بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-12-2008, 09:23 PM | #76 | ||||||||||
|
انتا اتاخرت لية؟ |
||||||||||
|
03-12-2008, 10:25 PM | #77 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
03-12-2008, 10:33 PM | #78 | ||||||||||
|
وادى الحلقة التاسعة واسفة على التأخير هل جرب أحدكم أن يمشى تحت المطر بغير أن تبتل ملابسه قد يجيب أحد الظرفاء و يقول : آه لو كان معى شمسية طيب لو لم يكن معك شمسية طبعاً هذا أمر مستحيل و إذا حدث فإنه يكون ضرباً من أنواع المعجزات ، أو الكرامات و يبدو أن هيما كان من أولياء الله الصالحين ، و إلا ففسر لى كيف لم تصبه طلقه واحدة من الرصاص المنهمر عليه كالمطر و لكى تصدق تعال معى لنرى المشهد عن قريب و بالتصوير البطي كما يحدث فى مباريات كرة القدم كان المشهد كالتالى : (هيما) واقفاً يحمل المدفع أقصد ماسورة الشكمان على كتفه و المسدس فى جنبه و الموكب كله أمامه و هو واقف فى براءة الأطفال يشاهد الموكب و يمنى نفسه برؤية الرئيس له و غعجابه به و ضمه إلى الحرس الشخصى كان الموكب يسير فى سهولة و يسر ، و كانت عينا قائد الحرس المدربة تدور فى حذر و يقظة شديدة ، فتأمين الموكب كله يقع على عاتقه و أى خلل قد تكون عواقبه وخيمة ، و كان كأى مرة لا يهدأ أو يطمئن حتى يصل الموكب بسلام إلى وجهته عندها يرتاح و يطمئن بالاً كانت سيارته خلف سيارة الرئيس مباشرة ، و كان يضع كم قميصه بالقرب من فمه فبدا لأول وهله أنه احتاج استعمال المنديل فلم يكن عنده واحداً فأراد أن يستعمل كمه ، و لكن العالمين ببواطن الأمور عرفوا أنه يستعمل ذلك اللاسلكى المخفى فى كمه الذى يتيح له مراقبة و متابعة جميع نقاط الحراسة رئيس الحرس : النقطة 18 ... إيه الأخبار عندك النقطة 18 : تمام يا فندم ... رئيس الحرس : خد بالك كويس مش عاوز..... ثم شق شهقة كادت روحه معها أن تزهق .... و صرخ رئيس الحرس : يا نهار اسود .... فى هجوم على الموكب ثم تمالك نفسه بأعصاب حديدية مدربة و رفع كمه إلى فمه رئيس الحرس : خمسة و ستة الخطة س بسرعة و على الفور انفصلت سيارتين فأحاطتا بسيارة الرئيس و أسرع الموكب فى سرعة شديدة ثم أسرع بسيارته وراء سيارة سيارة الرئيس يحرسها من الخلف ، و رفع كمه إلى فمه ثانية رئيس الحرس : ثلاثة و أربعة ... فى واحد إرهابى على سطح البنزينة اللى تحت الكوبرى ... تعامل معاه فوراً انفصلت سيارتان آخرتان عن الموكب كما وضحنا فى المشهد السابق كل هذا و الأستاذ / هيما يقف و يشاهد ما يحدث و هو مبسوط فلم يشعر إلا بأن هناك أشياء تتناثر من حوله و صوت يصرخ بشدة زلزلته : اثبت محلك ... إرمى السلاح ثم طارت ماسورة الشكمان من على كتفه لما أصابتها رصاصة أحد الحرس فلم يدر بشيء إلا أنه ارتمى على الأرض فى وضع المستسلم و فد فهمت أعضاؤه قبل عقله أن هناك شيء خطير يحدث كان نائماً على بطنه و قد مرغ وج** فى التراب و أصابه الرعب فى مقتل فلم يكن على لسانه إلا كلمة واحدة هيما : يا لهوى يامَّا ..... يا لهوى يامَّا و من حسن حظه أن سقطته كانت أمام عارضة فولاذية كانت ملقاة على السطح تحملت عنه سيل الطلقات الموجه إلى رأسه ثم قفز اثنان من الحرس نحو السطح و ركضا نحو هيما النائم على بطنه يرتجف ، فقفز أحدهما على ظهره و نزع المسدس