حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 21/02/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

END 13/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 21/02/2025

END 30/01/2025

END 06/02/2025

END 06/02/2025

END_shaher_01/01/2025

END_16/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-2010, 01:10 PM   #1

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي شخصيـــات غيـــرت مصيـــر شعــوب





شخصيـــات غيـــرت مصيـــر شعوب



هتكـــلم عن شخصيـــات . . شخصيـــات غيـــرت مصيــر شعــب بأكمــله . . . او عــلى الأقل حــاولت



غـــاندى





مُهندَس كرمشاند غاندي الملقب بالمهاتما (أي صاحب النفس العظيمة أو القديس) هو ابو الهند الحديثة ولد المهاتما غاندي في الثاني من أكتوبر 1869 في بور بندر بمقاطعة غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بور بندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة. وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو في الثالثة عشرة من عمره بحسب التقاليد الهندية المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد.

سافر غاندي إلى بريطانيا عام 1882 لدراسة القانون، وهناك أنشأ نادياً نباتياً، قبل أن يعود إلى الهند في يوليو عام 1891، بعد حصوله على الإجازة الجامعية التي تخوله ممارسة مهنة المحاماة. إلا أنه واجه مصاعب كثيرة، بدأت بفقدانه والدته التي غيبها الموت، واكتشافه أن المحاماة ليست طريقاً مضمونةً للنجاح. وقد أعاده الإخفاق من بومباي إلى راجكوت، فعمل فيها كاتباً للعرائض، خاضعاً لصلف المسؤولين البريطانيين. ولهذا السبب لم يتردد في قبول عرض للتعاقد معه لمدة عام، قدَّمته له مؤسسة هندية في ناتال بجنوب إفريقيا. وبدأت مع سفره إلى جنوب إفريقيا مرحلة كفاحه السلمي في مواجهة تحديات التفرقة العنصرية.

أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ"المقاومة السلمية" أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي الكامل والعميق بالخطر المحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولا ثم بالعنف إذا لم يوجد خيار آخر.

وقد أوضح غاندي أن اللاعنف لا يعتبر عجزا أو ضعفا، ذلك لأن "الامتناع عن المعاقبة لا يعتبر غفرانا إلا عندما تكون القدرة على المعاقبة قائمة فعليا"، وهي لا تعني كذلك عدم اللجوء إلى العنف مطلقا. وتتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت.ويشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.

وقد تأثر غاندي بالبراهمانية وهي عبارة عن ممارسة يومية ودائمة تهدف إلى جعل الإنسان يتحكم بكل أهوائه وحواسه بواسطة الزهد والتنسك وعن طريق الطعام واللباس والصيام والطهارة والصلاة والخشوع والتزام الصمت يوم الاثنين من كل أسبوع. وعبر هذه الممارسة يتوصل الإنسان إلى تحرير ذاته قبل أن يستحق تحرير الآخرين.

سافر غاندي وعائلته إلى جنوب إفريقيا عام 1893 ، وسكن ولاية "ناتال" الواقعة على المحيط الهندي، مقيماً في أهم مدنها "دوربان" التي عُرفت بصناعة السكر والتبغ، ويوجد الفحم فيها في المرتفعات الداخلية. عمل غاندي في جنوب إفريقيا مدافعاً عن حقوق عمال الزراعة الهنود والبوير العاملين في مزارع قصب السكر. وكان مجتمع العمال في جنوب إفريقيا منقسماً إلى جماعات مختلفة: جماعة التجار المسلمين "العرب"، وجماعة المستخدمين الهندوس، أما الجماعة الثالثة فهي الجماعة المسيحية، وكانت بين هذه الجماعات الثلاث بعض الصلات الاجتماعية.

لم يكن غاندي يعرف معلومات كثيرة عن الاضطهاد والتمييز العنصري في جنوب إفريقيا، ولكن مع مرور الأيام على وجوده في جنوب إفريقيا؛ اطلع على عديد من الحقائق والوقائع المفزعة الخاصة بممارسة التمييز العنصري. حيث شجعت حكومة جنوب إفريقيا على الاضطهاد العرقي، وعملت على تنفيذ إجراءات جائرة لمنع هجرة المزيد من الآسيويين إليها، وإكراه السكان المقيمين منهم في جنوب إفريقيا على الرحيل عنها، من خلال فرض ضرائب باهظة عليهم، ومطاردتهم من الشرطة، إضافة إلى أعمال النهب وتدمير المحلات والممتلكات تحت سمع حكومة البيض وبصرها.

دافع غاندي عن العمال الهنود والمستضعفين من الجاليات الأخرى، واتخذ من الفقر خياراً له، وتدرب على الإسعافات الأولية ليكون قادراً على إسعاف البسطاء، وهيّأ منـزله لاجتماعات رفاقه من أبناء المهنة ومن الساسة، حتى إنه كان ينفق من مدخرات أسرته على الأغراض الإنسانية العامة. وقاده ذلك إلى التخلي عن موكليه الأغنياء، ورفضه إدخال أطفاله المدارس الأوربية استناداً إلى كونه محامياً، يترافع أمام المحاكم العليا.

كان تعاقده مع المؤسسة الهندية لمدة عام قابلة للتمديد إن رغب. وقد رغب في مغادرة جنوب إفريقيا، ولكنّ حادثة شهيرة وقعت جعلته يصمم على البقاء للدفاع عن حقوق الهنود هناك. فقد أعلنت حكومة جنوب إفريقيا نيتها إصدار تشريع يحظر حق الاقتراع العام على الهنود. وكان هؤلاء من الضعف والعجز بحيث لا يستطيعون الدفاع عن حقوقهم، كما افتقروا إلى القيادة القوية. وكان ذلك الأمر إيذاناً ببدء كفاح غاندي غير العنيف، في مواجهة السلطة البيضاء العنصرية. وقد مكنته معرفته بالقوانين من البرهنة على عدم شرعية قانون الاقتراع العام، وتمكن من أن يكسب معركته.

بدأ غاندي كفاحه السلمي بتحرير آلاف العرائض وتوجيهها إلى السلطة البيضاء في جنوب إفريقيا. وقام بتنظيم "المؤتمر الهندي" في الناتال، وأسس صحيفة (الرأي الهندي) التي صدرت باللغة الإنجليزية وبثلاث لغات هندية أخرى. وعمل على إقامة مستعمرة "فينيكس" الزراعية قرب "داربان" عام 1904. وهي مستعمرة صغيرة أسسها مع قليل من أصدقائه الذين شاركوه أفكاره بأهمية الابتعاد عن صخب المدن وتلوثها، وعن طمع وكراهية و حقد البشر في المدن، فانسحب الهنود من المدن الرئيسية، مما أصاب الأعمال الصناعية بالشلل التدريجي.

