معتقدات دينية من حول العالم.. لا تتوقع وجودها

[SŦorm]

بدأ الإنسان منذ آلاف السنين، مسيرته حول استكشاف العالم، فكان يستقر حيث يجد الماء والطعام، لكنه دائما كان يصنع ثقافته وعاداته وتقاليده ومعتقداته وطقوسه الدينية الغريبة أحيانا، التى لم توافق الكتب السماوية، وهى ديانات غريبة سوف تثير دهشتك عندما تتعرف عليها.

فهل تعلم إن العالم يوجد فيه أكثر من 4 آلاف ديانة أو معتقد ديني، لا تعرف معظمها، لذلك سوف نجوب العالم لنتعرف على اغرب المعتقدات الدينية وأتباعها، حول العالم في القرن الواحد والعشرين، وهى:


عبادة الأمير فيليب


في جزيرة”تانا”في المحيط الهادئ تعيش قبيلة يوهنانين التى يعبد أبناء قبيلتها دوق أدنبرة الأمير فيليب زوج الملكة”إليزابيث الثانية”، حيث يروا إن لديه روحا طاهرة تعود إلى أسلافه.

في عام 1974م، مرت سكان السفينة الحربية التى كان على متنها الأمير فيليب وزوجته”إليزابيث”ملكة بريطانيا بجانب جزيرة”تانا”، فحياهم، ومنذ ذلك الوقت وسكان الجزيرة على قناعة بأن الأمير فيليب”المسيح الحقيقي.




ولقد ذكرت جريدة”التليجراف”البريطانية أن”فريد ناس”نبى القبيلة، الذى توفى قبل عدة أعوام، والذى صحت بعض نبوءاته، أكد أن هناك حدثا كبيرا سيقع فى الجزيرة ويلفت انتباه العالم أجمع خلال عام 2016م، ما يعتقد أنه يعنى زيارة مرتقبة للدوق .. فهل حقا سوف يزور الأمير قبيلة”يوهنانين”؟



الأبورجينز



هم سكان أستراليا الأصلين، قدر عددهم عند اكتشاف أوروبا لها بنحو 35 ألف نسمة مقسمين على 126 قبيلة تسمى”الأدناموتنا”أي سكان التلال، وهم وثنيون في معتقداتهم، حيث يظنون أنهم ينحدرون من مخلوقات أتت من عوالم أخري.

يمتازوا بطقوسهم العجيبة، فهم عند الصيد يستخدمون حربة مدببة تسمى بـ”البوسيني”، وعندما يري مواطن”الأبورجينز”السمك في الماء يتمتم بكلمات استئذان من”أنجروندري”يبقي حربته في شكل مائل فإن اصطاد السمك جثا على ركبتيه ثم أخذه بين أحضانه لمكان الطهو، حيث لا يؤكل إلا مع خبز النباتات”نجاثيو”.





بالإضافة إلى مورثهم الفني، حيث عرف”الأبوريجنال”من ضمن السكان الأصلين بأنهم بارعين في التعبير عن حياتهم ومعتقداتهم عن طريق الرسم الرمزي، حيث لا توجد مجسدات مرسومة بالكامل، ويعد من أهم احتفالاتهم”عيد الربيع”المرتبط بموسم الزواج في فترة الربيع.


الساينتولوجي



في ديسمبر 1953م، أسس كاتب الخيال العلمي”رون هوبارد”، كنيسة السيانتولوجيا في مدينة كامدن بولاية”نيو جيرسي”وهى المسؤولة عن نشر تلك العقيدة في كافة الولايات الأمريكية، وتهتم تلك الكنيسة بالجانب الروحي فى الإنسان، وتهدف إلى ارتقاء الإنسان إلى أعلى مستويات”الثيتان”أو”OT”، وخاصة ثيتان في المستوى الثالث، حيث يقول هوبارد:”إن منذ 75 مليون سنة..

