![]() |
#1 | |||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() ![]() والمرأة الصالحة ليست كالمرأة التي تقول لزوجها هات وهات ، ألست كفلان وفلان الذي يكتسب كذا وكذا ، ويأتي لزوجته بكذا وكذا .... كل يوم موضات وتقليعات .. مكياجات وتسريحات وإكسسوارات .. وإزاء كل هذه المعروضات تجد نفسها في مسابقة ومنافسة مع أقرانها في مسايرة كل جديد وما أكثره كل يوم .. فيكون العبء في توفير ذلك على الزوج ... من أين لا يهم .. من حلال أو حرام .. من سحت أو غيره .. لا يهم !! فإذا خرج من البيت كانت قائمة الطلبات الكثيرة أمامه . فإذا قال لها ومن أين لي ثمن ذلك ؟! تقول: لا يهمني ! مثل ما فعلوا افعل !! وربما تعيره بفقره وقلة ذات يده فيركب مركب السوء فيهلك . وفي هذا المعنى قال أحد الشعراء لزوجته: فأنت التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي وأنتِ التي إن شئت أرحتِ باليا فأشهد عند الله أني أحبها فهذا لها عندي فما عندها ليا وهذا هو الفرق بين بعض النساء اليوم ونساء السلف اقتباس:
فما أحوج المؤمن إلى زوجة تذكره بالله وتوقفه عند حدود الله وهي التي أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال(ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة صالحة تعينه على آخرته) أخرجه أبو نعيم والحاكم. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من سعادة بن آدم ثلاثة، ومن شقوة بن آدم ثلاثة: من سعادة بن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح. ومن شقوة بن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء.) رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة من السعادة، المرأة الصالحة، تراها تعجبك، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة (ذلول سريعة السير)، تلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق. وثلاثة من الشقاء: المرأة تراها فتسوءك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفاً (بطيئة)، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق) حسنه الألباني في صحيح الجامع. ![]() ![]() |
|||||||||||
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|