شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-03-2013, 09:39 PM | #1 | ||||||||||
|
بسم الله الحمد لله رب العالمين نحمده حمد الشاكرين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له سبحانه خلق الخلق بقدرته ويمهلهم بحلمه ويعفو عنهم برحمته واذا عذبهم عذبهم بعدله (ولا يظلم ربك احدا) الكهف واشهد ان سيدنا محمد عبده ورسوله صلاة وسلاما عليك يا سيدي يا رسول الله ياخير مخلوق وأفضل مرسل وشفيع قوما اذنبو وأسائوا انت الذي من نورك البدر اكتسي والشمس مشرقة بنور بهاك انت الذي لما رفعت الي السما بكم قد سمت وتزينت لسراك انت الذي ناداك ربك مرحبا ولقد دعاك لقربه وحباك صلي عليك الله يا علم الهدي ما اشتاق مشتاق لرؤياك اما بعد لعل الناظر الي حال امتنا الاسلامية يتعجب ويندهش لما وصلنا اليه من انحدار في نواحي الحياة فها هم في سوريا يذبحون ويقتلون وهاهم في فلسطين تقسم ارضهم ومسجدنا الاقصي محتل اولي القبلتين وثالث الحرمين وها نحن في مصر في مفتعل الازمات ووقوع الاشتباكات لعل هناك أسباب لحدوث ذالك اولها هو بعدنا عن الله ان العبد اذا كفر بنعم الله وتبطر علي خالقه جعله الله عبرة لمن يعتبر قال الله (واضرب لهم مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانو يصنعون) جعلنا أعدائنا هم احبابنا واخدنا منهم لقمة عيشنا فكيف تكون لنا كلمة نحن المسلمين فالاستعمار الغاشم قطعنا وجعلنا متفرقين جعلنا متقطعين (لماذا) حتي اذا دخل علي فلسطين او غيرها لايستطيع احد ان يتكلم وجعل في اعتقادنا ان من يحتلون ارضهم دوله غريبة عنا لكن نحن المسلمين لابد ان لا تقرقنا حدود فاسده ولا اسلاك شائكه والله لقد صدق رسول الله فعن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " . يامسلمين لابد لنا من اتحاد حتي تكون قوة يخشاها اعداؤها انظر ماذا كان حال من قبلنا في عهد هارون الرشيد حكم الروم نقفور وقد بعث نقفور برسالة إلى الرشيد: من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب، أما بعد: فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وهو طائر كبير جدا ، وأقامت نفسها مكان البيدق وهذا طائر صغير، فحملت إليك من أموالها ما كنت حقيقيًّا بحمل أمثاله إليها، لكن ذلك ضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي فاردد إلى ما حملته إليك من الأموال وافتد نفسك بما يقع به المصادرة لك، وإلا فالسيف بيننا وبينك. فلما قرأ الرشيد الكتاب استفزه الغضب، فكتب على ظهر الكتاب الذي جاءه: بسم الله الرحمن الرحيم من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور *** الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعه. فاجتاحت جيوش المسلمين بلاد الروم فاضطر نقفور إلى المسالمة على خراج يؤديه، فمكث نقفور يؤدي جزية قدرها 300 ألف دينار سنويًّا إلى بيت مال المسلمين. وعلى الجملة كانت قوة المسلمين في عهد الرشيد ظاهرة ظهورًا بينًا على الروم؛ لأن الرشيد كان يغزو ومعه عظماء القواد. وبعد ماوصلنا اليه من انحدار فما هو الحل فما اسباب النصر السبب الأول: الإيمان والعمل الصالح وتحقيق التوحيد. قال -تعالى-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) لكن الله وعد من انه وعد الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ، فعليكم بتحقيق شروط هذا الوعد. لان العمل الصالح يخص صاحبه فلابد ان نعمل صاحا لان المعاصي ماذا تفعل اقرا قول الله قوله -تعالى-: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)(الروم: من الآية41) واقرا قول حبيبك المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام وكقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ويل للعرب من شر قد أقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج هكذا وحلق باصبعيه الابهام والتي تليها ، قالت زينب بنت جحش : يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر الخبث ) السبب الثاني: الثقة في وعد الله -تعالي قال -تعالى-: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الصافات:171-173) هنا وعد من الله بانه سبحانه سينصر عباده الذين ارسلهم وبان جند ه هم الغالبون قال -تعالى-: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) (يوسف:110) فسبحان من ينصر من وثق بوعده فالنبي واثق بربه فانتصر النبي والمسلمين علي المشركين في كل المعارك التي كان عددهم فيها قليل وتأمل ماذا قال الله قال -تعالى-: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(لأنفال:26) والله لقد صدق الله حيث قال فهل يا مسلم تثق في وعد الله وللبيان الثقه في الله لابد ان تكون مصحوبا ب..... بماذا بالعمل ولهذا كان السبب الثالث من أسباب النصر : الأخذ بأسباب القوة المادية قال -تعالى-: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُواللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)(لأنفال: من الآية60) واهتم النبي بذلك: مثال "يوم بدر كان للمسلمين فرسين ويوم تبوك كان لهم سبعون فرساً فلم ياخذ النبي صلي الله عليه وسلم فرسين يوم غزوة تبوك وقال الله سينصرنا لانه نصرنا بفرسين في غزوة بدر كلا بل أخذ مالديه سبعين فرس قال الله لمريم: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ [مريم:25] تخيل معي امرأة ضعيفة أنهكها الوضع، وقضى على كل قوةٍ فيها، وفي ساعة ولادتها لا سبب إطلاقاً من أسباب الطعام إلا أن تخدم نفسها، لكنه كما هو معهود أن المرأة التي وضعت لا تصنع شيئاً، وإنما تنام لترى من يغسل لها الثياب، ويقدم الطعام، والشراب ..