بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-03-2011, 05:51 PM | #1 | ||||||||||
|
المواطن المصري محمد حسني مبارك*.. أو الرئيس السابق لمصر*.. كيف يعيش الآن؟*! السؤال يتبادر كثيراً* إلي ذهن كثيرين*.. يحاولون ان يتخيلوا* »صورة*« الحياة الجديدة التي لو كان لها عنوان يعبر عنها لكان*: سبحان المعز المذل*! قبل ان نذهب إلي شرم الشيخ والحالة التي أصبحت عليها الآن،* خاصة في المساحة التي يشغلها الرئيس السابق،* دعونا نرجع الي الوراء قليلاً،* وبالتحديد مع حديث من القلب دار بيني وبين واحد من اصدقاء العمر وكان وقتها يتولي منصب مساعد وزير الداخلية لأمن جنوب سيناء*!.. ودلف الحديث إلي نوع الطعام الذي كان يتناوله الرئيس السابق*.. وكانت البداية سؤال مني لصديقي مدير أمن جنوب سيناء السابق*: *> يقولون ان الرئيس كان يعرفك شخصياً*.. وبالاسم*.. صحيح؟*! *>> نعم*.. كان حينما يراني يحييني باسمي الأول*.. لكن هذه المعرفة لم تكن لأننا أصدقاء وإنما لوجودي دائماً* في التشريفات والخدمات الأمنية ولحظات وصوله ومغادرته*.. ولوجودي* -أيضاً*- ضمن الخدمة المخصصة لإحضار سمك الرئيس من البحر الأحمر والذي كان يتناوله علي طعام الغداء* غالبا*!! >> ماذا تقول؟*!! >> قلت ماسمعت*!! > وهل يكون للسمك خدمة أمنية لمجرد أن رئيس الدولة سوف يأكله؟*!! *> سوف اشرح لك*.. الرئيس يتناول نوعاً* معيناً* من السمك،* ويفضل ان يتناوله طازجاً*.. ولهذا يخرج صيادون مهرة ومعروفون لأجهزة الأمن الخاصة بالرئيس*.. يجوبون البحر حتي يتمكنوا من صيد هذه* »السمكة*« الرئاسية ويعودون بها مع طاقم الأمن الرئاسي المدعم بمدير أمن جنوب سيناء إلي مطعم الفندق حيث يتسلمها الطهاة المخصصون لإعداد الطعام لرئيس الدولة ثم نقلها بعد ذلك الي القصر في موعد الغداء*! *> وانت كمساعد لوزير الداخلية مادخلك بهذه السمكة الرئاسية؟*! *>> أنا واحد من الطاقم المخصص لتأمين عملية احضار هذه السمكة حتي اتمام طهيها ووصولها إلي قصر الرئاسة*!!! هذا جانب من الحوار الذي دار بيني وبين مدير أمن جنوب سيناء السابق قبل عام تقريباً*.. ولا أنكر أنني حينئذ لم أنم ليلتي فقد ظلت هذه الصورة التي ارتسمت في ذهني للسمكة* -سيئة الحظ* التي وقع الرئيس السابق في* غرامها فجعل لها خدمة وتشريفة وحراسة من كبار اللواءات وقادة الأمن حتي تصل الي معدة سيادته بأمان*!! *.. نعم كنت أحاول أن اتخيل الفارق بين الحياة* التي نعيشها نحن الشعب الكادح،* وكيف نحتفل بشراء السمك البلطي من* »الحلقة*« وحياة رئيس الدولة المسئول عنا أمام الله*!.. وطبعاً* لم يكن عقلي قادراً* علي الاستيعاب أو التخيل ولم يكن في مقدوري سوي أن اتعشم في الله خيراً* وأن يدخلنا برحمته جنة الخلود ليعوضنا عن الحياة الدنيا التي فسدت بولاة الأمور الذين خصصوا لأنفسهم أسماكا يتم اصطيادها وطهيها في موكب*!!! *> > > سبحان المعز المذل*... الآن*.. تعيش هذه السمكة في مياه* البحر* الأحمر وهي آمنة*.. شاكرة لله ثم ثورة *٥٢ يناير*!.. انتهت الخدمة