القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-07-2009, 03:41 AM | #1 | ||||||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخليل إبراهيم عليه السلام حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، عن كثير بن كثير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ما قال: لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان، خرج بإسماعيل وأم إسماعيل، ومعهم شنة فيها ماء، فجعلت أم إسماعيل تشرب من الشنة، فيدر لبنها على صبيها، حتى قدم مكة فوضعها تحت دوحة، ثم رجع إبراهيم إلى أهله، فاتبعته أم إسماعيل، حتى لما بلغوا كداء نادته من ورائه: يا إبراهيم إلى من تتركنا؟ قال: إلى الله، قالت: رضيت بالله، قال: فرجعت فجعلت تشرب من الشنة ويدر لبنها على صبيها، حتى لما فني الماء، قالت: لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدا، قال: فذهبت فصعدت الصفا فنظرت، ونظرت هل تحس أحدا، فلم تحس أحدا، فلما بلغت الوادي سعت أتت المروة، ففعلت ذلك أشواطا، ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، تعني الصبي، فذهبت فنظرت فإذا هو على حاله كأنه ينشغ للموت، فلم تقرها نفسها، فقالت: لو ذهبت فنظرت، لعلي أحس أحدا، فذهبت فصعدت الصفا، فنظرت ونظرت فلم تحس أحدا، حتى أتمت سبعا، ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، فإذا هي بصوت، فقالت: أغث إن كان عندك خير، فإذا جبريل، قال: فقال بعقبه هكذا، وغمز عقبه على الأرض، قال: فانبثق الماء، فدهشت أم إسماعيل، فجعلت تحفر، قال: فقال أبو القاسم : (لو تركته كان الماء ظاهرا). قال: فجعلت تشرب من الماء ويدر لبنها على صبيها، قال: فمر ناس من جرهم ببطن الوادي، فإذا هم بطير، كأنهم أنكروا ذاك، وقالوا: ما يكون الطير إلا على ماء، فبعثوا رسولهم فنظر فإذا هم بالماء، فأتاهم فأخبرهم، فأتوا إليها فقالوا: يا أم إسماعيل، أتأذنين لنا أن نكون معك، أو نسكن معك، فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة، قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي، قال: فجاء فسلم، فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، قال: قولي له إذا جاء غير عتبة بابك، فلما جاء أخبرته، قال: أنت ذاك، فاذهبي إلى أهلك، قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي. قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، فقالت: ألا تنزل فتطعم وتشرب، فقال: وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت: طعامنا اللحم وشرابنا الماء. قال: اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم. قال: فقال أبو القاسم : (بركة بدعوة إبراهيم). قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي، فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبلا له. فقال: يا إسماعيل، إن ربك أمرني أن أبني له بيتا. قال: أطع ربك، قال: إنه قد أمرني أن تعينني عليه، قال: إذن أفعل، أو كما قال، قال: فقاما فجعل إبراهيم يبني، وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. قال: حتى ارتفع البناء، وضعف الشيخ عن نقل الحجارة، فقام على حجر المقام، فجعل يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام هو الحجر الذي قام عليه خليل الله إبراهيم عند بناء الكعبة وكان اسماعيل يناوله الحجارة وكل ما كمل جهة انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت وقد كان من معجزات إبراهيم عليه السلام أن صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصــــــت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر إلى يومنا وأن تغير عن هيئتـــــــــــه الأصلية بمسح الناس بأيديهم قبل وضع الحجر في المقصورة الزجاجية فضل مقام إبراهيم عليه السلام من أعظم أفضاله أن حفظ الله حجر المقـــــــــام طوال هذه القرون ليكون آية من آيات الله الباقية ومن أفضاله أنه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ....ونزول آيات كريمة بالأمر في إتخاذ مقام إبراهيم مصلى هو فــــــــضل عظيم صلاها الرسول فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم بإحــسان إلى يوم الدين وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس ما أنه قال ليس في الارض من الجنــــــــــة إلا الركن الأسود والمقام ولو لا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة WELFA ; 06-07-2009 الساعة 03:48 AM
|
06-07-2009, 03:42 AM | #2 | ||||||||||
|
حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، عن كثير بن كثير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ما قال: لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان، خرج بإسماعيل وأم إسماعيل، ومعهم شنة فيها ماء، فجعلت أم إسماعيل تشرب من الشنة، فيدر لبنها على صبيها، حتى قدم مكة فوضعها تحت دوحة، ثم رجع إبراهيم إلى أهله، فاتبعته أم إسماعيل، حتى لما بلغوا كداء نادته من ورائه: يا إبراهيم إلى من تتركنا؟ قال: إلى الله، قالت: رضيت بالله، قال: فرجعت فجعلت تشرب من الشنة ويدر لبنها على صبيها، حتى لما فني الماء، قالت: لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدا، قال: فذهبت فصعدت الصفا فنظرت، ونظرت هل تحس أحدا، فلم تحس أحدا، فلما بلغت الوادي سعت أتت المروة، ففعلت ذلك أشواطا، ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، تعني الصبي، فذهبت فنظرت فإذا هو على حاله كأنه ينشغ للموت، فلم تقرها نفسها، فقالت: لو ذهبت فنظرت، لعلي أحس أحدا، فذهبت فصعدت الصفا، فنظرت ونظرت فلم تحس أحدا، حتى أتمت سبعا، ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، فإذا هي بصوت، فقالت: أغث إن كان عندك خير، فإذا جبريل، قال: فقال بعقبه هكذا، وغمز عقبه على الأرض، قال: فانبثق الماء، فدهشت أم إسماعيل، فجعلت تحفر، قال: فقال أبو القاسم : (لو تركته كان الماء ظاهرا). قال: فجعلت تشرب من الماء ويدر لبنها على صبيها، قال: فمر ناس من جرهم ببطن الوادي، فإذا هم بطير، كأنهم أنكروا ذاك، وقالوا: ما يكون الطير إلا على ماء، فبعثوا رسولهم فنظر فإذا هم بالماء، فأتاهم فأخبرهم، فأتوا إليها فقالوا: يا أم إسماعيل، أتأذنين لنا أن نكون معك، أو نسكن معك، فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة، قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي، قال: فجاء فسلم، فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، قال: قولي له إذا جاء غير عتبة بابك، فلما جاء أخبرته، قال: أنت ذاك، فاذهبي إلى أهلك، قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي. قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، فقالت: ألا تنزل فتطعم وتشرب، فقال: وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت: طعامنا اللحم وشرابنا الماء. قال: اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم. قال: فقال أبو القاسم : (بركة بدعوة إبراهيم). قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي، فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبلا له. فقال: يا إسماعيل، إن ربك أمرني أن أبني له بيتا. قال: أطع ربك، قال: إنه قد أمرني أن تعينني عليه، قال: إذن أفعل، أو كما قال، قال: فقاما فجعل إبراهيم يبني، وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. قال: حتى ارتفع البناء، وضعف الشيخ عن نقل الحجارة، فقام على حجر المقام، فجعل يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. |