وهكذا؛ ولكن هذه المرأة في هذا الوضع لا يمكن لمخلوقٍ أن يأتيها بطعامٍ أو شرابٍ وهي التي ستخدم نفسها بنفسها! والله سبحانه وتعالى يقول لها: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ [مريم:25] أمر عجيب!! يا مريم اعملي! في هذا الضعف يا رب؟! في هذا المرض؟! وهذه الحالة؟! وأي جذع؟! هل ستهز جذع وردة ريحان، أو فل، أمر يسير ومذلل وسهل؟! ولكن الهز هنا لأي شيء؟ لجذع نخلة! والنخلة: نخلة البلح، وأنتم تعلمون أن أعظم جذع هو جذع النخلة، لا يقدر عنترة بن شداد على هزه، فكيف لامرأة ضعيفة في نفاسها أن تهز الجذع، والمقصود بالهز أن تهزه لينزل الرطب، يعني: لابد وأن يكون الهز قوياً شديداً؛ لأن شدة الهز ستتناسب مع كمية الرطب النازلة وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً [مريم:25]. هنا ملحظ جميل، لا يظن أحد أن هز مريم الجذع يميناً أو يساراً سينـزل الرطب، وإنما هي دعوةٌ من الله للأخذ بالأسباب ثم بعد ذلك التوكل على مسبب الأسباب. يا مريم! حتى وأنتِ في هذه الحالة خذي بأسباب الرزق، لابد أن تسعى لرزق الله، وتأخذ بالأسباب، واليكم مثالا واقعيا مثال واقعي من التاريخ الحديث: "أمريكا ضربت اليابان بالقنبلة النووية وخافت من روسيا-الإتحاد السوفيتي سابقاً-" ليه علشان عندها سلاح السبب الرابع ان نستعيد اخوتنا الضائعة فلأخوة في الله ، وفي سبيله ، وعلى منهجه نوه بها سبحانه ، تجلب للأفراد والجماعات الملتقية على الخير والإيمان أسباب التقدم والرقي والمنعة والعزة والمنعة ، كما أنها النعمة التي أصبغها الله سبحانه عليهم ، فتكافؤوا في البر ، وأصبحوا يداً واحدة على من سواهم ، وهذه الأخوة في الله ضرورية ؛ كي يقوم كيان الأمة الإسلامية على التضامن والحب والتكافل ، وتعامل المؤمنين جميعاً شعوباً ودولا ليس أقل أهمية فيما تقتضيه الأخوة من العلاقة والتكافل بين الأفراد؛ لأن الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي والأزمات التي يمر بها تستوجب قيام التضامن بين المؤمنين أينما وجدوا ، وهو إلى جانب كونه عقيدة دينية يعد في هذه الأحوال ضرورة حيوية لتدفع الدول الإسلامية بها عن نفسها أولا هجمات التحالف العدواني من قوى متعددة يستحثها الشيطان بين المسلمين أنفسهم فضلا عن استثارتها بين أعدائهم ، وتحقق تجاوبها مع مقتضيات التقدم والتطور في عصرنا ثانياً ، فتشد الدول الإسلامية أزر بعضها بعضا للقيام بما هي في حاجة ماسة إليه من تغيير وتطوير في الميادين العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية . السبب الاخير الدعاء عايز اسالك سؤال متي اخر مرة دعوت فيها للبلاد الاسلامية وانت ساجد للاسف اهلنا حق الدعاء مع انه سلاح خطير جدا إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) الأنفال:9 علي فكره دا كان دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر الذي تحول بعده وجه التاريخ قال -تعالى- عن نوح -عليه السلام-: (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ) (القمر:10-12) كان النصر من الله علشان تعرف اهمية الدعاء تامل هذه الايه ( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ( 34 ) قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ( 35 سبحان الله يقول تعالى : ( ولقد فتنا سليمان ) أي : اختبرناه بأن سلبناه الملك مرة ، ( وألقينا على كرسيه جسدا ) قال ابن عباس ، ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة وغيرهم : يعني شيطانا . ( ثم أناب ) أي : رجع إلى ملكه وسلطانه وأبهته . قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) سأل من الله تعالى ملكا لا يكون لأحد من بعده من البشر مثله ، وهذا هو ظاهر السياق من الآية شوف الجواب من الله جل جلاله( فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب ( 36 ) والشياطين كل بناء وغواص ( 37 ) وآخرين مقرنين في الأصفاد ( 38 ) هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ( 39 ) وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ( 40 ) تامل كده (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ( 39 ) ياااااااااااه علي عطاء ربنا اما تعصي وتيجي تتوب وتدعي اوعي تعتقد ان فيه حاجه بعيده علي ربنا وأسال الله العلي العظيم ان يجعلنا واياكم من ممن يقول فيعمل ويعمل فيخلص ويخلص فيقبل والحمد لله |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ahmed ameen amar ; 10-03-2013 الساعة 09:48 PM
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|