والتشريفة والموكب ولم يعد للرئيس السابق أو أسرته* »عين*« ليطلب أحدهم طعاماً* اسطورياً*.. وقد عرفت من مصدري الخاص في شرم الشيخ وكان من العاملين بفندق چولي فيل*« ان الرئيس السابق بعد ثورة يناير يأكل مايحدده له الأطباء،* وهو من معظم الوقت فاقد للشهية*!! المهم انه ليست* »السمكة*« وحدها هي التي ارتاحت وانما* -ايضاً*- طاقم التشريفة والحراسة الذين كانوا يصطفون ليل نهار في الطريق الطويل المؤدي إلي قصر الرئاسة والذي تلفه من الجانبين أشجار نادرة تلهب خيال الشعراء*.. الطريق صار خالياً* من هذه* »التشريفة*« المبالغ* فيها بعد ان صار محمد حسني مبارك مجرد مواطن مصري تحت وطأة ظروف خاصة جداً* وضع نفسه فيها وقد تؤدي به في النهاية إلي المثول امام القضاء في محاكمة من المؤكد انها ستكون حديث العالم كله*!.. وفي نهاية هذا الطريق الذي كان ورديا سوف تجد الآن بعض الاقماع التي يحركها بعض الجنود حينما تصل سيارة احد القائمين علي حراسة القصر*.. أو عند انصرافه بعد انتهاء ورديته*!.. *> > > السؤال الآخر*.. هل تعيش أسرة الرئيس السابق داخل القصر بحيث لايخرج أفرادها علي الإطلاق من الداخل؟*! علمت أن الوحيد الذي يخرج في الصباح الباكر هو نجل الرئيس السابق علاء مبارك ويمضي وحيداً* علي الشاطيء مرتديا* »التريننج سوت*« واضعاً* يديه في جيوبه وخافضاً* رأسه وهو يمشي عدة أمتار فوق الرمال ثم يعود من حيث أتي*! بينما لم يظهر الابن الثاني الذي حظي بكراهية شعبية* غير مسبوقة وهو* »جمال*« وان ترددت شائعات عن محاولته الانتحار*! وعلمت ممن شاهدوا الرئيس انه لم يعد يصبغ* شعره مما أدي إلي اشتعال رأسه* بالشعر الابيض*!!.. اما كونه اطلق لحيته فهو خبر* غير مؤكد يحتمل الصواب والخطأ*!! *> > > سؤال ثالث* : *> من هم جيران الرئيس السابق؟*! *> هل هناك ثمة علاقة بينه وبينهم الآن؟*! الحقيقة انه ليست هناك أدني علاقة بين جيران الرئيس السابق وبينه الآن،* لانهم هربوا جميعاً* خارج مصر*.. فمن هم هؤلاء الجيران؟*! أول الجيران* ! القصر الذي يحمل رقم *٩٢ صاحبه رجل الأعمال المعروف حسين سالم وهو واحد ممن تنتظرهم تحقيقات ومحاكمات الفساد في العهد السابق*.. حسين سالم يقولون عنه هناك انه كان المالك الحقيقي لمحافظة جنوب سيناء*.. والمتحكم في مدينة شرم الشيخ وموارد مياهها*.. وسمسار ومصدر الغاز المصري لإسرائيلي*.. وصاحب أهم قاعة مؤتمرات*.. وأكبر ملعب جولف*.. وهو الذي كان يتولي ابرام الاتفاقات بين النظام السابق وقبائل البدو الذين كانوا يكرهونه ويعتبرونه ظلا لرئيس النظام وعميدا للفساد*.. هرب حسين سالم في اليوم الرابع للثورة أي في *٩٢ يناير الماضي ومن أهم اسباب هروبه خوفه من انقلاب البدو عليه بعد انعقاد مؤتمر بدو سيناء لتأييد* الثورة*.. كان يعرف جيدا ان البدو سوف يثأرون منه بسبب اقصائه لهم عن مراكز الثروة والسلطة ورفضه لمطالبهم المشروعة في إصدار صكوك ملكية لاراضيهم والافراج عن المعتقلين السياسيين*. هرب حسين سالم*.. لكنه ترك ملفاً* مثيراً* ومكتظاً* ومليئا