![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() انا اليوم على كل الباقى من شهر رمضان انشاء الله هكتب قصه واحده تفيد الناس فى شهر رمضان انا بس علشان ظروف السفر وكدا معملتهوش من اول رمضان بسم الله كل يوم انشاء الله قصه بس انهارده تسع قصص علشان نكون عرفين كل واحده من الاول بسم الله اليوم الاول من رمضان كان هناك ولدا لا يمكن ارضاؤه ابدا وكل يوم فى شجار وعراك مع اهله فى احد الايام جاء ابوه وقال له يا بنى عندما تختلف فى الراى مع اى احد تضرب فى سور الحديقه مسمارا فا فى اول يوم ضرب الفتى37 مسمارا ومرت الايام حتى جاء الولد وقال لى والده يا ابى انا اليوم لم اضرب ولا مسمارا قال له جيد اما الان اريد منك اليوم الذى لم تختلف فيه فى الراى مع احد تخلع فيه مسمارا فا جاء اليوم الذى يقول فيه الولد لى الاب يا ابى انا خلعت كل المسامير قال له احسنت لكن انظر لى هذه الثقوب عندما تتشاجر مع احد او تختلف فى الراى انظر ماذا يحصل تحدث اضرار و اثرار كاهذه الثقوب فاذا تشاجرت مع احد من الممكن ان يظل كارها لك الى الابد النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــهايه اليوم الثانى من رمضان المكان : ( جــدة ) المجــرم : شاب في الثلاثين من عمره ! الضحيــه : ...قد لاتصدقون !! الجريمــة : ليست بدعارة .. ولاحالة " زنا " .. ولا فعل الفاحشة في غلام .. وليست بجريمة قتل .. وليست بإغتصاب أخ لأختــه ... !! والله أبشــع .. وأبشــع مما تتصــورن !! بكينا قبل فترة عل شاب تبوك الذي قتل والده ورماه في خزان الماء !! وسعمنــا بشاب ضرب أمــه .. وبفتاة أنتحرت .. وآخر قتل أمــه ..!! ولكــن طوال حياتي لم أسمــع بأبشـــع من هذه الجريمــة ! تخيلوا ... صدقــوا أو لاتصــدقــوا (( شاب يفعل الفاحشــه بأبيــه الطاعن في السن )) !!!!!!! لاحول ولاقــوة الابالله ..لاحول ولاقوة الابالله .. كنا نُعظم الجرائم السابقة .. ولكن ماذا سنقول عن هذه الجريمــة ,, فتحت أي جُرم تُصنــف ..؟ عقوق ..تهور .. معصية ..اغتصاب .. لاوالله .. إنها أكبر وأكبر من ذلك كله .. !! لم أصدق الخبر ..قرأته مرة أخرى ..لعل عيني تكذب !! ولكن كانت حقيقة مؤلمة ..شاب يغتصب والدة تحت تأثير المخدرات !! والحكم عليــه بالسجن ست سنوات مع جلده 3 الآف جلدة تُنفذ كل 10 أيام ! اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ولا حول ولاقوه الا بالله اسئل من الله ان يجيرنا ولا يبتلينا ويهدينا الى كل مافيه خير وصلاح اليوم الثالق من رمضان تقول هذه الفتاة : تسع بنات وخمس ذكور هم عدد أفراد أسرتي بالإضافة إلى الوالدين .. كان همّ الوالدة الأكبر هو تزويج البنات التسع ، وقد شاع في مجتمعنا الفاسد أنّ البنت لكي تجد عروساً لا بد أن تتعرى باللبس القصير ! ، وتتجمل بالماكياج ! وتصفّف شعرها على أحدث خطوط الموضة !! عشنا الفساد بأكمله .. تزيّنا .. وخرجنا بأحدث زينتنا ، وكنا فرائس لذئاب بشريّة .. هذا بنظرة ، وذاك بكلمة .. وكل على شاكلته .. في ذلك الوقت ، لم نكن نعرف من الإسلام سوى الأركان الخمسة فقط ، وليتنا عملنا بها .. إلا أن ظاهرة بدأت تظهر بين الفتيات آنذاك ، الواحدة تلو الأخرى ، إنها ظاهرة لبس الحجاب .. كنت أرى تلك الفتيات وأنا جدّ محتارة إلى أن قررت إحدى أخواتي الثمان لبسه فلبسته .. في بادئ الأمر رحبّت به العائلة ، ثم لم تمض أيام حتى بدأت مضايقة الأم لها ! وذلك لما تسمعه من الجيران وخالاتي بأنّ من تتحجّب لن تتزوج ! ، وكلّهم يقول : إنها ربما ارتدت الحجاب لعاهة تريد إخفاءها ! ، فجنّ جنون أمّي ، وبدأت في مشاكستها بكلّ ما تملك ، حتّى أصبحت تناديها بـ ( المسلمة ) ! استهزاءً بها ، حتّى وصل الأمر إلى الضرب في كثير من الأحيان ! ، أمّا أنا فأرجو الله المغفرة ، فقد كنت من أجل أن أفوز برضى أمّي أبالغ في التجمّل والتبرّج ، فكانت تعيرها بي ، وكنت دائماً محل تقدير وثناء .. ومرّت سنتان أو ثلاث وأنا على هذه الحال ، وفي يوم 19 جانفي 1987م ( 1407هـ ) خرجت مع بعض زميلاتي في نزهة (!) ، وفي الطريق مررنا بكنيسة ، وبعد مشاورات قرّرنا الدخول .. فوجدنا العديد من النصارى يصلّون صلاتهم ( هداهم الله جميعاً ) . .