القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-10-2010, 03:23 PM | #1 | ||||||||||
|
لقد أصبح الاستهزاء بالله وآياته ورسوله أمراً عادياً في هذا الزمن، ومعظم هذه الاستهزاءات تأتي من الخارج، حيث يدعي الملحدون أن الإسلام هو دين التخلف والإرهاب والجهل. ولذلك فقد دأب أعداء الإسلام على السخرية من تعاليمه بحجّة أنها أصبحت بالية ولا تناسب هذا العصر! وسبحان الله! هل أصبحت حرية التعبير عندهم في أن يستهزئوا بأعظم خلق الله عليه الصلاة والسلام؟ ولكن وعلى ما يبدو أن هؤلاء لم يجدوا شيئاً علمياً ينقدون به الإسلام فلجأوا لمثل هذه الصور اليائسة. لقد فشلوا في إخراج أي خطأ علمي أو لغوي من القرآن الكريم أو أحاديث الرسول الأعظم يقنعون به أتباعهم، إلا هذه الرسوم التي تعبر عن إفلاس هؤلاء. ونحن من حقنا التعبير عن رأينا في مثل هذه الأشياء، ولكن نحن لا نستهزئ من أنبيائهم موسى وعيسى عليهم السلام، فهم بريئون منهم ومن أفعالهم، لأننا لا نفرّق بين هؤلاء الأنبياء الكرام، فهم جميعاً رسل من عند الله تعالى. ولكن قبل ذلك لنستمع عن قول الله تعالى في حق هؤلاء وأمثالهم: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)[الأحزاب: 57-58].إن هذه الرسوم هي إيذاء لله واستهزاء برسوله، وإيذاء شديد لكل مؤمن ومؤمنة، ولذلك نبشر أمثال هؤلاء بعذاب أليم يوم القيامة إن لم ينتهوا عن مثل هذا الفعل. إن أسلوبنا في التعبير سيكون أشد وأبقى من أسلوبهم الذي هو مجرد رسوم لا تعبر إلا عن أوهام لا وجود لها إلا في خيال مؤلفها. سوف نخاطب هؤلاء بلغة العلم التي فشلوا في استخدامها لخطابنا! وسوف نخبر هؤلاء بحقيقة هذا النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام. ولن أتحدث عن الأخلاق العالية والصفات الرائعة التي كان يحملها خاتم النبيين، لأن هؤلاء لا يتمتعون بهذه الأخلاق ولا يعترفون بها، ولكن سنوجّه لهم خطاباً علمياً ومادياً لحقائق جاء بها هذا النبي الكريم، وهي موجودة في القرآن وتتلى منذ أربعة عشر قرناً ولا تزال. وأقول لهؤلاء الذين يفتخرون بالعلم والعدل، فهم دول متطورة تقنياً، وهم دول ديمقراطية تؤمن بالعدل والحقوق، نقول: إن القرآن الذي تستهزئون به هو أول كتاب يدعو للعلم والعدل، وهما المقياسان لنجاح واستمرار أي حضارة. إن أول كلمة نزلت على هذا النبي الكريم هي (اقرأ) ، وهذا دليل على أن الإسلام دين العلم. وإن آخر كلمة نزلت من القرآن هي (لا يُظلمون) وهذا دليل على أن الإسلام دين العدل. إذن ما تفاخرون به اليوم قد سبقكم إليه نبينا صلى الله عليه وسلم قبل قرون طويلة. إنكم تقولون بأنكم أول من دعا إلى البحث في تاريخ الكون والمخلوقات وتفتخرون بذلك، ولكن نرجو منكم أن تقرأوا قول الله تعالى في القرآن الكريم عن دعوة صريحة ومباشرة للنظر في بداية الخلق: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[ العنكبوت: 20]. وهذا دليل على اهتمام القرآن بالنظر والتأمل والبحث والدراسة. إن نبيّنا عليه الصلاة والسلام قد وضع أساساً علمياً لعلم الفلك والظواهر الكونية عندما ظن الناس بأن الشمس قد انخسفت لموت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته)[رواه البخاري ومسلم]. وقد صدر هذا الكلام من نبيّ الرحمة عليه صلوات الله وسلامه في الزمن الذي كنتم تعتقدون فيه بأن الكسوف هو إشارة لولادة رجل عظيم أو موته أو سقوط حاكم أو خسارة معركة . في زمن كانت أوربا تعجّ بالكهّان والمنجمين والمشعوذين، والذين كانوا موضع تصديق من معظم الناس آنذاك، في ذلك الزمن أنكر وحرّم نبينا عليه الصلاة والسلام هذه الأعمال فقال: (من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) [رواه أحمد]. في الزمن الذي كنتم تظنون بأن الأرض ثابتة لا تتحرك، وضع القرآن حقيقة علمية يؤكد فيها أن كل شيء في الكون يسير بمدار محدد، وهذه الحقيقة لم تكتشفوها إلا مؤخراً. يقول تعالى عن الأرض والشمس والقمر: (وكل في فلك يسبحون) [يس: 40]. في زمن كانت أوربا تعتقد بوجود إله للريح وإله للمطر وإله للبرق وضع القرآن أساساً علمياً لكل هذه الظواهر التي لم تكتشفوها إلا قبل سنوات معدودة. فإذا أردتم أن تقرأوا حقائق عن الرياح فاقرأوا قوله تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)[الحجر: 22]. ألم تكتشفوا بأجهزتكم وآلاتكم حديثاً دور الرياح في تلقيح الغيوم ونزول المطر؟ وإذا أردتم أن تعرفوا الآلية الهندسية لحدوث البرق والتي ظلت مجهولة بالنسبة لكم حتى قبل سنوات قليلة، فاقرأوا حديث نبينا عليه الصلاة والسلام: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟) [رواه مسلم]. ألم تلتقط كاميراتكم الرقمية صوراً للبرق وشاهدتم شعاع البرق كيف يمرّ ويرجع، تماماً كما جاء في الحديث الشريف؟ . لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول رجل في التاريخ دعا إلى البحث الطبي من خلال أحاديث كثيرة أرسى من خلالها أهم الأسس للطب الحديث. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاءً) [رواه البخاري]. هذا الحديث العظيم يؤكد وجود الشفاء لمختلف أنواع المرض، وهذا يعني أن الإنسان إذا بحث عن العلاج سيجده. أليس علماؤكم اليوم يطبقون هذا الحديث في أبحاثهم عن علاج لأمراض كثيرة كان يُظن في الماضي أنه لا علاج لها؟؟ إن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلّم هو أول من تحدث عن النسيج الكوني cosmic web في قوله تعالى:(والسماء ذات الحُبُك) [الذاريات: 7]. والحُبُك جاءت من النسيج المحبوك بإتقان، ألم تروا من خلال حواسبكم الفائقة صورة هذا النسيج المحبوك للكون؟. تفتخرون اليوم بأنكم أنتم من اكتشف بداية نشوء الكون وتؤكدون أن هذا الكون كان كتلة واحدة ثم تباعدت أجزاؤها بانفجار عظيم. ونسيتم بأن هذا النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام قد سبقكم للحديث عن هذه الحقيقة الكونية منذ أربعة عشر قرناً، عندما لم يكن على وجه الأرض رجل واحد يتخيل شيئاً عن الانفجار الكبير. يقول تعالى: (أولم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) [الأنبياء: 30]. ولو شئنا لعددنا لكم مئات بل آلاف الحقائق العلمية المكتشفة حديثاً، وجميعها موجود في القرآن الكريم وسنة سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام. فهل لكم أن تقرأوا شيئاً منها قبل أن تتصوروا من هو هذا النبي الذي وصفه الله بأنه رحمة للعالمين؟ لذلك نرجو من كل من لديه صَمَمٌ في أذنيه ألا ينتقد الأصوات الجميلة! ونرجو من كل من لديه عمىً في بصره ألا يهاجم الصور الرائعة! وكذلك نرجو من كل من لديه زَكَم في أنفه ألا يعترض على الرائحة العطرة!!! فصورة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ستبقى مشرقة بهية ورائعة مهما حاول المشككون تشويهها، وسيبقى كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أجمل وأعذب كلام مهما حاول الملحدون أن يفعلوا، وكذلك سيبقى نور القرآن ونور الله مضيئاً برّاقاً مهما حاول المبطِلون إطفاءه بأفواههم. يقول تعالى:﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 32-33]. اللهم أنت أقوى من هؤلاء جميعاً، وأنت القادر على الردّ عليهم وعلى إيقافهم ومحاسبتهم هم ومن يقف وراءهم، فأنت القائل في كتابك العظيم:(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) [الأحزاب: 57].ونقول كما قال الله تعالى: قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ.... المصدر : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة saif.m ; 26-06-2015 الساعة 11:19 PM
|
07-10-2010, 02:44 PM | #2 | ||||||||||
|
بارك الله فيك |
||||||||||
|
07-10-2010, 06:38 PM | #3 | ||||||||||
|
موضوع اكثر من رائع بس انا عاوز اوضحلك حاجة القرآن نزل ككتاب دين وهداية للعالمين ومش ككتاب علوم أو جغرافيا أو فلك ! يعنى القرآن مفيش فية اى اعجاز علمى او عددى, وسبق وعملت موضوع عن وهم الاعجاز وانا عملت الموضوع دة علشان اتضح لي لو نظرنا للقرآن من منظور علمى هنلاقى اخطاء علمية كتير, وانكار الاعجاز العلمى فى القراّن ليس كفراً ولاهو انكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة, وعدم وجود اعجاز علمى لا ينتقص من قدر القراّن ككتاب مقدس وعظيم ومعجز ايضاً ولكنة اعجاز الافكار العظيمة التى تحدث عنها, على فكرة فى شيوخ كتير تصدوا للأعجاز العلمى فى القرآن زاى الامام الشاطبى وبنت الشاطىء واللى اكد لى ان القرآن مفيش فية اى اعجاز علمى هو مفتى السعودية السابق بن باز, ولو عاوز اى استفسار بخصوص الاعجاز العلمى انا تحت امرك, مشكور على الموضوع. |
||||||||||
|
07-10-2010, 08:06 PM | #4 | |||||||||||
|
جزاك الله خير لصاحب الموضوع اقتباس:
|
|||||||||||
|
07-10-2010, 08:55 PM | #5 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
07-10-2010, 09:32 PM | #6 | ||||||||||
|
بس يا استاذ يا محترم يلى بتقول الكلام الى بتقولو ان مفيش اعجاز علمى اول حاجة اقرا ايات القران الكريم وشوف ان كل حاجة فية صح واديلك امثلة منها اول حاجة وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ﴾ [سورة إبراهيم {32}]. فتحت هذه الكلمات الربانية كتاب الكون على مصراعيه، وتضمنت سطوره امتنان الله علينا بنعم لا تعد ولا تحصى، لتجعلنا نقف مذهولين قائلين: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماءاً فأنبت به الأشجار، وأنزل الحديد وسائر الآلات، وأرسل الرياح رحمةً منه وزودها بالحركات القوية وجعلها آية لأولي النهى والأبصار، ووسع الأنهار، وجعل عمقها وحالها مقدراً بمقدار، تجري بها الفلك بأمره، وننتفع من كل هذه النعم، فنشكر المنعم وندعوه آناء الليل وأطراف النهار أول من صنع السفن كان أول من صنع السفن نبي الله نوح عليه السلام، فقال الله جلَّ وعلا: ﴿ وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ ﴾ [ سورة هود {38}]. فسخر منه قومه لأنه بالأمس كان نبياً يدعوهم لدين الله وبعد ذلك يصبح نجاراً يصنع السفن التي لم تكن مألوفةً لهم، وكانت هذه التجربة بأمرٍ من الله تعالى ووحي منه، فعُلِّمَ صناعتها والشروط التي تضمن لها الطفو، فقال الله سبحانه وتعالى وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴾ [ سورة هود {37}]. وكانت أفضل مادة لصناعتها الخشب، لأنه أخف من الماء، ويجب أن تُنشر على شكل ألواح ليزداد سطحها وبالتالي تزداد القوة الضاغطة عليها ( دافعة أرخميدس)، وأن تثبت بالمسامير وتطلى بمادة عازلة تمنع تسرب الماء إليها مما يجعلها قادرة على ركوب البحر ولا تغرق، فقال سبحانه: ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴾ [ سورة القمر{13}]. |
