شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-04-2013, 06:31 PM | #1 | ||||||||||||
|
عن أبي ذر أن رسول الله صلّ الله عليه و سلم قال : ( يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة، و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة، و كل تكبيرة صدقة و نهي عن المنكر صدقة ، و يُجزي من ذلك ركعتان يركعُهُما من الضحى). رواه مسلم . " السُلامى " بضم السين المهملة و تخفيف اللام و فتح الميم : المفصل . الشـــر ح السُلامى هي العظام أو مفاصل العظام يعني أنه يصبح كل يوم على كل واحد من الناس صدقة في كل عضو من أعضائه في كل مفصل من مفاصله . قالوا : و البدَن فيه ثلاثمائة و ستون مفصلا ما بين صغير و كبير ، فيصبح على كل إنسان كل يوم ثلاثمائة و ستون صدقة . و لكن هذه الصدقات ليست صدقات مالية بل هي عامة كل أبواب الخير صدقة كل تهليلة صدقة و كل تكبيرة صدقة و كل تسبيحة صدقة و كل تحميدة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة كل شيء يقرب إلى الله عز و جل من قول أو فعل فإنه صدقة أن النبي صلّ الله عليه و سلم قال : ( إنك إذا أعنت الرجل في دابته و حملته عليها أو رفعت له عليها متاعه فهو صدقة ) قراءة القرآن صدقة ، طلب العلم صدقة و حينئذ تكثر الصدقات و يمكن أن يأتي الإنسان بما عليه من الصدقات و هي ثلاثمائة و ستون صدقة ثم قال ( ثم يجزىء من ذلك ) يعني عن ذلك ( ركعتان يركعهما من الضحى ) يعني أنك إذا صليت من الضحى ركعتين أجزأت عن كل الصدقات التي عليك و هذا تيسير الله عز و جل على العباد في هذا الحديث : دليل على أن الصدقة تطلق على ما ليس بمال و فيه : أيضا دليل على أن ركعتي الضحى سنة سنة كل يوم ، لأنه إذا كان كل يوم عليك صدقة على كل عضو من أعضائك ، و كانت الركعتان تجزىء فهذا يقتضي أن صلاة الضحىسنة كل يوم ، من أجل أن تقضي الصدقات التي عليك . قال أهل العلم : و سنة الضحى تبتدىء و قتها من ارتفاع الشمس قدر رمح يعني حوالي ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع إلى قبيل الزوال أي إلى قبل الزوال بعشر دقائق كل هذا و قت لصلاة الضحى في أي و قت فيه تصلي ركعتي الضحى فإنه يجزىء لكن الأفضل أن تكون في آخر الوقت لقول النبي صلّ الله عليه و سلم ( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ) يعني حين تقوم الفصال من الرمضاء لشدة حرارتها لهذا قال العلماء : إن تأخير ركعتي الضحى إلى آخر الوقت أفضل من تقديمها كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يستحب أن تؤخر صلاة الضحى إلى آخر الوقت إلا مع المشقة فالحاصل إن الإنسان قد فتح الله له أبواب طرق الخير كثيرة و كل شيء يفعله الإنسان من هذه الطرق فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة . منقول |
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|