رجَل هز عرَش آلنسآء ( آلحلقة آلثآمنة عشر )

[HellZone]

الحلقه الثامنة عشر

أحمد راح ف النوم من كتر ما هو مرهق ... ودخل ف حلم أنه ف مكان لوحده ضلمه خـــالص .. وسامع صوت هدير بتنده عليه .. ومش عارف هى فين .. وفضل على الحال ده كتير أووى .. وأما بدأت تظهر صورتها ف الحلم صحى

أحمد قام من النوم وهو مضايق ومخنوق أووى وباس ايد هدير وبدأ يعيط تانى

أحمد : ايه يا دودو أنتى مش عايزه تبقى معايا تانى ولا ايه يا حبيبتى .. ؟؟
أما هتسبينى مين هيكمل معاايا .. ردى عليه عشان خاطرى

أحمد سمع صوت هدير وهى بتنده عليه بس بصوت واطى اووى

أحمد : وبعدين بقى انا شكلى لسه بحلم ..

وبص على هدير لقاها زى ماهى مغمضه وشويه والصوت سمعه تانى .. عياطه زاد وفجأه .........
ايد هدير اترفعت على راس أحمد وبدأت تملس عليها براحه ورجعت تقول أسمه تانى بص لقاها فتحت

أحمد : اللى انا شايفه ده بجد هدير أنتى فوقتى ؟؟

هدير : انا فين وبعمل ايه ؟؟ اااااه

أحمد : انتى معايا يا حبيبتى .. يااااما أنت كريم يارب ..مترهقيش نفسك ولا تكلمى عشان خاطرى عشان الخياطه بتاعت العمليه

هدير : خياطه .. عمليه ايه .؟؟؟ فيه ايه يا احمد فهمنى

أحمد : الموضوع طويل أووى يا روحى .. المهم انك بخير دلوقتى .. ألف حمد وشكر ليك يارب .. أنتى رديتى فيه الروح تانى بجد كنت خايف متبقيش ف حضنى تانى زى زمان .

هدير : مع انى مش عارف ايه اللى حصل .. بس انا مقدرش اسيبك انت روحى وكل حاجه ف حياتى يا حمودى

أحمد : ثوانى وجايلك يا حبيبتى .. وارتاحى بقى مش عايزك تتحركى خالص

هدير : حاضر يا حبيبى

أحمد طلع بره أتصل بدكتور مصطفى وقاله ان هدير فاقت وبعد ما قفل معاه ف الموبايل كان شويه وهينط من الفرحه وف الوقت ده كان محمد وأميره تحت ولسه طالعين لقو احمد مبسوط اووى جريو عليه

أميره & محمد : طمنا يا أحمد

أحمد اخد اميره ف حضنه وقالها هدير رجعتلى تانى يا اميره .. هدير فاقت

أميره : الحمد لله يا أحمد .. طب هى فين عايزين ندخلها

راحو يدخلو كلهم لقو دكتور مصطفى ف وشهم

دكتور مصطفى : رايحين فين انتو التلاته .. هى حفله دى عنايه مركزه .. وبعدين أنتو مش اطمنتوا خلاص .. هى شويه وهتروح أوضه عاديه وابقى اقعدو معاها براحتكو

وشويه ونقلو هدير على اوضه خاصه ف المستشفى وكلهم دخلو ليها .. واحمد حكالها الموضوع بالكامل

أميره : ألف سلامه يا دودو وقعتى قلبنا عليكى يا بت مكنتش أعرف انى بحبك اوى كده

هدير : ربنا يخليكى يا ميرو .. تسلمى ياارب والحمد لله على كل حال

محمد : حمد الله على السلامه يا هدير وبركه انك بخير

هدير : الله يسلمك يا محمد ربنا يخليك ويباركلك فى اميره وابنك يارب

أحمد عمال يبوس ف ايد وخد هدير وهيطير م الفرحه واميره ومحمد بيضحكو عليه

أميره : يابنى بالراحه على البت هتاكلها

أحمد : اكلها ؟؟ ده لو اطول اخدها واطلع اجرى بيها دلوقتى كنت خدتها .. مش قادر اقولك يا أميره احساسى ايه ولا مبسوط ازاى دلوقتى ... انا حاسس ان الحياه رجعتلى من تانى .

أميره : ربنا يخليكم لبعض يا حبيبى وتفرحو بشبابكو سوا وتشوفو ولادكم قصاد عنيكم بيكبرو

أحمد : يارب يا ميرو ف حياتك ان شاء الله يا حبيبتى

أحمد : متقلقنيش عليك يا دودو تانى .. أنا مليش غيرك يا قلبى

هدير : ربنا يخليك ليه ولا يحرمنى منك يا أحمد يارب

أحمد : ويخليكى ليه يا قلب وروح وعيون احمد

وخرجت هدير من المستشفى ومرت الأيام ... واحمد وهدير رجعو شغلهم سوا تانى
وفى يوم هدير كانت تعبانه شويه

أحمد : مالك يا حبيبتى

هدير : مفيش يا حبيبى بس حاسه انى دايخه كده

أحمد : طب تعالى نروح دلوقتى واجبلك دكتور يشوفك

هدير : لأ ملوش لزوم

أحمد : مفيش حاجه اسمها ملوش لزوم يلا قدامى

هدير : حاضر خلاص متزقش

الدكتور كشف عليها وطلع

الدكتور : متتخضش مفيش حاجه يا استاذ .. وبعدين ده الطبيعى ف أول الحمل

أحمد : حمل ؟؟؟ انت بتهزر يا دكتور ولا بتكلم بجد

الدكتور : أكيد مش بهزر .. ازاى متعرفش ؟؟ المدام حامل ف شهر ونص دلوقتى

أحمد : ألف حمد وشكر ليه يارب .. شكرا يا دكتور شكرا ليك ربنا يخليك بجد وشك حلو اوى وباس الدكتور من خده

الدكتور : ههههههههه مش أنا يا استاذ المدام جوه

أحمد : هههههههههههههه ... شرفت يا دكتور ونورت

أحمد جرى على هدير .. وهو ف قمة الفرحه وباس ايديها

هدير : مبسوط يا أحمد

أحمد : مبسوط ؟؟ أنا طاير من الفرحه هيبقى عندى بيبى .. ومن حب عمرى كمان .. الف حمد وشكر ليك ياارب
بصى بقى مش عايزك تقومى من السرير .. انا اللى هعمل كل حاجه حتى الغسيل هغسله

هدير: ههههههههههههههه حبيبى انا لسه ف الاول لسه بدرى على الراحه والكلام ده

أحمد : ولا بدرى ولا متأخر اسمعى الكلام .. وربنا يكمل فرحتنا ان شاء الله

هدير : نفسك ف ولد ولا بنت ؟؟

أحمد : اى حاجه اللى يجيبه ربنا كويس ... وكفايه انه هيبقى حته منك يا روحى

هدير : بحبــــــــــــــــكـ

أحمد : بحبــــــــــــــــــــــك يا مراتى