||||||||||
|
07-10-2010, 09:45 PM | #7 | ||||||||||
|
الحمد لله رب العالمين القائل في مُحكم الذكر: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)، وصلى الله على من أكرمنا به وجعله شفيعاً ورحمة لكل مؤمن أحب الله ورسوله، وعلى آله وأصحابه وسلّم. شُبهات كثيرة أُثيرت ولا تزال حول موضوع الإعجاز العددي في القرآن الكريم، فالبعض يعتقد أن لا فائدة من دراسة الأرقام القرآنية، باعتبار أن القرآن الكريم كتاب هداية وتشريع وليس كتاب رياضيات وأرقام! ومن العلماء من يعتقد أن إعجاز القرآن إنما يكون ببلاغته ولغته وبيانه، وليس بأرقامه. ويتساءل البعض حول مصداقية الحقائق الرقمية ومدى صِدق النتائج التي تقدمها أبحاث الإعجاز العددي، وقد تطور الأمر لدى بعض المعارضين إلى إنكار هذا العلم المسمى بالإعجاز العددي برمّته بسبب عدم اقتناعهم. ولكن لماذا ينأى علماء المسلمين بأنفسهم عن علم الرياضيات في القرآن؟ وهل هنالك أحكام مسبقة تجاه هذا العلم بسبب بعض الانحرافات والأخطاء التي وقع بها (رشاد خليفة) أول من تناول هذا الموضوع منذ ربع قرن وغيره ممن بحثوا في هذا المجال؟ حول هذه التساؤلات سيكون لنا وقفات نجيب من خلالها عن بعض الانتقادات التي يواجهها الإعجاز العددي اليوم، ونبيّن فيها ما لهذا العلم الناشئ من حق علينا، ونبيّن كذلك الأشياء الواجب على من يبحث في هذا الجانب الإعجازي أن يلتزم بها أو يبتعد عنها. وسوف نطرح جميع الانتقادات بتجرد، ونجيب عنها بإذن الله، بكل صراحة. وسيكون الدافع من وراء هذه المقالة هو الحرص على كتاب الله تعالى، وإظهار الحق والحقيقة، ونسأل الله أن يلهمنا الإخلاص والصواب. ونبدأبهذا السؤال: ماهي قصة رشاد خليفة؟ منذ أكثر من ألف سنة بحث كثير من علماء المسلمين في الجانب الرقمي للقرآن الكريم، فعدُّوا آياته وسورَه وأجزاءَه وكلماته وحروفَه. وغالباً ما كانت الإحصاءات تتعرض لشيء من عدم الدقة بسبب صعوبة البحث. وإذا تتبعنا الكتابات الصادرة حول هذا العلم منذ زمن ابن عربي وحساب الجُمَّل، وحتى زمن رشاد خليفة ونظريته في الرقم (19)، لوجدنا الكثير من الأخطاء والتأويلات البعيدة عن المنطق العلمي. لقد استغلّ هذا الرجل بعض الحقائق الرقمية الواردة في كتاب الله تعالى، والمتعلقة بالرقم 19، واعتبر أن القرآن كلَّه منظَّم على هذا الرقم. ولكن اتّضح فيما بعد زَيْف ادعائه وكَذِب نتائجه، وتبيّن بأن معظم الأرقام التي ساقها في كتابه "معجزة القرآن الكريم" بعيدة عن الصواب. ومن أهم الأمثلة التي ذكرها في بحثه أن أول آية في القرآن هي: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، تتكرّر كلماتُها في القرآن عدداً من المرّات من مضاعفات الرقم 19. وقد ثَبُت أن هذا الكلام غير دقيق. فهو يقول بأن كلمة: (بسم) وأصلها (اسم) قد وردت في القرآن كله 19 مرة، والصواب أنها وردت 22 مرة، وهذا العدد ليس من مضاعفات الرقم 19. ويقول بأن كلمة (الله) وردت في القرآن 2698 مرة، أي 19×142 ، وهذا العدد غير دقيق أيضاً! والصواب أن كلمة (الله) عزّ وجلّ تكررت في القرآن كلّه 2699 مرة، وهذا العدد لاينقسم على 19. أما قوله بأن كلمة (الرحمن) وردت في القرآن 57 مرة، أي 19×3 فهذا صحيح. وقوله بأن كلمة (الرحيم) وردت 114 مرة،أي 19×6، فهذا غير صحيح، والحقيقة أن هذه الكلمة تكررت في القرآن كله 115 مرة. إذن، قدّم رشاد رقماً واحداً صحيحاً من أصل أربعة أرقام ، وبالتالي يمكن اعتبار النظرية غير صحيحة. وهكذا يفعل مع بقية الأرقام التي قدّمها، فتجد أنه يسوق رقماً صحيحاً ويخلط به عدة أرقام ليجعلها جميعاً من مضاعفات الرقم 19. ماذا عن بقية الباحثين؟ إن معظم الباحثين الذين اعتمدوا الرقم 19 أساساً لأبحاثهم، قد وقعوا في خطاٍ غير مقصود، إما في عدّ الحروف، وإما في منهج الحساب. وهذا لايعني بأن التناسقات العددية القائمة على العدد 19 ليست موجودة، بل إننا نجد إعجازاً مذهلاً لهذا الرقم الذي ذكره الله تعالى في قوله: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) (المدثر:30). وسوف نرى بعضاً من عجائب هذا الرقم في القرآن الكريم الذي لاتنقضي عجائبه: عدد سور القرآن 114 سورة، من مضاعفات الرقم 19. عدد حروف أول أول آية في القرآن 19 حرفاً، وهي البسملة. عدد حروف القاف في سورة (ق) 57 حرفاً، من مضاعفات 19. وعدد حروف القاف في سورة الشورى 57 حرفاً كذلك. مع ملاحظة أن كلتا السورتين في مقدمتهما نجد حرف القاف!!! عدد حروف الياء والسين في سورة (يس) 285 حرفاً، من مضاعفات19. ماذا عن حساب الجُمّل؟ يُعتبر هذا النوع من الحساب الأقدم بين ما هو معروف في الإعجاز العددي. ويعتمد على إبدال كل حرف برقم، فحرف الألف يأخذ الرقم 1، وحرف الباء 2، وحرف الجيم 3، وهكذا وفق قاعدة "أبجد هوّز". وإنني أوجه سؤالاً لكل من يبحث في هذه الطريقة: ما هو الأساس العلمي لهذا الترقيم؟ وأظن بأنه لا يوجد جواب منطقي عن سبب إعطاء حرف الألف الرقم 1، وحرف الباء الرقم 2، ... لماذا لايكون الباء 3 مثلاً؟ إن هذا الحساب لم يقدّم أية نتائج إعجازية، وإن كنا نلاحظ أحياناً بعض التوافقات العددية الناتجة عن هذا الحساب. ولكن إقحام حساب الجمّل في كتاب الله تعالى، قد يكون أمراً غير شرعي، وقد لا يُرضي الله تعالى. لذلك فالأسلم أن نبتعد عن هذا النوع وما يشبهه من ترميزات عددية للأحرف والتي لا تقوم على أساس علمي وشرعي، حتى يثبُت صِدْقُها يقيناً. ما فائدة الإعجاز العددي؟ قد يقول البعض ما الفائدة من دراسة لغة الأرقام في القرآن الكريم لاسيما أن هناك علوماً قرآنية كالفقه والعبادات والأحكام والقصص والتفسير جديرة بالاهتمام أكثر؟ أولاً وقبل كل شيء يجب أن نبحث عن منشأ الاتجاه السائد لدى شريحة من الناس، ومنهم علماء وباحثون، للتقليل من شأن المعجزة الرقمية في القرآن الكريم. فنحن نعلم جميعاً الأهمية الفائقة للغة الأرقام في العصر الحديث، حتى يمكن تسمية هذا العصر بعصر التكنولوجيا الرقمية، فقد سيطرت لغة الرقم على معظم الأشياء التي نراها من حولنا. وبما أن القرآن هو كتاب صالح لكل زمان ومكان فلابدّ أن نجد فيه إعجازاً رقمياً يتحدّى كل علماء البشر في القرن الواحد والعشرين. فالذين يظنون بأنه لا فائدة من الإعجاز الرقمي، إنما هم بعيدون عن تطورات العصر، وغالباً ليس لديهم اختصاص في الرياضيات. والغريب: كيف يمكن لإنسان لم يدرس الرياضيات أن ينتقد معجزة رياضية في كتاب الله؟!! ولو أنه لا فائدة من هذه الأرقام فلماذا كان الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً في كتاب الله بعد الرقم واحد؟ ولماذا عدد السماوات سبع، وقد تكررت عبارة (سبع سماوات، السماوات السبع) في القرآن كله سبع مرات بالضبط بعدد هذه السماوات؟ لماذا تكررت كلمة (القِبلة) سبع مرات في القرآن، ونحن نعلم بأن الطواف حولها هو سبعة أشواط؟ ولماذا جعل الله تعالى لجهنم سبعة أبواب، وجاء عدد مرات ذكر كلمة جهنم في القرآن (77) مرة، أي من مضاعفات الرقم سبعة؟ ولو كانت الأرقام لا معنى لها في القرآن فلماذا تكررت كلمة (الشهر) 12 مرة بعدد أشهر السنة، ولماذا تكررت كلمة (اليوم) 365 مرة بعدد أيام السنة؟ ولماذا جاء عدد مرات ذكر كلمة (الدنيا) في القرآن كله مساوياً لعدد مرات ذكر كلمة (الآخرة)؟ وقد تكررت كل كلمة من هاتين الكلمتين 115 مرة. هذا وإن المؤمن الذي أحبَّ الله ورسوله وأصبح القرآن منهجاً له في حياته لا ينبغي له أن ينأى بنفسه عن علوم العصر وتطوراته، ولا يجوز له أبداً أن ينتقص من شأن القرآن بإهماله لهذه المعجزة، لأنها صادرة من عند الله تعالى، ولولا أهمية هذه المعجزة لم يكن الله عزّ وجلّ ليضعها في كتابه! وحال المؤمن دائماً في لهفةٍ لجديد هذا القرآن وجديد إعجازه، وما يُعلي شأن كلام الله وشأن هذا الدين. أما عن الأخطاء وبعض الانحرافات التي وقع بها بعض من بحثوا في لغة الأرقام القرآنية فيجب ألا تثنيَنا عن دراسة هذا العلم الناشىء، بل يجب على المؤمن أن يسارع إلى معرفة الأخطاء ليتمكّن من تجنبها. الإعجاز العددي: هل يصرف المؤمن عن معاني ودلالات الآيات؟ ولكن بعض علماء المسلمين يرون أن الاهتمام بعَّد كلمات وحروف القرآن قد يصرف المؤمن عن دلالات ومعاني الآيات، فالمؤمن بحاجة إلى فهم آيات القرآن من الناحية اللغوية ليهتدي بها إلى طريق الله تعالى. هذا فهم خاطىء أيضاً! فكيف يمكن للخالق العظيم جلّ جلاله أن يضع شيئاً في كتابه ليصرف الناس عن فهم آيات هذا الكتاب؟!! إن كل حرف من حروف القرآن فيه معجزة تستحق التدبُّر والتفكُّر. وبما أن هذا القرآن صادر من عند الله تعالى فإن كل شيء فيه هو من عند الله، ولا ينبغي لمؤمن حقيقي راسخ في العلم أن يقول إن هذه المعجزة لا تعنيني لأنني مؤمن أصلاً، بل لسان حال المؤمن يقول دائما: (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)! إن تأمُّل كلمات القرآن وآياته وحروفَه من الناحية العددية يجعل المؤمن أكثر حفظاً واستحضاراً لهذه الآيات، وهذا الكلام عن تجربة طويلة تتجاوز عشر سنوات مع الإعجاز الرقمي. وبالرغم من أنني أنفق وقتاً طويلاً على دراسة وتأمُّل الإعجازات الرقمية لكتاب الله تعالى ، إلا أنني لم أنصرف عن دلالات هذه الآيات، بل على العكس اكتسبت شيئاً جديداً وهو الدقة في تلاوة هذه الآيات، والحرص على كل حرف من حروف القرآن، وأنه لا يجوز زيادة حرف ولا نقصانه. هل يمكن للبشر أن يأتوابمثل هذه الإعجازات؟ وقد يظن البعض ممن ليس لديهم الخبرة والتجربة بعدّ الحروف وإحصاء الكلمات، بأنه من السهل على أي إنسان أن يركّب جُمَلاً يراعي فيها تكرار الحروف، إذن أين الإعجاز؟ في كتاب الله عزّ وجلّ نحن أمام مقياسين: مقياس لغوي ومقياس رقمي. فلا نجد أي نقص أو خلل أو اختلاف في لغة القرآن وبلاغته من أوله وحتى آخره، وفي الوقت نفسه مهما بحثنا في هذا الكتاب العظيم لا نجد أي اختلاف من الناحية الرقمية، فهو كتاب مُحكم لغوياً ورقمياً. إن محاولة تقليد القرآن رقمياً سيُخل بالجانب اللغوي، فلا يستطيع أحد مهما حاول أن يأتي بكلام بليغ ومتوازن وبالوقت نفسه منظَّم من الناحية الرقمية، سيبقى النقص والاختلاف في كلام البشر، وهذا قانون إلهي لن يستطيع أحد تجاوزه، وهذا مانجد تصديقاً له في قول الحقّ تبارك وتعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82). ففي هذه الآية دعوة لتأمّل التناسق في كلام الله تعالى، وتمييزه عن الاظطراب والاختلاف الموجود في كلام البشر. أليست هذه إشارة غير مباشرة لتدبُّر القرآن من الناحية البيانيّة والعددية؟ هل ينطبق الإعجاز العددي على قراءات القرآن العشر؟ أما قولهم: لا أرقام ثابتة في القرآن يمكن بناء معجزة عليها، وأن الأرقام في القرآن الكريم هي مثار خلاف عند الكثير من العلماء والباحثين، وأن عدد قراءات القرآن عشر، وهذه المصاحف العشرة تختلف من حيث عدد الآيات لكل سورة. فكيف نسمي هذه الأرقام حقائق يقينيّة، وهي قد تختلف من مصحف إلى آخر؟ والجواب عن هذه الشبهة نجده في قول الله عز وجل عن القرآن الكريم: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82). إذن في كتاب الله ليس هناك اختلاف، بل تعدّد القراءات وتعدّد الأرقام، وهذا يعني تعدّد المعجزات وزيادة في الإعجاز. ويمكنني أن أقول بأن الإعجاز الرقمي يشمل جميع قراءات القرآن، ويشمل جميع كلماته وحروفَه وآياته وسورَه، حتى النقطة في كتاب الله تعالى لها نظام مُعْجِزْ! ولكن أبحاث الإعجاز العددي تقتصر حالياً على قراءة حفص عن عاصم، وهو المصحف الإمام، فهذه القراءة هي الأوسع انتشاراً في العالم الإسلامي، وهي الموجودة بين أيدينا اليوم. وحتى نكتشف معجزة جديدة يجب علينا إجراء دراسة مقارنة لهذه القراءات من الناحية الرقمية، والنتيجة المؤكدة لهذه الدراسة أن كل قراءة فيها معجزة خاصة بها. وأن وجود عدد من القراءات هدفه زيادة عجز البشر عن الإتيان بمثل هذا القرآن الذي قال الله عنه: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء:88). وينبغي على كل مؤمن أن يعلم بأن القرآن متناسق في ألفاظه ومعانيه، وفي آياته وسوره، وفي بيانه ودلالاته، وفي عدد كلماته وحروفه. وقد يُخفي هذا التعدّد لقراءات القرآن معجزة عظيمة، بيانيّة وعددية، ولكن عدم رؤية المعجزة، لا يعني أبداً أنها غير موجودة، إنما يعني أن رؤيتنا نحن البشر محدودة. هل يوجد إعجاز عددي في لفظ كلمات القرآن؟ وهنالك سؤال مهم: إلى أي حد تراعي أبحاث الإعجاز الرقمي لفظ كلمات القرآن الكريم، إذ كما نعلم أن القرآن نزل مقروءاً وليس مكتوباً؟ لقد لفت انتباهي هذا الأمر منذ زمن، وبعد تفكير وبحث طويلين أدركت بأن أي شيء في القرآن الكريم يُخفي وراءه معجزة. إن الذي يقرأ كتاب الله يرى أن طريقة رسم الكلمات وعدد الحروف المرسومة لا يساوي عدد الحروف الملفوظة (غالباً)، أي أن هناك تعدّداً في الأرقام، وتتعدد هذه الأرقام أكثر إذا لفظنا كلمات الآية باستمرار أو كل كلمة بمفردها. وأن هناك حروفاً تُكتب ولا تُلفظ ،وحروفاً أخرى تُلفظ ولا تُكتب. وقد قمت بإجراء بحث داخل سورة الفاتحة (السبع المثاني)، وتبيَّن أن هنالك بناءً رقمياً عجيباً يقوم على الرقم سبعة لرسم هذه الكلمات كما رُسمت في القرآن، وبناءً آخر يقوم على الرقم سبعة أيضاً يشمل لفظ كلمات السورة. ومن هنا يمكن استنتاج الحقيقة المهمة وهي أن المعجزة تشمل رسم الكلمات ولفظها معاً ! وهذا يزيد في الإعجاز. ويكفي أن نعلم بان سورة الفاتحة وهي السبع المثاني تحوي أربعة عشر حرفاً مشدّداً (7×2)، وهذه الحروف تُكتب مرّة واحدة ولكنها تُلفظ مرّتين. هل يمكن معرفة الغيب باستخدام الأرقام القرآنية؟ وهنالك من يبالغ في مسألة الإعجازالعددي فيربط بعض الأرقام القرآنية بأحداث سياسية أو تاريخية كزوال إسرائيل وأحداث الحادي عشر من أيلول والتنبؤ بقيام الساعة، ألا يُعتبر هذا أحد منزلقات الإعجاز الرقمي؟ إن المبالغات موجودة في كل العلوم، حتى في تفاسير القرآن، فقد تتعدد أراء العلماء حول تفسير بعض الآيات. وقد نجد تفسيرات متناقضة لبعض آيات القرآن، وقد نجد تفسيرات خاطئة أيضاً. فمثلاً الذي فسَّر بأن الأرض مسطّحة وليست كرويّة تفسيره خاطىء، وفهمُه بعيد عن الواقع لقوله تعالى: (وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) (الغاشية:20). والتفسير الصحيح لهذه الآية أنه يجب على المؤمن النظر إلى خلق الله وخصوصاً الأرض التي مهَّدها الله لنا، وجعلها مستوية أمامنا، فمَهما سرنا على سطحها نعود من حيث بدأنا، ولو أن الله تعالى جعلها مليئة بالحفر والتعرجات والمنحدرات مثل سطح القمر لتعذرت الحياة، وصعبت كثيراً ولكنها رحمة الله بعباده. إن لغة الرقم هي اللغة التي نعبر بها عن الماضي والمستقبل، فنحن نعبر عن التواريخ بالأرقام كما نعبر عن الأعمال التي سنقوم بها مثل السفر أو الاستعداد لموسم الحج أو لشهر رمضان بالأرقام أيضا. وقد قال الله تعالى (وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً)(الإسراء:12). واليوم يتنبأ علماء الفلك بموعد حدوث كسوف الشمس أو القمر بدقة تامة، وهذا لا يُعدّ أمراً محرّماً. نعم الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى، ولكن هناك أشياء يمكن معرفتها بواسطة الحسابات، مثل الثقوب السوداء التي لا يمكن رؤيتها مطلقاً، ولكن يمكن حساب وتحديد بُعْدها عنا، ومقدار جاذبيتها، وسرعةحركتها بواسطة لغة الأرقام. إذن المشكلة ليست في لغة الأرقام، بل في استعمال هذه اللغة بشكل علمي صحيح، فإذا ما جاء من يدّعي أنه استخرج من القرآن تاريخاً معيّناً أو حدثاً مستقبلياً، فإن عليه أن يأتي بالبرهان العلمي الذي لا يعارضُه أحد فيه. ماهي الضوابط الواجب الالتزام بها من قِبل من يبحث في هذا العلم حتى يكون البحث مقبولاً ويطمئن القلب إليه يجب أن يوافق العلم والشرع، أي يجب أن يحقق الضوابط التالية لكل عنصر من عناصره: 1- معطيات البحث: يجب أن تأتي من القرآن نفسه، ولا يجوز أبداً أن نُقحم في كتاب الله عزّ وجلّ مالا يرضاه الله تعالى. 