بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-11-2010, 11:13 PM | #16 | ||||||||||
|
مرت فترة و بدأ صديقي يهدأ وحاولت قدر استطاعتي أن أنسيه أحزانه و تقريباً لقد قضيت كل الأيام التي تبقت من الإجازة الصيفية ملازماً إياه في غرفتي ليل نهار حتى ظنت أمي أنني مريض ! المهم أنه في الثالث عشر من سبتمبر كان أول يوم لي في جامعة القاهرة .. و كلية الهندسة ؟! الحلم الذي مات غيري على بابه... ها أنا أصل إليه باجتهادي و بمساعدات رفيقي العزيز المخلص ! كان جدول المحاضرات موضوع في واجهة مبنى الكلية من الخارج .. فنقلت جدول محاضرات السنة الأولى مبتهجاً ثم دخلت أول محاضرة جامعية في حياتي ! بالفعل مواد الهندسة هذه بشعة .. صعبة للغاية حتى أن الرياضيات والفيزياء التي كادت تقضي علينا في الثانوية العامة تبدو بجوارها مجرد مزحة صغيرة ! كدت أصعق في المحاضرة الأولى و أنا جالس أمام أستاذ مهيب ؛ يبدو كأنه ( لورد إنجليزي ) نسيته أمه في الأتوبيس السياحي ؛ لا أفهم كلمة من الرطانة التي يلقيها علينا وكأنه يلقفنا بالحجارة .. و كانت زميلتي الجالسة تغمغم بكلمات ساخطة دلتني على أنها هي أيضاً لا تكاد تفهم شيء مما يقوله ( البروفسور جيلديا ) هذا ! والحقيقة لقد كدت أيأس وأفكر في تحويل أوراقي إلى كلية الحاسبات والمعلومات لولا أنني اختلست نظرة صغيرة من زميلتي هذه .. و كانت هذه النظرة كافية لإثنائي عن قرار التحويل حتى لو ضربوا كلية الهندسة بالقنابل النووية ! .............................. كانت بارعة الجمال حسناء للغاية كأنها تركية من بقايا أسرة " محمد على " و لكنها كانت مصرية مائة في المائة .. بل ( تربية حواري ) إذا شئتم الحق فهي من أعماق الأحياء الشعبية التي تحتفظ ببقايا مصر الحقيقية .. تفطر فول بالزيت الحار ومعه و لابد فحل البصل المقدس .. و تتغذى باذنجان مقلي و سلطة و تتعشى جبنة و فول وتتناول ( الزفر ) في المناسبات السعيدة أو من بقايا الخروف الذي ذبحوه يوم خرجة جدتها ! ولكنها في كلية الهندسة و تدرس بإصرار أبيها الذي يقتطع من قوته ليعلمها هي و أخوتها .. الحقيقة أنني سقطت في غرامها من اللحظة الأولى و أحببت مواد الهندسة من أجلها .. و حرصت على ألا أفوت محاضرة لأنها هي بدورها لم تكن تفعل ! المهم أنه بعد أسبوع واحد كنت قد وقعت في غرام أهوج متسرع لم أقدر خطورته إلا بعدها بأشهر ! .............................. رفيقي بدوره كان قد بدأ في التحسن وإن كانت علامات الحزن العميق قد انتقلت من وجهه إلى عينيه اللتين لم تكونا تعرفان من قبل سوى السرور والطيبة والشقاوة والنزق وساعدته أنا بكل قواي على تجاوز هذه المرحلة .. حتى لقد كنت على استعداد أن أتخلى عن أي شيء في العالم مقابل عودته لطبيعته السابقة .. وفي يوم أسود لن أنساه عرضت على صديقي أن يرافقني إلى الجامعة مساءً ليرى هذه ( الجامعة ) التي يدرس فيها هؤلاء البشر على مدار أعوام طويلة ما يقدر هو على تعلمه في ثلاث دقائق لا أكثر ! كان لدي محاضرة في الثامنة مساءً يومئذ و وجدتها فرصة مناسبة ليرى صديقي العزيز حبيبتي الجميلة التي أهيم بها حباً كما يعرف هو منذ البداية .. و وافق صديقي على إقتراحى على الفور بسعادة .. و ليته يا ربي ما وافق ! دخلت من باب الجامعة وهو ورائي .. كان موجوداً في مكان ما في الفراغ الأسود المنتشر حولي و كنت أعرف ذلك و أشعر بوجوده و إن كنت عاجزاً عن رؤيته لأنه كان مختفياً عن الأنظار .. و بمجرد أن صرنا داخل الجامعة حتى أخذ يضحك ضحكاته الطلقة المرحة و هو