![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
دور الاسرة فى دعم برامج علاج الادمان ![]() *الأسرة والتربية: يتعاطى الناس الخمر في اﻟﻤﺠتمعات الغربية لأن تعاطي الخمر شائع ومنتشر في هذه اﻟﻤﺠتمعات بالإضافة إلى أن الحصول على الخمر سهل وميسور. ويتناول الأشخاص الأدوية بناء على نصيحة الطبيب أو يعالجون أنفسهم بدون استشارة طبية بتعاطي مسكنات الألم والملينات… الخ. أما الماريهوانا فاستعمالها شائع بدرجة يصعب معها وصم كل مستعمليها بالانحراف أو اعتلال الشخصية. و يرى بعض الباحثون أن إباحة الحشيش أو الماريهوانا سيؤدي في النهاية إلى تصنيف المتعاطى اوالمدمن إلى مستعمل معتدل ومتعاط مفرط ومدمن كما هو حادث بالنسبة للخمر. أما فيما يتعلق باﻟﻤﺨدرات فاستعمالها منتشر عادة في الجماعات المنحرفة . و يعتبر تعاطي الخمر من انماط السلوك الاجتماعي الهامة في اﻟﻤﺠتمعات الغربية. *وقد ثبت أن معظم الأطفال في هذه اﻟﻤﺠتمعات يجربون تعاطي الخمر في المرحلة الابتدائية. *ولا يستطيع الطفل الأوروبي الذي يبلغ عمره ٦ سنوات استيعاب الفرق* ب _ المشروبات الكحولية و والمشروبات التي لا تحتوي على الخمر. *وفي سن ٨ سنوات يستطيع الطفل استيعاب الفرق بين الاثنين * في سن ٦ سنوات أفاد معظم الأطفال في مدينة جلاسجو في اسكتلندا بأنهم مصممون على شرب الخمر عندما يكبرونولكن عند بلوغهم ٨ سنوات تشككوا في حكمة مثل هذا السلوك. * *وفي سن ١٠ سنوات كان الاتجاه السائد بين الأطفال سلبيا نحو تعاطي الخمر ولعل السبب في ذلك نضوج الطفل وإدراكه ميزات انماط السلوك المقبولة الاجتماعية أو نتيجة تعرضهم لخبرات صادمة متعلقة بالخمر. في بداية سن المراهقة يخرج الشباب من الجنس *إلى الحدائق لتعاطي المشروبات غير المقطرة مثل البيرة وبعد ذلك يترددون على الحانة لتعاطي الخمر بأنواعها اﻟﻤﺨتلفة مع الآخرين وقد قام بعض الباحثين بالتنبؤ بنية هؤلاء الأطفال تعاطي الخمر في المستقبل. *واتضح أن العوامل التالية كان لها تأثير ملحوظ على عزم الطفل على تعاطي الخمر في المستقبل:دور الاسرة فى علاج الادمان – شعور الطفل أن والده أو بالغا آخر يستمتع بتعاطي الخمر. – تمكين الطفل من التعرف على الخمر بالشم أو بتذوقها فعلا. – شعور الطفل بأن أمه تستمتع بشرب الخمر. – رؤية الطفل والده في حالة سكر تضعف عزمه على شرب الخمر في المستقبل. صفات الأسرة السليمة: التناسل والرفع من شأن أفرادها والمحافظة على صحتهم ووظائفهم الحيوية ,وإكسابهم العادات الاجتماعية المطلوبة وكيفية تكوين العلاقات مع الآخرين – فرض الضوابط على دوافعهم الجنسية وإشباع حاجاتهم الانفعالية. وتعتبر الأسر التي تفشل في توفير حاجة أو أكثر من الحاجات السابقة أسرة معتلة مما يؤدي إلى انحراف أفرادها بصورة أو بأخرى. *وتعتبر الأم الشخصية الرئيسية التي تؤثر على السمات التي تؤدي إلى الاستعداد للإدمان على الخمر أو العقاقير. لوحظ فى معظم حالات الادمان _ أن الأب غائب معظم الوقت ومتنح عن دورا قليلا في حياة الأسرة ولا يصلح بصورة عامة كقدوة مناسبة للطفل *ووصفت الأم بأنها إما متملكة وتنبذ الطفل في الوقت نفسه وإما مفرطة في حمايته