شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-2011, 11:36 PM | #1 | ||||||||||||
|
مــرحــبــاً بــكــل أعــضــاء و زوار مــنــتــدى ليلة القدر والعشر الأواخر هذا الكلام نقلا عن فضيله الشيخ / هاني حلمي الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . حبيبي في الله .. ها قد بلغنا آخر المحطات ، وآن أوان الجد والاجتهاد ، إننا في مرحلة ( وسارعوا ) و( سابقوا ) فأخرج كل ما بوسعك من جهد فالغنيمة عظيمة ، والثمرة تستحق بذل الغالي والنفيس للحصول عليها ، الثمرة هذه المرة ( ليلة القدر )] وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [ اجتهد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قبل موته اجتهادًا شديدًا ، فقيل له : لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق ؟ فقال : إنَّ الخيل إذا أُرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها . فجدَّ واجتهد ، فقد كان رسول الله إذا دخل العشر شد مئزره ، و أحيا ليله ، و أيقظ أهله .[ متفق عليه ]، وكانت أمنا عائشة تقول : كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره .[ رواه مسلم ] ، فإياك أن تكون من المحرومين. قال النبي : ] إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، و لا يحرم خيرها إلا محروم [ [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني ] وكيف لا يُحرم الخير كله ؟ وهي أعظم ليالي الدهر ، ليلة مباركة العمل فيها يضاعف أكثر من العمل في ألف شهر ، ليلة تضيق فيها الأرض من كثرة الملائكة ، ليلة الشرف من تحرَّاها صارت له المنزلة عند الله ، ليلة يباهي الله فيها الملائكة بعباده الصالحين ، و فيها يقدر الله تعالى لملائكته جميع ما ينبغي أن يجري على أيديهم من تدبير بني آدم ومحياهم ومماتهم إلى ليلة القدر من السنة القابلة ، وهي ليلة سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا يحدث فيها أذى ، وهي سبب للسلامة والنجاة من المهالك يوم القيامة ، فقد قال : " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "[ متفق عليه ] حبيبي في الله ... وقد أمرنا رسول الله بتحريها في أوتار العشر الأواخر من رمضان ، وكان سلفنا الصالح يحتاطون فيتلمسون ليلة القدر في جميع ليال العشر . والصحيح في علامتها ، أنْ تشرق الشمس يومها لا شعاع لها ، فقد قال : ] ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة ، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء [[ رواه البيهقي في سننه وصححه الألباني]. وكان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان وفي العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً طلبًا لهذه المنحة الربانية العظيمة ، فالمقصود من الاعتكاف : تحري ليلة القدر ، و الخلوة بالله عز وجل ، والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم الأنس بالله عز وجل وذكره ، وإصلاح القلب ، فإذا كان بإمكانك الاعتكاف فلا تدعه فإنَّه سنة مؤكدة عن رسول الل ، وإن لم يكن بإمكانك فلا أقل من المكث طيلة الليل في المسجد للصلاة والذكر والدعاء ، فعساك توفق لليلة القدر فتجدك الملائكة مقيمًا على طاعة في بيت من بيوت الله ، وهذا – لا ريب – أدعى للرحمة . نصائح العشر (1) لا نوم في ليالي العشر :فقد كان النبي يحيي ليالي العشر وهذا بالتهجد فيها والصلاة . (2) أعن الأهل على العمل الصالح .ففي حديث أبي ذر أن النبي لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين ، وخمس و عشرين ذكر أنه دعا أهله و نساءه ليلة سبع و عشرين خاصة ، و هذا يدل على انه يتأكد إيقاظهم في أكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر . قال سفيان الثوري : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل و يجتهد فيه ، و ينهض أهله و ولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك . (3) أكثر من الدعاء فيها :فقد أمر النبيأم المؤمنين عائشة بالدعاء فيها . قالت عائشة - رضي الله عنها - للنبي : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال : ] قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني [. وكان سفيان الثوري يقول : الدعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة ، و إذا كان يقرأ ، وهو يدعو ، ويرغب إلى الله في الدعاء و المسألة لعله يوافق . فكثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء ، و إن قرأ و دعا كان حسناً . (4) تطهير الظاهر والباطن : فقد كان