوز أطمن عليك
طارق : متخافش يابابا ... ابنك راجل
الوالد : ربنا يستر .... قوم يلا خد لك دُش .... و انزل روح للحلاق يصلحلك شعرك ، و بالليل نكمل كلامنا
يخرج الأب و بعد قليل تدخل الأم و معها كوب حلبة
الأم : خد يا حبيبى اشرب شوية حلبة ... تهديك شوية
ياخذ طارق الكوب فى انكسار و قد كسا الحزن وجهه ، فتقترب منه الأم و تحاول أن تخفف عنه
الأم : معلش يا طارق ... حصل خير يا بنى
طارق : الفلوس اتسرقت يا ماما .... حجيب الكتاب منين ؟
الأم : ( و هى تبتسم ) : يا واد بطل كدب .... مش كفاية اللى جرالك ؟
طارق : انتي برضه مش مصدقانى يا ماما ؟
الأم : لأ مصدقاك ... و حتفرج إن شاء الله
طارق : منين بس ؟
الأم : خالك (كرم) راجع النهاردة من السعودية .... و حيدينى فلوس كتير .... متقلقش
طارق : بجد يا ماما ؟ خالى راجع النهاردة .... ده وحشنى قوى ... يارب يكون جابلى الموبايل اللى وعدنى بيه
فى هذه اللحظة يفتح (وائل ) الباب و قد عاد من جامعته .... فلما رأى منظر (طارق) ينفجر ضاحاً حتى سقط على الأرض ، و (طارق ) ينظر له بغيظ شديد ، و الأم تحاول أن تسكت (وائل) و هو يكاد يغشى عليه الضحك
وائل : (و هو ما زال يضحك) إيه يا عم النيو لوك الجديد ده ؟ .....ها ها ها ها
طارق : ماشى يا خفة
وائل : ( و هو يقهقه ) و عامل شعرك كده ليه زى القرموطى ... ؟ هو هو هو هو
طارق : بقولك إيه ... أنا مش ناقص خفة دمك دى ..... خديه بره يا ماما علشان ما أزعلوش
وائل : عشان تبقى تفترى و تاخد الجل بتاعى ... ربنا ما يسيبش حق حد أبداً ..... هى هى هى هى
طارق : يا بنى ابعد عنى الساعة دى أحسنلك .... أنا العفاريت بتنطط فى وشى
الأم : بس بقى يا وائل أخوك متضايق
وائل : عامله له حلبة يا ماما .... هو حامل و لا إيه ؟ ها ها ها ها
الأم : يا بنى اسكت عيب أخوك تعبان
وائل : ولد و لا بنت إن شاء الله ؟ ها ها ها ها
طارق : كده ... ؟ طيب
ثم يصرخ بأعلى صوته منادياً والده الذى يأتى بسرعة
طارق : بابا .... وائل لسة فى سنة أولى ... و سقط و بيضحك عليك و فهمك إن هو نجح
وائل يبلع ضحكه و ينظر إلى والده فى رعب ، و تضرب الأم صدرها بيدها و ينظر طارق إلى وائل بتشف
فى حين أن الصدمة ترج كيان الوالد المسكين فينظر إلى (وائل) و الشرر يتطاير من عينه ، فيذهب طارق ليحتمى بأمه و هو يكاد أن يغمى عليه من الرعب
وائل : حا فهمك يا بابا
الوالد : تفهمنى إيه يا *** ؟ تفهمنى إنك بتضحك على و بتغشنى بقالك سنة ؟
وائل : يا بابا استنى .... حاقولك
الوالد : ده أنا حخليك عبرة

ثم يخلع حزامه و يحذب الأم وراءه ، و يبدو أنه سيبدأ فى عزف انفرادى على جميع الآلات المتوفرة على جسد ( وائل)


..............
أرى أنه لا داعى لوجودنا الآن ... هذه مسألة عائلية


يالي عايز حبت مشاركات حلوين عشان الجزء الخامس
جااااااامده الحلقة دي نشوف الى بعدها




رد مع اقتباس
قديم 16-08-2009, 12:49 AM   #5

ال king
عضو فعال





• الانـتـسـاب » Jan 2008
• رقـم العـضـويـة » 9369
• المشـــاركـات » 220
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ال king صـاعـد

ال king غير متواجد حالياً



افتراضي



هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ولد ولا بنت هههههههههههههههه