و بنظرة خبير علم أنه مسدس صوت ثم نظر إلى المدفع فوجد أنه ماسورة شكمان و نظر إلى هيما المرتعد و جسده النحيف و ملابس الأمن فلمع الأمر فى رأسه و فهم أن هذا كله ما هو إلا سوء فهم فتحول كل التوتر و شد الأعصاب الذى كان يملأ كيانه كله إلى غضب شديد ، فنزع هيما بيد واحد من على الأرض و ألصق ظهره إلى عمود فى منتصف السطح الحارس1 : انت مين ياد ... و بتعمل إيه هنا هيما : ( يرتجف) : انا (هيما ) .... بشتغل هنا يا باشا الحارس1 بمنتهى الغضب ) انت عارف انت عملت إيه يا بن (.... ) شتمه بأمه ، ثم بمنتهى القسوة ضربه بقدمه فى معدته فخرجت من ظهره ، أو هكذا شعر (هيما) المسكين فلقد أحس بأن صاروخاً قد اخترق بطنه و خرج من ظهره ، و شعر كأن روحه تخرج من الهواء الذى أخرجه من فمه على أثر الضربة فوقع على الأرض و هو يكاد يغشى عليه ثم التفت الحارس الأول إلى زميلة و قال له الحارس 1 : كلم سيادة العقيد و طمنه الحارس 2 : ( يرفع كمه إلى فمه ) أيوه يا فندم ... كله تمام ... كل شيء تحت السيطرة رئيس الحرس : إيه اللى حصل ؟ الحارس 2 : مفيش يا فندم .... ده عيل بن ( ..... ) كان ماسك مساورة شكمان و بيتفرج على الموكب رئيس الحرس : ماسورة شكمان ؟! ابن ( ..... ) .....دا أنا ركبى سابت .... أنا مش نافع تانى ....جراله حاجة بن (...) ده ؟ الحارس 2 : لا يا فندم ... رئيس الحرس : و عملتوا معاه إيه ؟ الحارس 2 : مستنين أوامرك يا فندم رئيس الحرس : سيبوه كفاية الخضة اللى اتخضها .... بس البنزينة دى لازم تتأمن بعد كده ... دا كان إنذار لينا و ربنا ستر الحارس 2 : تمام يا فندم رئيس الحرس : يلا حصلونا بسرعة يا رجاله الحارس 2 : تمام يا فندم ثم التفت إلى زميله الذى كان ما زال وقفاً بجوار هيما ، و يبدو أنهما قد رقا له فضحكا و أعاناه على الوقوف هيما : هو فيه إيه يا باشا ؟ ضحكا و لم يجيباه و قفزا من فوق السور و أشارا لزملائهما ليركبوا جميعاً السيارتين و ينطلقوا فى سرعة كبيرة وقف هيما ذاهلاً لا يصدق أن ما حدث قد حدث ، فكل هذا لم يستغرق أكثر من ثلاث دقائق و لكن آثار الرصاص و الشكمان الذى تحول إلى مصفاه و بنطاله المبتل ... كل هذا أنبأه أن ما حدث قد حدث !! فجلس هيما على الأرض و مد قدمه أمامه فى ذهول و هو يسترجع الأحداث ، و تصاعدت عصاره حمضية إلى صدره فأحس بألم حارق ثم أفرغ ما فى جوفه فشعر بتحسن و لم يغير من جلسته حتى شعر بيد تربت على كتفه فى رفق فاستدار إلى صاحبها فوجده الأستاذ شريف أمسكه من يده شريف : تعالى يا (ابراهيم) تركه يقوده فى استسلام و سار وراءه يهبط الدرج حتى وصلا إلى المكتب ، فجلس (شريف ) على مكتبه و أشار لـ (هيما ) أن يجلس فلم يفعل فنظر إلى سرواله فوجد بللاً ، ففهم سبب عدم جلوسه ، فقام فى صمت إلى صوان خلف مكتبه و فتحه و أخرج منه سروالاً نظيفاً و أعطاه لهيما الذى تناوله فى استسلام و خرج شريف ليدع له الفرصة ليغير سرواله ، ثم عاد بعد قليل فوجد (هيما) قد استبدل السروال و جلس فى انتظاره . شريف : إيه يا (هيما )... عامل إيه دلوقت ؟ هيما : أنا شفت الموت بعنيه يا أستاذ (عبد الله ) ابتسم شريف فى اشفاق فـ (هيما ) قد نسى اسمه هيما : أمال لو كان المسدس متعمر ... كانوا عملوا فى إيه ؟ شريف : ( يضحك ) كانوا عملوك عصير هيما : بقولك إيه يا أستاذ (سمير ) شريف : خير يا (هيما) هيما : كفاية لحد كده .... أنا مش حمل بهدلة .... خبطة كمان زى اللى خدتها ممكن أولد فيها شريف : أحمد ربنا إن الموضوع خلص على خير هيما : يا أستاذ (سمير ) أنا شؤم و عارف نفسى ... أحسنلك أمشى بدل ما كل يوم أجيبلك مصيبة شريف : يا (هيما ) أنا ما باعترفش بموضوع التشاؤم ده ... دى حادثة ممكن تحصل لأى حد و ده شيء طبيعى جداً هيما : طيب اشمعنى يحصلى أنا بالذات ؟ شريف : اسغفر ربنا يا (هيما) ...دى إرادة ربنا هيما : استغفر الله العظيم شريف : أيوه كده ... خليك زيى مش عاوزك تؤمن بحاجة اسمها شؤم و تشاؤم ... كل دى خرافات فى هذه اللحظة دخل ثلاثة يبدو عليهم سيماء رجال الأمن فتقدم أكبرهم نحو الأستاذ شريف و سأله الرجل : انت (شريف عبد الوهاب ) مدير المحطة شريف : أيوه الرجل : فين الولد اللى اسمه ( هيما ) أشار شريف إلى (هيما) الذى اخضر وج** من شدة الاصفرار الرجل : انتم حتيجوا معانا دلوقت ... مش عاوزين شوشرة نظر (شريف ) إلى (هيما) بانزعاج و هو غير مصدق ، و قد استولى الرعب على كليهما فهما موقنان أن د*** الحمام مش زى خروجه و متأكدان من أنها سكة اللى يروح ميرجعشى دار شريط حياة (شريف) عينيه ، ثم التفت إلى (هيما) فى غل و قال له شريف : الله يخرب بيت شؤمك ... كان يوم اسود وم ما شوفتك |
||||||||||
|
03-12-2008, 10:44 PM | #79 | ||||||||||
|
شكرا على القصة الجميلة دى:);) |
||||||||||
|
03-12-2008, 11:06 PM | #80 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
03-12-2008, 11:31 PM | #81 | ||||||||||
|
حلقه جامد جامد جامدا |
||||||||||
|
03-12-2008, 11:44 PM | #82 | ||||||||||
|
ايوة كدة يا عم و الحلقة الجميلة دى نستنى التاخير |
||||||||||
|
03-12-2008, 11:47 PM | #83 | ||||||||||
|
الحلقة دى جامدة كيييك هههههههههههههه |
||||||||||
|
04-12-2008, 02:23 AM | #84 | ||||||||||
|
طب الوادطارق حصاو اية ؟ |
||||||||||
|
04-12-2008, 08:55 AM | #85 | ||||||||||
|
هههههههههه لا جامده دى يخرب بيت شؤمك :d |
||||||||||
|
04-12-2008, 09:33 AM | #86 | ||||||||||
|
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا بجد القصصلا ملهااااش حل بجد تحفا |
||||||||||
|
04-12-2008, 10:08 AM | #87 | ||||||||||
|
مشكووووووووووووووور وفى انتظار الحلقة القادمة |
||||||||||
|
04-12-2008, 04:55 PM | #88 | ||||||||||
|
جامداااااااا اوى ويلا فين الحلقة العاشره |
||||||||||
|
04-12-2008, 05:49 PM | #89 | ||||||||||
|
انا حاساس ان فيه حلقة ضايعة اخر حاجة لما الجزمة ضاعت بعدها علي طول الموكب عموما الحلقة جامدة |
||||||||||
|
04-12-2008, 05:52 PM | #90 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
يوميات مها فى سيلكرود *متجدد* | Eng.m | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 17 | 09-10-2011 09:35 PM |
يوميات انا فاشل (متجدد) | ™_MIZ0_™ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 24 | 11-01-2011 10:59 PM |
!!©™®§»«» يوميات بنت فى سنه اولى جامعه {{ متجدد }} «»«§®™!! | U Are Mine | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 1 | 25-08-2010 06:24 AM |