البقاء مسجل دائمآ
الإعلانات
قديم 19-03-2012, 10:44 PM   #1

PrinceOfTheHell
عضو فعال



الصورة الرمزية PrinceOfTheHell


• الانـتـسـاب » May 2010
• رقـم العـضـويـة » 71039
• المشـــاركـات » 455
• الـدولـة » البيت ^_^
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
PrinceOfTheHell صـاعـد

PrinceOfTheHell غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى PrinceOfTheHell

الحياه الدنيا !!!




فلسفة الإسلام
حقيقة الحياة الدنيا



الفلسفة الإسلامية :هى الحكمة والبحث عن حقائق الأمور وتعتمد على القرآن والسنة ونتعلم الحكمة من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة والسلف الصالح ومن علماء المسلمين ويوضح الله تعالى حقيقة الحياة الدنيا فى قوله
﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { /1} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ صدق الله العظيم ..والإبتلاء هو الاختبار ، فالله خلق الأنس والجن ليختبرهم فى طاعته وعبادته فى الدنيا.

الامتحان

شروطه .... وجود مادة ووجود مدة للمذاكرة ومكان للامتحان فالطالب يأخذ المادة أولاً ثم يأخذ مدة للمذاكرة ثم يمتحن... مثال : الطلاب فى اختبار يختبرون فى مادة معينة وقد أخذوا المادة والمدة للمذاكرة وهدف الاختبار هو تحديد مستوى الطالب الذى يذاكر والذى لا يذاكر وحدد لهم مدى أهمية هذا الامتحان والجائزة والعقاب بعد الامتحان ثم تنتهى مدة الامتحان وبعد مدة تعلن النتيجة وإذا تم توزيع ورقة الإجابة على كل الطلبة فسيتساوى جميع الطلاب فى الدرجات ولن يصبح امتحان .. فالله عز وجل يختبرنا فى طاعته وعبادته فلن نراه فى الدنيا لأنها مكان الاختبار وسنراه فى الآخرة فإذا رأينا الله فى الدنيا فسيتساوى الجميع فى عبادة الله وطاعته ولن يكون هناك كافر أو مؤمن أو منافق أو ملحد ولن تصبح الدنيا اختبار.ولذلك يهيئ مكان الامتحان حيث يعد المكان والأسماء وأرقام الجلوس وزمن الامتحان وإذا نظر الطالب خارج مكان الامتحان فإنه يدرك أنه مكان آخر ليس به شروط أو دلالات الامتحان كالورق وأرقام الجلوس وغير ذلك .. مما يدل على الاختبار.

الدنيـا

هى مكان الاختبار والله عز وجل هيئ الدنيا ليستطيع الإنسان العيش فيها فجعل الشمس تشرق وتغيب فينتج النهار والليل وينشأ السحاب وينزل المطر ويخرج الطعام من الأرض وإذا خرج الإنسان خارج الأرض فإنه يدرك أنه لا يستطيع العيش لأنه لا توجد البيئة المناسبة له أو لهذه الحياة " الاختبار ".
والدنيا هى اختبار من الله عز وجل ولا توجد حياة تناسب الإنسان خارج هذه الأرض لذلك الإنسان العاقل يدرك علامات ذلك الاختبار كالشمس والليل والنهار والمطر والخلق من موت وحياة والذى لم يتأمل فى هذه الأدلة فهو غير عاقل والذى يدركها ثم يكذب فإنه منكر للحق وإن شاهد كل دليل فإنه يكذب به.
ومادة الاختبار.. هى طاعة الله وعبادته والإيمان به وباليوم الآخر وإتباع القرآن والسنة ومدة الامتحان هى الحياة الدنيا ومكان الامتحان هو الدنيا ونتيجة الامتحان هو يوم القيامة يوم الحساب فيفرح المؤمن بنجاحه ويأخذ كتابه بيمينه ويحزن الكافر ويلوم نفسه على خسارته ويأخذ كتابه بشماله .. وعدم وجود المادة لا يعد امتحان فى قوله تعالى " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً " صدق الله العظيم... فإن قال طالب وهو يمتحن لأصدقائه أنه لا يمتحن فصديقه سوف يقول له ألا ترى ورقة الامتحان ألا ترى أرقام الجلوس ألا ترى الفصل ألا ترى الجدول فإن كذب فإنه يعد غير عاقلاً أو عاقل ولكنه يكذب.. فأصحاب النار يقولون يوم القيامة لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا فى أصحاب السعير.
السماع للحق .. التعقل للأدلة

الصراع مع الشيطان

الله عز وجل يحب عباده المؤمنين ويريد ان يدخلهم جنة النعيم أما الشيطان يكره عباده الله المؤمنين ويريد ان يدخلهم معه فى النار ليذوقوا عذاب الله الشديد لذلك امرنا الله عز وجل بعدم اتباع خطوات الشيطان ويجب ان ينتصر الانسان على الشيطان فى هذا الصراع بطاعة الله وعبادته.

الحق


المؤمن " المجتهد فى العبادة كالطالب الذى يذاكر ويدرك أنه يمتحن وستأتى أسئلة سهلة وأسئلة صعبة لا ينزعج منها لأنه سوف يتجاوزها لأنه ذاكر جيداً ويدرك أنه لابد من وجود هذه الأسئلة والأسئلة هى الابتلاءات.
" الكافر " الذى لا يعبد الله عز وجل وضعيف الإيمان أى قليل العبادة كالطالب الذى لا يذاكر وهو فى الامتحان غير مهتم وتأتيه أسئلة سهلة يألف فيها وأسئلة صعبة يتضايق منها ويتضجر ويغصب لأنه لم يذاكر جيداً والذنب ذنبه والأسئلة هى الابتلاءات.

