بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-06-2012, 09:26 PM | #1 | ||||||||||
|
يقولون عنه: هو أكسير الشباب الدائم الزئبق الأحمر هو مادة يعتقد أنها خرافية لا وجود لها، ذاع صيتها منذ الثمانينات وما زال الكثيرون يؤمنون بوجودها رغم عدم تحديد ماهيتها أو تركيبتها على وجه اليقين. تعود شهرة هذه المادة إلى المزاعم الكثيرة التي راجت حول استخداماتها الكثيرة في صناعة عدد من الأسلحة المختلفة غير ذات العلاقة ببعضها البعض، وهو ما أثار المزيد من الشكوك حول صحة وجود مثل هذه المادة وقد بلبلت هذه الدرجة الفائقة الكثافة عقول العلماء الغربيين,اذ انها اعلى من درجة كثافة اي مادة معروفه في العالم بما في ذلك المعادن النقية. من المعروف ان كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة يبلغ 13.6 جرام في السنتيمتر المكعب , فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي اقل قلاً من 20 جرام في السنتيمتر المكعب . فمثلاً يدعي مروجوا تلك المادة لمزاعم أنها تدخل في صناعة الأسلحة النووية، أو أنها توفر طريقة أسهل لصنع قنابل اندماجية وذلك عبر تفجير مادة الزئبق الأحمر موفرةً بذلك ضغطاً شديداً يؤدي لبدء التفاعل النووي الاندماجي دون الحاجة لوقود انشطاري يتم تفجيره نووياً أولاً لتوفير الضغط اللازم (انظر القنبلة الهيدروجينية)، كما أشارت مزاعم أخرى إلى أن الزئبق الأحمر يمثل مفتاح نظم توجيه الصواريخ البالستية السوفييتية أو حتى مزاعم بكونه البديل الروسي لتقنية الطلاء المضاد للرادار في طائرات الشبح. عينات الزئبق الأحمر التي ضبطت مع إرهابيين مفترضين تبين أنها ليست سوى أصباغ حمراء أو مساحيق لا قيمة لها. ويعتقد البعض أن عملية بيع تلك المواد تمت بشكل متعمد من قبل أجهزة أمنية بهدف الإيقاع بمهربين للمعدات والمواد النووية.حيث ينسب البعض اختلاق قصة الزئبق الأحمر إلى وكالات مخابرات الاتحاد السوفييتي السابق أو إلى وكالات حكومية أمريكية. ذكر تقرير أعد لأحد وزراء خارجية الاتحاد السوفيتي - سابقاً - مايلي: ان الاتحاد السوفيتي - سابقاً - بدأ بانتاج هذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا" للابحاث النوويه, وان الكيماويين المختصين يعرفونها بهذا الرمز h925 b207 وهي مادة تبلغ كثافتها 23 جراماً في السنتيمتر المكعب. والبعض يعتقد أن الزئبق الأحمر له دور فعال في إطالة العمر ويصل سعر الحقنة الواحدة من الزئبق الأحمر إلى 32 ألف دولار ويقال أنها تطيل العمر وتحافظ على الشباب الدائم. وتقول الشائعات أن التركيبة الخاصة بالزئبق الأحمر والمكونة من مواد التحنيط ومواد الجسم البشري جعلت الناس يبحثون عنه لما له من دور فعال في علاج الأمراض والحفاظ على الشباب والحيوية ويقال أن بعض المسؤولين الكبار في مصر كانوا يأخذون هذه الحقنة للحفاظ على حيويتهم ومنع أعراض الشيخوخة من الظهور عليهم. وبعض علماء الآثار يقولون من خلال آرائهم المنشورة في كتب السحر والمخطوطات الأثرية إن للزئبق الأحمر علاقة قوية بالعثور على الكنوز والآثار, وذلك عن طريق استعانة بعض المشعوذين بالجان ومنحهم هذا السائل الذي يعثرون عليه في بعض المقابر الأثرية للجان ليطيل أعمارهم مقابل الإرشاد عن الكنوز والآثار في الأماكن المختلفة, ولذلك كثيرا ما تم العثور عليه عند بعض الدجالين والمشعوذين وبعد القبض عليهم اعترفوا باستخدامه لأنهم يمنحونه للجان مقابل إرشادهم عن أماكن الآثار والكنوز المدفونة في باطن الأرض, وأضافوا في اعترافاتهم أن الجان لن يفيده العثور على الزئبق بمفرده إلا عن طريق وسيط وهو الإنسان وذلك ليستخدمه الجان في منحه المزيد من القوة وإطالة العمر. وأضاف الدجالون في اعترافاتهم طبقا للبحث بأن الجان الأزرق بالتحديد هو الذي يسعى للحصول على الزئبق لمنحه المزيد من القوة اعتقادا بانه يحتوي على صفات الجان الأحمر التي تمنح الجن الأزرق قوة أضافية وقدرات خارقة أكثر