جامدة موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت

وياريت تجبلنا الجزء الخامس

وحكاية شعره تلاقيه كان بيلعب سيلكرود


وياريت تكمل كمان وكمان

في انتظار الخامس




رد مع اقتباس
قديم 16-08-2009, 06:06 PM   #6

MarveLouS
عضو فعال



الصورة الرمزية MarveLouS


• الانـتـسـاب » Dec 2008
• رقـم العـضـويـة » 46484
• المشـــاركـات » 277
• الـدولـة » أم الـدنيــ♥ مصر ♥ــا
• الـهـوايـة » Reading My Best Hobby
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
MarveLouS صـاعـد

MarveLouS غير متواجد حالياً



افتراضي



تستاهل صقفه واللهي :D
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


توقيع MarveLouS :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


يارب ان عظمت ذنوبى كثرة فلقد علمت بان عفوك أعظم
إن كان لايرجوك إلا محسنا
فبمن يلوذ ويستجير المجرم
ادعوك ربى كما أمرت تضرعا
فاذا رددت يدى فمن ذا يرحم
مالى اليك وسيلة إلا الرجأ وجميل عفوك ثم انى مسلم


رد مع اقتباس
قديم 16-08-2009, 06:23 PM   #7

As u Like
عضو فعال



الصورة الرمزية As u Like


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 62626
• المشـــاركـات » 391
• الـدولـة » احلى مكان
• الـهـوايـة » ----.---.------- :)
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
As u Like صـاعـد

As u Like غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى As u Like



هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p

الاب:حد اعتدى عليك يا بنى هههههههههههههههههههههههههه


وائل:حفهمك يا بابا هههههههههههههههههههههههههه

جامده موووت يا silver

الجزء الخامس فين :D:D:D:D:D:D:D:D

The_Gohst


توقيع As u Like :


رد مع اقتباس
قديم 17-08-2009, 03:19 PM   #8

mido7297
عضو نشيك





• الانـتـسـاب » Dec 2008
• رقـم العـضـويـة » 45213
• المشـــاركـات » 74
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
mido7297 صـاعـد

mido7297 غير متواجد حالياً



افتراضي



الله عليك يابنى
كمل بقى لحسن انتا كل شوية بتشوقنا اكتر


توقيع mido7297 :


رد مع اقتباس
قديم 18-08-2009, 08:37 AM   #9

hemastar1
عضو مميز



الصورة الرمزية hemastar1


• الانـتـسـاب » Feb 2009
• رقـم العـضـويـة » 50281
• المشـــاركـات » 542
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
hemastar1 صـاعـد

hemastar1 غير متواجد حالياً



افتراضي



الله يرحم شنبك يا عبدو هاهاهاه
اسف انى مكنتش برد الفترة اللى فاتت اصلى مكنتش موجود
بس اكيد طبعا متابع اخبار طارق اللى مكسرة الدنيا
تسلم ايدك يا حودة ويا ريت تكمل بليز




رد مع اقتباس
قديم 18-08-2009, 01:50 PM   #10

ال king
عضو فعال





• الانـتـسـاب » Jan 2008
• رقـم العـضـويـة » 9369
• المشـــاركـات » 220
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ال king صـاعـد

ال king غير متواجد حالياً



افتراضي



ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

حلقولو شنبوا هههههههههههههههههههههههههه


والله جامد كل يوم عن التاني ياريت تكمل على كدا

وماتزعلش من قلة الردود بس انت تكمل بس وانت هتلاقي الردود بتكتر




رد مع اقتباس
قديم 19-08-2009, 09:37 PM   #11

silvermahmoud
عضو فعال



الصورة الرمزية silvermahmoud


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 62921
• المشـــاركـات » 482
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
silvermahmoud صـاعـد

