حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/12/2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

END_02/12/2024

END 30/12/2024

END 06/12/2024

END 28/12/2024

END 30/12/2024_waiting

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

ibrahim_END 07/1212024

END 30/12/2024

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2016, 05:44 AM   #1

ابراهيم عثمان





• الانـتـسـاب » Aug 2015
• رقـم العـضـويـة » 124932
• المشـــاركـات » 7
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
ابراهيم عثمان صـاعـد

ابراهيم عثمان غير متواجد حالياً



افتراضي الرضا



كلّفنا الله بأولادنا نسعهم بأرزاقنا على قدر ما قدّره المولى عزَّ وجلَّ لنا،
لم يكلفنا أن نخرجهم إلى المصايف أو المشاتي إلا إذا وجدت معنا الاستطاعة وأمنا من غشيان المساخر أو المحرمات، لكن لم يكلفنا أن نستدين ونحمل أنفسنا أثقالاً فوق أثقالنا لنخرجهم إلى المصايف أو إلى المشاتي،
وإنما علينا أن نطعمهم من الحلال، ونوفر لهم العلم والصحة والسكن الذي على قدر وسعنا. قدر الله لنا سكناً على قدر أرزاقنا، لم يكلفنا بأن نستدين آلاف الجنيهات مما نعجز عنه ونورثه ونتركه تركة عاجزة لأبنائنا لنشتري لهم سكناً فوق طاقتهم وطاقتنا
وإنما علينا أن نتحمل ظروف الحياة ونكيّفها بالرضا لنرضى عن الله، فمن لم يرزقه الله الرضا فلن يرضى ولو مَلَك كل مُقدرات البشر في هذه الحياة!! قال صلى الله عليه وسلَّم:
{ مَنْهومانِ لا يَشْبَعانِ طالِبُ عِلْمٍ وطالِبُ دُنْيا }(1)
لكن الرضا هو الذي يكيف الأمور، ويُصلّح الدهور، ويجعل المرء مستعداً ليوم العرض والنشور، لأنه يمشي على قدر ما قدّره له المولى عزَّ وجلَّ.
لم يكلفنا الله أن نشتري أثاثاً بالتقسيط، فما لا نملك شراءه الآن فلنصبر حتى يُحضر الله الخير الذي نشتريه به في أوانه ووقته
لم يكلفنا الله أن نقترض بالربا فنحمّل أنفسنا أعباءً لا طاقة لنا بها، وإنما المسلم يسير على قدر ما أفاض به الله عليه.
فتحنا على أنفسنا أبواب التقسيط واستسهلناها، وأبواب القرض بالربا وسهّلناها، فأصبح الرزق موزعاً نصيباً للأقساط، ونصيباً لسداد القروض، ونصيباً للمصائف والمشاتي، ونصيباً لكذا وكذا، ثم يشتكي المرء ويقول: من أين أطعم أولادي؟
ومن أين أسدّ لهم حاجاتهم؟
فإذا سأله امرؤ وعنفّه لـِمَ تأخذ الرشوة؟ فيقول إن رزقي لا يكفيني، وأنا في ضرورة وهي مباحة لي، فيفتي نفسه ليوقع نفسه في غضب الله ولا يشعر
لأن المؤمن لا يستدين إلا لضرورة قصوى، عندما لا يوجد في بيته طعام، أو تعرض أحد أولاده لجراحة عاجلة وليس معه ما يسد تكاليفها، أو أمر من هذا القبيل،
لكن لا يستدين لشراء فيديو، ولا يستدين لشراء ثلاجة، ولا يستدين لفسحة في إيطاليا، ولا يستدين لسهرة هنا أو هناك فكل هذه أمور لا يبيحها له شرع الله ولا يستدين أيضاً لعمل حفلة لعيد ميلاد، أو حفلة عيد زواج، أو ما شابه ذلك مما ننفق فيه جملة أرزاقنا ثم نشكو إلى الله، ونستبيح المحرمات ونحمل أنفسنا الإثم تلو الإثم لأننا كما قال الله عزَّ وجلَّ لنا في حديثه القدسي:
{ ابْنَ آدَمَ، عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وَأَنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ، ابْنَ آدَمَ، لاَ بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ وَلاَ بِكَثِيرٍ تَشْبَعُ، ابْنَ آدَمَ، إِذَا أَصْبَحْتَ مُعَافىً في جَسَدِكَ آمِناً في سِرْبِكَ عِنْدَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَلَى? الدُّنْيَا الْعَفَاءُ }(2)
قال صلى الله عليه وسلَّم:
{ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ. فَإِنَّ نَفْساً لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا}(3)


(1)تاريخ دمشق عن أبى القاسم العلوى.
(2)صحيح البخارى ومسلم عن ابن عمر.
(3)عن عبد الله بن مسعود رواه البيهقي والبزار والدارمي.



[ حـُـرر ]

[ حـُـرر ]
[ حـُـرر ]

[ حـُـرر ]




إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الرضا بأن تكون كما انت Action بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 3 24-05-2014 07:22 PM
الرضا باب الله الأعظم‎ am1n القـسـم الإسـلامـى الـعـام 0 05-08-2009 09:26 PM


الساعة الآن 02:35 AM.