||||||||||
|
06-07-2009, 03:43 AM | #3 | ||||||||||
|
مشهد.. من حياة إبراهيم الخليل عليه السّلام إطلالة على النور إبراهيم الخليل عليه السّلام هو أبو الأنبياء وداعية التوحيد، ورسول الحنيفيّة السمحاء، وَلِه بحبّ الله تبارك وتعالى، فمَلَك عليه روحه وجوارحه، فراح يحمل أمر الله جلّ وعلا يقطع به الفيافي والقفار، ويجوب به الآفاق والمدَيات.. هادياً صادعاً بدعوته الإلهيّة، مهاجراً في ذلك بعيداً عن الوطن والأهل والدنيا، أميناً على رسالة الحقّ ومبادئ الهدى، فجاءته كلمات الله تبارك وتعالى تمدحه وتُثني عليه: ـ إنّ إبراهيمَ كان أُمّةً قانتاً للهِ حنيفاً (1). ـ إنّه كان صِدّيقاً نبيّاً (2). ـ إنّ إبراهيمَ لَحليمٌ أوّاهٌ مُنيب (3). ـ وإبراهيمَ الذي وفّى (4). ـ ولقد آتَينا إبراهيمَ رُشْدَه (5). ـ سلامٌ على إبراهيم * كذلك نَجزي المحسنين * إنّه مِن عبادِنا المؤمنين (6). ـ واتّخذَ اللهُ إبراهيمَ خليلاً (7). ـ لقد كان لكم أُسوةٌ حَسَنةٌ في إبراهيمَ والذين معه (8). ذلكم إبراهيم بن تارخ، شاء الله عزّوجلّ أن يُولَد وينمو ويترعرع في أرض الرافدين بالعراق، حيث كانت الوثنية والظلم وجبروت النمرود بن كوش (9) ملك بابل وطاغيتها المستبد. وكانت ولادة إبراهيم سلام الله عليه في قرية كوثي أُور الكلدانيّة قرب الشاطئ الغربي للفرات، وقيل: وُلد ببابل (10). نداء الحقّ بدأ إبراهيم الخليل دعوته المباركة منادياً بعقيدة التوحيد، فبدأت المواجهة مع جبروت الطغيان النمروديّ والكبرياء المتجبّر، وقد أعرض الناس عن دعوة نبيّهم، خوفاً من نمرود وجهلاً أحياناً بالحقائق والمصائر، وأحياناً أُخرى سفاهةً منهم وطيشاً وعناداً: ومَن يَرغبُ عن مِلّةِ إبراهيمَ إلاّ مَن سَفِهَ نفسَه، ولقد اصطَفَيناه في الدنيا وإنّه في الآخرةِ لَمِن الصالحين (11). قيل: معنى ذلك: ـ أنّه لا يرغبُ عن ملّة إبراهيم عليه السّلام ـ أي دينه الداعي إلى التوحيد والأخلاق الحنيفيّة ـ إلاّ مَن أهان نفسه واحتقرها وأهلكها؛ بضَعفِ عقله وخفّته، إذ يُعرِض عن دعوةِ من اختاره الله تعالى واصطفاه لِدِينه ورسالته وأمانته في الدنيا، ومَن جُمعت فيه الكمالات المعنوية وحقيقة العبودية، فيُعرَف في الآخرة كيف كان من الصالحين. وكان ممّن فتح الله قلبه للإيمان، وأيقظ حسَّه لاستقبال دعوة التوحيد، ونفخ فيه روح العزيمة والصبر: زوجته « سارة » وهي ابنة خاله ( لاجح )، فكانت السبّاقةَ إلى الإيمان بدعوته والتصديق برسالته (12)، وآمنَ به ابن أخيه ( لوط بن هاران )، وثلّة من الموفّقين الذين أصابوا حظّهم. ولمّا احتدم الموقف بين الخليل والنُّمرود، أصرّ هذا الطاغية واستكبر وعتا، حتّى قرّر إحراق إبراهيم نبيّ الله والقضاء على دعوته.. فلم يَبقَ أمام إبراهيم إلاّ الهجرُ والهجرة: هجرُ الظالمين والمتواطئين، والهجرةُ إلى الله ربّ العالمين، فقال عليه السّلام: إنّي مُهاجِرٌ إلى ربّي (13). الهجرة إلى الله هاجر الخليل عليه السّلام أوّلَ ما هاجر إلى ( أُور ) مستقرّاً فيها زمناً، ولم تكن هذه البلدة موفّقة لاستقبال دعوته، فهجرها متّجهاً إلى فلسطين ـ هو والذين آمنوا معه ـ، فصَحِبَته ( سارة ) (14)، فتعلّقت به رفيقةَ دربِ جهاد، وشريكةَ مسيرةِ عقيدة، فانضمّ إبراهيم في رحلته الإلهيّة هذه إلى النبيّ المهاجر ( لوط ) عليه السّلام، مواصلاً سيره يقطع فيه الفيافي والقفار عبر الصحارى نحو أرض الشام، أرض كنعان الحبيبة؛ ليستقرّ بعد