silvermahmoud غير متواجد حالياً



افتراضي



الحلقه السادسه


فى تمام الساعة التاسعة كان (هيما ) و (وحيد) منتظرين طارق تحت المنزل
و لكن (طارق) كان فى حال يرثى لها من الكآبة و الغم ، فهذه أول مرة ينزل فيها إلى الشارع بعد أن فقد أعز ما يملك ؛ شعره
يقف أمام المرآة و ينظر إلى زجاجة الجل بحسرة ، فلن يستطيع أن يستعملها
تدخل أمه إلى الحجرة
الأم : يلا بقى يا (طارق) عشان متتأخرش .... أصحابك واقفين فى الشارع من ربع ساعة
(طارق) ما زال ينظر لنفسه فى المرآه ، و يمرر يده على رأسه
طارق : بقولك إيه يا ماما
الأم : أيوه يا حبيبى
طارق : شعرى كبر شوية مش كدة ؟
الأم : (تحاول أن ترضيه ) : آه أمال إيه ... كبر
طارق : يعنى أخرج كده و لاَّ ألبس الكاسكيت
الأم : زى ما تحب يا طارق ، كده كويس و كده كويس
طارق : ( بيـأس ) لا حالبس الكاسكيت أحسن
يضع الكاسكيت على رأسه
طارق : أنا نازل بقى يا ماما
تضع أمه فى يد طارق عشرة جنيهات
الأم : روح يا بنى ربنا يفتحها فى وشك
ينزل طارق و هو يتلفت يمنة و يسرة حتى لا يراه أحد من جيرانه
يقابل (هيما ) و (وحيد) و يسلم عليهما
وحيد : إيه يا برنس ... كده تسيبنا ملطوعين ده كله
هيما : تلاقيه كان بيتسرح
طارق : احنا حنبدأها رخامة و لا إيه ؟
هيما : يا عم لا حنبدأ و لا حاجة .... إنت لسة قافش ؟
طارق : يا عم لا قافش و لا زفت .... يلا عشان اتأخرنا
يذهبون إلى موقف الميكروباص
وحيد : عارف العنوان كويس يا هيما ؟
هيما : أيوه .... فى مدينة نصر .... حنروح مدينة نصر و نسأل
طارق : ياد انت عبيط ؟ هى مدينة نصر دى مترين ؟ .... فين فى مدينة نصر بالضبط؟
هيما : مش عارف
وحيد : (كُتلة) ما قالش فين فى مدينة نصر
هيما : هو قالى عارف مدينة نصر ؟ انكسفت أقول لأ .... قلت آه ... قالى عارف عمارات البكرى ؟... قلت آه .... الدور الرابع شقة خمسة
طارق : طيب عشان غباوتك دى حنكلم (كُتلة) من موبايلك ، و نسأله على العنوان
هيما : معيش رصيد
وحيد : لأ معاك ... إنت لسة شاحن بخمسة جنيه
طارق : هات الموبايل ياد
يعطيه (هيما) الموبايل فيتصل بـ (كتلة) و يأخذ منه العنوان بالتفصيل ثم يعطى الموبايل لـ (هيما) الذى ينظر فى الموبايل ليرى كم استغرقت المكالمة فيجد أنها استغرقت ثلاث دقائق
هيما : يعنى لازم تحبوا فى بعض الأول؟ .... متسأله على العنوان علطول ... أديك بقالك ثلاث دقايق .... خلصتلى الرصيد
طارق : تستاهل ... يلاَّ نركب ميكروباص السابع .. أنا عرفت العنوان
ذهبوا ليركبوا الميكروباص و جلسوا فى الصف الأخير
كان السائق ملتحياً و كان يدير شريطاً للشيخ ( محمد حسين يعقوب ) يتكلم عن الصلاة
الشيخ يعقوب : صلىىىىىىىىىىىىىى ...... إنت مبتصليش ليه ؟
وحيد : يا ماما ..... الشيخ ده أنا مبحبوش خالص .... دقنه كبيرة كدة و بتخوف
هيما : مش هو ده الشيخ مصطفى الحوينى ؟
طارق : لأ ده الشيخ محمود حسان