الباحث الاثري المصري ومدير متحف التحنيط في مدينة الاقصر/ محمد يحي عويضه حيث قال : ان الزئبق الاحمر عباره عن بودرة معدنية حمراء اللون ذات إشعاع لا تزال تستخدم في عمليات ذات صلة بالانشطاري النووي , ومصدر تصنيعه وتصديره او لنقل تهريبه لدول العالم هي دول الاتحاد السوفيتي السابق اذ تقوم بعض العصابات بتهريبه من داخل المفاعلات النوويه هناك ليباع بملايين الدولارات في الخارج . اما ما يسمى بالزئبق الأحمر المصري فهو شئ لا وجود له ولا علاقة بين الزئبق الاحمر والفراعنه ولا يوجد اي بحث تاريخي او علمي حتى اليوم يثبت استخدامهم له في عمليات التحنيط . والغريب ان البعض يشيع ان كهنة مصر القديمة كانوا يستعينون بالجان لثقب " بلحة "ووضع مقدار من الزئبق الاحمر المصري المزعوم بداخلها ’ لكن الذين عملوا في حقل الحفريات والتنقيب الاثري لم يسجلوا ولا حاله واحده لظهور شئ اسمه الزئبق الاحمر المصري. بقي ان اذكر ان شخصية عربية رفيعة تعرضت لعملية نصب عندما طلب البعض من تلك الشخصيه مبلغ 27 مليون دولار مقابل الحصول على زجاجة صغيرة تحتوي على سائل من الزئبق الاحمر المصري المزعوم ينتشر بين الكثير من أوساط الناس وجود كميات كبيرة من الكنوز القديمة المدفونة تحت الأرض وأنها محروسة من الجن وقد شاع بينهم أيضاً قدرة الدجالين والمشعوذين على استخدام الجن في استخراج هذه الكنوز . وقد ارتبطت هذه الاعتقادات بـ " الزئبق الأحمر " الذي تختلف التكهنات بحقيقة وجوده ويلكن ؤكد البعض قدرته الهائلة على تسخير الجان لاستخراج هذه الكنوز وسرقة الأموال من خزائن البنوك ، وظهر تبعاً لذلك ما سمي بـ " التنزيل " وهو ما يمارسه الدجالون والمشعوذون من تنزيل الأموال المسروقة للزبون عن طريق استخدام الجن . قضية حامد أحمد يقول حامد آدم وهو مشعوذ تاب إلى الله وتحول إلى داعية : إن تلك حقيقة وإن الجن يطلبون الزئبق الأحمر ، من الإنسان وهو غالي الثمن وقد يصل سعره إلى مئات الألوف بل ملايين الدولارات ، لأن الواحد من الجن يتغذى به ويساعده في إطالة عمره ، ويجعله شاباً ويعطيه قوة ، هذا الزئبق الأحمر لن يكون له أي مفعول على الجان إلا إذا حصل عليه من إنسان . ومن دونه لا يؤثر فيه ، ولهذا يطلب الجان من الدجال والمشعوذ الذي يتعامل معه أن يحضر له هذا الزئبق الأحمر بكميات معينة بقوة ونقاء يصلان إلى ( 93،7 % ) ومقابل هذا يعطي الجان الإنسان أموالاً ضخمة يسرقها من البنوك ومن مطابع العملة في البلدان المختلفة . وقد يخدع الجان الإنسان بأن يعطيه هذا المال لاستخدامه فترة معينة لا تتعدى أسابيع أو أياماً حسب إنفاقه مع حارس المال من الجن والآخرين الجن . وهكذا تتم عمليات " التنزيل " المعقدة وفق اتفاقيات بين الجن والإنسان ، والجن والجن . ويعترف حامد آدم بأنه قام بهذا العمل لصالح أحد الأشخاص عام 1995 وكانت الكمية ( 800 ) جرام ، وقد نفذت العملية وأحضر الجان لصاحب الزئبق مالاً من فئة الدولار الواحد . ويضيف حامد عن أساليب الشعوذة وتغيير الأشياء إلى مال ويقول إنه كان يحول أوراق الشجر إلى مال وفق تعاويذ معينة ، بعضها لفترة معينة وأخرى لمدة طويلة . وقد سألت الجن مرة من أين يحضر هذه الأموال ، فقال : إنها من كندا من مطبعة العملة لديهم . ويؤكد حامد إن هذا العمل لا علاقة له بالدين أو القرآن . ويعترف أنه تعلم هذا السحر من شيخ هندي قابله في منطقة على الحدود التشادية النيجيرية ، وهو من أشهر الذين يدعون أنهم يعلمون الشخص الكمال أو ما يزعمون أنه التعامل مع الله سبحانه وتعالى والرسول مباشرة . ويستخدم هؤلاء الدجالون أسماء غريبة يدعون أنها سريالية وهي في الحقيقة أسماء لسفهاء الجن الذين يتعاملون معهم ، وحتى يعطي هؤلاء لأنفسهم هالة يدعون أنهم في حضرة روحية. وإذا كان بعض العلماء يؤكدون أهمية الزئبق الأحمر في إطالة عمر الإنسان والجان على حد سواء, فان هناك بعض العلماء لهم رأي مناقض لذلك تماما ويؤكدون أن هذه