©~®§][©][أول مكـرر ..كـل الحـصص][©][§®~©

[STRQUEEN]

أنا النهارده جايبلكوا شوية كلام انا ناقله بنفسى من كتاب " أول مكرر" لهيثم دبور الصحفى بجريدة المصرى اليوم
كتاب "أول مكرر" أول كتاب تعليمى ساخر من انتاج " دار الشروق "

ارشادات الكتاب
* الدين لله .. و الاهلى فوق الجميع
* لا حياء مع اليأس ولا يأس مع الحياء
* حافظ على نظافة مدينتى .. بناة المستقبل
* لا تؤجل عمل اليوم الى الدورة البرلمانية القادمة
* استيقظ مبكرا .. عشان تلحق البلد و هى فاضية
* ما اخذ بالقوة لن يسترد الا بالسفر الى أخر العالم .. الكنيست ذاته
* العلوم اساس تقدم الأمم .. والباب مفتوح عشان تحول أدبى
* مصر هى امك .. و امك بس هى اللى تقول ابوك مين
* الارض كروية .. و زى ما بيقولوا الكورة اجوان
* الصدق و الأمانة من الصفات الحميدة التى يجب ان نتخلى عنها
* نظافة مدينتك أو قريتك عنوان لك أمام العالم .. و شكرا لساعى البريد


الحصة الأولى .. نصوص
الست لمـا .. بلاغة من امبابة
التعريف بالشاعر :-
الشاعر مجهول ( 1950 - 2001 ) ولد الشاعر فى 4 شارع الوحدة متفرع من شارع الثكنات أمام التوحيد و النور و بالتحديد شقة رقم 6 الدور الثالث ,, و أحب سيدة من أرض اللواء الا أن والدها طلب منه مهرا مائة من النوق العصافير ( ميكروباص 14 راكب ) فسافر الى مصنع الميكروباصات فى العاشر و هناك انشد تلك القصيدة

مـنـاسبـة النـص :-
بعض الأفراح الشعبية التى يسترزق فيها الشاعر و الحداء , و القصيدة هنا جزء من معلقته الخالدة التى تعارف عليها بعض قبائل الانترنت باسم "سيما يا دنيا" و قد كتبها الشاعر طوال حياته و مات دون ان يكملها و بدأها كعادة شعراء امبابة بالبكاء على الحبيبة و الوعيد , ثم وصف الست و اختتمها بوصف السيما , و يظهر التجديد فى النص فى عدم ذكر الشاعر للخمر لأن المعازيم مايتوصوش


الــــنـــص :-
الست لما لما لما
لما لما لما لما
يا عم لما لما لما
ياخويا لما لما لما
و النبى لما لما لما

شـرح الأبـيات :-
يستدل البعض على موت الشاعر قبل أن يكمل معلقته بأنه لم يذكر ما الذى حدث للست لما , بينما تعارض بعض الروايات الحديثة ذلك لأن وصف اللسيما جاء تاليا لتلك الأبيات , و يظهر بوضوح عدم استدلال الشاعر على ماهية ما يحدث للست لما , و هو ما جعله فى حيرة دفعته لكتابة هذا النص , و قد عمق شعور الحيرة لديه سيجارة الحشيش التى تعاطاها قبل البدء فى النص , و يظهر التناص اللفظى و المعنوى و القدرة على الاختزال و التكثيف فى البيت الثانى

مـواطن الـجمال :-

( لما لما ) جناس تام و استعارة مكنية تدل على استنكار الشاعر لما تئول اليه الست لما , و التكرار يفيد التوكيد

(يا عم لما ) (يا خويا لما ) النداء للتقريب و عدم ذكر الأب فى النداء يدل على أن الشاعر كان يتيم الأب

(والنبى لما) كناية على النزعة الصوفية للشاعر


معانى المفردات :-
يا عم : يقصد بها عمه
يا خوى : يقصد بها أخوه
و النبى : موسى نبى و عيسى نبى و كل من له نبى يصلى عليه
لما : حينئذ أو وقتئذ

تـــطــبــيــق :-
يقول الشاعر :
الست لما لما لما
1 - الام يدعو الشاعر فى البيت ؟ و ما هدفه من دعوته ؟
2 - فى ضوء فهمك للأبيات تخير الصواب مما بين الأقواس :
- مثنى "لما" ( لمان - لملم - لمم )
- مؤنث "الست" ( الستة - السيدة - المرأة )

هات من الأبيات :
- أسلوبا انشائيا و بين غرضه البلاغى
- محسنا بديعا ووضح سر جماله
- أطنابا

