ماذا ينتظر الأندية المصرية في بطولات إفريقيا هذا الموسم ؟

[.a7la-smile.]

أعـزائـى أعـضـاء و زوار الـقـسـم الـعـام الـكـرام بـعـد الـتـحـيـة والـسـلام ..











الزمالك

بدأ قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك مشوارهما في بطولتي إفريقيا هذا الموسم مع فريقي بتروجيت وسموحة، والأخيرين بدأ المشوار مبكرا قبل الأهلي والزمالك حيث تجاوز بتروجيت الغزالة السوداني فيما بدأ مشوار سموحة بصعوبة أمام الأهلي الليبي الذي تخطاه بركلات الترجيح بعد فوز كل فريق على أرضه بهدف دون رد.


وكانت بداية قطبي الكرة المصرية قوية في دوري رابطة الأبطال الإفريقية، حيث يشارك نادي القرن والذي استهل مشواره بفوز هام خارج أرضه هو التاسع والعشرين تاريخيا للنادي الأحمر في معدل مبارياته خارج الديار بهدفي لعماد متعب والذي يواصل مشوار تألقه بعدما أصبح خلف الأسطورة محمود الخطيب وأسطورة الجيل الحالي محمد أبو تريكة.


ويبدو أن متعب بدأ محاولة جدية هذه المرة لاستعادة مستواه الكبير الذي تعرفه عنه جماهير القلعة الحمراء مع تميمة الحظ وليد سليمان الذي يعول عليه الأسباني جاريدو الكثير في كل بطولات الأهلي.


بينما خسر سموحة من أنيمبا النيجيري بهدف دون رد، وتبدو الأمور نظريا سهلة التعويض لكن خبرة بطل نيجيريا تجعل الأمور معقدة للغاية.


وظهر الزمالك في الكونفدرالية ليفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف لرايون سبور الرواندي، وهي المباراة التي شهدت تأثر النادي الأبيض بتوقف المسابقة المحلية، فقد تراجع أداؤه كثيرا رغم ثلاثية كانت في الشوط الأول، إلا أن بطل رواندا سجل هدفا وأضاع ركلة جزاء مما يجعل لقاء العودة صعبا لعامل الجو في رواندا.


بينما خسر بتروجيت في مالي بهدفين لهدف، وتبدو الأمور معقدة على النادي البترولي لخبرة بطل مالي دجوليبا.


بالنظر لبطولة الأبطال نجد أن الفرق العربية حققت مكاسب جيدة في تلك الجولة، ويبدو أن الأمور في طريقها ليكون هناك صداما ناريا لأكثر من ستة أندية على الأقل في المجموعات إذا استمر مستوى الأندية العربية على هذا النحو الذي قدمته في ذهاب دور 32.


فالأهلي حال تخطيه لبطل رواندا وهو الأقرب سيكون على موعد مع مواجهة مرتقبة ونارية تجمعه إما بكانو بيلارز بطل نيجيريا الذي يعاني ظروفا صعبة بفعل الاعتداء الناري على لاعبيه أو المغرب التطواني سفير الكرة المغربية في مونديال الأندية في نسخته الأخيرة.


صحيح أن التطواني يقدم عروضا متواضعة من قبل مونديال الأندية لكن الفريق تعافى بشكل كبير وحول خسارته في مستهل الدور التمهيدي أمام بطل مالي إلى فوز صعد به لدور 32 وهو ما يعكس طموح محسن ياجور ورفاقه في تقديم وجه مختلف عما كان عليه الفريق المغربي الكبير.


بينما تبدو الأمور في الكونفدرالية معقدة نسبيا بالنظر لما يمكن الوصول له، فالمشوار لا يزال طويلا وبعيدا عن المجموعات لكن الزمالك وبتروجيت يملكان القدرة على الذهاب علي الأقل لدوري المجموعات إلا في حال صدام قوي من الأندية التي ستتحول من دور الستة عشر في دوري الأبطال لدور الستة عشر مكرر في الكونفدرالية.





عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]