وحيد :... الشيوخ دول عندهم الأغانى حرام ، و الأفلام حرام ، و الكلام مع البنات حرام
هيما : ناقص يقولوا الأكل حرام
طارق : ده أنا مرة سمعت الشيخ محمود حسان بيقول إن الواحد لو كلم صاحبته فى التليفون حرام عليه
وحيد : مش بقولك ؟ .... عالم معقدة
طارق : أنا قريت فى المجلة بتاعة روز اليوسف إن الناس دى مش فاهمة الإسلام كويس
هنا قطع عليهم السائق هذه المحادثة الثقافية العميقة
السائق : عمارات البكرى يا أساتذة
نقدوا السائق أجره و نزلوا أمام العمارة المطلوبة و صعدوا إلى الشقة مقر شركة الأمن
وقفوا أمامها حائرين هل يدخلون كلهم أم يدخل أحدهم فاتفقوا على أن يدخل أحدهم ، و اتفقوا على أن (هيما) حمار ، و من الممكن أن يفسد كل شيء بغبائه على حسب رأى (طارق) ، و أن (طارق) أيضاً لا يمكن أن يدخل لأن الزلبطة بتاعته ممكن تكون شؤم عليهم على حسب رأى (هيما)
ففرض الأمر الواقع أن يكون (وحيد) هو الذى يدخل ليسأل عن الأستاذ (عبدالله) الذى أرسلهم إليه (كتلة )
انتظرا أمام باب الشقة و دخل (وحيد) ببلوزته و شعره و لبانته و أنسياله
فدخل إلى الاستقبال فوجد موظفاً يتكلم فى الهاتف
فوقف أمامه طويلاً حتى ضجر
وحيد : أف
فأحس به الموظف فقال لمن يهاتفه :خليك معايا ثانية واحدة
ثم التفت إلى (وحيد)
الموظف : أفندم
وحيد : ممكن اقابل الاستاذ (عبدالله) ؟
فرفع الموظف صوته ينادى زميلاً له فى الحجرة الجانبية
الموظف : (أشرف) .... (أشرف) ....
فأطل شاب من الحجرة فقال له
الموظف : الآنسة عاوزة تقابل الاستاذ (عبدالله) ... خدها وديها عنده
فقال الشاب : اتفضلى يا آنسة
بُهت (وحيد) لأن الموظفين حسبوه بنتاً ، فشعر بالحرج الشديد و احمر وجهه جداً
و مشى خلف الشاب و هو يكاد يغشى عليه من الخجل ، ثم سحب نفسه فى هدوء و خرج من باب الشقة ، فقابل (طارق) و (هيما)
طارق : إيه يا (وحيد) ...... إيه الأخبار ؟
وحيد : أبداً أنا غيرت رأيي ... مش حاشتغل
هيما : ليه ؟ .... انت وشك أحمر كده ليه ؟ انت قابلت الأستاذ (عبد الله) ؟
وحيد : لأ .... غيرت رأيى قبل ما أدخله ..... يا جماعة شغلة الأمن دى مش سهلة .... ممكن يسيبوك مرمى فى الشمس طول اليوم .... بشرتك ممكن تتحرق
طارق : ما تتحرق بجاز يا عم .... انت جاى تقول الكلام ده دلوقتى ؟
هيما : فيه إيه يا (وحيد) ؟ ما انت كنت عاوز تشتغل ... لحقت غيرت رأيك ؟
وحيد : لأ يا عم أنا حاشتغل أى حاجة تانية
هيما : طيب و احنا حنعمل إيه
وحيد : لو عاوزين تدخلوا انتم ادخلوا .... أنا حامشى
حاولا إقناعه و لكنه أصر على الرفض و انصرف ... طبعاً انتم عارفين ليه
طارق : طيب يلاَّ احنا ندخل و أمرنا لله
هيما : يلاَّ
دخلا إلى موظف الاستقبال و طلبا منه مقابلة الأستاذ (عبد الله) فأوصلهما إليه
دخلا عليه فهالهما ضخامة جسده ، ولما سلم عليهما شعرا أنهما سلما على مترو الأنفاق ، و جلسا أمامه و هو ينتظر منهما أن يبدآ الحديث
هيما : حضرتك عارف ( كتلة )
عبد الله : مين ؟ (كُتلة ) ؟
طارق : لأ (كُتلة) ده اسم الشهرة ، هو اسمه الحقيقى (عزت السيسي)
تفكر قليلاً ثم هش وجهه لما تذكر
عبد الله : آه (عزت) ... ده قريبى من بعيد
طارق : (عزت) كان كلم حضرتك علينا عشان شغل
عبدالله : آه هو انتم .... ده قالى انكم ثلاثة
هيما : آه كان معانا واحد زميلنا و خلع
عبد الله : خلع ؟ طيب ... على كل حال .... انتم فى دراسة و لاَّ خلصتم
طارق : إحنا فى كلية التجارة ..... بس حضرتك متشيلش هم
هيما : آه .... أحنا مبنروحش أصلاً
عبدالله : أنا ميهمنيش الكلام ده .... كل اللى يهمنى الالتزام ... و سمعان الكلام
طارق : حاضر ... كل اللى تؤمر بيه حضرتك
عبدالله : أيوه بس فى حاجة مهمة
هيما : خير
عبدالله : شكلكم و لبسكم لازم يتغير إذا كنتم عاوزين تشتغلوا فى الأمن .... متآخذونيش .... مينفعش حد يتشغل فى الأمن و شعره يبقى زى شعرك كده
طبعاً يوجه الكلام لهيما ، فينظر طارق له فى تشف
طارق : آه طبعاً .... لازم يحلق شعره زيي كده
هيما : ( منزعجاً ) طيب و إيه دخل الشعر فى الشغل حضرتك
عبدالله : يا بنى فيه يونيفورم ........ و بعدين لازم يكون شكلك مِدِّى على رجالى أكتر بصراحة
ابتلعا الإهانة فى مرارة ، فهما محتاجين لهذا العمل فلم يردا
عبدالله : قلتم إيه ؟
طارق : إحنا تحت أمر حضرتك
هيما : أيوه ... إحنا تحت أمر حضرتك
عبدالله : كده عال .... دلقوتى أنا قدامى مكانين فاضيين .... واحد فى محطة بنزين .... وواحد فى معرض سيارات
طارق : ماشى أنا حاشتغل فى معرض السيارات
هيما : اشمعنى انت .... ما تشتغل فى البنزينة
طارق : أصل أنا عاوز اتعلم السواقة
عبد الله : اتفقوا مع بعض ... أنا متفرقش معايا
طارق : أنا اللى قلت الأول
هيما : ماشى
عبد الله : اليوم ب 15جنيه ، و الوردية 12 ساعة ، و يوم الإجازة بيومين
طارق : حلو قوى
عبد الله : خلاص ....... بكرة تعدوا على هنا الساعة 12 .... تجيبولى صورة البطاقة و تستلموا اليونيفورم و السلاح
هيما : ( مسروراً ) هى فيها سلاح ؟ .... قشطة
عبد الله : السلاح ده منظر .... مش متعمر يعنى .... بس لو ضاع منك يبقى مستبقلك ضاع يا حلو .... فاهم
طارق ينهض ) متشكرين يا أستاذ (عبد الله ) .... بكرة إن شاء الله حنيجى لحضرتك
عبدالله : مع السلامة
يصافحانه و يخرجان من الشركة و ( هيما ) يتكلم و هو فى منتهى السعادة لأنه سيقف يحمى منشأة بالسلاح
هيما : حنشيل سلاح يا (روقة)
طارق : متنساش تحلق شعرك اللى عامل زى شعر القنفد ده
هيما ( و قد تذكر ) هوبَّا .... هى دى بقى المشكلة .... الحلو ميكملش
طارق : خلاص بلاش تشتغل
هيما : معلش ... المضطر يركب الصعب
ثم عاد كل منهم إلى منزله و هو يحلم بالغد الوردى الذى سيعملان فيه و تجرى فيه النقود فى أيديهم ( زى الرز )
كانا فى شدة السعادة فهذه أول مرة يعملان فيها ، لذلك كان السرور يسيطر عليهما