الاقاويل مجرد خرافة وعلى رأسهم عالم الآثار المصري د. زاهي حواس الذي يقول: إن استخدام الزئبق الأحمر في منع ظهور بعض أعراض الشيخوخة مجرد خرافة صدقها الكثيرون بدليل أن البعض في الصعيد كانوا يقومون بسرقة توابيت المومياء في محاولة لفكها والعثور على هذا السائل بداخلها. محمد عبد السلام الباحث الشاب في علوم الآثار استهوته الحكايات عن الزئبق الأحمر فقرر أن يوليه عنايته فقام بأبحاث أثرية وعلمية عله يحل اللغز. يقول الباحث محمد عبد السلام الدارس في معهد الآثار بالقاهرة: علماء الآثار توصلوا الى ان تركيب الزئبق الأحمر هو ناتج المواد التي كانت تستخدم في تحنيط الموتى بالإضافة إلى مواد أخرى بنسب معينة وان الزجاجة أو القنينة التي تم العثور عليها وجدت بجوار مومياء لأحد ملوك الفراعنة الذي ينتمي للأسرة السابعة والعشرين وكانت تحتوي على زئبق احمر ناتج من تفاعل مواد التحنيط مع جسد مومياء ملك الفراعنة ونتج عنها سائل الزئبق الأحمر وهو يتكون من نسبة تمثل 91 في المئة من سوائل أدمية وأنسجة رقيقة ودم وأملاح, ونسبة 8 في المئة أملاح معدنية, والباقي أحماض آمينية وصمغ ومواد بروتينية ومحلول صابوني وهي مواد التحنيط وقال العميد احمد عاصم ضابط شرطة: إن الشائعات التي انتشرت عن قدرة الزئبق الأحمر جعلت كثيرا من المواطنين والعرب الطامعين في الصحة والحيوية والشباب يلهثون خلفه بأي ثمن ومن ثم وقعوا ضحايا لبعض النصابين الذين نجحوا في خداع الكثيرين, وأشهر قضايا النصب باسم الزئبق الأحمر وقعت أحداثها في احدى محافظات الصعيد عندما قام احد الدجالين ببيع 2 غرام من الزئبق الأحمر لأحد الأثرياء الطاعنين في السن مقابل 40 ألف دولار, واتضح بعد ذلك انه مغشوش. كما تؤكد محاضر الشرطة أن الكثيرين أيضا وقعوا ضحايا لعمليات نصب كبيرة في شهوة البحث عن الزئبق وأن بعض الدجالين استغلوا ما قيل عن القدرات الهائلة له وادعوا قدرتهم على توليد الدولارات والنقود بواسطته ومن ثم وقع الكثيرون ضحايا لهؤلاء الدجالين وخسروا آلاف الجنيهات بسبب ذلك. وكان لابد أن نعرف حقيقة الزئبق الأحمر بالحصول على فتاوى وآراء علماء الدين والطاقة الذرية عن الزئبق الأحمر ويقول د. طه خضير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر: الزئبق الأحمر محل جدل فالبعض يؤكد وجوده والآخرون ينفون وجوده أو استخداماته وإذا وجد فإن الجهل بحقيقة استخدامه تجعلنا غير قادرين على حكم التعامل به, والأولى الابتعاد تماما عنه حتى لا نقع في ما يغضب الله. ويقول الدكتور محمد توفيق أستاذ تكنولوجيا الإشعاع والخبير بهيئة الطاقة الذرية: لا حقيقة علمية للزئبق الأحمر الذي يدعي استخدامه بين الدجالين والمشعوذين وهو مجرد وهم وخرافة وخدعة فالحقيقة العلمية والكيميائية تؤكد إنه لا وجود للزئبق الأحمر. أما الزئبق الموجود بالفعل فهو الذي يتم استخدامه في روسيا في صناعة القنبلة النووية وهو الذي يتحول بالأكسدة إلى أكسيد الزئبق وهذا سعره لا يتجاوز 150 جنيها. هذا الموضوع تم تجميعه من عدة منتديات للإفادة لكن أنا حبيت أجيبه لأنى مؤمن بوجودة عشان والدتى تعمل بإحدى شركات الادوية وصاحبها كان بيموت وخد الابرة دى وبقى كويس دلوقتى..الاعمار بيد الله..لكن دى اللى أفهمه إنها بتحافظ على تقوية العظام وتنشيط الجسم و هى بأختصار باور أبدى مدى الحياة |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بسم الله الرحمان الرحيم (ماهي انواع الجن وما هي طبيعه الجن) | sheco1992 | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 8 | 08-08-2011 03:46 PM |
~~~~~~حقيقة الزئبق الاحمر~~~~~~ | Solitaires | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 26 | 25-09-2010 10:27 PM |
الحيوان الوحيد الذي يأكل الجن وتخشاه الجن ايضاً .. وما هي صفاته .. | BiG_STRONG | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 2 | 19-04-2010 12:49 AM |