أتى”زينو”زعيم إتحاد المجرات الفضائية، وجلب معه العديد من سكان شعبه إلى كوكب الأرض على متن مركبة فضائية، وقام بحزمهم ورميهم حول أماكن البراكين وبعدها أمطرهم بقنابل هيدروجينية قتلتهم، ولكن أرواحهم ما زالت تدور حول البشر وتسبب لهم المشاكل، كما يوجد لها تعاليم أخري تتعلق بالمخلوقات الفضائية القادمة إلى كوكب الأرض.



بالإضافة إلى إن لها شعارين، إحداهما يتألف من مثلثين متداخلين وحرف”S”، والآخر عبارة عن صليب يقطعه حرف”X”، وتعود جذور هذه العقيدة إلى عالم الماسونية، فهى من الناحية الهيكلية تشبها في الشكل الهرمي، وكذلك هى من أكثر الحركات الدينية الجديدة إثارة للجدل، والانغلاق والسرية، وتستخدم أساليب لي الذراع مع المنتقدين لها.


الرائيلية



اسسها صحفي سباقات السيارات الفرنسي”كلود فوريلون”في عام 1974م، ويعتقد من يؤمن بالرائيلية إنه يوجد كائنات فضائية متقدمة هى من خلقت كل مظاهر الحياة على سطح كوكب الأرض، وتعيش تلك الكائنات على كوكب آخر يسمي كوكب”إلوهيم”.

حيث يعتقدوا إن الحياة يمكن خلقها من لا شيء، بالإضافة إلى أنهم لا يؤمنون بوجود الروح لكن مقتنعون بوجود حواسيب متطورة جبارة وذات تقنيات عالية يمكنها استنساخ البشر ونقل ذاكرتهم وجيناتهم إلى الأجساد المستنسخة مما يسمح لهم متابعة الحياة بعد موت الجسد.



لديهم رغبة قوية في بناء سفارة خاصة باستقبال الإلوهيم، حيث عدم وجود سفارة محايدة ومجالا جويا حرا وترحيبا رسميا، فإن ذلك يؤدي إلى انعكاسات سياسية واقتصادية واجتماعية لها عواقب وخيمة على مستوى العالم أجمع، كما أنهم كذلك لا يرغبون في تأييد أي حكومة أو ديانة أو عقيدة غير تلك الفلسفة الرائيلية.



زمالة لقاء إيزيس



مركز هذه الزمالة في أيرلندا، وتحديدا في قلعة كلونجول، ويوجد أكثر من 24.000 عضوا منضمين لها حتى الآن، وتهدف هذه العقيدة إلى تعزيز مكانة المخلوقات المؤنثة.

أسست تلك العقيدة”أوليفيا روبرتسون”، في عام 1976م، لكنها تحدثت عنها لأول مرة التليفزيون البريطاني يوم 30 أبريل 1988م، وقالت إنها تقبل الاعضاء من كافة الأديان والثقافات والأعراق دون أى تميز، حيث تمتاز تلك العقيدة بحرية المعلومات لكل شخص دون أى تميز، ومن ينضم لهذه الزمالة يمارس طقوس خاصة داخل قلعة”كلونجول”.





ديانة الدرويد

هم مجموعة من كهنة الطبيعة في بلاد الغال “فرنسا القديمة”، يعبدون إله واحد، لذلك شيدوا معبدا من الحجر الخام من دون صوت مطرقة، وأقاموا طقوسهم في حقول مفتوحة، وآمنوا بوجود سماء للأخيار، ووجود جحيم للأشرار، وآمنوا بخلود الروح.





ولهم قواعد خاصة بهم، حتى لا تصاب بالأمراض عليك بـ”الجذل، والقناعة، والنهوض باكرا”لجلب الصحة والسعادة، وتعد أفضل فلسفاتهم هي التالي: “أن ترى، وأن تدرس جيدا، وأن تتألم كثيرا”وهى قواعد الأساتذة لديهم، وتوجد أخرى تقول: “القواعد الثلاثة للفكر: الصفاء، والرحابة، والدقة”، فهم فلاسفة الروح والجسد.