يتساءل كيف نتكدس كلنا داخل هذا ( الجب الضيق ) .. أي الجامعة طبعاً ! لم أعلق على أسئلته لأنه يقارن عالمنا بعالمه .. و عندما اقتربت من باب الكلية وجدتها واقفة في انتظاري .. إنها هي الحبيبة الغالية .. طبعاً كانت تتظاهر بأنها تنتظر إحدى زميلاتها إلا إن تظاهرها لم يخل على و تأكدت أنها لم تكن تنتظر أحداً سواي ! اقتربت منها ببطء متصنعاً الانشغال بكتبي التي في يدي ، و هي بدورها كانت تتشاغل بالنظر في الاتجاه الآخر لكيلا أدرك أنها كانت تنتظر رؤيتي .. كنا نلعب معاً لعبة المراهقة العزيزة هذه عندما سمعت شهقة عالية حارة صادرة من صديقي الملازم لي من الخلف .. كانت شهقة غريبة ملهوفة وكأنها شهقة ( غريق ) .. ألتفتت ورائي بدون وعي ؛ و قد اختفت الفتاة من أمامي فجأة ؛ و سألته بقلق : - " ماذا .. ماذا ؟! [COLOR="darkgreen"][فأجابني بصوت ملئ باللهفة :/COLOR] - " إنها هي .. هي .. تشبهها تماماً ! " لم أعرف ما يتحدث بالضبط فكررت سؤالي له فأعاد إجابته مؤكداً لي بأنها هي نفسها .. أو تشبهها لحد مذهل ! لم أدرك قصده بالضبط و كدت أعاود سؤاله مرة ثالثة لأستوضح ما يعني .. و لكنني عندما بحثت عنه أدركت أنه لم يعد موجوداً حولي في أي مكان و ظللت واقفاً مكاني بضعة دقائق أفكر في المكان الذي قد يكون قد أختفى فيه .. لحظتها أدركت أنه و لابد قد سبقني إلى قاعة المحاضرات ! دخلت إلى القاعة المزدحمة فوجدت المقعد الذي بجوارها خالياً ، لابد أنه قد حجزته خصيصاً من أجلى .. سررت لذلك و تناسيت تصرف صديقي الغريب و تظاهرت بالبحث عن مقعد فارغ بالقاعة قبل أن أهم بالجلوس بجوارها ، و عيناها تدعوني إلى ذلك بفارغ الصبر .. فقط عندما حاولت الجلوس على المقعد المجاور لها أدركت أن هناك من سبقني إلى الجلوس عليه .. و ساعتها أدركت على الفور من هو ! نهضت كالملدوغ و قد أصابني الذعر .. و رأيت الفتاة ترفع حاجبيها في دهشة بالغة عندما حدث ذلك ! .............................. في تلك الليلة جاءني على غرة وأنا مستلقي وسط ظلام الغرفة ! شعرت به يقترب منى ويجلس على طرف الفراش عند قدمي .. و لكنني لم أنهض و تبادلنا الحديث وأنا ما أزال مستلقياً في مكاني ! قال لي بصوته الذي عادت إليه رنة الفرح و الشقاوة : - " هل رأيتها ؟! إنها فاتنة .. فاتنة .. و الأكثر من ذلك أنها تشبه فتاتي تماماً .. لا بل إنها هي ! هل تعرف أن كل واحد من جنسكم له نظير أو قرين من جنسنا ؟! لابد أنها قرينة فتاتي .. أليس كذلك ؟! " تركته يتحدث كيف شاء ثم أجبته بجملة واحدة : - " رأيتها يا صديقي .. بل رأيتها قبلك ! " تجلى لي وسط الظلام لحظتها و أقترب منى و طبع قبلة على خدي بطريقته القديمة و قال لي متوسلاً : - " أنت لا تحبها .. أليس كذلك ؟! إنه مجرد إعجاب طفولي .. مراهقة متأخرة قليلاً .. أما أنا فقد قضيت عمري كله أحبها .. أنت ستتركها لي أليس كذلك .. أليس كذلك يا صديقي ؟! " شعرت بيد غليظة تكتم أنفاسي فوجدت نفسي عاجزاً عن النطق .. و لكنه لم يرحمني بل أخذ يردد كالمخبول : - " إن الله يحبني .. أعرف إن الله يحبني كثيراً .. لذلك فقد أعادها لي من رحم الموت ..أنتزعها من القبر و أعادها لي .. الآن يمكنني أن أخذها إلى أرضي و نتزوج هناك ونعيش حياتنا بسعادة .. هل تعلم إنه يمكننا الزواج من جنسكم .. و سيكون زواجاً سعيداً بلا شك .. نعم سيكون زواجنا سعيداً للغاية .. و ستشهد بنفسك على ذلك ! " أصابني الغم عندما نطق بهذه الكلمات و صعبت على نفسي جداً و لا أدرى لم .. و هكذا وجدت دموعي تسيل بغزارة دون إرادتي .. وجدت نفسي أبكى بكاءً طفولياً و وجدتن غير قادر على إيقاف ذلك ! |