اعتقل غاندي أكثر من مرة، لكن في عام 1906 بعد أن أصدرت حكومة إقليم الترانسفال قانوناً جديداً سمي بالقانون الآسيوي الجديد، وهو قانون يفرض على من يريد من الهنود من الرجال والنساء والأطفال، فوق سن الثامنة، الإقامة في الترانسفال أن يعيد تسجيل نفسه من جديد، ويحصل على إقامة جديدة. ومن يخالف القانون يكن مذنباً ويتعرض للسجن أو الترحيل. ووصلت العنصرية إلى حد اقتحام قوات البوليس منازل الهنود للتفتيش. فاندلعت مظاهرات في جوهانسبرج، وتعاطف الصينيون مع الهنود وانضموا إلى حركتهم. ولقد امتلأت السجون بالمعتقلين. فأرسل غاندي وفداً من ممثلي الهنود في جنوب إفريقيا إلى انجلترا ولملاقاة وزير المستعمرات البريطاني، حيث كانت الترانسفال مستعمرة تابعة للتاج البريطاني. فأظهر الوزير الإنجليزي عدم رضاه علناً عن القانون، في حين أوعز في السر إلى حكومة إقليم الترانسفال بأن بريطانيا ستمنح الإقليم الحكم الذاتي إذا ما نفذت القانون.

ألقت قوات الشرطة القبض على غاندي وقادة آخرين بعد تطبيق القانون، وأطلق سراحه بعد مدة قصيرة، ثم قبض عليه مرة أخرى عام 1908، واقتيد إلى قلعة جوهانسبرج بملابس السجن. ووصلت أنباء الاضطرابات الواسعة والاجتماعات الجماهيرية والمسيرات السلمية إلى الهند، ففرضت على نائب الملك فيها للورد "هاربنك" تقديم احتجاج إلى حكومة جنوب إفريقيا لمعاملتها المشينة للهنود.

وجد غاندي وجماعته أنفسهم هدفاً لهراوات الشرطة التي عملت على تفتيت إدارة المقهورين من خلال تكسير العظام، فخرج إلى العالم بالإخلاص للحقيقة على أنه سلاح يغير بوساطته المظالم. يتحمل الألم، ويقاوم الأعداء بلا ضغينة، ويحارب الخصوم بلا عنف. واستمر نضال غاندي على هذا النحو طوال تلك السنوات. قطع معه الألوف الشوط حتى النهاية، مضحين بالعمل والحرية، دخلوا السجون، وتعرضوا للجوع والجلد والمهانة والرصاص، حتى رأت السلطات أن تقلل من تعسفها، فعرضت على غاندي تسوية بين الجانبين وافق عليها، وغادر بعدها جنوب إفريقيا متوجهاً إلى الهند في يوليو 1914. وقد حققت حركة اللاعنف التي قادها غاندي النصر والحياة الكريمة، وضمنت كرامة الهنود في جنوب إفريقيا وحقوقهم، بعد عشرين عاماً من الكفاح.

عاد غاندي من جنوب أفريقيا إلى الهند عام 1915، وفي غضون سنوات قليلة من العمل الوطني أصبح الزعيم الأكثر شعبية. وركز عمله العام على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة وضد الاستعمار من جهة أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين واعتبر الفئة الأخيرة التي سماها "أبناء الله" سبة في جبين الهند ولا تليق بأمة تسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الظلم.

قرر غاندي في عام 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي.

تميزت مواقف غاندي من الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية في عمومها بالصلابة المبدئية التي لا تلغي أحيانا المرونة التكتيكية، وتسبب له تنقله بين المواقف القومية المتصلبة والتسويات المرحلية المهادنة حرجا مع خصومه ومؤيديه وصل أحيانا إلى حد التخوين والطعن في مصداقية نضاله الوطني من قبل المعارضين لأسلوبه، فعلى سبيل المثال تعاون غاندي مع بريطانيا في الحرب العالمية الأولى ضد دول المحور، وشارك عام 1918 بناء على طلب من الحاكم البريطاني في الهند بمؤتمر دلهي الحربي، ثم انتقل للمعارضة المباشرة للسياسة البريطانية بين عامي 1918 و1922 وطالب خلال تلك الفترة بالاستقلال التام للهند.

وفي عام 1922 قاد حركة عصيان مدني صعدت من الغضب الشعبي الذي وصل في بعض الأحيان إلى صدام بين الجماهير وقوات الأمن والشرطة البريطانية مما دفعه إلى إيقاف هذه الحركة، ورغم ذلك حكمت عليه السلطات البريطانية بالسجن ست سنوات ثم عادت وأفرجت عنه في عام 1924.

تحدى غاندي القوانين البريطانية التي كانت تحصر استخراج الملح بالسلطات البريطانية مما أوقع هذه السلطات في مأزق، وقاد مسيرة شعبية توجه بها إلى البحر لاستخراج الملح من هناك، وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقعت "معاهدة دلهي.

قرر غاندي في عام 1934 الاستقالة من حزب المؤتمر والتفرغ للمشكلات الاقتصادية التي كان يعاني منها الريف الهندي، وفي عام 1937 شجع الحزب على المشاركة في الانتخابات معتبرا أن دستور عام 1935 يشكل ضمانة كافية وحدا أدنى من المصداقية والحياد.

وفي عام 1940 عاد إلى حملات العصيان مرة أخرى فأطلق حملة جديدة احتجاجا على إعلان بريطانيا الهند دولة محاربة لجيوش المحور دون أن تنال استقلالها، واستمر هذا العصيان حتى عام 1941 كانت بريطانيا خلالها مشغولة بالحرب العالمية الثانية ويهمها استتباب أوضاع الهند حتى تكون لها عونا في المجهود الحربي. وإزاء الخطر الياباني المحدق حاولت السلطات البريطانية المصالحة مع الحركة الاستقلالية الهندية فأرسلت في عام 1942 بعثة عرفت باسم "بعثة كريبس" ولكنها فشلت في مسعاها، وعلى أثر ذلك قبل غاندي في عام 1943 ولأول مرة فكرة دخول الهند في حرب شاملة ضد دول المحور على أمل نيل استقلالها بعد ذلك، وخاطب الإنجليز بجملته الشهيرة "اتركوا الهند وأنتم أسياد"، لكن هذا الخطاب لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات ومارست ألوانا من القمع العنيف كان غاندي نفسه من ضحاياه حيث ظل معتقلا خلف قضبان السجن ولم يفرج عنه إلا في عام 1944.

بانتهاء عام 1944 وبداية عام 1945 اقتربت الهند من الاستقلال وتزايدت المخاوف من الدعوات الانفصالية الهادفة إلى تقسيمها إلى دولتين بين المسلمين والهندوس، وحاول غاندي إقناع محمد علي جناح الذي كان على رأس الداعين إلى هذا الانفصال بالعدول عن توجهاته لكنه فشل.