اكتب مما حفظت ما يدل على :
( لقد كشفت الأيام عن أخلاقك السيئة , فانصرفت عنك فزعا , لأن الأوطان لا تبنى الا بعزيمة أبنائها )

أنا كتبتلكم النهاردة اللى أقدر عليه و أن شاء الله هكتبلكوا تانى بليل
تحياتى
strqueen ,,,

[STRQUEEN]

أهلا وسهلا بيكوا يا رجالة
أنا دلوقتى هكتب الحصة التانية من كتاب أول مكرر للصحفى هيثم دبور


الحصة الثانية
الأحياء
عنوان الحصة
كلام فى الأدب

الأدب فى مدرستنا ثلاثة انواع .. أدب سادة و أدب مظبوط و أدب سكر زيادة و أغلب الطلاب يفضلون الأخير
و كنت لأنى طالب دحيح -كما يقولون- أنتهز أى فرصة لأذاكر و أراجع دروسى أملا فى مجموع كبير يؤهلنى للطب .. و كنت أجد تلك الفرصة فى وقت الفسحة فأجلس بالفصل أحاول أن اركز بعيدا عن صخب الشجار و الهزار ....
و كان من المعتاد ان يدخل أى طالب غريب عن فصلنا الفصل بحثا عن صديق أو اختباء منه

(انتا احياء ... ؟؟!!) سألنى اياها احد الطلاب و عيناه ثابتتان على الكتاب الذى أذاكر فيه , نظرت اليه فوجدت لسانه قد تدلى الى ما يقرب من ركبتيه و قد اتسع فمه فأجبته فى برود ( أيوة..)
و عدت أنظر الى كتابى مرة أخرى فوجدته رأسه تجثم على الكتاب و سألنى فى مزيد من البلاهة ( طب و بتذاكر ايه ؟؟!! ) , نظرت اليه وقد أدركت مغزى سؤاله و أجبته ( بذاكر أحياء .. ,,,)
و لم يكن هذا التجاهل كفيل بابعاده فقد كان كذبابة الصيف اللحوح , و مد أصابعة يقلب صفحتين للأمام و صفحتين للخلف و ارتسمت على وجهه الكريم علامات عدم الفهم .... و أجبته دون أن يسأل ( الكتاب مفهوش صور .... ) , ظهرت خيبة الأمل على وجهه و تظاهر بأن الصور لم تكن ضالته التى يبحث عنها و لملم اذياله و رحل ...
(ازيك يا مان ... رايح فين ؟؟ ) , قالها الشخص ذاته فى يوم أخر , فأجبته ( معمل الأوسط بتاع الكمبيوتر و البروجيكتور .. رايحين نتفرج على تجارب . )
- دى حصة فيزياء ؟؟
أجبته دون أن أقدر عواقب اجابتى ( لأ دى حصة أحياء )
حينها وجدته التصق بذراعى , أبعد فيمسك بالأخرى و كان يردد عبارة واحدة ( أجى معااك ... و النبى و النبى .. أجى معاك ... أحضر الحصة .. و النبى أجى .... خليك جدع )
ولأننى لا أستطيع أن أبتر ذراعى أخذته مرغما مجبرا
جلس بجانبى حيث الظلام حين بدأ الشريط فى العرض , و أدركت فى الظلام ان فمه عاد لنفس الاتساع و أن لسانه لامس الأرض هذه المرة , ووجدته يسألنى هامسا ناظرا للشاشة - حتى أحسست معه بأننا داخل سينما مكتوب على بابها للكبار فقط ( ايه ده ؟؟؟)
- ( ده قطاع عرضى فى نبات الفول .... )
وجدته يتمتم فى يأس ( فول ) ثم سأل ( طب و ايه ده ؟؟ )
- ده قطاع طولى فى ساق نبات الفول
هذه المرة لم يتمالك نفسه , و انتابته حالة هستيرية و شرع يغمغم بصوت عال ( فول!! ... نيهاهاهاها .... هوا احنا هنقضى القعدة كلها فول .... نيهاهاها .... مفيش طعمية مفيش طرشى ؟؟ ... نيهاهاها
و انفجر يضحك و يبكى حتى لاحظه المدرس و أخرجه
( انتا بتاخد درس أحياء مع مين ؟؟ ) قالها لى اللحوح ذاته و هو ينظر الى ورق الدرس فأجبته ( مدرسة مش من مدرستنا )
انفجر ضاحكا متعجبة ( مدرسة ؟.!!) نيهاهاها
سألته ( و فيها ايه دى ... دى مدرسة ممتازة ) , استكمل ضحكاته و ضرب كفا بكف ( مدرسة !! .. همه المدرسين خلصوا ؟؟ ) , سكت فأردف ( أيد هتقولى العبارة خالدة مفيش حياء فى الدين , مفيش حياء فى العلم , مفيش حياء أمام رجال المباحث )
هززت رأسى أن نعم و قلت ( يعنى .. برغم تحفظى على عبارتك الأخيرة بس كنت هقول حاجة شبهها )
- ( امال ليه كل ما اقوللك اشرحلى منهج الاحياء ترفض .. ؟! )
- (لأن مفيش حياء مطلق فى العلم , عارف .. العلم ده أوضة كبيرة و المتعلمين زوار للأوضة دى .. لكن الزوار نوعين .. نوع بيخبط الباب و يفتحة علشان ينهل العلم كله و النوع التانى بيكتفى بالتلصص من ثقب الباب .. و أنا برفض انى أعلم النوع التانى .. و بعدين ازاى تقدر تتخيل علم من غير حياء , علم مابيهتمش بالأباحية ... يمكن عشا كده انا مش بحب شعر نزار
و نظرت اليه و قلت ( فاهمنى ؟؟؟!! .... مفيش أحياء من غير حياء
أمسك ملزمة الدرس و قد بدا لى أنه اقتنع و شرع يتصفحها ثم قال لى ( طب و الملزمة دى مفيهاش صور ؟؟ !!!
أنا بجد يا شباب ايدى اتكسرت من الكتابة
ان شاء الله حصة تالته بكرة
ٍstrqueen