مساكين ..... مش عارفين اللى هيجرالهم بعد كدة
__________________

دي بجد هتكون اخر حلقه لو محدش رد علي الموضوع




رد مع اقتباس
قديم 14-01-2010, 03:44 AM   #12

Man Of Hell





• الانـتـسـاب » Dec 2009
• رقـم العـضـويـة » 67137
• المشـــاركـات » 291
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » Computer and Internet
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
Man Of Hell صـاعـد

Man Of Hell غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Man Of Hell

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silvermahmoud عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
الحلقه السادسه


فى تمام الساعة التاسعة كان (هيما ) و (وحيد) منتظرين طارق تحت المنزل
و لكن (طارق) كان فى حال يرثى لها من الكآبة و الغم ، فهذه أول مرة ينزل فيها إلى الشارع بعد أن فقد أعز ما يملك ؛ شعره
يقف أمام المرآة و ينظر إلى زجاجة الجل بحسرة ، فلن يستطيع أن يستعملها
تدخل أمه إلى الحجرة
الأم : يلا بقى يا (طارق) عشان متتأخرش .... أصحابك واقفين فى الشارع من ربع ساعة
(طارق) ما زال ينظر لنفسه فى المرآه ، و يمرر يده على رأسه
طارق : بقولك إيه يا ماما
الأم : أيوه يا حبيبى
طارق : شعرى كبر شوية مش كدة ؟
الأم : (تحاول أن ترضيه ) : آه أمال إيه ... كبر
طارق : يعنى أخرج كده و لاَّ ألبس الكاسكيت
الأم : زى ما تحب يا طارق ، كده كويس و كده كويس
طارق : ( بيـأس ) لا حالبس الكاسكيت أحسن
يضع الكاسكيت على رأسه
طارق : أنا نازل بقى يا ماما
تضع أمه فى يد طارق عشرة جنيهات
الأم : روح يا بنى ربنا يفتحها فى وشك
ينزل طارق و هو يتلفت يمنة و يسرة حتى لا يراه أحد من جيرانه
يقابل (هيما ) و (وحيد) و يسلم عليهما
وحيد : إيه يا برنس ... كده تسيبنا ملطوعين ده كله
هيما : تلاقيه كان بيتسرح
طارق : احنا حنبدأها رخامة و لا إيه ؟
هيما : يا عم لا حنبدأ و لا حاجة .... إنت لسة قافش ؟
طارق : يا عم لا قافش و لا زفت .... يلا عشان اتأخرنا
يذهبون إلى موقف الميكروباص
وحيد : عارف العنوان كويس يا هيما ؟
هيما : أيوه .... فى مدينة نصر .... حنروح مدينة نصر و نسأل
طارق : ياد انت عبيط ؟ هى مدينة نصر دى مترين ؟ .... فين فى مدينة نصر بالضبط؟
هيما : مش عارف
وحيد : (كُتلة) ما قالش فين فى مدينة نصر
هيما : هو قالى عارف مدينة نصر ؟ انكسفت أقول لأ .... قلت آه ... قالى عارف عمارات البكرى ؟... قلت آه .... الدور الرابع شقة خمسة
طارق : طيب عشان غباوتك دى حنكلم (كُتلة) من موبايلك ، و نسأله على العنوان
هيما : معيش رصيد
وحيد : لأ معاك ... إنت لسة شاحن بخمسة جنيه
طارق : هات الموبايل ياد
يعطيه (هيما) الموبايل فيتصل بـ (كتلة) و يأخذ منه العنوان بالتفصيل ثم يعطى الموبايل لـ (هيما) الذى ينظر فى الموبايل ليرى كم استغرقت المكالمة فيجد أنها استغرقت ثلاث دقائق
هيما : يعنى لازم تحبوا فى بعض الأول؟ .... متسأله على العنوان علطول ... أديك بقالك ثلاث دقايق .... خلصتلى الرصيد
طارق : تستاهل ... يلاَّ نركب ميكروباص السابع .. أنا عرفت العنوان
ذهبوا ليركبوا الميكروباص و جلسوا فى الصف الأخير
كان السائق ملتحياً و كان يدير شريطاً للشيخ ( محمد حسين يعقوب ) يتكلم عن الصلاة
الشيخ يعقوب : صلىىىىىىىىىىىىىى ...... إنت مبتصليش ليه ؟
وحيد : يا ماما ..... الشيخ ده أنا مبحبوش خالص .... دقنه كبيرة كدة و بتخوف
هيما : مش هو ده الشيخ مصطفى الحوينى ؟
طارق : لأ ده الشيخ محمود حسان


