رحلة إلى الأسلام الحديث السادس

[داعيه اسلامى]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تم اضافة شئ جديد فى كل حديث هنزله وهو ان احنا هنحط سؤال دينى فى اخر الحديث علشان ننشط الأعضاء الى فى المنتدى الدينى

انتهينا فى الحديث الخامس عن الجار والسر

اليوم حديثنا عن اول شئ وضع للدنيا وهو : العدل

وكما تعودنا لنسأل سؤال ما هو العدل ؟

العدل هو اعطاء كل ذى حق حقه والذى يفسد العدل الهوى يعنى ولا اليمن ولا اليسار

طب والهوى بيجى ليه علشان ان بحب احكم لمن احب لو كنت تحب العدال ما بال فى بالك من تحبه تحب الحق يبقى انتهى

يبقى العدل فى الرضا انك ما تحكمش للأحباء ليك ظلماً وفى الغضب الناس الى انت غضبان عليهم ما تخدش الحق منهم

والعدل فى الرضا والغضب يعنى الرضا لا يؤثر ان تحكم له والغضب لا يؤثر ان تحكم عليه

ولذلك القاضى للمهدى الخليفة دخل عليه يوماً وقال له يا امير المؤمنين أقلنى من القضاء قال ومن للعدل غيرك يا عاقبة ( اسمه عاقبة

بن يزيد ) قال والله يا امير المؤمنين لقد اتى إلى شخصان فى امر لا استطع التوفيق بينهم فيه وكلما اجلته ليتصالحا استمروا على

الغضب فبين انا يوم فى البيت إذ جاء الخادم بطبق من الرطب (البلح) لأن الناس علموا انى احب الرطب وكان الرطب فى بواكيره (اى

ناضجاً جداً ) فقلت للخادم من اتى بهذا فقال رجل صفاته كده وكده وكده فعلمت انه احد المتقاضين فقلت لخادمى رد له الطبق فرددته

فلما جلست اليوم للقضاء دخلا على فوالله ما استويا فى نظرى إلى إن كنت ردت الطبق فعلمت ان قلبى لا يستحمل هذه المسائل

يبقى العدل فى الرضا والغضب

الرضا لا يجعلك تحكم لحبيبك

والغضب لا يمنعك ان تحكم للحق وإن كان له

سؤال الحديث ده من كان اول قاضياً وعادلاً فى الاسلام ؟