![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() من يتأمل بدقـة صورة مـجـتـمعاتنا ! سيرى هذه النقطة السوداء التي طبعت عليه ! ألا وهي ظاهرة الخمول و خاصة خمول فئة الشباب عماد المجتمع و ذخيرته يعجز عن القيام بأتفه الأمور، فما بالك عظامها نجد الشباب اليوم يعجز عن القيام بأبسط الأعمال بدافع التعب شاب ينهض على 10 صباحا و هو في قـمـة خموله أجل لقد وصل به الخمول إلى درجة عدم قدرته على تناول فطوره يعني إعاقة جسدية 90/100 و هذا أمر مخيف جدا ذهابه للتسوق يتطلب السيارة، نفس الشي للصلاة هذا إن لم نآخرها أو نتركها و قس على ذلك كلكم تعيشون هذه اللحظات التي نعجز عن الإحاطة بها ؟ ![]() لكــــــــــن المشكلة لا تنتهي هنا: فهناك ما هو أشد ألما و قسوة، و فتكا بالبشر الخمول الفكري هذا المرض يفتك بعقل الإنسان - خاصة الشاب - فيؤخر تفكيره و يحجبه وقت الحاجة ما يجعله شخص غير نافعا عملية حسابية بسيطة أو مشكلة معنية : تتطلب الآلة الحاسبة أو جـوجـل و قس على ذلك، ربطنا اليوم عقولنا و أجسادنا بالتكنولوجيا حتى أصبحنا نتمنى لو نضغط على : entre لتجهيز الغداء و الحمام، و محرك السيارة، و تنظيف البيت، و تنظيف الطرقات كل شي أصبح بالتكنولوجيا ![]() في الأخير أحب أن تجري مقارنة بين الجيل الجديد و الجيل الماض ؟ و نبحث عـن المشكلة و أسبابها و حلولها يقال: بإمكانك أن تكون شابّاً مرة واحدة، لكن يمكنك دائما أن تكون غير ناضج. ![]() |
||||||||||
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|