حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _28/02/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/02/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 21/02/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

END 13/02/2025

END_25/02/2025

END_28/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 12/01/2025

END _28/02/2025_Karuoke

END 18/02/2025

END 20/01/2025_coinY

END 21/02/2025

END 30/01/2025

END 06/02/2025

END 06/02/2025

END_shaher_01/01/2025

END_16/02/2025

END_25/02/2025

END_28/02/2025

END_Kanunraul_28/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-2013, 10:17 PM   #1

.a7la-smile.



الصورة الرمزية .a7la-smile.

مـديـر عـام

• الانـتـسـاب » Apr 2011
• رقـم العـضـويـة » 86154
• المشـــاركـات » 15,218
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » Social Media
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 473
.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق

.a7la-smile. غير متواجد حالياً



(1) بـكـاء أهــل الــنار و زفـيـرهـم و شـهـيـقـهـم



بكاء أهل النار و زفيرهم و شهيقهم و صراخهم و دعائهم الذي لا يستجاب بهم

قال الله تعالى : { لهم فيها زفير و هم فيها لا يسمعون }
قال تعالى : { فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق }
قال الربيع بن أنس : الزفير مثل صوت الحمار أوله زفير و آخره شهيق و قال تعالى :
{ و هم يصطرخون فيها }
و في حديث حارثة : و كأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون فيها و قد سبق
و روى معاوية بن صالح [ عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : رأيت رؤيا فذكر حديثا طويلا و فيه قال : ثم انطلقنا فإذا نحن نرى دخانا و نسمع عواء قلت : ما هذا ؟ قال : هذه جهنم ] خرجه الطبراني و غيره
و روى الأعمش [ عن يزيد الرقاشي عن أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : يلقى البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود و لو أرسلت فيه السفن لجرت ] خرجه ابن ماجه و روي عن الأعمش عن عمر بن مرة و يزيد الرقاشي عن أنس موقوفا من قوله و رواه سعيد بن سلمة عن يزيد الرقاشي قال : بلغنا هذا الكلام و لم يسنده و لم يرفعه
و روى سلام بن مسكين عن قتادة عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال : إن أهل النار ليبكون الدموع في النار حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت ثم إنهم ليبكون بالدم بعد الدموع و لمثل ما هم فيه فليبك
و قال صالح المري : بلغني أنهم يصرخون في النار حتى تنقطع أصواتهم فلا يبقى منهم إلا كهيئة الأنين من المدنف
و قال ابن إسحاق عن محمد بن كعب : زفروا في جهنم فزفرت النار و شهقوا فشهقت النار بما استحلوا من محارم الله قال : و الزفير من النفس و الشهيق من البكاء
و قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى :
{ لهم فيها زفير و شهيق }
قال : صوت شديد و صوت ضعيف
و روى مالك عن زيد بن أسلم في قوله عز و جل :
{ سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص }
قال زيد : صبروا مائة عام ثم بكوا مائة عام ثم قالوا :
{ سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص }
و روى الوليد بن مسلم [ عن أبي سلمة الدوسي ـ و اسمه ثابت بن شريح ـ عن سالم بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه كان يدعو : اللهم ارزقني عينين هطالتين تشفيان القلب بذروف الدموع من خشيتك قبل أن يكون الدمع دما و الأضراس جمرا ] سالم بن عبد الله و هو المحاربي و حديثه مرسل و ظن بعضهم أنه سالم بن عبد الله بن عمر و زاد بعضهم في الإسناد : عن أبيه و لا يصح ذلك كله
و روى الوليد بن مسلم أيضا عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله قال : إن داود عليه السلام قال : ربي ارزقني عينين هطالتين يبكيان بذروف الدموع و يشفياني من خشيتك قبل أن يعود الدمع دما و الأضراس جمرا قال : و كان داود عليه السلام يعاتب في كثرة البكاء فيقول : دعوني أبكي قبل يوم البكاء قبل تحريق العظام و اشتعال اللحي و قبل أن يأمر بي ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ! !
و روى يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني قال : إن داود عليه السلام قال : أبكي نفسي قبل يوم البكاء أبكي نفسي قبل أن لا ينفع البكاء ثم دعا بجمر فوضع يده عليه حتى إذا حره رفعها و قال : أوه العذاب الله أوه أوه قبل أن لا ينفع أوه
و روى ثابت البناني عن صفوان بن محرز قال : لداود عليه السلام يوم يتأوه فيه يقول : أوه أوه من عذاب الله عز و جل قبل أن لا ينفع أوه قال : فذكرها صفوان ذات يوم في مجلس فبكى حتى غلبه البكاء فقام
و قال عبد الله بن رياح الأنصاري سمعت كعبا يقول : إن إبراهيم لحليم أواه منيب قال : كان إذا ذكر النار قال : أوه من النار أوه من النار و عن أبي الجوزاء و عبيد بن عمير نحو ذلك
و روى ابن أبي الدنيا بإسناد له عن رياح القيسي أنه مر بصبي يبكي فوقف عليه يسأله : ما يبكيك يا بني ؟ ! و جعل الصبي لا يحسن يجيبه و لا يرد عليه شيئا فبكى رياح ثم قال : ليس لأهل النار راحة و لا معول إلا البكاء و جعل يبكي
و بإسناد له آخر أن رياح القيسي زار قوما فبكى صبي لهم من الليل فبكى رياح لبكائه حتى أصبح فسئل بعد ذلك عن بكائه فقال : ذكرت ببكاء الصبي بكاء أهل النار في النار ليس لهم نصير ثم بكى



طلب أهل النار الخروج منها

قال الله عز و جل : { قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون * قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون }
و قال تعالى : { و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون }
و قال تعالى : { وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب * قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال }
و قال تعالى : { و هم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير }
و في حديث الأعمش [ عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أ بي الدرداء عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم في ذكر أهل النار قال : فيقولون : ادعوا خزنة جهنم فيقولون :
{ أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال }
قال : فيقولون : ادعوا مالكا فيقولون : { يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون }
قال الأعمش نبئت أن بين دعائهم و بين إجابة مالك لهم ألف عام قال : فيقولون : ادعوا ربكم فإنه ليس أحد خيرا من ربكم فيقولون :
{ ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون }
قال فيجيبهم : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون }
قال : فعند ذلك يئسوا من كل خير و عند ذلك يأخذون في الحسرة و الزفير و الويل ] خرجه الترمذي مرقوفا على أبي الدرداء
و روى أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي قال : لأهل النار خمس دعوات يكلمون في أربع منها و يسكت عنهم في الخامسة فلا يكلمون يقولون :
{ ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل }
فيرد عليهم : { ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم و إن يشرك به تؤمنوا }
ثم يقولون : { ربنا أبصرنا و سمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون }
فيرد عليهم : { و لو شئنا لآتينا كل نفس هداها }
إلى آخر الآيتين ثم يقولون :
{ ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل }
فيرد عليهم { أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال }
ثم يقولون : { ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل }
فيرد عليهم : { أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير }
ثم يقولون : { ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون }
فيرد عليهم :
{ اخسؤوا فيها و لا تكلمون } إلى قوله : { و كنتم منهم تضحكون }
قال : فلا يتكلمون بعد ذلك خرجه آدم بن أبي إياس و ابن أبي حاتم
و خرج ابن أبي حاتم من رواية قتادة عن أبي أيوب العتكي عن عبد الله ابن عمرو و قال : نادى أهل النار { يا مالك ليقض علينا ربك } قال : فخلى عنهم أربعين عاما ثم أجابهم : { إنكم ماكثون } فقالوا : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } قال : فخلى عنهم مثل الدنيا ثم أجابهم : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } قال : فأطبقت عليهم فيئس القوم بعد تلك الكلمة و إن كان إلا الزفير و الشهيق
و عن عطاء بن السائب عن أبي الحسن عن ابن عباس في قوله تعالى : { و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك } قال : فيتركهم ألف سنة ثم يقول : { إنكم ماكثون } و خرجه البيهقي و عنده عن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس
و قال سنيد في تفسيره : حدثنا حجاج عن ابن جريج قال : نادى أهل النار خزنة جهنم أن { ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب } فلم يجيبوهم ما شاء الله ثم أجابوهم بعد حين و قالوا لهم : { ادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال } ثم نادوا : { يا مالك ليقض علينا ربك } فيسكت عنهم مالك خازن جهنم أربعين سنة ثم أجابهم : { إنكم ماكثون } ثم نادى الأشقياء ربهم :
{ قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا } الآيتين فسكت عنهم مثل مقدار الدنيا ثم أجابهم بعد : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون }
و روى صفوان بن عمرو قال : [ سمعت أيفع بن عبد الكلاعي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار قال الله : يا أهل الجنة
{ كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم }
قال : نعم ما اتجرتم في يوم أو بعض يوم رحمتي و رضواني و جنتي امكثوا فيها خالدين مخلدين ثم يقول لأهل النار : { كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم } فيقول : بئس ما اتجرتم في يوم أو بعض يوم سخطي و معصيتي و ناري امكثوا فيها خالدين مخلدين فيقولون : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيقول : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } فيكون ذلك آخر عهدهم بكلام ربهم عز و جل ] خرجه أبو نعيم و قال : كذا رواه أيفع مرسلا
و قال أبو الزعراء عن ابن مسعود : إذا أراد الله أن لا يخرج منها أحدا غير و جوههم و ألوانهم فيجيء الرجل من المؤمنين فيشفع فيقول : يا رب فيقال : من عرف أحدا فليخرجه قال : فيجيء الرجل من المؤمنين فينظر فلا يعرف أحدا فيناديه الرجل فيقول : يا فلان أنا فلان فيقول : ما أعرفك ! قال : فعند ذلك يقولون في النار : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيقول عند ذلك : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلم يخرج منها أحد
و في رواية قال ابن مسعود ليس بعد هذه الآية خروج { اخسؤوا فيها و لا تكلمون }
و ذكر عبد الرزاق في تفسيره عن عبد الله بن عيسى عن زياد الخراساني أسنده إلى بعض أهل العلم قال : إذا قيل لهم : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } سكتوا فلا يسمع لهم فيها حس إلا كطنين الطست