وحيد :... الشيوخ دول عندهم الأغانى حرام ، و الأفلام حرام ، و الكلام مع البنات حرام
هيما : ناقص يقولوا الأكل حرام
طارق : ده أنا مرة سمعت الشيخ محمود حسان بيقول إن الواحد لو كلم صاحبته فى التليفون حرام عليه
وحيد : مش بقولك ؟ .... عالم معقدة
طارق : أنا قريت فى المجلة بتاعة روز اليوسف إن الناس دى مش فاهمة الإسلام كويس
هنا قطع عليهم السائق هذه المحادثة الثقافية العميقة
السائق : عمارات البكرى يا أساتذة
نقدوا السائق أجره و نزلوا أمام العمارة المطلوبة و صعدوا إلى الشقة مقر شركة الأمن
وقفوا أمامها حائرين هل يدخلون كلهم أم يدخل أحدهم فاتفقوا على أن يدخل أحدهم ، و اتفقوا على أن (هيما) حمار ، و من الممكن أن يفسد كل شيء بغبائه على حسب رأى (طارق) ، و أن (طارق) أيضاً لا يمكن أن يدخل لأن الزلبطة بتاعته ممكن تكون شؤم عليهم على حسب رأى (هيما)
ففرض الأمر الواقع أن يكون (وحيد) هو الذى يدخل ليسأل عن الأستاذ (عبدالله) الذى أرسلهم إليه (كتلة )
انتظرا أمام باب الشقة و دخل (وحيد) ببلوزته و شعره و لبانته و أنسياله
فدخل إلى الاستقبال فوجد موظفاً يتكلم فى الهاتف
فوقف أمامه طويلاً حتى ضجر
وحيد : أف
فأحس به الموظف فقال لمن يهاتفه :خليك معايا ثانية واحدة
ثم التفت إلى (وحيد)
الموظف : أفندم
وحيد : ممكن اقابل الاستاذ (عبدالله) ؟
فرفع الموظف صوته ينادى زميلاً له فى الحجرة الجانبية
الموظف : (أشرف) .... (أشرف) ....
فأطل شاب من الحجرة فقال له
الموظف : الآنسة عاوزة تقابل الاستاذ (عبدالله) ... خدها وديها عنده
فقال الشاب : اتفضلى يا آنسة
بُهت (وحيد) لأن الموظفين حسبوه بنتاً ، فشعر بالحرج الشديد و احمر وجهه جداً
و مشى خلف الشاب و هو يكاد يغشى عليه من الخجل ، ثم سحب نفسه فى هدوء و خرج من باب الشقة ، فقابل (طارق) و (هيما)
طارق : إيه يا (وحيد) ...... إيه الأخبار ؟
وحيد : أبداً أنا غيرت رأيي ... مش حاشتغل
هيما : ليه ؟ .... انت وشك أحمر كده ليه ؟ انت قابلت الأستاذ (عبد الله) ؟
وحيد : لأ .... غيرت رأيى قبل ما أدخله ..... يا جماعة شغلة الأمن دى مش سهلة .... ممكن يسيبوك مرمى فى الشمس طول اليوم .... بشرتك ممكن تتحرق
طارق : ما تتحرق بجاز يا عم .... انت جاى تقول الكلام ده دلوقتى ؟
هيما : فيه إيه يا (وحيد) ؟ ما انت كنت عاوز تشتغل ... لحقت غيرت رأيك ؟
وحيد : لأ يا عم أنا حاشتغل أى حاجة تانية
هيما : طيب و احنا حنعمل إيه
وحيد : لو عاوزين تدخلوا انتم ادخلوا .... أنا حامشى
حاولا إقناعه و لكنه أصر على الرفض و انصرف ... طبعاً انتم عارفين ليه
طارق : طيب يلاَّ احنا ندخل و أمرنا لله
هيما : يلاَّ
دخلا إلى موظف الاستقبال و طلبا منه مقابلة الأستاذ (عبد الله) فأوصلهما إليه
دخلا عليه فهالهما ضخامة جسده ، ولما سلم عليهما شعرا أنهما سلما على مترو الأنفاق ، و جلسا أمامه و هو ينتظر منهما أن يبدآ الحديث
