القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2011, 01:47 PM | #1 | ||||||||||
|
تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً لغة: المشهور بين علماء اللغة : " أن لفظ القرآن في الأصل مصدر مشتق من قرأ " يقال قرأ قراءة وقرآناً ، ومنه قوله تعالى : { إن علينا جمعه و قرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه }. ثم نقل لفظ القرآن من المصدرية وجعل علماً . قال الزرقاني في كتابه "مناهل العرفان " : أما لفظ القرآن فهو في اللغة مصدر مرادف للقراءة ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسماً للكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من باب إطلاق المصدر على مفعوله ، ذلك مما نختاره استناداً إلى موارد اللغة وقوانين الإشتقاق وإليه ذهب اللحياني وجماعة . اصطلاحاً: وأما تعريف القرآن اصطلاحاً فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن . فقيل: " القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه ". وقيل: " هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه والمنقول إلينا بالتواتر ". والبعض بعضهم يزيد على هذا التعريف قيوداً أخرى مثل : المعجز أو المتحدى بأقصر سورة منه أو المتعبد بتلاوته أوالمكتوب بين دفتي المصحف أو المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس . والواقع أن التعريف الذي ذكرناه آنفاً تعريف جامع مانع لا يحتاج إلى زيادة قيد آخر، وكل من زاد عليه قيداً أو قيوداً مما ذكرناه لا يقصد بذلك إلا زيادة الإيضاح بذكر بعض خصائص القرآن التي يتميز بها عما عداه. القرآن كتاب ربنا، ودستور حياتنا، فحق أن يأخذ من أوقاتنا الشيء الكثير، ومن دروسنا، ومن اجتماعاتنا، ومن لقاءاتنا، ومن محاضراتنا، ومن نداوتنا. والقرآن، يا أمة القرآن، يفَسر كما يريده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا كما يفعل بعض الناس عندما يأتي يفسر القرآن، فيجعله كتاب صرف أو كتاب نحو، أو كتاب لغة، فيأخذ يعرب الآيات والكلمات حتى تذهب طلاوة القرآن. هذا الكتاب الخالد الذي أخرج الأمة الضالة من الضلالة إلى الهدى، وبصرها وعلمها ورفع رأسها. هذا الكتاب.. هو كتاب العقيدة. هذا الكتاب.. هو كتاب العبادة، وكتاب الاقتصاد، وكتاب الأدب، وكتاب اللغة. هذا الكتاب أخرج الأمة الراعية للغنم إلى أن قلدها مفاتيح التاريخ، وأعطاها منبر الدنيا، وأركبها صهوة المجد، هذا القرآن الذي قال الله فيه: ((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا))، وقال: ((...كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ))، وقال: ((وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ))، وقال: ((وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ) آداب القرآن الكريم وفضائله أعظم فضائل القرآن الكريم أنه كلام الله عز وجل، وقد مدحه الله تعالى في آيات كثيرة، كقوله تعالى: ﴿ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾ [الأنعام : 92] ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء:9] ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ [فصلت : 42]. وفى أفراد البخاري، من حديث عثمان بن عفان رضى الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ). وعن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن لله عز وجل أهلين من الناس ، قيل: من هم يارسول الله ؟ قال : أهل القرآن هم أهل الله(أي حفظة القرآن العاملون به، هم أولياء الله تعالى والمختصون به اختصاص أهل الإنسان ، وليس من أهله من حفظ لفظه وضيع حدوده) وخاصته ) رواه النسائي(رواه النسائي وابن ماجه وأحمد في المسند والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 2165)). وفى حديث آخر، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( لا يعذب الله قلباً وعى القرآن )(رواه الديلمي في الفردوس وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة رقم ( 2865 ) وضعيف الجامع ( 1068 )). وعن عبد الله ابن عمرو رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فان منزلتك عن آخر آية تقرؤها )(رواه الترمذي وأبو داود وأحمد وابن حبان والحاكم وقال الترمذي : حسن صحيح، وهو في صحيح الجامع الصغير رقم ( 8122 )) صححه الترمذى. وعن بريدة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب ، فيقول : هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر(الهجر بالفتح والهيجير: نصف النهار عند اشتداد