بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-09-2008, 02:28 AM | #1 | ||||||||||
|
فى البداية احب اهنى كل اعضاء ومشرفين منتدانا الحبيب بالشهر الكريم موضوعى انهارده عن حاجة كلنا زهقنا منها وهى كلمة made in china انظر حوالك فى البيت واستمتع بكلمة made in china او صنع فى الصين من اجهاز الكومبتر الى الاجهزة فى المنزل الى السجاد الى الادوات الى الخامات كل كبيرة وصغيرة تصنع حاليا فى الصين الى ان وصلت فانوس رمضان بيغنى بالغة العربية (وحوى يا وحوى ) (ورمضان جانا ) يقول بعد الناس السبب فى هذا عدد سكان الصين والمقدر بتلت سكان العالم بمعنى ان العدد السكانى يحل ويجعل هذا الدوله من اول الدول مبيعات فى العالم مع ان دخل هذا الدولة من الموارد الطبيعية قليل جدا بالنسبة لدول اخرى حين تنظر الى دوله زى مصر تجد ان التعداد السكانى الذى لا يزيد عن 80 مليون يشكل عائق كبير مع ان دخل الدولة من المصادر الطبيعية كبير بالنسبة لدول تانية المشكلة الحقيقية فى العقل البشرى الذى جعل العدد بالنسبة لهم تقدم ولنا عائق مزمن موقف بسيط على لسان بنت اختى "اشتري اشتري.. وفي فصال في فصال" بطريقة جميلة قالتها ، وهي تروي لي ما جذب انتباهها من أمر هؤلاء البائعات الصينيات اللاتي يطرقن الأبواب في مصر، يعرضن ملابس العرائس وسلع أخرى، رخيصة، وجيدة، وجميلة. وهي قصة تحكي مظهر جديد من مظاهر الغزو التجاري ــ وربما الثقافي ــ الصيني لبلادنا، وهو مظهر ما إن تتعرض له حتى يترك في نفسك أحاسيس عديدة ومتناقضة. فأنت ربما تحبه وتشجعه لأنك تتعاطف مع هذا الزائر الذي قطع البحار والجبال والقفار وأتى إليك من مشارق الأرض يعرض عليك ما أنتجته ماكينات بلاده، خاصة وأن هذه المنتجات رخيصة، وجيدة، وجميلة. وأنت أيضاً تحسده، وربما تحقد عليه، وأكيد سوف تنتابك مخاوف من هذا الطارق الذي يعرف حاجتك إليه ويغزوك بها في عقر دارك. ومن فرط تأثيره وسحره على نفسك سترحب به. ولأنهم يعرفون أن الشيء الواحد في مصر له أسعار عديدة، تبعاً لتغير الزمان والمكان والذمة، يخاطبونك بهذه اللغة: "اشتري اشتري.. وفي فصال في فصال" مع أن هذه المجتمعات التي أتوا منها ــ تماماً ــ لا علم لها بما نسميه نحن "الفصال" لأن السلعة لا يمكن أن يكون لها أكثر من ثمن واحد في كل أنحاء الصين. ومن فرط ذكاء الدولة الشيوعية أنها ترسل إلى الدول العربية والإسلامية باعتها الذين أغلبهم مسلمين، في حين تستبق عباد "بوذا" لدول أخرى في الشرق أو في الغرب. وقد أعجبني جلباب اشتريته من "سعيد" ــ البائع الصيني المسلم ــ أثناء زيارتي للعائلة في الإسكندرية، وكان الجلباب حقاً رخيص، وجيد، وجميل، وربما لهذه الأسباب مجتمعة لم (أفاصله). إلا أنني لما رأيت كيف عبثت الماكينات الصينية بـ"فانوس رمضان" هذا العام، اشتد حنقي على الصينيين الذين خلعت ماكيناتهم "الفانوس" من فوق عرشه ووضعت مكانه الوثن الصيني "بوذا"، ونقلوه إلى القاهرة ينادي فيها "حلو يا حلو" بلغة المصريين، التي لم يعرفها بوذا طوال حياته. وحسدت الصينيين على هذه الماكينات الشيطانية، التي تدور بلا توقف، في حين لا ماكينات لنا دائرة أو متوقفة وربما لن نملكها حتى قيام الساعة.. لكنني ــ حقيقة ــ لست أدري لما صار لكل أمم العالم وشعوبها ماكيناتهم في حين عدمنا نحن فقط من بين البشر هذه الماكينات. وكان مما لفت نظر ابنة شقيقتي أيضاً من أمر البائعات الصينيات، أنهن يجلسن على المقاهي التي لا يجلس عليها سوى الرجال في الأحياء الشعبية، خلال