وتم ذلك بالفعل في 16 أغسطس 1947، وما إن أعلن تقسيم الهند حتى سادت الاضطرابات الدينية عموم الهند وبلغت من العنف حدا تجاوز كل التوقعات فسقط في كلكتا وحدها على سبيل المثال ما يزيد عن خمسة آلاف قتيل. وقد تألم غاندي لهذه الأحداث واعتبرها كارثة وطنية، كما زاد من ألمه تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بشأن كشمير وسقوط العديد من القتلى في الاشتباكات المسلحة التي نشبت بينهما عام 1947/1948 وأخذ يدعو إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالبا بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة.

لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهر 79 عاما.
يلاحظ أن غاندي قد تعرض في حياته لستة محولات لإغتياله، و قد لقي مصرعه في المحاولة السادسة


الجزء القـــادم : مالكـــوم اكـــس (الرجــل الذى مــات واقفا)
BonBony


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
إعلانات google

قديم 15-09-2010, 01:11 PM   #2

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



مــالكوم اكــس


اللون.. قبل الإنسان
ولد مالكوم في 29 مايو 1925م، وكان أبوه "أورلي ليتل" قسيسا أسود من أتباع "ماركوس كافي" الذي أنشأ جمعية بنيويورك ونادى بصفاء الجنس الأسود وعودته إلى أرض أجداده في أفريقيا. أما أمه فكانت من جزر الهند الغربية لكن لم تكن لها لهجة الزنوج، وكان مالكوم المولود السابع في الأسرة؛ فقد وضعته أمه وعمرها ثمانية وعشرون عاما، كانت العنصرية في ذلك الوقت في الولايات المتحدة ما زالت على أشدها، وكان الزنجي الناجح في المدينة التي يعيش فيها مالكوم هو ماسح الأحذية أو البواب!!

كان أبوه حريصا على اصطحابه معه إلى الكنيسة في مدينة "لانسينغ" حيث كانت تعيش أسرته على ما يجمعه الأب من الكنائس، وكان يحضر مع أبيه اجتماعاته السياسية في "جمعية التقدم الزنجية" التي تكثر خلالها الشعارات المعادية للبيض، وكان الأب يختم هذه الاجتماعات بقوله: إلى الأمام أيها الجنس الجبّار، بوسعك أن تحقق المعجزات. وكان أبوه يحبه للون بشرته الفاتح قليلا عنه، أما أمه فكانت تقسو عليه لذات السبب، وتقول له: "اخرج إلى الشمس ودعها تمسح عنك هذا الشحوب".

وقد التحق بالمدرسة وهو في الخامسة من عمره، وكانت تبعد عن مدينته ثمانية أميال، وكان هو وعائلته الزنوج الوحيدين بالمدينة؛ لذا كان البيض يطلقون عليه الزنجي أو الأسود، حتى ظن مالكوم أن هذه الصفات جزء من اسمه.


الحق والصراخ
وكان الفتى الصغير عندما يعود من مدرسته يصرخ مطالبا بالطعام، ويصرخ ليحصل على ما يريد، ويقول في ذلك: لقد تعلمت باكرا أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.

وعندما بلغ مالكوم سن السادسة قتلت جماعة عنصرية بيضاء أباه وهشمت رأسه؛ فكانت صدمة كبيرة للأسرة وبخاصة الأم التي أصبحت أرملة وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها وتعول ثمانية أطفال، فترك بعض الأبناء دراستهم، وعملت الأم خادمة في بعض بيوت البيض، لكنها كانت تُطرد بعد فترة قصيرة لأسباب عنصرية.

وتردت أحوال الأسرة، وكانت الأم ترفض وتأبى أن تأخذ الصدقات من مكتب المساعدة الاجتماعية؛ حتى تحافظ على الشيء الوحيد الذي يمتلكونه وهو كرامتهم، غير أن قسوة الفقر سنة 1934 جعلت مكتب المساعدة يتدخل في حياتهم، وكان الموظف الأبيض فيه يحرّض الأبناء على أمهم التي تدهورت حالتها النفسية وأصيبت بمرض عقلي سنة 1937، وأودعت في المستشفى لمدة 26 عاما.

وأصبح الأطفال السود أطفال الدولة البيضاء، وتحكّم الأبيض في الأسود بمقتضى القانون. وتردت أخلاق مالكوم، وعاش حياة التسكع والتطفل والسرقة؛ ولذلك فُصل من المدرسة وهو في سن السادسة عشرة، ثم أُلحق بسجن الأحداث.


بوادر العنصرية
كان مالكوم شابا يافعا قوي البنية، وكانت نظرات البيض المعجَبة بقوته تشعره بأنه ليس إنسانا بل حيوانا لا شعور له ولا إدراك، وكان بعض البيض يعاملونه معاملة حسنة، غير أن ذلك لم يكن كافيا للقضاء على بذور الكراهية والعنصرية في نفس الشاب الصغير؛ لذلك يقول: "إن حسن المعاملة لا تعني شيئا ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إليّ كما ينظر لنفسه، وعندما تتوغل في أعماق نفسه تجد أنه ما زال مقتنعا بأنه أفضل مني".

وتردد مالكوم على المدرسة الثانوية وهو في سجن الإصلاح، وكانت صفة الزنجي تلاحقه كظله، وشارك في الأنشطة الثقافية والرياضية بالمدرسة، وكانت صيحات الجمهور في الملعب له: "يا زنجي يا صدئ" تلاحقه في الأنشطة المختلفة، وأظهر الشاب تفوقا في التاريخ واللغة الإنجليزية.


الأسود.. والمستقبل
وفي عام 1940م رحل إلى أقاربه في بوسطن، وتعرف هناك على مجتمعات السود، ورأى أحوالهم الجيدة نسبيا هناك، وبعد عودته لاحظ الجميع التغير الذي طرأ عليه، غير أنه احتفظ بتفوقه الدراسي، وفي نهاية المرحلة الثانوية طلب مستر "ستراوسكي" من طلابه أن يتحدثوا عن أمنياتهم في المستقبل، وتمنى مالكوم أن يصبح محاميا، غير أن ستراوسكي نصحه ألا يفكر في المحاماة لأنه زنجي وألا يحلم بالمستحيل؛ لأن المحاماة مهنة غير واقعية له، وأن عليه أن يعمل نجارا، وكانت كلمات الأستاذ ذات مرارة وقسوة على وجدان الشاب؛ لأن الأستاذ شجّع جميع الطلاب على ما تمنوه إلا صاحب اللون الأسود؛ لأنه في نظره لم يكن مؤهلا لما يريد.

وبعد انتهاء المرحلة الثانوية قصد مالكوم بوسطن وأخذته الحياة في مجرى جديد، وأصيب بنوع من الانبهار في المدينة الجميلة، وهناك انغمس في حياة اللهو والمجون، وسعى للتخلص من مظهره القوي، وتحمل آلام تغيير تسريحة شعره حتى يصبح ناعما، وأدرك أن السود لو أنفقوا من الوقت في تنمية عقولهم ما ينفقونه في تليين شعورهم لتغير حالهم إلى الأفضل.