أهل النار لا يزالون في رجاء حتى يذبح الموت ( ذكرته فى موضوع سابق ( ذبح الموت )
ولكن هعيد طرحه
لا يزال أهل جهنم في رجاء الفرج إلى أن يذبح الموت فحينئذ يقع منهم الإياس و تعظم عليهم الحسرة و الحزن
و في الصحيحين [ عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة و النار فيقال : يا أهل الجنة هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون و ينظرون و يقولون : نعم هذا الموت و يقال : يا أهل النار هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون و ينظرون فيقولون : نعم هذا الموت قال : فيؤمر به فيذبح ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت و يا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم :
{ و أنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر و هم في غفلة و هم لا يؤمنون } ]
و خرجه الترمذي بمعناه و زاد [ فلولا أن الله قضى لأهل الجنة بالحياة و البقاء لماتوا فرحا و لولا أن الله قضى لأهل النار بالحياة و البقاء لماتوا ترحا ]
و خرج الإمام أحمد و الترمذي و ابن ماجه معناه [ من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال فيه : إن أهل الجنة يطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه و إن أهل النار يطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه ] و في رواية الترمذي : [ مستبشرين يرجون الشفاعة ]
و خرجاه في الصحيحين [ من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم بمعناه و في حديثه فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم و يزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم ] و خرجه الترمذي من حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم مختصرا و فيه : [ فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة و لو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار ]
و خرجه ابن أبي حاتم بإسناده عن ابن مسعود من قوله نحو هذا المعنى غير مرفوع و زاد : [ أنه ينادى أهل الجنة و أهل النار : هو الخلود أبدا الآبدين ]
قال : فيفرح أهل الجنة فرحة لو كان أحد ميتا من فرحه لماتوا و يشهق أهل النار شهقة لو كان أحد ميتا من شهقه لماتوا فذلك قوله :
{ و أنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين }
و قوله تعالى : { و أنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر }
و روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن هشام بن حسان قال : مر عمر بن الخطاب بكثيب من رمل فبكى فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ذكرت أهل النار فلو كانوا مخلدين في النار بعدد هذا الرمل كان لهم أمد يمدون إليه أعناقهم و لكنه الخلود أبدا و قد روي عن ابن مسعود هذا المعنى أيضا مرفوعا و موقوفا .