الحر) وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنى لك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك (يريد القدرة والتصرف) بيمينه، والخلد (الدوام والخلود) بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والده حلتين لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان : بما كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد فى درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما كان يقرأ، هذًّا كان (أي بسرعة) أو ترتيلاً )(رواه الإمام أحمد في المسند ( 22441 ) والدارمي في سننه ( 3391 ) بإسناد حسن) . قال ابن مسعود رضى الله عنه: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون، وبنهاره إذ الناس مفطرون، وبحزنه إذ الناس يفرحون، وببكائه إذ الناس يضحكون، وبصـمته إذ الناس يخوضـون، وبخشـوعه إذ الناس يختالون. ولا ينبغي أن يكون جافياً ولا غافلاً ولا صخاباً(الصخب: شدة الصوت، والحديد: شديد الغضب) ولا حديداً. قال الفضيل رحمه الله : حامل القرآن حامل راية الإسلام ، لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو، تعظيماً لله تعالى. ولا ينبغي أن يكون له إلى أحد حاجة، بل ينبغي أن تكون حوائج الناس إليه. وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : رأيت رب العزة فى المنام ، فقلت : يا رب، ما أقرب ما يتقرب به إليك المتقربون ؟ فقال : بكلامي يا أحمد، فقلت: يارب بفهم أو بغير فهم ؟ فقال: بفهم وبغير فهم. آداب القرآن :لفضيلة الشيخ / سعيد عبد العظيم (1إذا أراد المسلم أن يقرأ القرآن فينبغي عليه أن ينظف فاه بالسواك وغيره والسواك سنة حال الصلاة والتلاوة والوضوء والخطبة . (2) أن يقرأ وهو على طهارة , فإن قرأ محدثاً جاز بإجماع العلماء , أما الجنب فلا يقرأ ولا يمس المصحف لأن بمقدوره رفع الجنابة في الحال إما بالاغتسال أو بالتيمم , وفي الكتاب الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: " لا يمس القرآن إلا طاهر " . وبالنسبة للحائض والنفساء يجوز لها التلاوة , ولا دليل صحيح يمنعها من ذلك , وهي تفترق عن الجنب , وقد تمكث ستة أيام أو سبعة أيام وتحتاج أن تقرأ مخافة النسيان أو لكونها معلمة أو متعلمة , وإن احتاجت لتقليب الصفحات فبعود طاهر ونحوه , وتجوز الأذكار على كل حال والأولى أن يكون متطهراً . (3) يستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف وقد استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد . (4) لو قرأ قائماً أو مضطجعاً أو في فراشه أو على غير ذلك من الأحوال جاز وله الأجر , والأولى أن يسقبل القبلة , وقد كانت عائشة رضي الله عنها تقرأ حزبها وهي مضطجعة في فراشها , ولا يشترط الحجاب لتلاوة القرآن . {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [ النحل) |
||||||||||
|
07-03-2011, 04:20 PM | #2 | ||||||||||
|
جزاك الله خيرا |
||||||||||
|
07-03-2011, 08:57 PM | #3 | ||||||||||
|
جـزاكـ الله كـل خيـر y02.gif" border="0" alt="" title="Hmmy02" class="inlineimg" />y02.gif" border="0" alt="" title="Hmmy02" class="inlineimg" /> |
||||||||||
|
08-03-2011, 03:01 PM | #4 | ||||||||||
|
اللهم ارزقنا حفظه و تلاوته |
||||||||||
|
10-03-2011, 11:40 AM | #5 | ||||||||||
King Of Billiard
|
مشكور ياباشا وتقبل مرورى |
||||||||||
|
11-03-2011, 06:16 PM | #6 | ||||||||||
|
شكرا ليك بارك الله فيك |
||||||||||
|
12-03-2011, 03:01 AM | #7 | ||||||||||
|
اللهم ارزقنا حفظة |
||||||||||
|
12-03-2011, 05:35 AM | #8 | ||||||||||
|
بارك الله فيك |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
آيات الشفاء في القرآن الكريم | Neoon | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 0 | 25-10-2017 03:28 PM |
البعث بعد الموت في آيات القرآن الكريم | SŦorm | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 5 | 14-02-2014 12:01 PM |
اذاعة القرأن الكريم على ال-"ديسكتوب" | ツ SmSm_Smile ツ | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 12 | 25-08-2012 01:54 AM |
{ القرآن الكريم } ..كامل .. "سماع + حفظ " .. بصوت الشيخ / سعد الغامدي | D00M | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 4 | 15-10-2010 02:46 PM |
موقع لتحميل آيات القرآن الكريم | dark2010 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 0 | 09-06-2008 03:20 PM |