[STRQUEEN]

الحصة الثالثة :-
نـــــحــــو
تبنى الحكومة مصر بعرق شعبها و سواعدهم , يظهر ذلك فى مشروع مستشفى 57357 و بنك الطعام , و التى ترفع شعار اتبرع و لو بلحلوح لزيادة خزاناتها من اللحاليح , ورغم ذلك يخرج الأن بعض الشباب المستهتر بحرا , بينما يبقى الشباب المخلص فى البلد و نرى خير مثال لذلك فى شباب الحزب الوطنى , فهم الاكثر انتماء
(أ) اعرب ما تحته خط
الحكومة : فاعل مرفوع بالضمة فوق الجميع
مصر : مفعول به دائما منصوب عليه
الأن : ظرف زمان عصيب كابس على نفس الشباب مبنى فى محل نصب
البلد : اسم مجرور الى مصير مجهول , و علامات جره كثيرة بتبان كل يوم فى الجرايد
(ب) استخرج من النص ما يلى مع التعليل :
1 - معطوفا عليه
( مستشفى 57357 عشان واخد فلوس البلد و الدول العربية و مخلى صورتنا زى الفل
2 - ممنوعا من الصرف
( اللحاليح - صيغة منتهى الجموع و بعدين هو فى غيرها مابتتصرفش ؟؟ !! )
3 - تمييزا
( انتماء - أكبر تمييز لأى مواطن هو انتماؤه للحزب الوطنى
4 - مضافا اليه
( الحزب - لأنه لا يمثل اضافه و انما دائما مضاف اليه
(ج) حول الجملة التالية الى المبنى للمعلوم , بوضع فاعل مناسب :
حرق مجلس الشورى و المسرح القومى , و دمرت مساكن الدويقة , و اختطف السياح جنوب مصر
الاجابة :
حرق " الماس الكهربى " مجلس الشورى و المسرح القومى , و دمرت " القلة المندسة " مساكن الدويقة , و اختطف " مختل عقلى " السياح جنوب مصر

و بكده خلصت حصة النحو .. أتمنى ان تنال اعجابكم .. انتظروا الحصة الرابعة
strqueen

[STRQUEEN]

الحصة التالتة
كيميا
البانجو ده مش بتاعى عشان مابشربوش .. أنا بشرب جون ووكر .. جو جو جو

عندما يرتبط صديقاك الأنتيم
( يبقى ما بينهما كيميا )
أسوأ ما قد يحدث لك أثناء دراستك الجامعية , ليس أن تطرد من المدرج أمام الأعداد الغفيرة أو تحرم من دخول مادة أو تشيلها أو حتى تعيد العام بأكمله .. لكن أن يرتبط صديقك الأنتيم بصديقتك الأنتيم عاطفيا .. حيث ستغدو حياتك جحيما لأسباب عديدة :
- لم يكذب نزار و كاظم عندما قالا فى أنجح اغنياتهما " علمنى حبك سيدتى أبوخ عاداتى " , ستلاحظ ان الاتنين شرعا يبهتان على بعضهما بأسوأ عادات الاتنين , فاذا كان صديقك من هواة الافيهات القالشة , و صديقتك ثرثارة فأنت بالتأكيد أمام مزيج وحشى من مصاصى الدماء و المذءوبين ولا تتعجب ان يتحفك احدهما بـ ( مش هتخش محاضرة دكتور عزيز سلطان .. نسيت أقوللك مش أنا و أنا بحكى للواد محمود عن عزيز سلطان سألنى هو ده قريب بهاء سلطان قلتله أه ده ابن خالته .. قاللى فى الرضاعة .. قلتله لأ فى البيت دلوقتى مع ان الساعة لسه 9 بس هو بيحب ينام بدرى .. نيهاهاها ) .

