بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-02-2012, 11:02 PM | #1 | ||||||||||
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بداية الموضوع ملوش علاقة بالمسابقة خالص اصلا مش مشترك فيها ^^ الفريق سعد الدين الشاذلي ( 1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011 ) ، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى ديسمبر 1973 . ولد بقرية (شبراتنا) ، مركز (بسيون) ، بمحافظة الغربية . يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي (بارليف) في حرب العبور أكتوبر 1973 . الفريق سعد الدين الشاذلى :
التحق الشاذلي بالكلية الحربية في [[فبراير]] [[1939]] وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة [[ملازم]] في [[يوليو]] [[1940]] ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من [[1943]] إلى [[1949]] وقد شارك في [[حرب فلسطين]] عام [[1948]] ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم إلى [[الضباط الأحرار]] عام [[1951]] ، أسس أول قوات مظلية في [[مصر]] عام [[1954]]. وشارك في [[العدوان الثلاثي]] عام [[1956]] ، شارك في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامي [[1965]] ـ [[1966]]. شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد('''بمجموعة الشاذلي''') عام [[1967]]. حظى بشهرته لأول مره خلال [[الحرب العالمية الثانية]] عام [[1941]] عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية ، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب ، بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة . أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في [[نكسة 1967]] عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة '''بمجموعة الشاذلي''' في مهمة لحراسة وسط [[سيناء]] ووسط أسوأ هزيمة شهدها [[الجيش المصري]] في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم [[5 يونيو]] وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا ، فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم [[8 يونيو]] في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها ، ومن دون أي دعم جوي ، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي [[سيناء]] كاملة من الشرق إلى الشط الغربي ل[[قناة السويس]] (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى [[الجيش المصري]] سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من [[سيناء]]. بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف [[الجيش المصري]]، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام [[قناة السويس]] التي سماها '''"المآذن العالية"''' بعد حصوله على منصب رئيس أركان القوات المسلحة : " إن ضعف قواتنا الجوية وضعف إمكاناتنا في الدفاع الجوي ذاتي الحركة يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن في استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر [[خط بارليف]] ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة ، كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين: '''المقتل الأول''' : هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها. '''المقتل الثاني''' : هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا. ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل و[[التعليم]] يتوقف و[[الزراعة]] تتوقف و[[الصناعة]] كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين. الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على [[البحر المتوسط]] في الشمال، وعلى [[خليج السويس]] في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا". وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة. في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة 14:05(الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي". عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] في [[13 ديسمبر]] [[1973]]م وفي قمة عمله العسكري بعد [[حرب أكتوبر]] تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس [[أنور السادات]] وتعيينه سفيراً لمصر في [[إنجلترا]] ثم [[البرتغال]]. في عام [[1978]] انتقد '''الشاذلي''' بشدة معاهدة [[كامب ديفيد]] وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهاب إلى [[الجزائر]] كلاجئ سياسي. في [[المنفى]] كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى التسبب في [[الثغرة]] وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي. كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة ووضعت أملاكه تحت الحراسة, كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية. تُوفي مهندس [[حرب أكتوبر]] رئيس أركان حرب [[القوات المسلحة المصرية]] الفريق '''سعد الدين الشاذلي''' يوم [[الخميس]] [[7 ربيع الأول]] [[1432]] هـ الموافق في [[10 فبراير]] [[2011]] م، بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، عن عمر بلغ 88 عامًا قضاها في خدمة وطنه بكل كفاءة وأمانة وإخلاص، وقد جاءت وفاته في خضم [[ثورة 25 يناير|ثورة 2011]] في [[مصر]]، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، وقد شيّع في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بعد صلاة الجمعة. كانت جنازته في نفس اليوم الذي أعلن فيه [[عمر سليمان]] تنحي الرئيس [[حسني مبارك]] عن منصبه كرئيس للجمهورية. وأعاد [[المجلس الأعلى للقوات المسلحة]] نجمة سيناء لأسرة الفريق الشاذلي بعد تنحي الرئيس [[حسني مبارك]] بأسبوعين. تمت.... |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر) | |
|
|