ثم انتقل إلى نيويورك للعمل بها في السكك الحديدية، وكان عمره واحدا وعشرين عاما، وكانت نيويورك بالنسبة له جنة، وتنقل بين عدة أعمال، منها أن يعمل بائعا متجولا، وتعلم البند الأول في هذه المهنة وهو ألا يثق بأحد إلا بعد التأكد الشديد منه.

وعاش فترة الحرب العالمية الثانية، وشاهد ما ولدته الحرب من فساد خلقي واجتماعي وانغمس هو نفسه في هذا الفساد، وغاص في أنواع الجرائم المختلفة من سرقة ودعارة وفجور، وعاش خمس سنوات في ظلام دامس وغفلة شديدة، وفي أثناء تلك الفترة أُعفي من الخدمة العسكرية؛ لأنه صرح من قبيل الخديعة أنه يريد إنشاء جيش زنجي.


السجن.. وبداية الحرب
ألقت الشرطة القبض عليه وحكم عليه سنة 1946م بالسجن عشر سنوات، فدخل سجن "تشارلز تاون" العتيق، وكانت قضبان السجن ذات ألم رهيب على نفس مالكوم؛ لذا كان عنيدا يسبّ حرّاسه حتى يحبس حبسا انفراديا، وتعلم من الحبس الانفرادي أن يكون ذا إرادة قوية يستطيع من خلالها التخلي عن كثير من عاداته، وفي عام 1947م تأثر بأحد السجناء ويدعى "بيمبي" الذي كان يتكلم عن الدين والعدل فزعزع بكلامه ذلك الكفر والشك من نفس مالكوم، وكان بيمبي يقول للسجناء: إن من خارج السجن ليسوا بأفضل منهم، وإن الفارق بينهم وبين من في الخارج أنهم لم يقعوا في يد العدالة بعد، ونصحه بيمبي أن يتعلم، فتردد مالكوم على مكتبة السجن وتعلم اللاتينية.

وفي عام 1948م انتقل إلى سجن كونكورد، وكتب إليه أخوه "فيلبيرت" أنه اهتدى إلى الدين الطبيعي للرجل الأسود، ونصحه ألا يدخن وألا يأكل لحم الخنزير، وامتثل مالكوم لنصح أخيه، ثم علم أن إخوته جميعا في دترويت وشيكاغو قد اهتدوا إلى الإسلام، وأنهم يتمنون أن يسلم مثلهم، ووجد في نفسه استعدادا فطريا للإسلام، ثم انتقل مالكوم إلى سجن "ينورفولك"، وهو سجن مخفف في عقوباته، ويقع في الريف، ويحاضر فيه بعض أساتذة الجامعة من هارفارد وبوسطن، وبه مكتبة ضخمة تحوي عشرة آلاف مجلد قديم ونادر.

وفي هذا السجن زاره أخوه "ويجالند" الذي انضم إلى حركة "أمة الإسلام" بزعامة "إليجا محمد"، التي تنادي بأفكار عنصرية منها أن الإسلام دين للسود، وأن الشيطان أبيض والملاك أسود، وأن المسيحية هي دين للبيض، وأن الزنجي تعلم من المسيحية أن يكره نفسه؛ لأنه تعلم منها أن يكره كل ما هو أسود.

وأسلم مالكوم على هذه الأفكار، واتجه في سجنه إلى القراءة الشديدة والمتعمقة، وانقطعت شهيته عن الطعام والشراب، وحاول أن يصل إلى الحقيقة، وكان سبيله الأول هو الاعتراف بالذنب، ورأى أنه على قدر زلته تكون توبته.


أمة الإسلام.. والعنصرية السوداء
وراسل مالكوم "إليجا محمد" الذي كان يعتبر نفسه رسولا، وتأثر بأفكاره، وبدأ يراسل كل أصدقائه القدامى في الإجرام ليدعوهم إلى الإسلام، وفي أثناء ذلك بدأ في تثقيف نفسه فبدأ يحاكي صديقه القديم "بيمبي"، ثم حفظ المعجم فتحسنت ثقافته، وبدا السجن له كأنه واحة، أو مرحلة اعتكاف علمي، وانفتحت بصيرته على عالم جديد، فكان يقرأ في اليوم خمس عشرة ساعة، وعندما تُطفأ أنوار السجن في العاشرة مساء، كان يقرأ على ضوء المصباح الذي في الممر حتى الصباح فقرأ قصة الحضارة وتاريخ العالم، وما كتبه الأسترالي مانديل في علم الوراثة، وتأثر بكلامه في أن أصل لون الإنسان كان أسود، وقرأ عن معاناة السود والعبيد والهنود من الرجل الأبيض وتجارة الرقيق، وخرج بآراء تتفق مع آراء إليجا محمد في أن البيض عاملوا غيرهم من الشعوب معاملة الشيطان.

وقرأ أيضا لمعظم فلاسفة الشرق والغرب، وأعجب بـ"سبيننوزا"؛ لأنه فيلسوف أسود، وغيّرت القراءة مجرى حياته، وكان هدفه منها أن يحيا فكريا؛ لأنه أدرك أن الأسود في أمريكا يعيش أصم أبكم أعمى، ودخل في السجن في مناظرات أكسبته خبرة في مخاطبة الجماهير والقدرة على الجدل، وبدأ يدعو غيره من السجناء السود إلى حركة "أمة الإسلام" فاشتهر أمره بين السجناء.


الخروج من السجن
خرج مالكوم من السجن سنة 1952م وهو ينوي أن يعمق معرفته بتعاليم إليجا محمد، وذهب إلى أخيه في دترويت، وهناك تعلم الفاتحة وذهب إلى المسجد، وتأثر بأخلاق المسلمين، وفي المسجد استرعت انتباهه عبارتان: الأولى تقول: "إسلام: حرية، عدالة، مساواة"، والأخرى مكتوبة على العلم الأمريكي، وهي: "عبودية: ألم، موت".

والتقى بإليجا محمد، وانضم إلى حركة أمة الإسلام، وبدأ يدعو الشباب الأسود في البارات وأماكن الفاحشة إلى هذه الحركة فتأثر به كثيرون؛ لأنه كان خطيبا مفوهًا ذا حماس شديد، فذاع صيته حتى أصبح في فترة وجيزة إماما ثابتا في مسجد دترويت، وأصبح صوته مبحوحا من كثرة خطبه في المسجد والدعوة إلى "أمة الإسلام"، وكان في دعوته يميل إلى الصراع والتحدي؛ لأن ذلك ينسجم مع طبعه.

وعمل في شركة "فورد" للسيارات فترة ثم تركها، وأصبح رجل دين، وامتاز بأنه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها؛ فاهتدى على يديه كثير من السود، وزار عددا من المدن الكبرى، وكان همه الأول هو "أمة الإسلام"؛ فكان لا يقوم بعمل حتى يقدر عواقبه على هذه الحركة.