هيما : حضرتك عارف ( كتلة )
عبد الله : مين ؟ (كُتلة ) ؟
طارق : لأ (كُتلة) ده اسم الشهرة ، هو اسمه الحقيقى (عزت السيسي)
تفكر قليلاً ثم هش وجهه لما تذكر
عبد الله : آه (عزت) ... ده قريبى من بعيد
طارق : (عزت) كان كلم حضرتك علينا عشان شغل
عبدالله : آه هو انتم .... ده قالى انكم ثلاثة
هيما : آه كان معانا واحد زميلنا و خلع
عبد الله : خلع ؟ طيب ... على كل حال .... انتم فى دراسة و لاَّ خلصتم
طارق : إحنا فى كلية التجارة ..... بس حضرتك متشيلش هم
هيما : آه .... أحنا مبنروحش أصلاً
عبدالله : أنا ميهمنيش الكلام ده .... كل اللى يهمنى الالتزام ... و سمعان الكلام
طارق : حاضر ... كل اللى تؤمر بيه حضرتك
عبدالله : أيوه بس فى حاجة مهمة
هيما : خير
عبدالله : شكلكم و لبسكم لازم يتغير إذا كنتم عاوزين تشتغلوا فى الأمن .... متآخذونيش .... مينفعش حد يتشغل فى الأمن و شعره يبقى زى شعرك كده
طبعاً يوجه الكلام لهيما ، فينظر طارق له فى تشف
طارق : آه طبعاً .... لازم يحلق شعره زيي كده
هيما : ( منزعجاً ) طيب و إيه دخل الشعر فى الشغل حضرتك
عبدالله : يا بنى فيه يونيفورم ........ و بعدين لازم يكون شكلك مِدِّى على رجالى أكتر بصراحة
ابتلعا الإهانة فى مرارة ، فهما محتاجين لهذا العمل فلم يردا
عبدالله : قلتم إيه ؟
طارق : إحنا تحت أمر حضرتك
هيما : أيوه ... إحنا تحت أمر حضرتك
عبدالله : كده عال .... دلقوتى أنا قدامى مكانين فاضيين .... واحد فى محطة بنزين .... وواحد فى معرض سيارات
طارق : ماشى أنا حاشتغل فى معرض السيارات
هيما : اشمعنى انت .... ما تشتغل فى البنزينة
طارق : أصل أنا عاوز اتعلم السواقة
عبد الله : اتفقوا مع بعض ... أنا متفرقش معايا
طارق : أنا اللى قلت الأول
هيما : ماشى
عبد الله : اليوم ب 15جنيه ، و الوردية 12 ساعة ، و يوم الإجازة بيومين
طارق : حلو قوى
عبد الله : خلاص ....... بكرة تعدوا على هنا الساعة 12 .... تجيبولى صورة البطاقة و تستلموا اليونيفورم و السلاح
هيما : ( مسروراً ) هى فيها سلاح ؟ .... قشطة
عبد الله : السلاح ده منظر .... مش متعمر يعنى .... بس لو ضاع منك يبقى مستبقلك ضاع يا حلو .... فاهم
طارق ينهض ) متشكرين يا أستاذ (عبد الله ) .... بكرة إن شاء الله حنيجى لحضرتك
عبدالله : مع السلامة
يصافحانه و يخرجان من الشركة و ( هيما ) يتكلم و هو فى منتهى السعادة لأنه سيقف يحمى منشأة بالسلاح
هيما : حنشيل سلاح يا (روقة)
طارق : متنساش تحلق شعرك اللى عامل زى شعر القنفد ده
هيما ( و قد تذكر ) هوبَّا .... هى دى بقى المشكلة .... الحلو ميكملش
طارق : خلاص بلاش تشتغل
هيما : معلش ... المضطر يركب الصعب
ثم عاد كل منهم إلى منزله و هو يحلم بالغد الوردى الذى سيعملان فيه و تجرى فيه النقود فى أيديهم ( زى الرز )
كانا فى شدة السعادة فهذه أول مرة يعملان فيها ، لذلك كان السرور يسيطر عليهما