بالاسرار التي ستكشف عنها التحقيقات في الأيام القادمة*! قصر المرأة الحديدية*! القصر الثاني والمجاور للأول يحمل رقم* »٩٢أ*« *.. وصاحبته السيدة ماجدة حسين سالم الملقبة هناك بالمرأة الحديدية*!.. وهي الزوجة الأولي لحسين سالم والتي انجب منها أولاده وهي شخصة لا* يعرف حجم ثروتها علي وجه التحديد ويشار إليها من أهالي شرم الشيخ بالبنان لما تتمتع به من نفوذ وثروة*.. هربت هي الأخري*.. وصار قصرها مهجوراً*.. * لكن التحقيقات سوف تكشف عن حجم ثروتها في الحسابات البنكية السرية والعلنية داخل وخارج مصر*! الملياردير الشاب*! القصر الثالث يحمل رقم *٥٢.. صاحبه رجل* الاعمال الشاب أو هكذا كانوا يطلقون عليه أيام الفساد خالد حسين سالم نجل حسين سالم*.. وهو من أشهر رجالات الرهان وكازينوهات القمار* .. وكان هروبه وفقا لشهود العيان يوم *٦٢ يناير أي بعد ساعات من ثورة يناير*!.. لكنه ترك صوره مع الرؤساء والملوك الذين زاروا شرم الشيخ في بهو فندق الجولي فيل*!! المرأة الاسطورة*! يقولون انها كانت ملكة شرم الشيخ* غير* المتوجة*!! الزوجة الثانية لحسين سالم*.. حسناء في الخامسة والعشرين من عمرها*!!.. تحمل الجنسية الروسية* .. جعلت من ***ها المدلل حكاية ورواية يتناقلها الناس في جميع بقاع شرم الشيخ*.. بل ان* »المكانة*« التي وضعت فيها هذا ال*** المحظوظ جعلت البعض يقسمون بأنها لو كان لها ابن مادللته مثلما تدلل هذا ال*** الذي صار يتمتع بحصانة خاصة من منطلق حبها الجنوني لهذا ال*** الذي لايفارقها ابداً* حيثما ذهبت أو نزلت* .. أما البعض الآخر فيتساءل عن سر هذه* العلاقة التي نشأت بين الحسناء الروسية و***ها حتي انها قامت بضرب احد مراقبي الأمن بفيلتها بعد ان تعرض ال*** لحادث سيارة اثر خروجه من بوابة الفيلا دون ان ينبهه هذا المراقب* -أي ينبه ال****!- لخطورة خروجه إلي الطريق*! نعم*.. يعترفون من شرم الشيخ بأنها كانت جميلة جميلات شرم الشيخ*.. لكنه الجمال المصحوب بكبرياء مذموم وتسلط منبوذ جعلها تطرد عامل بوابة الفيلا لانه تآخر في فتح الحاجز ا لحديدي لدخولها مما أدي الي تململ ال****!!.. وتأثر الجميع بدموع عامل البوابة الذي قطعت عيشه ورزقه من المكان وهو يتوسل اليها ان تسامحه ولو أدي الأمر إلي ان يعتذر لل*** أيضاً*!.. طردته* .. لكن السماء العادلة فتحت له بابا للرزق بعد سويعات قليلة*! *.. ومثلما حظي *** الهانم الروسية بمكانة خاصة هيأتها له الزوجة الشابة،* حظيت سيارتها المرسيدس فضية اللون والشهيرة بين الاهالي والعاملين في هذا المنتجع السياحي الرائع*.. فلا أحد يستطيع ان يوقف تلك السيارة أو يحدد سرعتها أو يحرر لها مخالفة*!! *.. وكان لابد لصاحبة العينين الزرقاوين*.. والقوام الفرنسي*.. والبشرة الروسية الشقراء ان يكون لها نصيب من ملايين الدولارات من ثروة زوجها حسين سالم الذي جاوز السبعين من عمره،* وربما لم يستكثر ان يقدم ملايين الدولارات لهذا الحسناء التي من المؤكد أنها أعادت ضخ الدماء في عروقه وشرايينه في صفقة