||||||||||
|
29-11-2010, 11:26 PM | #17 | ||||||||||
|
قصه رائعه بجد |
||||||||||
|
29-11-2010, 11:42 PM | #18 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
01-12-2010, 02:50 PM | #19 | ||||||||||
|
قصة تحفة بس فين الباقى انا مستنى من امبارح |
||||||||||
|
01-12-2010, 06:52 PM | #20 | ||||||||||
|
يا جامد |
||||||||||
|
01-12-2010, 10:15 PM | #21 | ||||||||||
|
جامد ياريت تكمل |
||||||||||
|
06-12-2010, 03:31 PM | #22 | ||||||||||
|
أخذ يتردد على كل يوم تقريباً ليحكي لي تفاصيل غرامه الجديد .. لم يكن يفعل ذلك لإذلالي وإغاظتي وكنت أعرف هذا و واثق منه و لكنني كنت وما زلت صديقه الوحيد في الكون .. فلمن يذهب و لمن يحكي إذا لم يكن لي أنا ! من ناحيتي حاولت نسيان الفتاة واجتهدت في الابتعاد عنها قدر أمكاني .. بل وانقطعت عن حضور المحاضرات في الكلية من أجل خاطرها .. و واظبت على التردد على زميل لي تعرفت عليه مؤخراً لأنقل منه المحاضرات و ليساعدني في استذكارها .. و هكذا امتنعت عن رؤيتها لأكثر من أسبوعين .. و لا تدري مدى الغم الذي أصابني خلال تلك الفترة السوداء من حياتي ففترت شهيتي للطعام و أصبحت أعافه بشكل مثير للانتباه و فقدت مرحى و اختفت الضحكات نهائياً من فوق ثغري و أصابني أرق غريب جعلني أقضي طوال الليل أستجدي النوم حتى بزوغ الفجر دون جدوى ثم يسلمني لنوم كئيب ثقيل كنوم الأموات كنت أستيقظ منه في العصر شاعراً بالبلادة والإكتئاب والملل من حياتي .. وبالرغم من انقطاعي التام عن الذهاب إلى الجامعة فإنها لم تنقطع عن السؤال عني يوماً واحداً .. كانت تتصل بي على هاتفي المحمول عدة مرات كل يوم ، فإذا امتنعت عن الرد عليها ؛ و هو ما كان ما يحدث دائماً ؛ كانت لا تتردد في الاتصال بي على تليفون البيت منتحلة شخصيات عديدة ! المهم أنني حاولت بكل طاقتي نسيان الفتاة وشطبها من حياتي من أجل إرضاء صديقي و رفيق عمري العزيز .. و لكنني بعد مرور ثلاثة أسابيع كنت قد وصلت لمرحلة السعار .. اشتقت إليها وإلى رؤية ملامحها و سماع صوتها حتى لم أعد قادراً على المقاومة .. سأذهب لرؤيتها مهما كان الثمن ! .............................. ذهبت في صباح يوم أثنين رطب بهيج و دلفت إلى داخل الجامعة .. و كان أول ما وقع عليه بصري هناك هو فتاتي الحبيبة .. جالسة على سلم كلية الهندسة تتحدث في المحمول الخاص بها و تضحك بمرح ! ولا أستطيع أن أصف لك رد فعلها عندما رأتني أقترب من مجلسها على سلم الكلية .. أسرعت بإنهاء المكالمة وألقت التليفون في حقيبة يدها بسرعة ثم انتفضت واقفة وأخذت تبادلني النظر في شوق و لهفة .. و أعرف أنه لولا خجلها و أدبها لرمت بنفسها على و أوسعتني تقبيلاً و تعلقت برقبتي ! المهم أنني وصلت عندها و سلمنا على بعضنا و تبادلنا حواراً ودياً مبتوراً و لكن النظرات الدافئة كانت أبلغ من أي كلام .. كنت حتى هذه اللحظات لا أفهم كيف يتمكن رفيقي من رؤيتها و التواصل معها .. و لكنني عرفت الآن و فهمت ما كان يجري في غيابي عنها بالضبط .. فبعد عدة دقائق من لقاءنا سألتني حبيبتي وعيناها تضحكان و تلمعان ببريق السعادة : - " هل أنت وسيط روحي أم أن لديك قوة روحية خفية ؟! " فسألتها و قد بدأ الشك يساورني : - " لماذا تقولين ذلك ؟! " فأجابت بنفس ضحكتها الصافية : - " لأنني أراك في أحلامي كل ليلة تقريباً .. كل ليلة أوي إلى فراشي و بمجرد أن أغمض عيني أجدك أمامي تتحدث معي