- بمبدأ أنا و أخويا على ابن عمى سيتعامل الاثنين .. عمرك شفت واحد من نواب الحزب الوطنى بيغلط نائب اخوه من نفس الحزب تحت القبة , و حاول انت تنتقد أو تعارض واحد فيهم , تلاقى حزب الأغلبية قام و صال و جال .. جال جوالة ماتجالتش قبل كده

- أقوى الأمثال التى يمكن أن تقال عنهما أنهما أصبحا مؤخرتين فى ذات ال Under Wear , يعنى لازم فى الأعياد تعيد على الأتنين لبلاش ,,,

- أول واحد هيتعاش عليه دور الحمش هيبقى انت , و بلاش وحياة أبوك هزار مع صديقتك و يستحسن الا تتحدثا كثيرا , و الا ترجح طلبها على الموبايل أو البيت لتسألها عن أحد المناهج .. و أنسب الحلول هو ان تحول من الكلية

-ستجد طباع صديقك تغيرت و أصبح أكثر رجولة , سينهرها على البادى الأزرق الذى ترتديه و أنه غير مناسب رغم أنه نفس البادى الذى ترتديه منذ 3 سنوات على الأقل

- سيصبحان أكثر تدقيقا فى أموالهما , و أكثر بخلا لأنهما - كما يتصوران - يوفران كل مليم من أجل عش الزوجية , فى أى كافيه ستجد كل منهما يدفع حسابه فقط و لا يفكر أن يدفع اطلاقا فى أن يدفع نصيبه من الخدمة التى تتمثل فى 12% و الضرائب التى تمثل 10%

- سيتحول مكانك فى سيارة صديقك من الكرسى المجاور له الى الكنبة الخلفية

- ستنعم بأحساس القرطاس أو الكوبرى اذا خرجتم انتم الثلاثة فقط , فى السينما بالتأكيد ستجلس أنت بجوار صديقك و بجواره صديقته .. تفتكر لو الفيلم رعب هيسيبها تتخض من غير ما يهون عليه ؟؟ .. طب لو الفيلم كوميدى هتضحك فى ودن مين , أما تحليلاته السينيمائية التى تستفزك فهى الأن أولى بها .. و هنيئا لك الفشار

أما اذا كنت تعتمد على أحدهما فى المراجعة قبل الامتحان .. فأنت شايل المادة شايلها .. تفتكر حد فيهم هيسيب التانى و يراجعلك ؟؟ ! .

سيحاولان فى الفترات الوردية من علاقتهما ان يقنعاك بالارتباط و أن يبحثا أحيانا عن فتاة مناسبة لك حتى تعيش مرحلة السعادة الوردية مثلهما تماما , و أن تزقزق مثلما يفعلان طوال الوقت

- لن تستطيع ان تخرج مع الاتنين سويا اذا انفصلا و لن تستطيع كذلك ان تجتمع بهما فى نفس الوقت , و لن تستطيع أن تدعوهما الى خطوبتك أو فرحك .

- فى أول انفصالهما سيتحتم عليك أن تساوى فى تواجدك مع الاتنين , و سيحاول كل منهما ان يرضى غروره بأن يستدرجك بشكل غير مباشر و أحيانا مباشر , و يسألك " مجابش سيرتى ؟ "

- ستلعب دور البوسطجى بين الاثنين فى مراحل انفصالهما المتطورة عندما تصر هى على ان تعيد اليه الدبدوب البرتقانى الذى احضره لها فى عيد ميلادها , و يصر هو على ان يرد لها البوكسر الأحمر الذى يمتلىء بالورود الفوشيا الذى أحضرته له فى الفالنتين

- تدريجيا لن تستطيع الاستمرار مع الاثنين بنفس الطريقة فستختار أن تكمل مع أحدهما على حساب الأخر أو أن تترك الاثنين و تبدأ حياتك من جديد مع اتنين غيرهما ,,,,

الحمد لله خلصت الحصة الرابعة و الحمد لله ايدى اتكسرت بس ياللا كلوا يهون عشان اعضاء Silkroad4arab المحترمين