بالإضافة إلى إنهم يفضلون الطب الشعبي، ويؤمنون بخلود الروح.

موجة بانا


هى حركة نشأت على يد امرأة تدعى”يوكو تشينو”في طوكيو باليابان، في عام 1977م، وتهدف إلى نشر الوعي بمخاطر الموجات الكهرومغناطيسية بين الناس.


حيث يرى أصحاب”موجة بانا”والمقتنعين بها، إن الموجات الكهرومغناطيسية مؤامرة شريرة لتدمير العالم ومظاهر الحياة الطبيعية فيه وهى من أكبر أهم اسباب التغيير المناخي، لذلك يلبس أتباعها الرداء والكمامات البيضاء ولا يتحركون إى في سيارات بيضاء اللون أيضا، وهى في اعتقادهم تحميهم من المخاطر الشريرة لهذه الموجات، ويبلغ عدد الأعضاء فيها إلى 1200 شخص.




إيثاريس




تعود فكرة هذه الديانة إلى سائق تاكسى يدعى”جورج كينج”، يعيش في لندن، لمعت في رأسه فكرة في سنة 1954م، لماذا لا اعد نفسي، لكى أكون صوت برلمان الكواكب.

ولأنه شخص محب لليوجا، فبدأ في جمع الناس حول بعض الأفكار التى اقتنع بها البعض، حيث ادعى أن هناك مخلوقات فضائية أبلغته بكارثة مفاعل تشيرنوبل قبل حصولها بأربع ساعات، وادعى قدرته على جلب التوازن للكون، ويؤمن اتباع تلك الديانة بالإله “كريشنا” إله الظلام احد آلهة الحضارة الهندية.


كنيسة القتل الرحيم


هى عبارة عن مؤسسة تعليمية غير ربحية، تهدف، إلى إعادة التوازن بين البشر وباقى الكائنات الحية على سطح الأرض، وذلك بناءا على الإجهاض والانتحار .. وغيرها من الطرق غير الإنسانية.

حيث ترى تلك الكنيسة إن الزيادة السكانية تشكل خطرا على الإنسان وعلى الأرض في المستقبل، لذلك ترفع شعار “انقذ الكوكب، واقتل نفسك”، كما تستخدم شعار “اللاموس” القطبى وهو نوع من القوارض، ويؤمن أعضاؤها إما بعودة السلام الأخضر أو انتهاء الجنس البشرى.


مؤسس هذه العقيدة، هو القس”كريس كوردا” في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بأمريكا، بهدف عدم الإنجاب.




ويكا




هى أحد الديانات الغريبة التى بدأت في عام 1954م، في بريطانيا على يد”جرلد جاردنر”، ثم أصبحت منتشرة في كافة العالم، حيث ترفع شعار “أفعل ما تريد، ولكن لا تضر أحد”.

حيث ادعى جرلد، إن الويكا استمرار لديانة السحر التى ظهرت منذ مئات السنين في هذا العالم، ويعبد اتباع هذه الديانة إن الإله له أكثر من صور فقد يكون هنالك إله للخصب، إله للحب، إله للجمال .. وغيره.



أما الحياة الأخرى لديهم، فهى تعتمد على حياة الإنسان الأولى حيث عندما يقدم أفضل ما في وسعه خلال هذه الحياة في كافة المجالات، فهو سوف يستفيد منها في الحياة الثانية بشكل أو بآخر، ولا يوجد لهم كتاب خاص مثل الديانات الأخرى، لكن يوجد كتاب يسمي بـ”كتاب الظل”وهو كتاب أبيض اشبه بدفتر يوميات يحتوي على أفكار وتعويذات والتعليمات المنقولة من معلّميهم ومعلّماتهم، لذلك يعد كتاب شخصي ويُمنع عادة أي شخص آخر من الإطلاع عليه، ويختلف مضمونه بين فرد وآخر.