عصاة الموحدين ينفعهم الدعاء في النار

عصاة الموحدين ربما ينفعهم الدعاء في النار خرج الإمام أحمد [ من حديث أبي ظلال عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن عبدا في جهنم لينادي ألف سنة : يا حنان يا منان فيقول الله عز و جل لجبريل عليه السلام : اذهب فأتني بعبدي هذا فيذهب جبريل فيجد أهل النار منكبين يبكون فيرجع إلى الله عز و جل فيخبره فيقول ائتني به فإنه في مكان كذا و كذا فيجيء به و يوقفه على ربه فيقول له : يا عبدي كيف وجدت مكانك ؟ فيقول يا رب شر مكان و شر مقيل فيقول : ردوا عبدي فيقول : يا رب ما كنت أرجو إذ أخرجتني منها أن تردني فيقول : دعوا عبدي ]
أبو ظلال اسمه هلال ضعفوه
خرج الترمذي [ من طريق رشيدين بن سعد حدثني ابن أنعم ـ هو الإفريقي عن أبي عثمان أنه حدثه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن رجلين من دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب عز و جل أخرجوهما فلما خرجا قال لهما لأي شيء اشتد صياحكما قالا : فعلنا ذلك لترحمنا قال : رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار قال : فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا و سلاما و يقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب عز و جل : ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك ؟ قال : إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني فيقول له الرب عز و جل : لك رجاؤك فيدخلا جميعا الجنة برحمة الله عز و جل ] قال الترمذي : إسناد هذا الحديث ضعيف
و في صحيح مسلم [ عن أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله عز و جل فيلتف أحدهم فيقول أي رب إذا أخرجتني منها فلا تعدني فيها قال : فينجه الله منها ] و خرجه ابن حبان في صحيحه و عنده : فليلتفت فيقول : يا رب ما كان هذا رجائي فيك فيقول : ما كان رجاؤك ؟ ! قال : كان رجائي إذا أخرجتني منها أن لا تعيدني فيها فيc فيدخله الجنة
و خرج الإمام أحمد [ من رواية علي بن زيدان بن جدعان عن ابن المسيب عن أبي سعيد و أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن آخر رجلين يخرجان من النار فيقول الله عز و جل لأحدهما : يا ابن آدم ما أعددت لهذا اليوم ؟ هل عملت خيرا قط ؟ هل رجوتني ؟ فيقول : لا أي رب فيؤمر به إلى النار فهو أشد أهل النار حسرة و يقول للآخر : ما أعدت لهذا اليوم ؟ هل عملت خيرا قط أو رجوتني ؟ لا أي رب إلا أني كنت أرجوك قال : فيرفع له شجرة ] و ذكر الحديث في دخوله الجنة و ما يعطى فيها
و خرج هناد بن السري [ من طريق أبي هارون العبدي و فيه ضعف شديد عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم : أن رجالا يدخلهم الله النار فيحرقهم بها حتى يكونوا فحما أسود و هم أعلى أهل النار فيجأرون إلى الله عز و جل يدعونه فيقولون : ربنا أخرجنا منها فاجعلنا في أصل هذا الجدار فإذا جعلهم في أصل الجدار رأوا أنه لا يغني عنهم شيئا قالوا : ربنا اجعلنا من وراء هذا السور لا نسألك شيئا بعده فيرفع لهم شجرة حتى تذهب عنهم سخنة النار أو شحنة النار ] و ذكر الحديث




رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
عشــر دقآاآأئق لهــآ معـآني كثيــرهـ MiDo-Xp بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 1 12-01-2014 03:02 AM
أهــل الله وخاصته..~ Ahmed El basha القـسـم الإسـلامـى الـعـام 9 10-04-2013 10:09 AM
new event الكل يخش { مهــم } ™King0FCream™ قسم المواضيع المكررة و المخالفة 45 11-03-2011 10:23 AM
مــسـاعـدة يا أهــل الـخـبرة ...؟ ضروري مـنـاقـشـات عـامـة حـول سيلك رود أون لايـن 14 25-03-2008 12:44 PM


الساعة الآن 09:09 PM.