تبادلية بين ملايين الدولارات وهي الحلم الذي يلعب بخيال النساء،* وشباب امرأة وهو البريق الذي يجذب العواجيز مثلما تنجذب الفراشة إلي الضوء،* حتي وان احترقت به*!! حتي الروسية التي لهفت الثروة المصرية هربت هي* الأخري*. *.. والآن* .. الرئيس السابق بلا حتي جيران*.. الكل حاول ان يفلت من محاكمات الثورة فهربوا بالثروة*.. لكن المؤكد ان العدالة سوف تعيدها للشعب*.. الرئيس السابق يعض الآن أصابعه ندما بعد أن تأكد من ان الشعب يعيش حلم الثورة وقد صارت واقعا بينما هو لازال في قلب الكابوس*.. وعليه ان يدفع ثمن اخطائه واخطاء الذين أفسح لهم الطريق إلي الثراء* غير المشروع*.. لكن وباتفاق الجميع سيكون هذا كله من خلال محاكمة عادلة*.. باعتباره قد صار مواطنا عاديا*! *> > > دعونا نستمتع بمصر الثورة وهي تحاكم الفساد والفاسدين*.. والذين نهبوا الوطن ونحن نبدأ عهدا جديدا مع صفاء النفس ووطن يسترد قامته وقيمته*.. دعونا نضرب تعظيم سلام لقواتنا المسلحة التي حمت الثورة حتي تصل بنا إلي شاطئ الأمان*.. والحرية التي جعلت اقلامنا تكتب دون* ان ترتجف*!! المصدر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
|
23-03-2011, 05:53 PM | #2 | ||||||||||
|
شكرا على المعلوات |
||||||||||
|
23-03-2011, 06:00 PM | #3 | ||||||||||
|
شكرا على الموضوع الرائع ده |
||||||||||
|
23-03-2011, 06:13 PM | #4 | ||||||||||
|
جاااااااااااامد جداااااااااااااا |
||||||||||
|
23-03-2011, 06:18 PM | #5 | ||||||||||
|
تسلمـ |
||||||||||
|
23-03-2011, 06:59 PM | #6 | ||||||||||
|
شكراً ياباشا على المعلومات الوافرة بس سؤال هو انت صحفي ولا مخبر هههههههههههههههههه |
||||||||||
|
23-03-2011, 07:19 PM | #7 | ||||||||||
|
شكراا موضوع جميل |
||||||||||
|
23-03-2011, 08:59 PM | #8 | ||||||||||
King Of Billiard
|
شكؤا على المعلومه |
||||||||||
|
23-03-2011, 09:38 PM | #9 | ||||||||||
|
شكراا |
||||||||||
|
23-03-2011, 09:49 PM | #10 | ||||||||||
|
هههههههههه حلوه شـــــكراً ليك |
||||||||||
|
23-03-2011, 10:16 PM | #11 | ||||||||||
|
Thx |
||||||||||
|
23-03-2011, 10:52 PM | #12 | ||||||||||
|
تمام |
||||||||||
|
23-03-2011, 10:59 PM | #13 | ||||||||||
|
منورين موضوعى يا رجاله وعلى فكره انا ولا مخبر ولا اى حاجا بس انا مواطن عادى خالص ^_^ منورين |
||||||||||
|
23-03-2011, 11:36 PM | #14 | ||||||||||
|
بجد الى كاتب الموضوع ده فى الجريده رائع وانت الى نقله اروع الف شكر |
||||||||||
|
24-03-2011, 12:01 AM | #15 | ||||||||||
|
تسلم |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
شائعات عن وفاة الرئيس السابق | SylarEziO | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 18 | 27-07-2011 10:54 AM |
بنقل الرئيس السابق الى مستشفى سجن طرة | far_cry | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 17 | 29-05-2011 07:54 PM |