(¯`·. « آله الزمن ».·`¯) [موضوع مشوق جداًَ]

[xTHE_Draagon]

بسم الله الرحمن الرحيم
[IMG]http://img105.***********/2010/10/21/989103028.gif[/IMG]
(في الاول دي مجرد نظريات و افتراضات مش شرط يطلع الكلام صح)
عمرك فكرت ايه الممكن يحصل في المستقبل!
انت تقدر تشوف الحال الكان عليه العالم من الف سنه!
هتعرف شويه عن الاسطوره ..."آله الزمن"
موضوع مثير ومشوق لا يقل اثارة عن بعض الأفلام والروايات التي تتخذ من هذه النظرية العلمية التي لم يتم اثبات مدى صحتها الى الآن أرضية لخيال خصب يخطف انفاسنا بالسفر في مسارات دودية تحط بنا في عوالم من الماضي السحيق او من المستقبل البعيد, ولكن هل ما انطلق بنظرية او فرضية يمكن ان يستحيل واقعا؟
العديد من العلماء يعملون على هذا الموضوع كل حسب اختصاصه او مجال عمله وكل حسب اهدافه ولكن الدكتور رونالد ماليت أفنى عمره في محاولة بناء آلة زمن.


من هنا تبدا القصه

كان عمر رونالد ماليت عشر سنوات عندما توفي والده بنوبة قلبية حادة عن عمر 33 سنة، مما ترك اثرا بالغا في نفسه، وفي السنة التالية قرأ قصة آلة الزمن لكاتب الخيال العلمي الشهير هـ.ج.ويلز فقرر من وقتها ان يبني آلة زمن يمكنه من خلالها السفر الى الماضي والحيلولة دون الوفاة المبكرة لوالده ماليت تجاوز الان سن الخمسين، وهو يعمل استاذا للفيزياء في جامعة كونيكتيكت/ الولايات المتحدة، ومع ذلك لا زال حلم بناء آلة الزمن في مخيلته، وهو يقول انه في بداية ابحاثه في هذا المجال لم يخبر احدا خشية الاضرار بعمله، لذا اخذ بدراسة الثقوب السوداء كتغطية لابحاثه، لكنه وطوال الوقت كان يعمل لفهم المزيد عن الزمن وكيف يمكن بناء آلة زمن شبيهة بما قال به ويلز.

مع مرور الوقت، توصل ماليت الى ما يعتقد انه تصميم مناسب لهذه الآلة، ويتمثل مبدؤها باستخدام اشعة دوارة من الضوء لسحب الفضاء والزمن الى داخل حلقات مغلقة، كما في تحريك قهوة مغلية في داخل كوب، والفكرة هنا، انه مع دوران الزمن في داخل حلقة مغلقة، فان بعضه اندفع باتجاه الماضي.
يعمل ماليت الان مع استاذ الفيزياء التجريبية في الجامعة تشاندرا رويشودهوري، لاختبار التصميم، وهما يخططان لاستخدام اشعة ليزر متحكم بها لتكوين حلقات دوارة من الضوء، يأملان ان تكون قوية بما يكفي لان تطلق جسيمات تحت ذرية عبر الزمن، ويخططان ايضا لقياس التأثير باستخدام جسيمات تتحلل طبيعيا خلال فترة زمنية محددة
[IMG]http://img105.***********/2010/10/21/989103028.gif[/IMG]
بدقة، فعلى سبيل المثال، تبقى جسيمات الميزون تحت الذرية والتي يفوق الواحد منها كتلة الالكترون بمقدار 270 مرة تقريبا 26 جزءا من البليون من الثانية فقط، فاذا دفعت هذه الجسيمات لتسافر عبر الزمن الى الماضي، فان فترة بقائها قبل ان تتحلل سيكون اقصر.
ويقول الباحثان اللذان يتطلعان الان للحصول على دعم لابحاثهما، التي يتوقعان ان تدوم لعشر سنوات تقريبا، ان الجسيمات تحت الذرية تمثل نقطة البداية فقط، وان الانتقال الى الانسان واعادته الى الماضي عمل يتطلب تعاونا دوليا، ويقولان انه اذ توفر دعم غير محدود فان بناء آلة الزمن سيكون ممكنا خلال هذا القرن.

تابع...