وقد تزوج في عام 1958م ورُزق بثلاث بنات، أسمى الأولى عتيلة، على اسم القائد الذي نهب روما.

وفي نهاية عام 1959م بدأ ظهور مالكوم في وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة أمة الإسلام، فظهر في برنامج بعنوان: "الكراهية التي ولدتها الكراهية"، وأصبح نجما إعلاميا انهالت عليه المكالمات التليفونية، وكتبت عنه الصحافة، وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية؛ فبدأت السلطات الأمنية تراقبه، خاصة بعد عام 1961. وبدأت في تلك الفترة موجة تعلم اللغة العربية بين أمة الإسلام؛ لأنها اللغة الأصلية للرجل الأسود.

كانت دعوة مالكوم في تلك الفترة تنادي بأن للإنسان الأسود حقوقا إنسانية قبل حقوقه المدنية، وأن الأسود يريد أن يكرم كبني آدم، وألا يعزل في أحياء حقيرة كالحيوانات وألا يعيش متخفيا بين الناس.


الحج والتغير
أدرك مالكوم أن الإسلام هو الذي أعطاه الأجنحة التي يحلق بها، فقرر أن يطير لأداء فريضة الحج في عام 1964م، وزار العالم الإسلامي ورأى أن الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج بها ألوان مختلفة من الحجيج، وأن الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط، بل هو دين الإنسان. وتعلم الصلاة، وتعجب من نفسه كيف يكون زعيما ورجل دين مسلم في حركة أمة الإسلام ولا يعرف كيف يصلي!!.

والتقى بعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة، منها الدكتور عبد الرحمن عزام صهر الملك فيصل ومستشاره، وهزه كرم الرجل معه وحفاوته به.

وتأثر مالكوم بمشهد الكعبة المشرفة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين، يقول في ذلك: "في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها"، وقضى 12 يوما جالسا مع المسلمين في الحج، ورأى بعضهم شديدي البياض زرق العيون، لكنهم مسلمون، ورأى أن الناس متساوون أمام الله بعيدا عن سرطان العنصرية.

وغيّر مالكوم اسمه إلى الحاج مالك شباز، والتقى بالمغفور له الملك فيصل الذي قال له: "إن ما يتبعه المسلمون السود في أمريكا ليس هو الإسلام الصحيح"، وغادر مالكوم جدة في إبريل 1964م، وزار عددا من الدول العربية والإفريقية، ورأى في أسبوعين ما لم يره في 39 عاما، وخرج بمعادلة صحيحة هي: "إدانة كل البيض= إدانة كل السود".

وصاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى الإسلام الصحيح، الإسلام اللاعنصري، وأخذ يدعو إليه، ونادى بأخوة بني الإنسان بغض النظر عن اللون، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الأفريقي الأمريكي، وهي أفكار تتعارض مع أفكار أمة الإسلام؛ لذلك هاجموه وحاربوه، وأحجمت الصحف الأمريكية عن نشر أي شيء عن هذا الاتجاه الجديد، واتهموه بتحريض السود على العصيان، فقال: "عندما تكون عوامل الانفجار الاجتماعي موجودة لا تحتاج الجماهير لمن يحرضها، وإن عبادة الإله الواحد ستقرب الناس من السلام الذي يتكلم الناس عنه ولا يفعلون شيئا لتحقيقه".

وفي إحدى محاضراته يوم الأحد 21 فبراير 1965م صعد مالكوم ليلقي محاضرته، ونشبت مشاجرة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليهم، وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16 رصاصة على صدر هذا الرجل، فتدفق منه الدم بغزارة، وخرجت الروح من سجن الجسد.

وقامت شرطة نيويورك بالقبض على مرتكبي الجريمة، واعترفوا بأنهم من حركة أمة الإسلام، ومن المفارقات أنه بعد شهر واحد من اغتيال مالكوم إكس، أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوما قانونيا أقر فيه حقوق التصويت للسود، وأنهى الاستخدام الرسمي لكلمة "نجرو"، التي كانت تطلق على الزنوج في أمريكا.


جــارى انهــاء اعداد الجزء الثــالث : بوب مارليى
BonBony


توقيع TeMoN1 :

التعديل الأخير تم بواسطة TeMoN1 ; 15-09-2010 الساعة 01:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:12 PM   #3

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



بوب مارليى


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:12 PM   #4

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



جون كيندى


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:13 PM   #5

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



مارتيـــن لوثـــر (المصــلح)


حياة لوثرالأسرية
ولد مارتن لوثر فى 10 نوفمبر سنة 1483 فى ايسلبان بمقاطعة ساكسونى بألمانيا، لقد جاء من أصل قروى فقير كان أبوه "يوحنا لوثر" عاملا فى مناجم النحاس وكانت أمه "مارجريت زيجلر" تقوم بعمل شاق مثل القرويات الأخريات لتوفير مؤونة لأسرتها. بعد ولادة مارتن بسنة " وهو واحد من سبعة إخوة وأخوات". انتقلت الأسرة إلى مدينة مانسفيلد حيث صادف "يوحنا لوثر" نجاحا أكثر، مكتسبا الإشراف على مناجم التعدين وأفران صهر المعادن. واضح أن يوحنا تحسنت مكانته ونمت ثروته، حيث أنه انتخب عضوا فى مجلس المدينة سنة 1491.
ونشأ لوثر وتربى بنظام التأديب الصارم الذى كان نموذج التربية فى ذلك الزمان.
ويقول أحد مؤرخى حياته"إن أباه كان يطبق عليه بغاية الشدة ما كان معتبرا فى ذلك الوقت بأن الطريقة الوحيدة لكل تهذيب عقلى أو خلقى وهى طريقة القصاص البدنى، وكانت أمه تشترك بكل غيرة فى هذه العملية حتى يسيل الدم من جسمه". وقد كانت طباع مارتن المفطورة على الحماس وعدم الخنوع سببا فى تعريضه مرات كثيرة لمثل هذه الجلدات المبرحة. قال عن نفسه مرة "إن والدى كانا يعاملاننى معاملة قاسية حتى صرت خوافا جبانا فقد ضربتنى أمى يوما من الأيام ضربا موجعا من أجل بندقة حتى سال الدم من جسمى، ولكنهما كانا يعملان ذلك بسلامة نية معتقدين أنهما يعملان الصالح". وكانت أمه تؤمن بالكثير من الخرافات، غرست فيه الكثير من المعتقدات الخرافية التى سادت تفكير طبقتهم الإجتماعية.وتربى لوثر أيضا فى كنف والديه طبقا للتقليد الكاثوليكى الصارم. فعلماه صلوات الكنيسة، والصلاة الربانية، وقانون الإيمان الرسولى، والوصايا العشر.

