حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 30/01/2025

END 30/01/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-2012, 08:33 PM   #1

Senior007
عضو فضى



الصورة الرمزية Senior007


• الانـتـسـاب » Mar 2011
• رقـم العـضـويـة » 84965
• المشـــاركـات » 3,754
• الـدولـة » Alexanderia
• الـهـوايـة » PHOTOSHOP
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 61
Senior007 جـيـد

Senior007 غير متواجد حالياً



╠ فــي ضـيـافـة الـجـن | الـجـزء الأولـ ╣








إن شـاء الله : الـقـصـه هـتـكـونـ عـبـاره عـن عـشـ ـر أجـزاء ..

╠ فــي ضـيـافـة الـجـن | الـجـزء الأولـ ╣





البحث عن لقمة العيش من أحد ألأسباب التي أبعدت الناس عن مسقط رأسهم و خالد كذلك...

هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثاً في مدينة تبعد ما يقارب 300 كلم عن مسقط رأسه...


في كل عطلة أسبوعية يعود إلى مسقط رأسه, يقضي أياماً بين أهله و أحبابه ثم يعود ليذوب في زحمة العمل...


هذا الأسبوع سيخرج من عمله متأخراً قليلاً و ذلك لإنجاز عمل إضافي..


كل دقيقة يقضيها بين أهله كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدراً من هذا التأخير...


هبط الظلام و لم ينهي عمله بعد... فاتته فترة العصر بكل ما فيها من نشاط و حيوية و ربما لن يصل إلا متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع ...





ما أن أنهى خالد عمله حتى أنطلق راضاً... وصل لسيارته و استقلها...


أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعضاً مما فاته...


لم يمض كثيراً على غياب الشمس بيد إن رحلته ما زالت في بدايتها...


زاد إحساسه بالوحشة طول المسافة و غياب القمر و قلة السيارات...


وصل إلى نقطة يجب أن يهدئ فيها من سرعته قليلاً, فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكرية مهجورة و ضعت أمامها بعض "المطبات" الاصطناعية...


خفف من سرعته حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً...


أمامه و على الطريق لمح شيئاً يتحرك... ربما كان ***اً...


أضاء خالد الأنوار العالية لسيارته ليتبين أن ما يتحرك ليس ***اً و لكن إنسان...


شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى...


نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن استدعى الأمر لذلك... كان


كان هناك شاحنه كبيره خلفه لكنها على مسافة بعيده نوعاً ما ... في الجهة ألمقابله كانت سيارة أخرى...


أضاءت السيارة المقابلة من أنوارها ما يعنى أن صاحبها أيضا قد لاحظ ذالك الشخص الذي يعبر الطريق ببطء ...






الغريب في الأمر أن الشخص قصير جدا...


لا ... لم يكن شخصا عادى...بل كان طفلا ...

بدء يهدئ خالد من سرعته... أما الطفل فمازال في طريق السيارة القادمة ويتحرك ببطء ...

عبر الطفل الطريق المقابل و أصبح في طريق خالد مباشرا ...

نظر خالد من خلال مرآته إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد اقتربت منه كثيرا...

أمام خالد عدة خيارات ... يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى المنطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل وأيضا يستطيع أن ينحرف قليلا باتجاه السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ...

المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث...

بسرعة قرر خالد!!!

لحظة!!!!!

لم يكن طفلاً!!! بل كانت طفلة!!!

فتاة صغيرة... اقترب منها خالد بسيارته فلم تعرها أي اهتمام...

أستمر خالد في التخفيف من سرعته حتى إذا وازى الفتاة فتح باب سيارته و حملها من ذراعها بسرعة و هو يخرج إلى المنطقة الترابية خارج الطريق و باب السيارة ما زال مفتوحاً...

مرت الشاحنة و سائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم...

في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة و أبواقها تنطلق بقوة...

تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة و أصبح هو أيضاً في مأمن من حادث وشيك كاد أن يودي بحياتهما معاً...





وضع خالد الفتاة في حضنه و هو في دهشة من أمرها...


لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة ريشة...


ينظر إليها بإعجاب و دهشة...


فتاة صغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر...

ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة...

شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة...

شعَرَ خالد بجمالها و ولوجها إلى الروح دون عناء...

حاول أن ينظر إلى عينها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه...

لم تنظر الفتاة إليه و لم تبكي أيضاً...

عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب...

لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان يشعر بها.. غير الطفولة لا شئ في ملامحها...

لا خوف.. لا رعب.. لا ابتسامة.. و لا حتى تعجب...

ملامح جامدة لكن جميلة...

لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها... ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها يوماً في حياته... براءة...

أين أهلها؟ََ!! و كيف وصلت إلى هنا؟!! هل تراهم من البدو الذين يعشون في هذه المنطقة؟!! و هل يتركون أطفالهم هائمين حول الخطر بهذه الطريقة؟!!

تلفت خالد يمنة و يسرى لكنه لم يرى أحداً في إثر الفتاة...

قبلها خالد دون شعور منه فأغلقت عينيها...

رائحتها عبقة, ليست رائحة عطر أو طيب, بل رائحة العشب الأخضر الندي...

قبَّلَها بعمق فاستكانت... قبَّلّها ثانية و ثالثة فغطت وجهها بكفيها.. أسره جمالها و بهرته طفولتها...

هم خالد بسؤالها كيف وصلت إلى هذا المكان غير أنه شعر بحركة غريبة...


شيء ما لفت انتباهه...


نظر إلى النافذة البعيدة عنه ليرى شخصاً واقفاً و قد الصق وجهه بزجاج النافذة...


كان ينظر إلى خالد باستهجان و هو يُقَبِل الطفلة...


تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً و هو ينظر إلى خالد بتوجس و كانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً...


تحركت الطفلة و نظرت باتجاه الشخص...


سمعها خالد و كأنها تهمس بكلمات...


جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد..


ابتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك باتجاه مقدمة السيارة...


دار نصف دورة حول السيارة ليلتف و يقترب من نافذة خالد...


كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل أمام الباب ليتبين لخالد أنه فتاً في حدود الثانية عشرة من عمره...


التفتت الطفلة إلى خالد... نظرت إلى عينيه مطولاً...


عيناها بلون موج البحر الهادئ... كأن زرقتهما تتماوج...


نقلت بصرها إلى الفتى الغريب و الذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه إلى الطفلة قائلاً: ما الذي أتى بك إلى هنا؟!!


طبعاً لم تجب الطفلة و كل ما استطاع خالد قوله كان بصوت خافت جداً...


قال: انتبهوا عليها!!!


حملها الفتى دون أن يعلق على كلام خالد و غادر من نفس الجهة التي حضر منها


و قبل أن يغيبهما الظلام نظرت الطفلة إلى خالد ثم أبتسمت و أغلقت عينها و رمت برأسها على كتف الفتى...


سارا قليلاً ثم غابا في الظلام...


كل هذا و خالد واقف يراقب...


سؤال يسأله خالد لنفسه: إذا كانوا يسكنون هذه الجهة فما الذي أوصل طفلة كهذه إلى الجهة الأخرى من الطريق السريع؟!!


كان خالد كالمشدوه لا يدري ما الذي يحدث... لكنه يعرف أن رؤيته لهذه الطفلة أشعرته براحة غريبة جداً...


وضع خالد رأسه على مقود السيارة... أغمض عينيه... تنفس بعمق...


ما زال يجد رائحة الطفلة... رائحة جميلة بحق...


فجأة, شعر بطرقات على جوانب سيارته... سيل من الحجارة تُقذف باتجاهه...


فتح عينيه... نظر حوله ليجد السكون... و السكون فقط...


(خالد من الذين لا يخشون الظلام و لا ترهبهم أخبار الجن...)


ردد بينه و بين نفسه بحنق:" أطفال البدو!!!


لماذا هذا الإزعاج... سأغادر قبل أن يحطموا السيارة "


أدار مقود سيارته و انطلق متابعاً رحلته

إنـتـظـروا الـجـزء الـثـانـي ..



A M R




توقيع Senior007 :
"قد يأتي غيري ، ولكن لن يأتي أحدٌ مثلي ، إن كنت فترة في حياة أحد ، فَـ انا الفترة التي لا تُنسي.."!!
AMR ELYABANY


رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
╠ فــي ضـيـافـة الـجـن | الـجـزء الـتــاسـع ╣ Senior007 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 10 30-10-2012 12:59 PM
╠ فــي ضـيـافـة الـجـن | الـجـزء الـثـامـن ╣ Senior007 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 14 20-10-2012 10:03 PM
╠ فــي ضـيـافـة الـجـن | الـجـزء الـسـادس ╣ Senior007 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 8 18-10-2012 03:08 PM
╠ فــي ضـيـافـة الـجـن | الـجـزء الـخـامـس ╣ Senior007 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 13 17-10-2012 10:33 AM
╠ فــي ضـيـافـة الـجـن | الـجـزء الـثـالـث ╣ Senior007 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 15 16-10-2012 04:08 PM


الساعة الآن 10:47 AM.