أحداث الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم " وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " [المزمل20] أى كل عمل صالح ستعمله لنفسك فى الدنيا سيكتب لك وستأخذ عليه أجر يوم الحساب.
مثال : مدير شركة كبرى قال لعماله من يعمل فى الشركة سيأخذ قدراً من المال ومن سيعمل أكثر سيأخذ مال كثير وعلى قدر العمل سيكون مقدار الأجر وزيادة ومن لا يعمل ليس له أجر عندى وسأعقبه عقاباً شديداً " ولله المثل الأعلى"
فالدنيا ... هى دار العمل ومزرعة الآخرة ،فالمؤمن الذكى يدرك ذلك فيسارع فى عمل الأعمال الصالحة حتى ترتفع درجاته فى الجنة فيزداد نعيمه .. فالدنيا ليست هدف الإنسان المؤمن وإنما هى الوسيلة التى توصله إلى الهدف الحقيقى وهو الحياة الأبدية (الآخرة ) فالدنيا مرحلة ليست للنعيم وليست للعذاب والنعيم والعذاب الحقيقيان فى الآخرة أما جنة وأما نار ويدرك أن كل متعة فى الحياة هى متعة منتهية لذلك لا يهتم إذا فاته شئ من حظوظ الدنيا ويأخذ من الدنيا ما يحتاج إليه فقط للاستمرار فى الحياة.
الكافر .... يظن أنه خُلق ليتمتع فى الدنيا ولم يخلق لعبادة الله والعمل للحياة الآخرة ولذلك فالدنيا هى هدف الإنسان الكافر والمنافق وتغر المؤمن العاص الضعيف فى إيمانه فإنهم وإن حصلوا على كل متع الدنيا فإنهم سوف يموتون ويفاجئ الكافر بالعذاب الشديد المهين يقول " رَبِّ ارْجِعُونِ { /99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ " صدق الله العظيم.
الكافر ... يظهر الإيمان عندما يكون مضطر ويخفى الكفر والمؤمن يظهر الإيمان بإرادة وهو غير مضطر.
حال المؤمن .. يتفضل الله عليه بالنعم فيشكره على نعمه فيجازيه الله على شكره ويبتليه الله بذنوبه ليطهره ويرفع درجاته فى جنة النعيم فيصبر فيجازيه على صبره وهو الذى صبره وأعانه ويدرك أن بعد الموت حياة أبدية وأن الموت مجرد انتقال من مرحلة إلى أخرى.
حال الكافر .. يتفضل الله عليه بالنعم فلا يشكر الله ويعصيه بنعمه ويبتليه الله عز وجل بذنوبه ليرجع إليه فيقنط من رحمته ولا يصبر ويعترض على قضائه ويعتقد أن الموت هو نهاية الحياة ولا حياة بعده فيكره الموت ويحب الدنيا حباً شديداً وعنده طول أمل فى الحياة ولا يدرى أن الموت هو بداية الحياة الحقيقية حياة الخلود.
قاعـــدة : كل ذنب عليه عقوبة فى الدنيا أو فى الآخرة

( الله هو العدل )
مثال : أب لديه ولدان ولد طيب وولد سيئ الخلق وقال لهما من سيأكل من التفاح سيعاقب فجاء بعد العمل فوجد الولدان كلاهما أكلا من التفاح فالعدل ان يعاقب الولدان معاً وإذا عاقب أحد الولدين ولم يعاقب الآخر فهذا يعد ظلماً فالعدل ان يعاقب الاثنين "ولله المثل الأعلى ، فالله هو العدل " ، يعاقب المسيء سواء المؤمن أو الكافر، فالمؤمن .. يسامح الله إذا تاب وترك المعصية وندم على ما فعل وأصلح وإذا لم يتب يعاقبه الله على ذنبه فالله رحيم بالمؤمن يعاقبه فى الدنيا ليطهره ويرفع درجاته فى جنة النعيم لأن عقاب الدنيا أخف بكثير من عقاب الآخرة. أما الكافر .. فيعاقبه الله على ذنوبه فى الآخرة لأن عاقبها شديد.

المراجع
فلسفة الإسلام للعالم السورى / محمد راتب النابولسى


توقيع PrinceOfTheHell :
"اللهم ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا علي عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ماصعنت وابوء لك بنعمتك علي وابوء بزني فااغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت امين وصلي اللهم وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم " "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
قصة ما قبل الحياه ™MidoGhost™ بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 1 01-01-2012 02:03 PM
مصر دى ام الدنيا ، بس الدنيا هى اللى بنت كـلـب ! FiRe ! بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 32 09-12-2010 05:26 PM
اخر يوم في الحياه DC_C7 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 1 29-06-2010 01:19 PM
اغنيه الحياه (الحياه الى بجد مش سيلك روود) y0y0elGeN بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 3 21-04-2009 10:23 AM
احلى اشعار فى الدنيا لاحى منتدا فى الدنيا dark2010 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 7 16-06-2008 05:09 PM


الساعة الآن 02:45 PM.