حياة لوثر المدرسية
فى سن الرابعة عشرة تعلم لوثر كل ما كان يمكن تعلمه فى مدرسة مانسفيلد. وإذا كان قد أظهر شيئا من المقدرة التى تبشر بالنجاح أرسله أبوه إلى مدرسة الفرنسسكان فى مجد برج، ولكن القسوة التى لازمته فى أيامه الأولى لم تتركه عندما ترك بيت أبيه.فقد وجد نفسه فى مجد برج فى وسط غرباء، بلا أصدقاء، بلا نقود، وبلا طعام، فصغرت نفسه وانسحقت روحه وكان يرتعد فرفا فى حضرة معلميه، كما كتن مضطرا لأن يصرف فترات الاستراحة فى شحادة
الخبز من أقرانه. ظل لوثر حوالى سنة فى هذا المكان، ولكن الصعوبة التى كان يعانيها فى إيجاد القوت الضرورى بلغت حدا عظيما حتى أنه اضطرا بموافقة والديه أن يرحل إلى ايزناخ حيث توجد مدرسة كبيرة وحيث كان يقطن أقاربه ويدعى هيتر. وأملت الأم أن يجد ابنها فى بيته ترحابا ليلتحق بمدرسة القديس جورج فى المدينة، وبهذه الطريقة يتجنب ما اضطر إليه فى مجد برج. لكنها كانت تبنى قصورا فى الهواء، لأن القريب أعطى لوثر القفا لا الوجه. وهكذا بدأ يبحث لوثر عن قوت جسده بينما كان يتلمس نور العلم وغذاء الفكر. ولهذا السبب فقد انضم هذا الشاب إلى جماعة من الشباب فى فرقة الترنيم المحلية. وكان يطوف الشوارع معهم مرنما ومستجديا عطف الناس واحسانهم. وقد شعر ولاشك بالحسرة تملأ جوانب نفسه والحزن، وربما حدثته نفسه بالعودة إلى بيته فى مانسفيلد وقضاء بقية حياته يتعب ويكد فى ظلام المناجم وسوادها إلى جوار والده العجوز. ففجأة تبدل الشوك والحزن واشرقت الشمس بعد ليل طال أو استطال، وقيض الله للوثر من يعطف عليه ويرفق به، ففى مدينة ايسناش سكنت امرأة تدعى "ارسولا كوتا" قد كستها الفضيلة والتقوى ثوبا بهيا، ولمع فى محياها سماء الطهر والنعمة. ولكم رأت لوثر وعليه دلائل الشقاء ولكم سمعته وهو يغرد بصوته الشجى الجميل أغاريد السماء، فجادت عليه يقطعة من قلبها قبل أن تجود عليه بمالها. لقد ألقت نظرة فاحصة على الشاب الذى أهمله الكثيرون فوجدت فيه نفسا طامحة وعزيمة وثابة ومواهب عظيمة القدر وعلى جبينه سمات النبل والذكاء، فرثت لفقره ورقت لحاله، وكانت عاقرا فاتخذته لها وحيدا. وجد لوثر فى بيت "ارسولا كوتا" وزوجها "كذاد" إكراما وترحابا. فكان هذا فاتحة عهد جديد فى حياته. ولأول مرة فى غربته أخذ يشعر أن هناك قلبا يحن عليه ونفسا تعتنى به. قضى لوثر أربع سنوات ضيفا على هذه العائلة، فكانت أياما سعيدة هانئة. وقد أشار لوثر فى مستقبل حياته إلى ايسناش فقال "... تلك المدينة العزيزة". وانتهز لوثر الفرصة وتفرغ لدراسته فى مدرسة "القديس جورج"، فوجد غذاء مشبعا حقا فتثقف عقله وتشبعت روحه بالتقوى والطهارة التى تجلت فى مدرسيه.

لوثر يدرس فى جامعة "إيرفورت"
ولما انتهى مارتن من دراسته بمدرسة "القديس جورج" أرسل "يوحنا لوثر" ابنه مارتن إلى جامعة "إيرفورت" ليتخصص فى دراسة القانون. وفى هذا الوقت كان يوحنا ناجحا فى حياته العملية بحيث استطاع أن يدفع مصروفات التعليم لمارتن ويشترى كتبه. ودرس لوثر أرسطو ولاهوت العصر الوسيط لوليم أوكهام. أوكهام كان يعلم العقيدة أو الفلسفة القائلة بأن الإدراكات الشمولية أو المجردة لا وجود لها. فالعقل الإنسانى لا يستطيع أن يستوعب الشموليات، لكن يمكنه فقط أن يعرف أشياء مستقلة أو مفردة لذلك فإن الفهم الدينى يجب الحصول عليه عن طريق الإلهام قبل المنطق. تعاليم أوكهام كان لابد أن تترك أثرا ملحوظا على لوثر خلال سنواته الجامعية. حصل لوثر على درجة ليسانس فى الأداب سنة 1502. ثم ابتدأ يعلم قواعد اللغة والمنطق، وفى نفس الوقت استمر فى التحضير لدرجة الماجستير التى منحت له سنة 1505. يبدو أنه نزولا على رغبات والده التحق بكلية الحقوق لكن اتضح من كتاباته أن ضميره لم يكن مستريحا لهذا القرار.

لوثر كراهب
أثارت لوثر تسأولات كثيرة وعديدة فيما يختص بالموت وموقفه منه. لقد لاحقته فكرة الموت أينما حل وسيطرت على شعوره وضميره أينما وجد. وإذا بحادثة خطيرة تحدث كان من شأنها أن غيرت أتجاه حياته جملة. ذلك أن صديقا عزيزا عليه يدعى الكسيس مات فجأة، ويرجح أنه موته كان اغتيالا. وارتعد لوثر. ماذا يكون مصير نفسه لو انفضت حياته بهذه الكيفية المباغتة وبدون سابق إنذار؟ ثم فى يوم ما إذا بصاعقة مخيفة تباغته بالقرب من إرفورت. أضاء البرق ودوى الرعد. ولم يكن من لوثر المرتعب المسكين إلا أن يلقى بنفسه على الأرض متصورا أن ساعة الموت والدينونة قد حانت. وارتسمت أمام عينيه رهبة الأبدية المريعة. وكان لا يزال يجهل الطريق الوحيد لله بالإيمان بيسوع، نادى القديسة"حنة" ونذر نذرا أنه إذا خلصه الرب من هذه الورطة وأنقذه من هذا الخطر فإنه يهجر العالم وينزوى فى دير بقية أيام حياته. وبعد أسبوعين دخل الدير الأغسطين فى "إرفورت" غب\ير مبال بتسوسلات أبيه. وكان "جون ستوبتز" الرئيس العام للرهبانية الأغسطينية، منح لوثر كتابا مقدسا. أصبح لوثر بذلك تلميذا مجتهدا للأسفار المقدسة حيث انكب على دراستها بكل شغف، فاستحق من جراء ذلك أن يعد الرجل الذى حصل على أعلى درجات من الثقافة بين الأغسطينيين. جرى تكرسه كراهب فى 1506 وككاهن فى 1507. وكانت أسفاره المفضلة هى المزامير ورسالتى رومية وغلاطية. درس أيضا إلى جانب الكتاب المقدس "وليم الأوكهامى" و"أغسطينوس" تحقق من خلال دراساته هذه، من عجزه عن احراز أى سلام قلبى أو الحصول على ضمان خلاص نفسه من طريق الأعمال أو من خلال التقاليد الكنيسة.