خرجت وأنا أحسّ بشيء ما يعتلج في صدري ، لم يعجبني حالي .. وهالني تمسّكهم بدينهم المحرف ، وخشوعهم في صلاتهم ( ) . . . أشياء عدّة لا أستطيع حتّى التعبير عنها ، وفي يوم الجمعة 21 جانفي – وهذا اليوم لا أنساه أبداً – كنت منهمكة في غسل الأواني ، فإذ بي أسمع حديثاً كان يدور بين أخواتي ، حيث ذكرت إحداهنّ أنّها رأت البارحة في منامها أن القيامة قد قامت ، ثم بدأت تصف ما رأته من أهوال وشدائد .. ارتجف قلبي بشدّة .. تركت ما في يدي ودخلت عليهنّ الغرفة ، وحلفت يميناً إن هي أعطتني حجاباً أن ألبسه غداً ، وأواظب على الصلاة ولا أتركها أبداً .. والله شهيد على ما أقول ، فأحضرت لي أختي حجاباً ، فعقدت العزم على لبسه وأنا على مائدة العشاء .. قلت لأبي : أودّ أن ألبس الحجاب غداً إن شاء الله ! .. صمت قليلاً ، ثمّ قال : موافق ، لكن بشرط . قلت : ما هو . قال : ألّا تنزعيه أبداً .. فقلت : موافقة . نظرت أمي إليّ نظرة طويلة ولم تقل شيئاً ، لأن الكلمة الأولى والأخيرة في البيت كانت لوالدي . لم أنم تلك الليلة ، لا أقول من شدة الفرح ، وإنّما خوفاً من الغد .. حامت حولي وساوس الشيطان .. أسئلة كثيرة كانت تدور في مخيّلتي : لمَ تدفني نفسك بهذا الثوب ، وأنت دائماً تحبيّن الانطلاق ، وتعشقين الجمال . .ثيابك . .شعرك .. قدّكِ .. لم تخفين كلّ هذا ؟ نهضت باكراً ، وارتديت الحجاب .. كانت خطواتي متثاقلة ، واحدة للأمام ، والأخرى للخلف .. الأولى تقول لي .. تقدّمي والله معك ، والثانية تقول : لمَ تفعلين هذا ؟ وزينتك ، وجمالك .. ! استعذت بالله من الشيطان ، وخرجت .. الجميع جاؤوا يهنّؤنني على هذا القرار .. لن أنسى أبداً ذلك اليوم ، جلّ زميلاتي جئن في أحلى لباس ، وآخر موضة تسريحة شعر ، فبقيت أنظر حائرة في أمري ، لكن الله عز وجل لم يتركني ، بل هيّأ لي مجموعة من الأخوات الصالحات انتشلنني من بحر الندم والضياع إلى عالم لا حدود له ، عالم آخر ملائكي .. فاخضرّت الحياة في وجهي وأزهرت ، ثم أنعم الله عليّ فحملت المصحف وحفظت ما تيسّر منه ، ودخلت المسجد .. فتحت الكتب أمامي في العقيدة والفقه والحديث والسيرة ، وحتّى الأناشيد الإسلامية .. كلام طيب .. علمت بتحريم الغناء ، ومصافحة الأجنبيّ ، وإظهار الزينة ، فإذا الحلال بيّن ، والحرام بيّن ، وحتّى الوالدة الكريمة بعد أن تحجّبت بناتها التسع ، وبدأنا نُسمعها من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه سلم الشيء الكثير ، تغيّرت كثيراً ، وأصبحت الصدر الحنون لنا ولزميلاتنا في المسجد ولله الحمد والمنّة ، أمّا موضوع الزواج ، فقد كان الأمر على عكس ما كانت تعتقد ، فقد تزوج سبع بنات من التسع من إخوة صالحين ، وبقيت اثنتان ، وهما على وشك الزوج إن شاء الله . أمّا أنا فقد أخذت مكاني في المسجد عوضاً عن الشوارع والأسواق ، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله . . اليوم الرابع من رمضان ((قصة واقعية)) في ليله من أجمل ليالي كل فتاه في ليله عرس هذه الفتاه حصل ماهو غير متوقع, صعدت الأم وأخذت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت الزفة والفتاه واقفة بجوار عريسها أخذت تقول لأمها أنها لاترى شيئا أين الناس؟؟ أين الحضور؟؟ لا أرى شيئا أصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القران ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى ... فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى كل ماهو حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها .. وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل؟؟ ماذا جرى؟؟ وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وآخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من الحضور أن يتوضأ فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة ورغبه في مساعده العروس ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكمله مراسم الزواج وهو مصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في يوما من الأيام سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه قال لها أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته واخذ أثرا منه .. ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالا وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى أول ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها أجاب أخيها: الو. قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت اخبر أمي إني أبصرت. فقال أخيها وهو مختنق بغصة الم: لقد توفيت والدتنا هذا لصباح... اليوم الخامس من رمضان أحكى لكم نبذة من حياة أمل التي أقيمت هذه المجموعة على روحها واليوم السبت الموافق 8/5/2004هو الذكرى السنوية الأولى لوفاتها. فهذه الفتاة كانت طالبة بكلية الصيدلة وأحسست تجاهها بالقدر يقول لي أنها ستكون شريكة حياتي يوما ما فقد أعجبني تدينها وأخلاقها الإسلامية التي تربت عليها في بيتها بالإضافة لما وهبها الله من الجمال دون إضافات أو تجميل, واختصارا تقدمت لها وقد وفقني الله في ذلك وأحسست أن الله وهبني من سيساعدني على العمل للجنة فعلى يديها أقلعت عن التدخين وعن جميع العادات السيئة فكانت كل شيء في حياتي لا تفارقني بنصحها وإرشادها لي فكانت أول من نصحني وأقنعني بالصلاة في المسجد وعلمتني صلاة الحاجة وصلاة الاستخارة وأول من حفظني أذكار الصباح والمساء عن ظهر قلب وأذكار ما قبل النوم فكانت لي كمثل الأم لإبنها والكثير الكثير ونتيجة لذلك اقتربت منها ومن أهلها أكثر فعرفت منهم معنى حب الأيتام وكفالة الأيتام وما شابه ذلك من حنان وعطف لم أرى له مثيل فأهلها من كبار تجار الملابس الجاهزة وكانوا يقيمون في العشر الأواخر من كل رمضان مع بعض التجار الآخرين من أهل الخير معرض مصغر للملابس والأحذية والألعاب في حديقة الفيللا التي يقيمون بها ويدعون دور الأيتام لجلب جميع الأطفال الأيتام والذي كان يتعدى عدد أطفال الدار الواحدة المائة طفل فيختار كل طفل ملابس ولعبة العيد كما يشاء دون تقييد أو فرض بل وكانت لا تحضر المعامل في الكلية في تلك الأيام حرصا منها على مشاركة الأطفال فرحتهم بالأشياء الجديدة وكانت تلعب معهم وتساعدهم في اختيار الملابس وقياسها فيرحلون وهم لا يتذكرون إلا هي وأذكر مرة أثناء مشاركتها في هذا العمل النبيل فإذا بطفل يدعى كرم كان سمينا بعض الشيء فلم يجد مقاسه من الملابس فجلس يبكي ويقول: يا مصيبتي يا مصيبتي فأخذوا يضحكون على رد فعله البريء فذهبت إليه وأخذته في حضنها ووعدته أنه سيفرح بالعيد مع إخوته فذهبت مع أخاها بالسيارة لمحل والدتها وفتحته أمامه وساعدته في اختيار ما يريد فلم يفرح طفل بالعيد في حياته كفرحة كرم بل ودفعت ثمن ما أخذه كرم من ملابس من مصروفها تنفيذا لوعدها له ومن سلسلة اهتمامها بالأيتام أنها كفلت طفل يدعى عصام بمصروفها كفالة شهرية لتلبية متطلباته بل وكانت تذهب للدار كل خميس بعد انتهاء اليوم الدراسي وتأخذه للمنزل ليقضي معها يومي الخميس والجمعة وكانت تحكي لي كيف كانت تروي له القصص حتى ينام ثم تجلس تنظر إليه وتبكي لحاله حتى تنام هي الأخرى وكانت تحرص على تواجد عصام معنا في دروس المواد التي نأخذها حتى تكون لنا مثلا في كفالة الأيتام بل وكانت تحثنا على ذلك ونجحت في أن تجعلنا نكفل أطفالا كعصام فأصبح ما نفعله في ميزان حسناتها وكانت أول من نظم حملة تبرعات كبيرة على مستوى الفرق الخمسة بالكلية للأطفال الأيتام مع عمل إفطار للمسنين في دار رعاية لهم وآخر ما قامت به أن نظمت رحلة لنا قبل وفاتها بشهر لدار أيتام معدم تكاد تكون فيه الأبواب عبارة عن ستائر باشتراك كان 30جنيها للطالب الواحد ومع عدد الطلبة الذين اشتركوا تمكنت من إحضار ملابس رياضية صيفية ل150يتيم هم عدد الأطفال في الدار بناء على طلب الدار بالإضافة للعب وحلويات لهم وكان من أجمل الأيام في عمري ولكن الله أراد أن تتوفى هذه الفتاة في حادث سيارة أمام عيني وبين يدي صعدت روحها لخالقها فكانت صدمة للجميع وأنا أولهم فامتنعت عن الطعام لأسبوع وانعزلت عن الناس حتى تذكرتها عندما كانت تنصحني بالرضاء بقضاء الله فاستغفرت الله وعدت لحياتي داعيا الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ويسكنها الفردوس الأعلى كما كانت تتمنى وبعد عدة أيام قابلت الدكتور الذي كان يعطينا دروس المواد في الكلية وفي حضور بعض زملائنا وهو رجل وقور معروف عنه التدين والالتزام وقبل أن يبدأ الدرس قال لي سوف أقول لك ما أعتقد أنه سيفرحك فقلت له: ماذا؟ فقال: لقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مرتين في المنام وكانت المرة الثالثة أمس وقد رأيته ومعه أمل فجاءت لي وقالت: كيف حالكم, فقلت: بخير ولكن خذيني معك لرسول الله, فقالت: لا إبقوا أنتم هنا, ثم ناداها رسول الله فذهبت إليه واستيقظت لأجد أذان الفجر قد بدأ فأخذت أصلي لها حتى شروق الشمس, فحمدت الله لأني أعرف أن رؤيا رسول الله حقيقية ولا يتمثل فيها الشيطان بشيء, فصدق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حين قال:( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى), وأخيرا أعتذر للإطالة عليكم وأشكر كل من طلب معرفة شيء عنها وأطلب منكم جميعا أن تدعوا لها بخير الدعاء وجزاكم الله كل خير اليوم السادس من رمضان لقد قرات هذه القصة من كتاب "ساعة و ساعة" واردت ان اقصها عليكم كان شابا مسرفا على نفسه بالمعاصي و الاثام كالمخدرات و ........ الى انه كان يضرب امه و ابيه فلما استحالت العشرة بينه و بين اسرته جعلوا له غرفة في السطح يعيش فيها وحده وذات يوم صعد له اخوة صالحين متعاهدين بان ينصحوه ويرشدوه الى درب الله لكنه لم يشعر بهم لانه كان سكران فجلسوا معه حتى افاق قليلا فحدثوه عن رحمة الله و عن الجنة و النار...... حتى بكى وقال والله ماسمعت من قبل هذا الكلام. و قد كانوا مسافرين فاراد الذهاب معهم فاخذوه . و في سفرهم نزلوا باحد المساجد وكان هذا الشاب معهم معلنا توبته لكنه مازال يعاني من أثر المخدرات لذلك طلب منهم أن يربطوه لأنه يخشى أن يخرج للبحث عن المخدرات فقالوا له "هيا نذهب بك إلى المستشفى" قال"بل أربطوني" فربطوه ومع ذلك تخلص من القيد وجلس يبكي من شدة الألم وإستمر على هذه الحال خمسة عشر يوما... وبعد ذلك أراحه الله من آثارها ومكث غائبا عن أهله 3 أشهر و لانه قد كان عاق حتى اسرته لم تسال عنه وبعد هذه المدة الطويلة عاد الى منزله . طرق الباب ففتحت له امه اللتى انذهلت عند رايته فقد تغيرت سيماته وازداد بهاء فا قبل عليها ليعانقها و طلب منها ان تسامحه فقالت له "سامحتك يابني" وطلب منها ان تقدم له بعضا من طعامها . فقامت امه لتصنع له الطعام و قام هو للصلاة وعند سجوده اتت امه بالطعام ففرحت برايته ساجدا وبكت دموع فرح وطال سجود ابنها اتجت نحوه و حركته و اذا به قد مات . دخل الاهل و الجيران فتشوه فوجدو في جيبه ورقة كتب عليها "عند موتى على امي ان تخيط لي الاكفان و ان يحملني في جنازتي شباب الحي الذين اعرفهم قبل الالتزام ليتوبوا الى الله وان يدفنني ابي لقد تاب الله على هذا الشاب فهيا اخوتي الى التوبة قبل ان يمضي مركبها واسال الله ان يهدي شباب المسلمين امييننن اليوم السابع كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !. أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها . قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك . لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة . ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني . ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟! قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟! قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار . ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه! صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها . واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم . فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة! اغرورقت عينا الأم بالدموع . واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !. سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب. قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا اليوم الثامن من رمضان (مؤثره جدا) لا ادرى مدى صحه هذه القصه ولكن المقصود منها العظه فتاة كانت ترقص في حفل زواج أنه كان هناك عرس في أحد قصور الافراح خلال السنة الماضيه القصة مروية عن لسان فتاه فكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه فستاناً الا قطع بسيطة تستر بعض من جسمها كاسيات عاريات )) والعياذ بالله ....)). وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ... فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟ فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش و تفيق فزادو صوت الموسقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها مــــــيـــــــتـــــــة !!!!!!!!!!!؟ فاسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد يا للهول أنكشـــــــــــــــــفت الجــــــثـــــــــــة حيث لم تثبت عليها العبي اللتي غُطت بها ، تتطاير العبي كلما حاولو تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة ومرة من جهة اخرى ومرة من جهة اخرىوهكذا وفي هذا الاثناء ارسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة وأخذوا يحاولو أن يستروها بالعبي ولكن دون فائدة فكلما غطوها طارت العبي من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف فحضر زوجها مسرعاً و حاول تغطية عِرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل وكذلك حصل للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟ و ما العمل في ذلك ؟؟؟ فقال لهم : تدفن كما هي فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا ........ والعياذ بالله فدفنت على حالها ............. عارية سبحان الله ارجوا من الجميع الاعتبار من مثل هذه القصة والاتقاء من شر الدنيا وزينتها اللهم انا نسألك حسن الخاتمه اليوم التاسع من رمضان إذ كتب يقول عن نفسه ويصف حاله, انظروا ماذا كتب : من رآني سيقول عني: هذا أكيد مجنون .. أو أن لديه مصيبة .. والحق أن لدي مصيبة كبيرة, أي شخص كان قد رآني متسلقا سور المقبرة في تلك الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام. كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبر في منزله يرقد فيه, وإذا ما رقد فيه نادى (.. رب ارجعون رب ارجعون.. لعلي أعمل صالحاً) ثم يقوم منتفضاً ويقول: ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل؟ حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديدة عندما تفوته طوال اليوم . ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. فقلت: لابد أن في الأمر شيء.. ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي ..هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت أن ادخل القبر حتى أؤدبها ... ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً .. وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى ... حينها قلت كفى ... وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة ذهبت بعد منتصف الليل .. حتى لا يراني أحد وتفكرت .. هل أدخل من الباب؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة ... أو لعله غير موجود ... أم أتسور السور .. إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. أو حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي .... فقررت أن أتسور السور .. ورفعت ثوبي وتلثمت بعمامتي واستعنت بالله وصعدت, وبرغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... تلك الليلة ... كانت ظلمة حالكة ... سكون رهيب .. هذا هو صمت القبور بحق تأملتها كثيرا من أعلى السور .. واستنشقت هوائها.. نعم إنها رائحة القبور ... أميزها من بين ألف رائحة ..رائحة الحنوط .. رائحة بها طعم الموت الصافي وبنكهة الوحشة والوحدة. ... وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. إيييييه أيتها القبور .. ما أشد صمتك .. وما أشد ما تخفينه .. ضحك ونعيم .. وصراخ وعذاب اليم .. ماذا سيقول لي اهلك لو استطاعوا محادثتي .. لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم : (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم), قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحال .. فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة .. وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. وهبطت داخل المقبرة .. وأحسست حينها برجفة في القلب .. والتصقت بالجدار ولا أدري لماذا ؟؟ لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... نعم أنا لست جبانا .... أم لعلي شعرت بالخوف حقا !!! نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها .. إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. مشتاقة إليّ .. وبقيت أمشي محاذرا بين القبور .. وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي بسبب ماذا ..أضيّع الصلاة .. أم كان من أهل الهوى والغناء والطرب ..أم كان من أهل الزنى .. لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة .. وأن شبابه لن يفنى .. وأنه لن يموت كمن مات قبله .. أم أنه قال ما زال في العمر بقية .. سبحان من قهر الخلق بالموت أبصرت الممر ... حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبورعن يميني ويساري .. وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ثم بدأت أولى خطواتي .. بدت وكأنها دهر .. أين سرعة قدمي .. ما أثقلهما الآن .... تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي أبدا .. لأنني أعلم ما ينتظرني هناك .. اعلم ... فقد رأيته كثيرا .. ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة ... بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. نعم ... اسمع همهمة جلية ... وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. خفت أن أنظر خلفي .. خفت أن أرى أشخاصا يلوحون إليّ من بعيد .. خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ... بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان , ولم يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني, ... أخيرا أبصرت القبور المفتوحة ... أكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا؟؟؟.. بل كيف سأنزل في هذا القبر؟؟؟ وأي شيء ينتظرني في الأسفل .. فكرت بالاكتفاء بالوقوف.. وأن أكفر عن حلفي .. ولكن لا .. لن أصل إلى هنا ثم أقف .. يجب أن أكمل .. ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ما أشد ظلمته .. وما أشد ضيقه .. كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. سبحان الله .. يبدوا أن الجو قد ازداد برودة .. أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. هل هذا صوت الريح؟ ... لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ليس ريحا .. ثم أنزلت الشماغ )العمامة) ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب !!!! إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً .. سبحان الله .. نسعى لكي نحصل على كل شيء .. وهذه هي النهاية ..لا شيء كم تنازعنا في الدنيا .. اغتبنا .. تركنا الصلاة .. آثرنا الغناء على القرآن .. والكارثة والمصيبة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. وأن الله قد حذرنا ونبهنا مرارا وتكرارا, ورغم ذلك نتجاهل .. ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم فقلت: يا أهل القبور .. ما لكم .. أين أصواتكم .. أين أبناؤكم عنكم اليوم .. أين أموالكم .. أين وأين .. كيف هو الحساب .. اخبروني عن ضمة القبر .. أتكسر الأضلاع .. أخبروني عن منكر ونكير .. أخبروني عن حالكم مع الدود ... سبحان الله .. نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام باردا أو لا يوافق شهيتنا . واليوم نحن الطعام . لابد من النزول إلى القبر قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي أو عمامتي ووضعت رأسي .. وأنا أفكر .. ماذا لو انهال عليّ التراب فجأة .. ماذا لو ضمني القبر ضمة واحدة؟ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... وحتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد ... ما أشده من موقف وأنا حي .. فكيف سيكون عند الموت ؟؟؟ فكرت أن أنظر إلى اللحد .. هو بجانبي ... والله لا أعلم شيئا أشد منه ظلمه .. ويا للعجب .. رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه .. فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إلىّ بقسوة .. أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلا وجودي تماما .. أو كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. وكأنه ضُــرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ومازال الشيخ يحلم بهذا المنظر كل يوم .. حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .. ليس بي من الشجاعة أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. رغم علمي أن اللحد خاليا .. ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت استرق النظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله إن للموت سكرات تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانأ ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا: أين الطبيب أين الطبيب هات الطبيب . ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين) تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... تخيلتهم يمشون بي سريعا إلى القبر وتخيلت صديقا ... اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر .. تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. جهزوا الطوب .. تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. تخيلت شيخنا يصيح فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل .. أدعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ثم رحلوا وتركوني وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. وأشكال مخيفة .. لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. أهو العبد العاصي؟؟؟ فيقول الآخر نعم .. فيقول .. أمشيع متروك ... أم محمول ليس له مفر؟؟؟ فيقول الآخر بل محمول إلينا .. فيقول هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام.. رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ... ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته ... لا نجاة لك منا اليوم ... أصرخ فليس لصراخك مجيب فجلست أصرخ: رب ارجعون ..... رب ارجعون ,, لعلي أعمل صالحا ....... وكأني بصوت يهز القبر والسماوات , ويملأني يئسا ويقول ( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ( حتى بكيت ما شاء الله أن أبكي .. وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال هناك فسحة ومتسع ووقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا ... وقد عرفت قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي أو عمامتي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول سبحان من قهر الخلق بالموت . خاتمة من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء )أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيُقتص منه وويل لمن جعل أهون الناظرين إليه الواحد القهار ولم يبالي بتحذيره ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ) تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين( اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة --- اللهم إنا نسألك الثبات و الستر يوم العرض عليك و رحم الله المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات اتمنى التثبيت وشكرا ملحوظه انا مش بنقل القصص وخلاص انا قريتهم كلهم غير كدا اول قصتين ابويه اقلى عليهم رمــــــــــــــــــــــــــــــــــــضـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــان كريم |
||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
![]() ![]()
|
مشكور موضوع جميل |
||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||
![]() ![]()
|
مشكووور مووضوووع جميل اوووى بارك الله فيك |
||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||
![]() ![]()
|
مشكوووور وانتظر المزيد |
||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||
![]() ![]()
|
نايس اوي اوي يا مان الموضوع جامد والله وشكرا ليك يا غالي |
||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||
![]() ![]()
|
رمضان كريم |
||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||
![]() ![]()
|
مشكور يا مان موضوع جميل |
||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||
![]() ![]()
|
حلوه |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
قصص x قصص >متجدد باستمرار< | FealMyHiTs | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 8 | 18-01-2011 02:14 AM |