كما نتحدث الآن ! و لكنك انقطعت عن الحضور إلى الجامعة منذ أسابيع .. لماذا ؟! " وهنا أدركت أن رفيقي لا يُغلب وأنه مصر على الاستئثار بالفتاة .. و مصر على حرماني منها ! وعندما وصلت إلى هذا الحد من التفكير بدأ شعور غريب ، شعور دخيل يدب في عروقي ناحية رفيقي الذي لم أشعر نحوه أبداً إلا بالحب و الصداقة و الأخوة البالغة .. شعور بالغيرة و الحقد و الرغبة في الانتقام ! .............................. جاءني يسعى هذه الليلة .. كان سعيداً منتشياً و يبدو كالطفل من فرط سعادته و فرحه .. جلس على طرف الفراش بجواري ثم أقترب منى و قبل خدي برفق ثم مسح على شعري بيده الناعمة اللطيفة وقال لي و هو يكاد يرقص فرحاً أنه عثر على حل يمكنه من الارتباط بالفتاة و الزواج بها و لكنه مضطر من أجل تحقيق ذلك إلى التخلي عن طبيعته وانتحال شخصية آدمية .. و ما أسهل ذلك عليه ! كنت راقداً مديراً وجهي عنه إلى الناحية الأخرى و هو يتكلم .. و بمجرد أن فرغ من كلامه قلت له دون أن أنظر ناحيته : - " ولماذا يجب أن تكون أنت الذي يتزوجها ؟! " فصمت قليلاً ثم سأل بحذر : - " ماذا تقصد ؟! " فقمت من رقدتي و استدرت لأواجهه و قلت له بشجاعة لم أعهدها في نفسي من قبل : - " أقصد أنني رأيتها قبلك و أحببتها قبلك .. و في الأصل هي لي أنا و ليست لك ! " مرت نظرة غريبة في عينيه ثم أجابني بهدوء : [COLOR="Red"][- " إنها تحبني يا صديقي .. أنت لا ترى كيف تستقبلني كل ليلة ! "/COLOR] فاحتددت عليه و صرخت فيه : - " إنها تظنك أنا ! إنها تحبني أنا و تظن أنك أنا .. كما أنها تسعد بك لأنها تظن نفسها نائمة تحلم ! " - " دعها تظن كما تريد .. المهم أنني أرى نظرات الحب في عينيها و أنا أحادثها كل ليلة ! كدت أجن و أنا أجيبه متحدياً : - " إنها لا تحبك .. إنها ليست من جنسك و لا من أرضك و لا تصلح لك يجب أن تفهم ذلك ! " فأجابني متحدياً بدوره : - " يبدو أنك أجهل بنا مما ينبغي ! نحن قادرون على الزواج منكم و العيش معكم وفقاً لشروطكم دون مشاكل .. بل يمكننا الحصول على أطفال أصحاء ممتازين منكم .. بل ربما كان الأطفال الذين يأتون نتيجة زواج مشترك بيننا و بينكم أكثر تميزاً و تفوقاً من الخلص ! و أعدك أن أول طفل سنحصل عليه أنا و هي سيحمل أسمك و ستكون أباه الروحي ! " هنا وصل جنوني إلى نهايته فصحت في وجهه غير مبال بأن تسمعنا أمي الجالسة أمام بابي مباشرة : - " إنك لن تتزوجها ! يجب أن تفهم أنني لن أتركها لك ! " لحظتها شعرت بألم حاد مفاجئ في جانب وجهي الأيسر و في نفس اللحظة أختفي رفيقي تماماً و لكن ليس قبل أن يقول لي بنبرة قاسية غريبة لم أسمعها في صوته من قبل : - " حاول أن تمنعني إذن ! " للحظة ظللت جالساً في موضعي غير قادر على التحرك أو النهوض .. و عندما نهضت أخيراً أضاءت النور وتطلعت لوجهي في المرآة فوجدت على خدي الأيسر علامة حمراء طويلة .. علامة ملتهبة .. و عرفت أنها ضربة قوية من سوط رفيقي الناري الذي يحمله كل بني جنسه ! |
||||||||||
|
07-12-2010, 05:28 AM | #23 | ||||||||||
|
:elvis: قصة جمدة يا ريت تكمل عشان انا مستنى اعرف ايية الى ها يحصل شكر خاص على تعبك فى الموضوع |
||||||||||
|
07-12-2010, 10:59 AM | #24 | ||||||||||
|
قصة جامدة جدااااااااااااااااااااا(و علي فكرة انا في مدرسة ابو بكر الصديق) يا ريت تكمل القصة |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بخصوص الرفيق | المحــــارب | قـسـم الاسـئـلـه و الاسـتـفـسـارات حـول الـلـعـبـة | 1 | 19-06-2012 04:15 PM |