لوثر كأستاذ
فى الخامسة والعشرين من عمره، دعى إلى التدريس فى جامعة "ويتنبرج". وفى 1510 أرسله الأغسطينيون فى مهمة إلى روما، لكنه صعق على ما رأه هناك: اللامبالاة السافرة والروح العالمية عند الإكليروس مع إطلاقهم العنان لشهواتهم. وبنى تعليمه فى "ويتنبرج" وأسسه على تحضير نفسه بالكامل من خلال دراسته العميقة للأسفار المقدسة. ذاع صيته كمعلم وواعظ شعبى. ونسب "كالبن" شعبية لوثر إلى اعتماده اللغة الألمانية. وكان يبنى محاضراته على النصوص العبرانية واليونانية لا على الفلسفة الكاثوليكية التقليدية التى راجت خلال القرون الوسطى. وكان يتكلم بسلطان وبيقين شديد. أضفى على محاضراته نضارة مميزة من خلال اقتباسه الأسفار المقدسة بشكل مستمر. وبسط اللغة الدينية حتى باتت فى متناول مدارك عامة الشعب.

تجديد لوثر
فمن المحتمل أن يكون لوثر قد توصل إلى هذا الاكتشاف العجيب فى الفترة التى كانت يلقى فيها محاضراته عن سفر المزامير (1513- 1515). ويعتقد الكثيرون من المتخصصين فى الدراسات اللوثرية أن المزامير التى كانت تتكلم عن بر الله، أو عن طب بر الله، وقداسة الله، قادته أن يسأل أسئلة كثيرة، مثل أيمكن لله أن يكون بارا؟ وهل يمكن أن يكون عادلا وفى نفس الوقت رحيما؟ فإن كان الله يحب البر والعدل ويبغض الشر والأثم فكيف يمكن أن يكون رحيما مع الإنسان الخاظئ الأثيم؟ ألم يكن هذا مصدر خوفه واضطرابه وانزعاجه من الله؟ وفى دراساته للبر الذى يتكلم عنه سفر المزامير ربما رجع إلى بعض كلمات رسالة رومية "لأن فيه معلن بر الله بإيمان، لإيمان، كما هو مكتوب: أماالبار فبالإيمان يحيا" (رو1: 17).
وبعد ذلك استوعب لوثر ثلاث حقائق تميزت بها النهضة اللوثرية. الأسفار المقدسة تشكل السلطة الوحيدة للمسيحيين وتقاليد كنيسة روما وطقوسها هى شرعيه. وتبرير الإنسان الخاطئ، يحصل بالإيمان فقط، من دون أية أعمال صالحة. وباستطاعة المؤمن الاقتراب من الله مباشرة. فلا حاجة بعد إلى كاهن.

كتابات لوثر العظمى
الكتيب الأول:- إلى الضمير المسيحى للأمة الأمانية
لقد خرج هذا الكتيب من المطبعة فى شهر أغسطس (أب) 1520 أى بعد انتهاء الحوار اللاهوتى الذى استمر من أسبوعين فى ليبيزج بين لوثر ومنافسيه. وبعد انتخاب الإمبراطور الجديد شارلس الخامس.
فى هذا الكتيب يتحدث لوثر عن "أسور أريحا الثلاثة" التى أقامتها الكنيسة الرومانية لتحمى نفسها من مواجهة الحق. والأدعاء بأن الكنيسة أعلى مقاما من السلطة المدنية. الأدعاء بأن البابا وحده له السلطان أن يفسر الكتب المقدسة الأدعاء بأن البابا فقط له حق دعوة مجمع الكنيسة العام. إن دعوة لوثر" للضمير المسيحى" كان القصد منها هدم هذه الأسوار وإصلاح الكنيسة.كانت خاطئة تلك الفكرة القائلة بوجود طبقة من الإكليروس أرفع فى المرتبة من مسيحيين أخرين. الكل كهنة من حق الجميع أن يفسروا الكتاب المقدس. الجميع لهم السلطة فى الكنيسة. وبنفس القياس فإنه فى الشئون المدنية ليس الإكليروس فوق القانون، بل يجب أن يحاكموا بموحبه مثل أى مواطن أخر. عمل لوثر على التشهير ببذخ البلاط البابوى ورأى عامة الشعب خصوصا الألمان يفتقرون لكى يعظموا البابا لذلك يجب على الأمراء (أى أصحاب السلطة الدينوية) أن يضعوا حدا لهذا الاستغلال المالى والاتجار بالمصالح الدينية (مثل بيع صكوك الغفران). ويمض لوثر إلى القول "لأن كل المسيحيين ينتمون إلى نفس الرتبة المسيحية الحقيقية ولا امتياز لواحد عن الأخر إلا امتياز الوظيفة". ذلك لأن لنا معمودية واحدة وإنجيلا واحد، وإيمانا واحدا.
لكتيب الثانى:- السبى البابلى للكنيسة
كان الكتيب الأول موجها إلى الأمة الألمانية كلها وكتبه بلغة الشعب أما هذا الكتيب فإنه يوجهه إلى جماعة العلماء فى العلوم الدينية أى اللاهوتيين وإلى المثقفين ولذلك فقد كتبه باللغة اللاتينية. ولقد ظهر فى 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1520. وفى هذا الكتيب هاجم لوثر نظام الأسرار المقدسة للكنيسة الرومانية التى بموجبها أحكمت قبضتها على حياة المسيحيين من المهد إلى اللحد، جاعلة كل حدث هام تحت سلطة الإكليروس. مثل هذا الأسلوب اعتبره لوثر سبيا بابليا مركزه روما (إشارة إلى حقبة السبى فى العهد القديم). وسعيا إلى احتفاظ الإكليروس بالحقوق التى كانت تخص كل المسيحيين، كانت الكنيسة تجرد الأفراد المسيحيين من حريتهم (مثل الأسرى) فى الاتصال بالله شخصيا ومباشرة بالإيمان.
الكتيب الثالث:- حرية الإنسان المسيحى
أرفق لوثر بهذه النبذة الدينية خطابا إلى البابا، المفروض أنه قصد به كسب صداقته. لكن بعد الكلمات الرقيقة القليلة و عبارات التحية، اندفع فى هجوم معيب على البابوية:"كنيسة روما، سابقا أقدس كل الكنائس أصبحت مغارة لأعتى اللصوص الخارجين على القانون، أكثر وقاحة من كل بيوت الدعارة، المملكة الفعلية للخطية والموت والجحيم حتى أن عدو المسيح، لو قدر له أن يأتى، ما كان يمكنه أن يبتكر أى إضافة إلى شرها". كان الخطاب سئ الخط لأنه بالتأكيد حط من قدر تأثير الرسالة التى هى محاضرة جميلة عن الحرية المسيحية. نحن لا نعلم ما إذا كان البابا "ليو" قرأ أو اهتم أن يقرأ "الحرية المسيحية". مرسوم الحرمان كان فى طريقه إلى لوثر.