سفرٍ فيها يحطّ هناك رحاله؛ ليرسم يومها أغنى فصول التاريخ في حياة البشريّة الجدباء. وما الهجرة إلاّ كفاح وعناء، وما أصعبها إذا كان وراءها تربية وإعداد وبناءٌ إنساني. فطوى أبو الأنبياء فيافي الأرض، وهجر بابل.. ولم يصحبه من الأهل إلاّ سارة المؤمنة، فكانت أوّلَ النساء المؤمنات افتتاحاً لدرب الهجرة، وكان الخليل لذلك معتزّاً بها. وشاء الله تعالى بحكمته وامتحانه أن تمنع السماء قَطْرَها، وأن تُجدِب أرض كنعان، فيتوارى الخليل من أرضها، ويواصل رحلته باتجاه مصر، فما وَطِئها حتّى وجد فيها ظالماً، فيعود هو وسارة ومعهما جارية مصرية اسمها ( هاجَر ) تملكها سارة، متّجهين نحو الأرض المباركة، وحاطّين رحالهم في الشام مرّة أخرى، وذلك في ( بلدة السبع ) بفلسطين (15). وهناك.. يُسرِج إبراهيم عليه السّلام مشعل النور، ويرفع صوته بالتوحيد، فيبني مسجداً للذِّكر والعبادة ودعوة الحقّ، ويتّخذ فيها بئراً معينةً للخصب والطهارة والحياة. لكنّ أهل هذه البلدة لم يَعرفوا قَدْر إبراهيم، ولم يشكروا الله على نعمة حلوله بينهم، فآذَوه وضيّقوا عليه، فتركهم ورحل، ورحلت البركات عنهم معه، وجفّت تلك البئر الفيّاضة.. وواصل إبراهيم مسيره إلى بلدة ( القَطّ ) ـ بين الرملة وإيليا بالشام ـ وعاش مع سارة وهاجر في بيت متواضع واحد. في استقبال الوريث الطيّب ودبّت الشيخوخة نحو الزوجة الصالحة سارة، كما اشتعل رأس إبراهيم شيباً، وما زال البيت قفراً لا تُسمع في أرجائه نغمات طفلٍ وليد يبكي أو يناغي. وما أسماه من موقف! عَرَضَت سارةُ جاريتها على إبراهيم زوجها، لعلّ الله تبارك شأنه أن يهب من هاجر ذريّة النبوّة، ويغمر البيت الإبراهيميّ الزاكي بأجواء الولد الطاهر. وتزوّج إبراهيم، وكان الأمل الكبير يغمر نفسه الشريفة، ولسان القلب يناجي: رَبِّ هَبْ لي مِن الصالحين (16)، فجاءت الاستجابة المباركة: فبشَّرْناهُ بغلامٍ حليم (17). وجاء دور ( هاجر )، حيث تحمل نطفة النبوّة المقدّسة، فينمو في أحشائها جنين طيّب ينتظره الخليل بعين مَشوقة.. وتظهر على هاجر علامات الحمل، فتخشى تحسّسَ سيّدتها سارة الحادثَ الجديد، وتخاف إثارة غيرتها وحالة عُقمها، فتتّخذ لنفسها منطقاً ( حزاماً ) تتمنطق به؛ لتُخفيَ أثر الجنين في رحاب مملكة الرحمة والحنان. وتمرّ الأيّام.. ويكتمل الجنين.. ويأذن الله جلّت عظمته للوليد أن يُطلّ بالنور والبركة، فيملأ الدنيا بتأمّلاته النبويّة الشفّافة، ويعطّر آفاق الكون بأنفاسه العاطرة.. ذلك هو ( إسماعيل ). |
||||||||||
|
06-07-2009, 03:44 AM | #4 | ||||||||||
|
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال |
||||||||||
|
06-07-2009, 04:05 AM | #5 | ||||||||||
|
ينقل لقسم الديني |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة King_Cribo ; 22-07-2009 الساعة 06:52 AM
السبب: وجود خطا في القسم المراد
|
22-07-2009, 06:53 AM | #6 | ||||||||||
|
ينقل للقسم الصحيح |
||||||||||
|
22-07-2009, 06:54 AM | #7 | ||||||||||
|
تم النقل |
||||||||||
|
22-07-2009, 08:06 AM | #8 | ||||||||||
|
NAME:SAFSOF SERVER:MARS LVL41 GUILED:HALF LIFE STR WEBON:GLAVIE HOPE FREE TAXI PENON |
||||||||||
|
23-07-2009, 11:50 AM | #9 | ||||||||||
|
جزاك الله خيرا تقبل مرورى |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
قصة نبي الله ابراهيم قصص الآنبياء | Mostafa Mosaad | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 6 | 23-08-2019 04:45 PM |
ابراهيم الابيض (الحقيقى) | korkor | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 43 | 26-10-2009 09:09 PM |