ساعات التجوال، يأكلن عليها ويسترحن وربما يحتسين الشاي والقهوة، ولست أدري إن كن يدخن الشيشة أم لا لأن الصغيرة لم تذكر لي هذا الأمر في روايتها. لم يقتصر نشاط الصينيات على مصر وحدها، فمؤخراً تحدثت الصحف السعودية عما أسمته "طوفان البضائع الصينية الرخيصة" الذي يحيط بالحرم النبوي من جهاته الأربع، ويعرضها بائعات صينيات محجبات، لدرجة أن زوار الحرم يحومون حوله بحثاً عن هدية يعودون بها إلى ديارهم، فلا يجدون سوى هذه السلع، فيما لا يقف أمام هذا المد الصيني سوى باعة "التمور" و"النعناع" المديني. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها 18ــ 9ــ 2007 الموافق 6 رمضان، عن مواطن مصري يزور المسجد النبوي، وقد واجه حيرة كبيرة في نوعية الهدايا التي ينتظرها أقاربه، قوله :"رائحة البضائع الصينية أزكمت أنوفنا في كل مكان"، فيما عبّر عن دهشته من غياب "المنتجات اليدوية التي تعكس ثقافة المكان والناس". وفي البحرين تسببت البائعات الصينيات فيما يشبه رفع حالة التأهب الأمنية، بعد أن تكرر اعتداء الصينيات على المواطنات البحرينيات جراء الخلاف حول "الفصال" في السلع والبضائع اللاتي يعرضنها. وتقول تفاصيل أحدى هذه الحوادث، أن : "بائعة صينية تعرضت بالضرب على سيدة بحرينية وسببت لها كدمات في أنحاء من جسمها.. وقعت الحادثة عندما كانت البحرينية تشتري بعض الحاجات، ودخلت في مساومة مع الصينية حول الأسعار فلم تتحمل البائعة ذلك فقامت بالاعتداء على البحرينية التي توجهت إلى المركز الصحي لتلقي العلاج". وفي واقعة أخرى، حدث سوء تفاهم مع بحرينية كانت تشتري بعض أشجار الزينة، فأخذت تتفحص الشجيرات فما كان من البائعة الصينية إلا أن ألقت بالمزروعات إلى خارج المحل بعد أن استشاطت غضباً. وفي الجزائر، ركزت وسائل الإعلام على التواجد الذي بات كثيفاً للصينيين والصينيات في البلاد، لدرجة الصراع والتنافس مع السكان المحليين لاسيما في ولاية قسنطينة، التي يملكون فيها العديد من المحلات التجارية والزوايا بالأحياء والأسواق. وما زاد من تفاقم الأزمة هو سيطرة الرجل الصيني على المواطن الجزائري بتعلم لغته العربية، وقد أهلهم تواجدهم وخبراتهم من تشغيل الجزائريين لحسابهم، وتوظيف الفتيات كبائعات أو مراقبات داخل محالهم. وقد حدثت العديد من المناوشات وتطورت إلى درجة اعتداء صينيين جسدياً على جزائريات، وهو ما جعل مواطني الولاية ينددون بهذه الاعتداءات ويطالبون الجهات الحكومية بأن يضعوا حدا لهذه الظاهرة المتفاقمة في بلادهم. ولم ينته الحال، حتى باتت كل مدينة عربية وكل قرية، بل وكل حارة وعزبة تعج بالأطنان من البضائع الصينية والمروجين لها.. تدخل هذه البضائع بتقنين أو بغير تقنين فتطرد البضائع والسلع الأصلية من مكانها لتحل محلها، ما أدى إلى فناء مئات الحرف الأصيلة في البلاد العربية، والتي عمرت لآلاف السنين. الى متى يظل حال الشعب المصرى هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ) ارجو عدم الرد الا بعد قراءه الموضوع كاملا |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الصين تتهم مسلمين الصين بهجوم شنغيانغ | THe_game01 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 1 | 02-08-2011 06:08 PM |
المصيف في الصين!! | Un_Wanted | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 2 | 22-05-2010 05:56 PM |
السجن | الحب | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 9 | 21-02-2010 04:34 PM |