2- طريقة معالجة المعطيات: يجب أن تكون مبنيّة على أساس علمي، وشرعي.فلا يجوز استخدام طرق غير علمية. لأن القرآن كتاب الله تعالى، وكما أن الله بنى وأحكم هذا الكون بقوانين محكمة، كذلك أنزل القرآن ورتبه وأحكمه بقوانين محكمة، وقال عنه: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود:1). 3- نتائج البحث: أما نتائج البحث القرآني فيجب أن تمثّل معجزة حقيقيّة لا مجال للمصادفة فيها وينبغي على الباحث في هذا المجال إثبات أن نتائجه لم تأت عن طريق المصادفة. وذلك باستخدام قانون الاحتمالات الرياضي. كلمة من العدل قولُها... إن أي علم ناشئ لا بد أن يتعرض في بداياته لشيء من الخطأ حتى تكتمل المعرفة فيه. وهذا أمر طبيعي ينطبق على المعجزة الرقمية القرآنية. وذلك لأن اكتشاف معجزة في كتاب الله تعالى أمر ليس بالهيِّن، بل يحتاج لجهود مئات الباحثين. وإذا ظهر لدى بعض هؤلاء أخطاء كان من الواجب على المؤمن الحريص على كتاب ربه أن يتحرَّى هذه الأخطاء ويصحِّحها لينال الأجر من الله تعالى في خدمة هذا الكتاب العظيم. وإذا كان باعتقاد البعض أنه لا فائدة من دراسة لغة الأرقام القرآنية، فإن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي برهان علمي، بل جميع التطورات التي نشهدها في القرن الواحد والعشرين تؤكد على أهمية لغة الرقم في إقامة الحجة على كل من يُنكر صدق هذا القرآن. وبما أن لغة الرقم هي لغة العلوم الحديثة، فما الذي يمنع أن نجد هذه اللغة في كتاب الله تعالى؟ وما الذي يضرّنا إذا صدرت أبحاث كهذه تُعلي من شأن القرآن، وتخاطب أولئك الماديين بلغتهم التي يتقنونها جيداً: لغة الأرقام؟ إذن المعجزة الرقمية هي أسلوب جديد في كتاب الله يناسب عصرنا هذا. الهدف منه هو زيادة إيمان المؤمن كما قال تعالى: (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً) (المدثر:31). هذه المعجزة هي وسيلة أيضاً لتثبيت المؤمن وزيادة يقينه بكتاب ربه لكي لا يرتاب ولا يشك بشيء من هذه الرسالة الإلهية الخاتمة، كما قال تعالى:(وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ). ولكن الذي لا يؤمن بهذا القرآن ولا يقيم وزناً لهذه المعجزة ما هو ردّ فعل شخص كهذا؟ يخبرنا البيان الإلهي عن أمثال هؤلاء وردّ فعلهم: (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً). هذا هو حال الكافر يبقى على ضلاله حتى يلقى الله تعالى وهو على هذه الحال. لذلك لا ينبغي للمؤمن الحقيقي أن يقول بأن المعجزة الرقمية لا تعنيني أو لن تؤثر على إيماني أو لن تزيدني إيماناً. بل يجب عليه البحث والتفكر والتدبر في آيات القرآن من جميع جوانبه. هذا القرآن سيكون شفيعاً لك أمام الله عندما يتخلَّى عنك كل الناس! فانظر ماذا قدمت لخدمة كتاب الله وخدمة رسالة الإسلام. اللهم أرِنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه |
||||||||||
|
07-10-2010, 09:53 PM | #8 | ||||||||||
|
اعجاز القرآن الكريم في حساب الزمن ـــــــــــــــــ يقول الله تبارك وتعالى : { وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً } فقد ذكر الله تعالى 309 سنين ، لو ذكر 300 سنة لكان الكلام كاف للدلالة على طول المدة ولكن الله تبارك وتعالى أراد فوق بيان المدة أن يبين تفرده بعلمه ، وأن ما علمه البشر لم يكن إلا بإذنه وإيحاء منه فذكر{وَازْدَادُوا تِسْعاً } لبيان العلاقة بين التقويم الهجري القمري والتقويم الميلادي الشمسي ، إذا ، الكلمات {وَازْدَادُوا تِسْعاً } لم تكن زائدة في الجملة بل أتت لمعنى سام وعميق وهو ( إعجاز القرآن العلمي ) والسؤال هو : هل هذا الزمن المذكور في هذه الآية من سورة الكهف مقدرا بالهجري أم بالميلادي ?، ولماذا ثلاثمائة وزيادة تسع سنين ؟ يقول عبد الله بن عباس : أن نصارى نجران عندما سمعوا هذه الآية قالوا : أما الثلاثمائة فقد عرفناه ، وأما التسع التي زادت عن مدة بقائهم في الكهف فلا علم لنا بها هكذا أخبرنا الله تبارك وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن الفرق بين التقويم الشمسي والتقويم القمري ، فالتقويم الشمسي كان يسير عليه الناس في زمن حكم الرومان والقمري ما سار عليه العرب ، وكانت الهجرة فيما بعد دليلا عليه . وإذا كنا نعرف ويعرف العرب في صدر الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن عالما فلكيا بل كان رجلا أميا أرسله الله لتبليغ ما أنزل إليه إلى البشر إذا ، من أين عرف الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل مائة سنة شمسية تزيد ثلاث سنين قمرية ، وكل ثلاث وثلاثين سنة شمسية تزيد سنة قمرية ، وكل سنة شمسية تزيد احد عشر يوما ؟ ونحن مهما حسبنا ودققنا الحساب فلن تخرج حساباتنا بأكثر من هذه المعادلة الجبرية ( هـ = م – 622 + م – 622 تقسيم 32 ) وهذه ليس له معنى سوى الإعجاز القرآني هـ = التقويم القمري ، م = التقويم الشمسي فإذا أردنا أن نحول 700 سنة قمرية إلى شمسية فنطبق المعادلة مع استبدال قيم الرمز المعلوم وهو هنا ال ( هـ ) (700 = م - 622 + ( م – 622 تقسيم 32 ) = 1300 ميلادي ، أي أن الفرق بين التقويم الهجري والميلادي 600 سنة وإذا كان الفرق = 11 يوم زيادة لكل سنة شمسية واحدة فإن الفرق ل ( 600 ) = 6600 يوم ، أي أن الفرق بين التقويمين خلال 600 = 18 سنة زيادة ، أي أن لكل مائة سنة فرق = 18 تقسيم 6 = 3 سنوات وإذا أردنا أن نحول 1980 ميلادي إلى هجري فنطبق حسب المعادلة كلآتي ( هـ = 1980 – 622 + ( 1980-622 تقسيم 32 ) = 1400 هجرية ـــــــــــــــــــــــــــــــ قال رسول الله صلى الله علسة وسلم تركت فيكم ما ان تمسكتم بة لن تضلو بعدى ابد كتاب الله وسنتى .صدق رسول الله صلى الله علية وسلم لازم تعرف يا استاذ وغيرك يعرف الى جاهلين بالدين الاسلامى من الحديث دة ان اى حاجة فى الكون دة او اى شى بالدين والدنيا والعلوم العلمية الحديثة ذالك كلهو ورد زكرة فى القران الكريم والسنة النبوية المطهرة بسم الله الرحمن الرحيم كفاني فخرا" أن تكون لي ربا وكفاني عزا" أن أكون لك عبدا "" أنت كما أريد...فاجعلني ربي كما تريد اللهم...كما صنت وجهي من السجود لغيرك فصن وجهي عن مساءلة غيرك اللهم...أحملني علي عفوك ولا تحملني علي عدلك اللهم...أني أعوذ بك أن أفتقر في غناك ......أو أضل في هداك ......أو أضام في سلطانك ......أو أضطهد و الأمر لك اللهم....إنا نعوذ بك أن نذهب عن قولك .......أو نفتن عن ذنبك ........أو نتبع أهواءنا دون الهدي الذى جاء من عندك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف ; 07-10-2010 الساعة 10:15 PM
|
08-10-2010, 06:14 AM | #9 | ||||||||||
|
طيب يا جماعة نبدأ بأسم الله لو نظرنا للقرآن بنكظور علمى هنلاقى فية اخطاء بالجملة وانا هأكد كلامى حتى لا اتهم بالتعسف. الشيخ بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد فى المملكة العربية السعودية الذى قال فى فتواة عام 1976 بأن " القول القول بأن الشمس ثابتة والأرض دائرة هو قول شنيع ومنكر, ومن قال بدوران الارض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل ويجب ان يستتاب وإلا قتل كافراً ومرتداً " وقد استند بن باز للدلالة على جريان الشمس والقمر الى بعض الايات القرآنية مثل قولة تعالى " ***ر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى ", " ***ر لكم الشمس والقمر دائبين "و " فلا اقسم برب المشارق والمغارب" اما الادلة على ثبوت الارض فقد جمعها بن باز فى الايات القرآنية مثل " جعل لكم الارض مهادا "و " الذى جعل لكم الارض فراشا ", وألقى فى الارض رواسى ان تميد بكم " ومن تفسيراتة ان كون الارض فراشاً مشروط بكونها ساكنة لأنها لو كانت متحركة لما كانت فراشاً على الاطلاق. طبعا اليكم المذين من عندى اذا نظرنا للقرآن من منظور علمى فالقرآن اقر بتسطيح الارض:- ولنبدأ بذكر النص القرآني ( والى الأرض كيف سطحت ) وننقل تفسيرها ثم ننقل معاني الكلمات من المعاجم العربية لنتأكد من صحة التفسير ومطابقته للغة أو عدمه, تفسير القرطبي:- سطحت اى بسطت ومدت انظر ايضاً تفسير " الطبري, الجلالين " لفظ القرآن ظاهر بأن الأرض سطح لا كرة حيث إن اللفظ سطح يتضمن معنى الاستواء وهو مخالف للكروية ولاكن اذا نظرنا للقرآن بنظرة غير علمية فمن الممكن ان نقول المقصود من الاية الرؤية بالعين المجردة. والآن لنر ماذا تقول المعاجم العربية لسان العرب سطح الشىء يسطحة سطحاً بسطة. ومنة فى سورة الغاشية وإلى الارض كيف سطحت اى بسطت حتى صارت مهاداً المحيط سطح يسطح سطحاً: سطح الشىء: بسطة وسواة الوسيط (مسطحة)-سطحاً: بسطة وسواة. فهو مسطوح, وسطيح. كما بينت معاجم اللغة إن الفعل ( سطح ) يقتضي الاستواء والبسط إذا أن الفعل سطح يدل ظاهره على التسوية فالسطح لا يدعى كرة أبدا والكرة لا تكون مبسوطة أبدا. اية اخرى " والله جعل لكم الارض بساطاً " نوح 19 واية اخرى " وهو الذى مد الارض وجعل فيها رواسى وانهار ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الليل النهار إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون " الرعد 3 تفسير الجلالين (وهو الذي مد) بسط (الأرض وجعل) خلق (فيها رواسي) جبالا ثوابت والآن ننتقل إلى معنى الفعل (مد) في المعاجم المحيط كد الله الارض: بسطها - هو الذى مد الارض وجعل فيها رواسى وانهار وفى لسان العرب ويقال مد الله الارض اى بسطها. اية اخرى " والارض بعد ذلك دحاها " النازعات 30 قالوا إن الفعل ( دحا ) يدل على جعل الشيء على هيئة البيضة ، ولنحتكم إلى المعاجم لنرى صحة ذلك أو عدمه المحيط دحا الشيء :بسطه قاموس المحيط (دحا): الله الارض ( يدحوها ويدحاها دحواً ) بسطها والادحية والادحوة ( مبيض النعام فى الرمل ) إذن الفعل ( دحا ) الشيء بسطه ووسعه ودحا الله الأرض أي بسطها ويدل ظاهره على إن الأرض منبسطة لا كرة, اذاً لا يصح ان ننظر للقراّن بمنظور علمى. اليكم المزيد "خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ " العلقة (الدم الغليظ المتجمد) لا يمكن ان ينمو الى اي كائن آخر ولا يمر الجنين علميا بأي مرحلة يمكن وصفها بالدم الغليظ المتجمد, ولاكن اذا نظرنا للجنين بمنظور العين سنجدة كالعلق فعلاً لذا لا يجب ان ننظر للقرآن بمنظور علمى. " فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا " العظام واللحم خلقا فى نقس الزمن لأن اى دارس لعلم الاجنة يعرف ان خلايا الجنين تنقسم الى ثلاث طبقات: اكتوديرم وميزودرم واندوديرم, 1- اكتوديرم :- يتكون منها المخ والاعصاب والجلد. 