ورعايته وتضعف ذكورته بأسلوب الإغراء الجنسي *ومن صفات هذا النوع من الأمهات أيضا الاضطراب الانفعالي , الشعور بالذنب , العدوانية والسيطرة. *ولقد أثبت سمارت سنة ١٩٧١ أن استعمال أحد الوالدين للأدوية (مسكنات S فيتامينات.. الخ) يوميا يؤثر تأثيرا كبيرا على استعداد الطفل لاستعمال الأدوية, واتضح في دراسته أن ٦٠ % من الأطفال يستخدمون نفس الدواء الذي استعمله الأب أو الأم أما الباقي فكان يستخدم أدوية أخرى إما بطريقة غير مشروعة وإما بواسطة وصفات طبية. و يؤثر اتجاه الوالدين نحو شرب الخمر على تصرف الطفل مستقبلا , فإذا كان الوالدان يحبذان شرب الخمر فقد يصبح الطفل عند الكبر متعاطيا معتدلا أو شخصا لا يشرب الخمر على الإطلاق. أما إذا كان أسباب الإدمانوسوء الاستعمالالنمط السائد بين الأبوين نحو الخمر متناقضا وغير متسق فيزداد احتمال إدمان الأطفال الخمر عند الكبر. وقد ثبت أن حرمان الطفل من أحد الأبوين أو من كليهما خاصة بين الإناث وقبل سن ٦ سنوات قد يؤدي إلى إدمان الخمر. والدراسات حول هذا الموضوع متناقضة. فقد أفاد بعض الباحثين أن ٥٠ % من الأفراد الذين يسيئون استعمال المنشطات فقدوا أحد الأبوين أو كليهما قبل سن ١٦ سنة. وتوصل آخرون إلى نفس النتيجة بالنسبة ‘دمني الهيروين. بينما وجد ماكجراث سنة ١٩٧٠ في دراسته للمراهقين الذين يتعاطون العقاقير أن معظم هؤلاء المراهقين من أسر مستقرة. ومن العوامل التي قد تؤثر أيضا على الإدمان ترتيب المدمن بين اخوته وحجم الأسرة , وإن كانت النتائج حتى الآن غير حاسمة.* و يشير أحد البحوث إلى أن ترتيب المدمن يكون في النصف الأخير من مجموع أشقائه في الأسر الكبيرة كأن يكون مثلا: الطفل الخامس أو السادس في أسرة مكونة من ٧ أو ٨ أطفال ومن الدراسات الهامة في هذا الشأن ما يسميه العلماء بالدراسات المستقبلية: و بدراسة ٢٢٥ طفلا من الذكور الذين يسكنون فيالمدنو ينتمون إلى الطبقة الاجتماعية المتدنية *وعند بلوغهم سن ثلاثين سنة وجد الباحثان أن ١٠ % منهم أدمنوا الخمر. وكشفا عن عاملين مرتبطين ارتباطا جوهريا بإدمان الأطفال عند وصولهم سن الثلاث . وهذان العاملان هما صراعات خاصة بالرغبة في الاتكالية S وعدم قدرة الطفل على إدراك دوره في اﻟﻤﺠتمع بوضوح. ] |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة SŦorm ; 14-01-2016 الساعة 10:20 PM
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مائدة الأسرة .. ساحة فريدة للتواصل | SŦorm | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 7 | 19-06-2015 08:18 PM |
الميلان يـــبدأ : الميلان يُقدم عرضًا لكونسيلي | MadOmar | قـسـم الـريـاضـة الـعـامـة | 3 | 04-12-2012 11:44 PM |
الإحصاء: 63 % نسبة إنفاق الأسرة المصرية على المحمول | omar34 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 16 | 04-09-2012 04:57 AM |
ما هو افضل سلاح في محاربة الـuneiq | X-T!GeR | قـسـم الاسـئـلـه و الاسـتـفـسـارات حـول الـلـعـبـة | 8 | 31-03-2012 01:40 PM |
الجديد فى محاربة البوت | hosam1eg | أخـبـار سـيـلك رود أون لايـن | 28 | 14-01-2011 07:17 AM |