مساكين ..... مش عارفين اللى هيجرالهم بعد كدة
__________________

دي بجد هتكون اخر حلقه لو محدش رد علي الموضوع
حلقة فنان الحلقة دي جميييييييييلة جامده جدا




رد مع اقتباس
قديم 19-08-2009, 10:14 PM   #13

ال king
عضو فعال





• الانـتـسـاب » Jan 2008
• رقـم العـضـويـة » 9369
• المشـــاركـات » 220
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ال king صـاعـد

ال king غير متواجد حالياً



افتراضي



ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الانسه وحيد ههههههههههههههههههه

والله جامده موووووووووووت ياريت تكمل

الى الامام يا بطل




رد مع اقتباس
قديم 20-08-2009, 12:53 AM   #14

asdasdasd





• الانـتـسـاب » Nov 2007
• رقـم العـضـويـة » 4756
• المشـــاركـات » 200
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
asdasdasd صـاعـد

asdasdasd غير متواجد حالياً



افتراضي



والله جامده موووووووووووووووووت مشكور ياعم على الموضوع ده بس عايزين الباقى




رد مع اقتباس
قديم 20-08-2009, 03:46 AM   #15

MarveLouS
عضو فعال



الصورة الرمزية MarveLouS


• الانـتـسـاب » Dec 2008
• رقـم العـضـويـة » 46484
• المشـــاركـات » 277
• الـدولـة » أم الـدنيــ♥ مصر ♥ــا
• الـهـوايـة » Reading My Best Hobby
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
MarveLouS صـاعـد

MarveLouS غير متواجد حالياً



افتراضي



واللهي تسلم ايدك :d
ومستنين الباقي


توقيع MarveLouS :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


يارب ان عظمت ذنوبى كثرة فلقد علمت بان عفوك أعظم
إن كان لايرجوك إلا محسنا
فبمن يلوذ ويستجير المجرم
ادعوك ربى كما أمرت تضرعا
فاذا رددت يدى فمن ذا يرحم
مالى اليك وسيلة إلا الرجأ وجميل عفوك ثم انى مسلم


رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
فرفش بنص جنية فرفش ولو بجنية mazagangy قسم المواضيع المكررة و المخالفة 94 02-03-2011 09:35 PM
فاصل مش اعلانى(ادخل فرفش) Deceiver بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 17 25-01-2010 06:24 AM
مكتبه النكت 2009 ( ادخل فرفش ) _YoYo_ قسم المواضيع المكررة و المخالفة 15 14-11-2009 07:34 PM


الساعة الآن 11:06 AM.