إصلاح كنائس ألمانيا
إن هذه الحركة القوية التى وصلنا إليها لم تكن تعرف حدودا أو غاية. فاليقظة فى لإمبراطورية الألمانية، والنهضة التبشيرية والاهتمام المتزايد بحركة الإصلاح سرت بصفة عامة فى جميع ممالك أوربا. وفى عام 1521 وخلال السنوات التالية تكونت بسرعة كنائس لوثرية (إنجيلية) فى كل إنحاء ألمانيا. حاول لوثر تنظيم الخدمات. كان هناك تحول تدريجى إلى اعتماد اللغة الألمانية رافقه تخل عن اللاتينية. جرى إصدار خلاصة قواعد الدين الصغرى والكبرى. الغى النذور المتعلقة بالتزام التبتل. تزوج لوثر من راهبة سابقة هى "كاثرينا فون بورا". الإصلاح اللوثرى كان محافظا. لقد ارتاى الاحتفاظ (من الكاثوليكية) بكل ما لم تدنه الأسفار المقدسة صراحة.

لوثر والكتاب المقدس الألمانى
بمجرد أن ساد السلام واستتب الأمن حول لوثر وجهه نحو غرضه الأعز وهو ترجمة العهد الجديد، وبعد أن انتهى من الترجمة وراجعها ملانكثون نشرها فى سبتمبر سنة 1522. وقد كان لظهور مثل هذه الترجمة فى وقت كانت فيه أذهان جميع الناس فى أشد حالات الهياج أعظم النتائج وأبلغها أثرا، فانتشرت كما على أجنحة الريح من أقص ألمانيا إلى أقصاها وإلى ممالك أخرى كثيرة، ويصفها المؤرخ دوبنييه قائلا "لقد كتبت بنفس أسلوب الكتب المقدسة وبلغة لا نزال فى قوة شبابها وكأنها أرادت أن تظهر لأول مرة أجمل وأروع محاسنها. فكانت الترجمة مشوقة وجذابة ومحركة لكافة العقول من أدناها إلى أسماها". لا بل حتى المؤرخ البابوى (ميمبورج) يعترف بأن "ترجمة لوثر كانت غاية فى رشاقة الأسلوب وقد تالت الاستحسان بصفة عامة حتى قرأها كل إنسان تقريبا فى ألمانيا. ونساء من أرقى الطبقات وأشهرها كن يدرسن هذه الترجمة باهتمام وشغف ومثابرة شديدة ويدافعن بقوة وعناد عن تعاليم المصلح ضد الأساقفة والرهبان والمعلمين الكاثوليك". وهذه الترجمة خدمت أكثر من كل كتابات لوثر فى نشر وتوحيد التعاليم المصلحة. وأصبحت حركة الإصلاح على أساسها الصحيح الخاص، أساس كلمة الله الحية الباقية إلى الأبد.
وفى الوقت نفسهكان لوثر يواصل إتمام عمله العظيم وهو ترجمة العهد القديم، بمساعدة ملانكثون وأصدقاء أخرين. ونشر العهد القديم كله عام 1530، وهنا تم عمل لوثر الأعظم. قبلا كان هو يتكلم أما الأن فالله نفسه هو الذى يكلم قلوب وضمائر الناس.

الجزء القـــادم : صــدام حسيـــن
تحيـــاتى
BonBony


توقيع TeMoN1 :

التعديل الأخير تم بواسطة TeMoN1 ; 16-09-2010 الساعة 11:23 AM

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:13 PM   #6

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



سميرة موسى


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:13 PM   #7

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



تو باك


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:14 PM   #8

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



مايكل جاكسون


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:14 PM   #9

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



صدام حسين


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:14 PM   #10

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



الشيخ احمد ياسين


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:15 PM   #11

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



ياسر عرفات


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:16 PM   #12

TeMoN1
عضو سوبر



الصورة الرمزية TeMoN1


• الانـتـسـاب » Jun 2009
• رقـم العـضـويـة » 61196
• المشـــاركـات » 2,017
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » playing Silkroad & Playstation
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
TeMoN1 صـاعـد

TeMoN1 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى TeMoN1

افتراضي



اشرف مروان


توقيع TeMoN1 :


رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:19 PM   #13

amr159951
عضو لامع



الصورة الرمزية amr159951


• الانـتـسـاب » Dec 2008
• رقـم العـضـويـة » 44296
• المشـــاركـات » 1,358
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
amr159951 صـاعـد

amr159951 غير متواجد حالياً



افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
مالكوم اكس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
بوب مارليى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
جون كيندى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
مارتن لوثر كينج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
سميرة موسى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
تو باك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
مايكل جاكسون
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
صدام حسين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
الشيخ احمد ياسين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
ياسر عرفات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة temon1 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
اشرف مروان

مالهم دول كلهم كتبت أساميهم بس ليه
؟


توقيع amr159951 :
If you with me i will kick your


aaaahhhh

أنا الذي سربنلي الدهر في سربلي

سيقل تواجدي في المنتدى بسبب الدراسة

الملعونة



رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:32 PM   #14

Police
عضو متألق



الصورة الرمزية Police


• الانـتـسـاب » Sep 2010
• رقـم العـضـويـة » 74236
• المشـــاركـات » 1,672
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 30
Police صـاعـد

Police غير متواجد حالياً



افتراضي



تسلم إيدك موضوع أكثر من رائع ومميز

ننتظر الجزء القـــادم : مالكـــوم اكـــس (الرجــل الذى مــات واقفا)

اقتباس:
مالهم دول كلهم كتبت أساميهم بس ليه ؟
عشان يتكلم عنهم فى أجزاء أخرى إن شاء الله






رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 01:52 PM   #15

m_mm622
عضو متألق



الصورة الرمزية m_mm622


• الانـتـسـاب » Jul 2007
• رقـم العـضـويـة » 554
• المشـــاركـات » 1,963
• الـدولـة » ﭏ ᶘҿ ∂
• الـهـوايـة » Computer Science - Foot Ball - Science fiction - Metaphysics - Cosmic physics
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
m_mm622 صـاعـد

m_mm622 غير متواجد حالياً



افتراضي







رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
طــرائــف شعــوب العـــالمـ HandSome بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 13 28-06-2013 03:26 AM


الساعة الآن 04:39 PM.