قنبلة الكوبالت -- قدمها الفيزيائى ليو سزيلارد الذي رأى أنها قادرة على تدمير كل العالم

[هتلر]

السلام عليكم

قنبلة الكوبالت

ارجؤ نشر الموضوع وشكرا

قنبلة الكوبالت هي نوع من القنابل المملحة، وهى صورة من صور الأسلحة النووية قدمها الفيزيائى ليو سزيلارد الذي رأى أنها قادرة على تدمير كل صور الحياة على الأرض و غلاف أو قشرة القنبلة يصنع من معدن الكوبالت المعتاد بدلا من مادة انشطارية ثانية مثل اليورانيوم 235.و يتحول هذا الفلز إلى نظيره الكوبالت 60 بقذفه واثارته بالاشعاع النيوترونى. يكمن الخطر الحقيقي لهذه القنبلة في خطر التلوث الإشعاعي.


القنبـــــــــــلة الكوبـــــــــــالتية





هذه القنبلة لها قوة تدميرية خارقة قد تؤدى الى ابادة الجنس البشرى بأكمله وكذلك كل الكائنات الحية وذلك فى منطقة الانفجار وماحولها لمدة قد تصل الى عشر سنوات .



وتتكون من ثلاثة أجزاء وهى :

قنبلة انشطارية تعمل كزناد للقنبلة الهيدروجينية
قنبلة هيدروجينية تحتوى على الديتريوم مع الليثيوم
كمية كبيرة من الكوبالت توجد كغلاف للمجموعتين



أما نظرية هذه القنبلة الخطيرة فتتلخص فى ان النيوترونات الناتجة من انفجار القنبلة الهيدروجينية تؤثر على ذرات الكوبالت 59 وتحوله الى الكوبالت 60 المشع وهو عنصر شديد الاشعاع وقد اختير هذا العنصر لان زمن نصف العمر له 5,2 سنة أى ان ذراته المشعة التى تنفجر فى الجو يمكن ان يستمر اشعاعها ما يقرب من عشر سنوات .



اذا استخدم فى هذه القنبلة كمية من الديتريوم ووزنها 10 الاف طن ومع 10 الاف طن من الكوبالت لاستطاعت هذه القنبلة ابادة أهل الأرض باكملهم فى خلال عام واحد فقط لذلك أحجم العلماء عن تنفيذ هذه القنبلة البشعة شديدة الخطورة.

الفيزيائى ليو سزيلارد




ليو زيلارد (بالإنجليزية: Leo Szilard) (و.1898 - 1964م). فيزيائي أمريكي من الرواد الذين عملوا على تطوير الطاقة النووية، حيث استطاع بالتعاون مع إنريكو فرمي التوصل إلى طريقة لترتيب كل من الكربون، واليورانيوم للحصول في النهاية على مفاعل نووي ذاتي، وتم ذلك في عام 1942م.

وفي يوليو عام 1939م زار كل من زيلارد ويوجين ڤاگنر العالم ألبرت أينشتاين، الذي قام بدوره بالكتابة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين روزڤلت، داعيًا الحكومة إلى دعم برامج الطاقة النووية، الأمر الذي أدى بعد ذلك إلى تطوير القنبلة النووية.

وُلد زيلارد في بوداپست بالمجر، وأصبح مواطنًا أمريكيًا باكتسابه الجنسية في عام 1943م، وشارك فجنر في الحصول على جائزة استخدام الذرّة في الأغراض السلمية في عام 1959م.



ولكن يبقى السؤال
هل سيأتى اليوم الذى يقوم فيه العلماء بانتاجها من أجل الأطماع وتدمير الغير ؟!!!!!!