السلف يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ، و منهم من كان يغتسل و يتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر ، فلا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره و باطنه . (5) ليلها كنهارها لا تغفل عن ذلك ، فقد ذهب بعض السلف إلى اعتبار ليلة القدر كنهارها في لزوم الاجتهاد في العمل الصالح . قال الإمام الشافعي: استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها . وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره . (6) من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله بها في هذا الوقت " التبتل " أي الانقطاع إلى الله ، قال تعالى : ] وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا [ [ المزمل : 8-9 ] ففرِّغ قلبك له ، فلا جدال ، لا مناقشات ، لا اختلاط فاحش ، أغلق الهاتف ، وانس همومك ، ودع مشاغلك ، عليك بالانفراد بنفسك والتحلي بمناجاة ربك وذكره ودعائه . (7) تحسس قلبك ، راقب نيتك ، فنية المرء خير من عمله ، فاحتسب وتقرب . (8) تذكر أنه على قدر اجتهادك ستكون منزلتك ، فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته ، وتنوع الطاعات علاج لطبيعة الملل عند الإنسان . (9) عليك بالمجاهدة والمعاناة مع الصبر والاصطبار قال بعضهم : من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً . (10) قلل من كلامك ، فأحصِ عدد كلماتك في اليوم والليلة فعليك بهذه الأمور ، فعليك بالصمت ، فمن صمت نجا . (11) تذكر هذا زمان السباق ، فلا ترضَ بالخسارة والدون : قال أحدهم : لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير . فهل ترضى بهذا الحرمان ، يفوز الناس بالمغفرة والرحمة والعتق وتضاعف أعمالهم ، ويبغون الجنة ، وأنت في مكانك كبلتك الخطايا ، لا .. لا يمكن أن ترضى ، لذلك ستجتهد حتمًا بإذن الله . (12) أحسن الظن بالله ، فلو فاتك شيء قم واستدرك لعلك تعوضه ، فإنَّه يمنع الجود سوء الظن بالمعبود ، ولو أحسنت الظن بالله ستحسنُ العمل ، لأنك ستحبه حبًا عميقًا . اللهم نسألك حبَّك ، وحبَّ من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا إلى حبِّك . (13) لتكن لك عبادات في السر ، لا يطلع عليها إلا الله ، فهذا أدعى للإخلاص . قال : ] صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا و عشرين [[ رواه أبو يعلى وصححه الألباني ] (14) اجمع بين الكم والكيف ، نريد أعمالًا ضخمة فذة كبيرة ، لم تصنعها في عمرك ، هذا العام ستقوم بها ، نعم ستقوم بها ، فهي علامة صدقك في طلب رضا الآخرة ، وابتغائك ما عنده من الخير العميم ، ولن ترضى عن نفسك حتى تصنع أقصى ما تستطيع ، وبعدها ستقول : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك . أعمال فذة مقترحة للمجتهدين . ترددت كثيرًا في كتابة هذه الأعمال ، لأنَّ كثيرًا من الناس يقول : إنه يستبعد وجودها في زماننا ، وأنه كلام يصلح لعصر السلف ، وأنه يُحبط عند سماع ذلك ، لكن الذي دفعنني إليه ، أنّه بفضل الله هناك إخوة وأخوات أشعلوا الحماس فينا جميعًا ، استجابوا للبرنامج العملي الذي اقترحناه هذا العام ، فهناك – والله الذي لا إله غيره - من ختم القرآن في ركعة الوتر ، ومن صلى (300) ركعة ، ومن استغفر (20) ألف مرة ، هؤلاء لماذا يسبقوك ؟ هؤلاء نحسبهم صدقوا الله وأخلصوا – والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدًا – فأنا أهدي هذه الأعمال الفذة لهم ولكل من يريد أن يلحق بهم ، هؤلاء نفذوا الوصية ورفعوا الشعار ( لأرين الله ما أصنع ) – ( لن يسبقني إلى الله أحد ) ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فهيا الحق بهم ولا تفتر ، ولا تثبط ، هؤلاء كلهم في أول الطريق ، فانظر كيف بلغوا ، وأنت أيضًا ستبلغ ذلك وأكثر بإذن الله . (1) لماذا لا تختم القرآن كل ليلة ؟ كما صنعها عثمان وتميم الداري - رضي الله عنهما - في ركعة الوتر ، وقرأ منصور بن زاذان القرآن كله في صلاة الضحى ، وكان الأسود النخعي وسعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين ، وفي مصر بعض المشايخ يصنع ذلك رأيته بعيني رأسي ، كان قتادة t يختم في سبع ، وفي رمضان في ثلاث ، وفي العشر كل ليلة ، وكان الحافظ ابن عساكر يختم كل جمعة ، وفي رمضان كل يوم ، وكان الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعي يختمان القرآن في كل يوم مرتين ، وبلغ بالعبد الصالح أبو العباس بن عطاء أن ختم القرآن في اليوم والليلة ثلاث مرات ، وختم الإمام الضبي القرآن أربع مرات في يوم واحد. (2) لماذا لا تسجد وتقترب ؟ سجد سفيان الثوري سجدة بعد صلاة المغرب فما رفعها إلا على آذان العشاء ، وكان أبو جعفر الباقر يصلي كل يوم (50) ركعة ، و كان عبد الله بن غالب يصلي الضحى (100) ركعة ويقول لهذا خلقنا وبهذا أمرنا ، و كان مُرة بن شراحيل الملقب ب ( مرة الخير ) يصلي كل يوم (200) ركعة ، وكان الإمام أحمد يصلي كل يوم وليلة (300) ركعة ، وكان الأسود بن يزيد يصلي كل يوم (700 ) ركعة ، وكان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ( ألف) ركعة ويسبح 100 ألف تسبيحة ، وكان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم يسمع في أمة محمد ، كان يصلي كل يوم وليلة ( ألف) ركعة . (3) لماذا لا تكون من الذاكرين الله كثيرًا ؟ كان أبو هريرة - رضي الله عنه - يسبح ويستغفر في اليوم (12 ألف مرة ) - وهذه صنعها الإخوة كثيرًا هذا العام والعام السابق - ، وكان خالد بن معدان يسبح (40 ألف تسبيحة ) حتى مات وأصبعه على عقد التسبيح ، وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يسبح (100ألف مرة ) . (4) الصيام والإفطار على التمر والماء . كما كان الحبيب شهرين لا يوقد في بيته النار ولا يطعم إلا التمر والماء ، وهذا الإمام أحمد يقول ابنه صالح : جعل أبي يواصل الصوم ، ويفطر في كل ثلاث على تمر شهرين ، فمكث بذلك خمسة عشر يومًا ، يفطر في كل ثلاث ، ثمَّ جعل بعد ذلك يُفطر ليلة وليلة ، لا يفطر إلا على رغيف . (5) صدقة عظيمة بشيء عزيز على نفسك : فلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ، رسول الله يتألف الرجل بغنم بين جبلين ( ثروة بالملايين الآن ) ، وأبو بكر - رضي الله عنه - يتصدق بماله كله ، وعمر - رضي الله عنه - بشطر ماله ، وأتي بـ (22 ألف درهم ) فما قام من مجلسه حتى فرقها وكان إذا أعجبه المال تصدق به ، وعثمان يجهز الجيش بعشرة آلاف درهم ويشتري البئر ليشرب المسلمين بـ (40 ألف درهم ) ويقول له النبي : ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد اليوم ، وباع عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – حديقة ب (400 ألف ) وقسَّمها في أزواج النبي ، وطلحة بن عبيد الله يتصدق في يوم ب (700 ألف ) ، فمن منا سيسبق في هذا الميدان ويتصدق بشيء نفيس عليه ؟ (6) من سيربح ثواب العمرة في رمضان ؟ وهناك يعكف على الصلاة والذكر والقرآن والطواف ، فيطوف ليلة كاملة ، يظل الساعات يطوف حول بيت ربه ، كان محمد بن طارق يطوف كل يوم سبعين مرة ، كل مرة سبعة أشواط . (7) من ينشر الخير ويدعو إلى الله ؟ من سيستعمله الله ويجعله من خدام دينه ؟ من سيفتح الله على يديه هداية قومه وأهل بيته وجيرانه بفضل إخلاصه وصدقه ؟ وزِّع أكثر ما تستطيع من الكتيبات النافعة والمطويات والأشرطة التي تحث الناس على عمل الخير، واحتسب أعمالهم في ميزان حسناتك ، فالدال على الخير كفاعله ، فمن سيحقق الرقم القياسي في ذلك ، فتكتب له أعمال آلاف البشر؟ . وبعد هذه أعمال فذة تريد رجالا أصحاب همم عالية ، أنت منهم إن شاء الله ، لا تستثقل العمل ، فقط استعن بالله ، وانهض ، وقل : لأرين الله ما أصنع ، ستصل بحوله وقوته ، بفضله ورحمته ، لا بإمكانياتك ، لا بتصوراتك لقدراتك ، ستكون سنة الخير علينا جميعًا ، ونزرق بإذن الله ليلة القدر ، فأخلصوا لله واصدقوا في طلب رضاه ، وستبلغون مما يرضيه الآمال ، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا . |
||||||||||||
|
11-08-2011, 11:43 PM | #2 | ||||||||||
|
أسأل الله أن أدرك ليلة القـدر
اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعف عنـى |
||||||||||
|
11-08-2011, 11:52 PM | #3 | ||||||||||
|
بارك الله فيك واحتسبه فى حسناتك
الهم ادركنا ليلة القدر |
||||||||||
|
12-08-2011, 12:25 AM | #4 | ||||||||||||
|
جزاك الله خيرا
|
||||||||||||
|
12-08-2011, 06:16 PM | #5 | ||||||||||||
|
شكرا للمرور
|
||||||||||||
|
13-08-2011, 02:25 PM | #6 | ||||||||||
|
بارك الله لك
|
||||||||||
|
13-08-2011, 10:03 PM | #7 | ||||||||||||
|
شكرا للمرور
|
||||||||||||
|
13-08-2011, 11:14 PM | #8 | ||||||||||
|
جزاك الله خيرا اللهم بلغنا ليلة القدر يا رب !! |
||||||||||
|
14-08-2011, 01:05 AM | #9 | ||||||||||||
|
جزاك الله كل خير
|
||||||||||||
|
17-08-2011, 05:21 PM | #10 | ||||||||||||
! Power Crawler !
|
بارك الله فيك
|
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|