2- ميزودرم :- هى محور حدثنا, يتكون منها العظام والعضلات بالتزامن والتوازى وليس عظم قبل لحم, كما كان القدماء يتصورون. 3- اندوديرم :- يتكون منها الامعاء والكبد... ألخ هناك المزيد اذا اردتم ولاكن انا لا أريد الاطالة اكثر من هذا فأنا الان وضحت لكم اذا نظرنا للقرآن بمنظور علمى سنجد الكثير من الاخطاء والقرآ نزل على سيدنا محمد ككتاب هداية للعالمين وليس ككتاب فيزياء او كمياء وعدم وجود اعجاز فى القرآن لا ينقص من قداستة شيئاً, وارجوا منك الاطلاع على موضوعى وهم الاعجاز. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] هرد على كل واحد ذكر اعجازاً علمياً بس مش ديلوقتى علشان انا تعبان جداً ديلوقتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة |
||||||||||
|
08-10-2010, 06:24 AM | #10 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
08-10-2010, 07:00 AM | #11 | |||||||||||
|
اقتباس:
انا مستغربك فى حاجات كتير ... 1: ازاى تبدأ بأسم الله و تنتهى باسمة .. و بتشكك فى كلامة ؟! 2: القرأن لا يفسر كما تفسر انت ! ياعنى ربنا عز و جل لما قال فى كتابة العزيز ,, تبارك الله احسن الخالقين . تقولى دة دليل ان فى خالقين غير ربنا ؟ دى صيغة تفضيل .. و بردو .. بسم الله الرحمن الرحيم .. انما يخشى الله من عبادة العلماء .. دى تبقى دليل على ان ربنا بيخاف .. و العياذ بالله . من العلماء .؟ و ياريت بس تفتكر .. انا نحن نزلنا الذكر و انا لة لحافظون . لكن اللى انتا بتقولة دة يبقى انتا كدة دخلت فى حاجة تانية خالص غير الاسلام و ياراجل كتاب ايه اللى انتا بتقارنة بكلام ربنا ! ياعنى الكتاب دة مش اللى عاملو واحد زيك .. ولا هوا كان مكشوف عنو الحجاب ؟ تانى حاجة انتا فاكر ان لو القرأن مليان اخطاء زى ما انتا بتقول كانت اوروبا و امريكا هيسكتوا ؟؟ دول بيتلككوا على غلطة .. فبلاش تجبلى اسماء علماء محدش يعرفهم غيرك |
|||||||||||
|
08-10-2010, 07:02 AM | #12 | |||||||||||
|
اقتباس:
انا بحثت طويلا وما توصلت اليه هو موضوع كبير جداً لذلك وضعتة فى ملف word يمكنك الاطلاع اذا اردت عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] انا مش جاهل فى الدين على فكرة ^^ |
|||||||||||
|
08-10-2010, 07:09 AM | #13 | |||||||||||
|
اقتباس:
انا بقول مينفعش ننظر للقرآن بمنظور علمى وإلا وقعنا فى المحظور واديتك كام مثال وشوفت بعينك لو نظرنا للقرآن بمنظور علمى هنتوصل لى اية, وفى هناك كتاب للدكتور احمد منصور اسمة وهم الاعجاز بأمكانك الاطلاع علية علشان تفهمنى كويس, والقرآن كتاب هداية للعالمين مش كتاب فيزياء ولا كيمياء, ثانياً مش انا اللى مفسر القرآن دة تفسير لخيرة المفسرين وغير كيدا انا جايب تفسير المفسرين ومعنى الكلمة من المعاجم العربية, واسماء علماء اية اللى محدش ميعرفش عنهم حاجة؟؟ تقصد مفتى السعودية السابق بن باز؟؟ ام عالم اخر؟؟ ياريت تقولى اسم عالم انا ذكرتة مش موجود علشان اجيبلك السيرة الذاتية بتعتة, وهعيد ليك تانى اللى الرسالة اللى عاوز اوصلها انوا مينفعش نبص للقرآن بنظور علمى لأن القرآن مش كتاب فيزياء ودة اكبر غلط اننا نتحدا العلم بالقرآن, اتمنى منك ان تقرأ موضوعى عن وهم الاعجاز عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
|||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Be Cool ; 08-10-2010 الساعة 02:07 PM
|
08-10-2010, 07:19 AM | #14 | |||||||||||
|
اقتباس:
افضل من كتب الدنيا و ما فيها |
|||||||||||
|
08-10-2010, 07:25 AM | #15 | |||||||||||
|
اقتباس:
انا بتكلم عن الاعجاز العلمى مش العددى ما علينا..... علشان تتأكد من صحة الاعجاز العددى لازم تتبع الخطوات التالية 1- تحمل القرآن فى ملف وورد, من هنا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بعد كيدا تفتح ملف الوورد وتكتب الكلمة المراد البحث عنها عن طريق الضغط Ctrl +F وتبحث عنها وتشوف الكلمه تكررت كام مرة, ودى طريقة فعالة وانا مش منكر للأعجاز العددى هو موجود بس قليل جداً جداً وممكن نقول علية صدفة بس انا مؤمن بة. |
|||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سألت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله عن نزول هذه الآية | SŦorm | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 2 | 09-11-2015 04:56 PM |
الحقوا سب رسول الله صلي الله عليه وسلم مطلوب 4 ملايين توقيع | dodo009900 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 10 | 17-09-2009 10:12 PM |
أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله - لعن الله الكافريين | toofy2006 | مـنـاقـشـات عـامـة حـول سيلك رود أون لايـن | 26 | 01-04-2009 02:49 PM |
أعظم العظماء مئه أولهم محمد بن عبد الله (صلى الله علية وسلم)يا حبيبى يا رسول الله | كابتن هيما | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 6 | 11-03-2009 11:41 PM |