من غرائب التاريخ

[mad_killer]

فجأة هيطت الصاعقة على المزارعين الذين انشغلوا بالحصاد بالقرب من قرية بانجوس الاسبانية فى ظهر التاسع من اغسطس عام1887 م وتجمد المزارعون و اتسعت عيونهم ذهولا وخوفا ورهبة ومع هبوط الصاعقة فلم تكن صاعقة عادية مفاجئة و انما كانت مشهد لم يره بشرى من قبلهم قط فهناك وعلى بعد امتار قليلة منهم خرج من احد الكهوف القريبة طفلان طفل و طفلة يمسك كل منهما كف الاخر ويبدو عليهما الارتباك الشديد ويبكيان فى حرقة الى هنا والامر لا يستحق كل هذا الذهول او حتى وصفه بالصاعقة ولكن انتظر الحقيقة التالية ...........
لقد كان الطفلان اخضرى اللون نعم كانت لديهما بشرة خضراء داكنة ويرتديان ثياب من مادة مجهولة وكانا مذعورين و فجأة اندفع احد المزارعين اليهم فأصابهم الذعر وحاولا الفرار عدوا و لكن المزارعين نجحوا فى القاء القبض عليهم ونقلوهم الى منزل قاضى القضاة ريكاردو دى كالنيو الذى حاول عبثا التحدث اليهم و اخذ يدعك ايديهما ويغسلها متصورا ان ذلك اللون الاخضر مجرد صبغة صناعية الا ان اللون بقى ثابتا فى حين لم يقبل الطفلان شيئا مما قدم اليهما من طعام وانما راحا يقلبانه فى ايديهما فى دهشة وحيرة وكأنما لم يريا مثله قط وقضيا خمسة ايام فى منزل دى كالنيو دون طعام حتى كشف احد المزارعين انهما يقبلان على حبوب الفاصوليا بشراهة فاصبحت هى نباتهما وطعامهما الوحيد الا ان الطفل لم يلبث ان مات وجرى دفنه فى مقابر القرية وبقيت الطفلة لتكبر وعملت خادمة فى منزل دى كالنيو وعلى الرغم من معرفتها للغة الاسبانية مع مرور الوقت الا انها لم تنجح ابدا فى شرح حقيقة امرها وامر شقيقها ولا كيفية وصولهما الى الارض كل مل قالته انهما كانا فى عالم يختلف ثم حدثت ضجة فوجدا نفسيهما فى عالمنا و فحص المسئولون ذلك الكهف الذى خرج منه الطفلان ولكنهم لم يجدوا ثغرة واحدة فيه وسجلوا كل هذا فى وثائق وسجلات رسمية لا تزال موجودة حتى هذه اللحظة ولكن وفاة الطفلة الخضراء بعد خمس سنوات اغلقت باب البحث تقريبا وفتحت باب الخيال و النظريات قال البعض ان الطفلين جاءا من بعد آخر أو كوكب آخر وقال البعض انهما من عالم الجن او من المريخ ولم يحسم رأى بعد