انتظروا الفسحة ثم باقى اليوم الدراسى
تحياتى
STRQUEEN

[STRQUEEN]

فسحة

ليه أهلنا و احنا صغيرين صورونا بلابيص

المشهد الأول :
يحاول الأب بكل ما أوتى من حكمة خطها الزمان فى شعره الأبيض و صلعته الوقور أن يكون تافها .. يضخم أنفه , يحرك حاجبيه , يخرج لسانه .. و يصدر أصواتا مسرسعة و يستعين بالأم ليشكلا معا ( دويتو فكاهى ) , تبوء المحاولات بالفشل و يستمر الموضوع لأكثر من نصف ساعة يقوم خلالها الأب بعجين الفلاحة و نوم العازب , و تتخذ الأم الاسلوب التقليدى : انجغ .. انجغ .. انجغ

يتثاءب طفل صغير فى عامه الأول من الملل فيظنان - الأب و الأم - بأنه يبتسم و يسارعان بالتقاط الصورة المنشودة , يسود الصمت قليلا غير مصدقين نجاح المهمة ثم يصرخ الأب فرحا : معانا صورة لميدو و هو بلبوص .. هيييييه

المشهد الثانى :
فى عامه الرابع عشر تبدأ الأسئلة الجدية التى تحاول فهم الحياة من حولنا ( ماما هو انا جيت ازاى ؟؟) , ( بابا هو أنا ليه بيطلعلى شنب ؟ ) الا أن أسئلة ميدو كانت مختلفه عن أقرانه فى هذه المرحلة , فظل يتأمل السماء لأسبوعين متواصلين و بداخله سؤال واحد ( هو ليه بابا و ماما صورونى بلبوص و أنا صغير )

المشهد الثالث :
فى البدء يظن ميدو أنه حالة متفردة و أنه الصغير الوحيد الذى تلذذ أهله بتصويره عاريا .. و عندما صارحته بأننى أمتلك ذات الصور و ان كل مصر تقريبا تملك صورا يبتسمون فيها و هم بلابيص أصبح وقع الموضوع أخف عليه , البعض قال له أن ما حدث معه عملية ( اسقاط نفسى ) و أن الاباء يتمنون أن يروا أنفسهم بلابيص الا أنهم لا يقدرون هذا الاقدام على مثل هذه الخطوة لكنه لم يقتنع بذلك بعدما شاهد أحد أفلام ( حسام أبو الفتوح ) , البعض الاخر قال بان الصورة يتخذها الأباء كورقة ضغط على الابن اذا حاول الانفلات و الخروج عن طوعه بمعنى انها وسيلة مناسبة لابتزازك عندما تكون , لكن هذا الرأى تبدد سريعا عندما أخبرته بأنه يستطيع قلب الطاولة عليه بادعاء أنه مش ابنه من الأساس , و حينها سيخشى الأب من تحليل الDna ليطلع فعلا مش أبوك .. و قبل أن يصيب الموضوع ميدو بالجنون نصحته أن يحرق الصورة
ميدو قرر ألا يثير هذا الموضوع أمام خطيبته ( المزة ) حتى لا يفقدها فأحيانا يكون الواقع مبررا قويا لعدم الاهتمام بالفلسفة

المشهد الخامس :
تظل الأسئلة الجدلية رواسب عالقة فى ذاكرة الانسان تدفعه لابداع لذلك أجاد ايليا أبو ماضى فى نظم الرواسب العالقة .. لذلك أيضا أمسك ميدو بموبايله لمدة ساعة .. يضخم أنفه .. يحرك حاجبيه و يخرج لسانه .. و يصدر أصواتا مسرسعة و يستعين بزوجته التى لم تصبح ( مزة ) بعد الزواج و الولادة .. الاسلوب التقليدى الذى لا يزال ساريا : انجغ .. انجغ .. انجغ

ثم .. تك .. تسجل عدسة الموبايل صورة لأبنه ممدوح .. و بذلك جعل ميدو من أسئلته الجدلية خلفية شاشة رائعة .. سيتم تداولها بالبلوتوث بعد ذلك دون أن تجيب عن تساؤله .. هو أهلنا صورونا بلابيص ليه ؟؟ !

أنا كده خلصت الفسحة
أنتظروا الحصة الرابعة
تحياتى
STRQUEEN

[STRQUEEN]

محجوووووووووووووووووووووووز

[STRQUEEN]

محـــــجـــــوووووووز

[STRQUEEN]

أخر محججوزيين

[STRQUEEN]

شوية ردود مشجعة بقى علشان اكمل الموضوع اللى أنا تعبت فيه ده