حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/12/2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

END_02/12/2024

END 30/12/2024

END 06/12/2024

END 28/12/2024

END 30/12/2024_waiting

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

ibrahim_END 07/1212024

END 30/12/2024

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2008, 02:39 PM   #1

Ahmed_medic
عضو مجتهد



الصورة الرمزية Ahmed_medic


• الانـتـسـاب » Mar 2008
• رقـم العـضـويـة » 17005
• المشـــاركـات » 181
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
Ahmed_medic صـاعـد

Ahmed_medic غير متواجد حالياً



افتراضي عصور مصر الإسلامية (الجزء الأول)



مصر قبل الفتح الإسلامي

أتاح صلح الحديبية الذى عقده محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم فى السنة السادسة للهجرة ( 628 م ) مع قريش فى مكة المكرمة أن يبعث بسفاراته إلى رؤساء وملوك العالم المعاصر له يدعوهم إلى دين الله الجديد وهو الإسلام فاتجهت سفارتان منها إلى هرقل إمبراطور الروم وإلى نائبه على مصر قيرس المشهور فى المصادر التاريخية باسم المقوقس وكان على رأس هذه السفارة " حاطب ابن أبي بلتعة " وقد غادرت السفارة المدينة المنورة فى شهر ذى الحجة من سنة 6 هـ أبريل سنة 628م ووصلت مصر سنة 7 هـ 628م وكانت تحمل الكتاب التالى :


" من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط ، سلام على من اتبع الهدي ، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام فأسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم القبط يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا فشهدوا بأنا مسلمون " .


فلقد جاءت سفارة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس دليلا على تقدير الرسول الكريم لمكانة مصر العالية وسط أقرانها من الدول التى دخلها الإسلام وعاصمتها المدينة المنورة وإنقاذا لمصر من المتاعب الاقتصادية التى كانت تمر بها ومن الاضطراب الذى كان يسود مصر فى ذلك الوقت وبخاصة فى الاختلافات الدينية التى كانت بين المصريين والبيزنطيين والتى كان من أهمها رفض المصريين تدخل الأباطرة البيزنطين فى الجدل الديني الذى دار منذ القرن الرابع الميلادى حول طبيعة السيد المسيح ، فلقد وجد المصريون فى هذا الخلاف الديني سبيلا للخروج على بيزنطة والقيام بحركات ضد مساوئ الإدارة البيزنطية فى البلاد والتى كان من أهمها حركات الاضطهاد الديني ضد من يخالف بيزنطة فى العقيدة الدينية مع ما أنزلته من تعسف وظلم بالمصريين ولا سيما فى جباية الضرائب فاتخذت المقاومة المصرية حركة هجرة من الريف إلى المعابد والأديرة بالصحراء الأمر الذى أدي معه إلى انتشار الفوضى بالبلاد واختلطت هذه الفوضى بهجوم الفرس الساسانيين أعداء بيزنطة على مصر والشام وعلى الرغم من أن هرقل استطاع استرداد مصر والشام من الفرس ودخول بلاد فارس نفسها سنة 628م إلا أنه عجز عن تحقيق الاستقرار فى مصر بسبب استمرا المشكلة الدينية ومتاعبها .

وهكذا عندما وصلت سفارة النبي صلي الله عليه وسلم إلى مصر سنة 7 هـ / 628م أي بعد جلاء الفرس عن البلاد وانتصار هرقل على الفرس أحسن المقوقس استقبالها سفراء النبي صلي الله عليه وسلم الأمر الذى يدل على أن دعوة الإسلام غدت فى ذلك الوقت تلقى أذانا صاغية باعتبارها السبيل الأمثل للنجاة من المشاكل الدينية وعلى الرغم من أن المقوقس تردد فى قبول الدعوة الإسلامية إلا أنه بعث بهدية إلى الرسول الكريم ومعه هذا الرد :

" بسم الله الرحمن الرحيم لمحمد بن عبد الله من المقوقس عظيم القبط سلام عليك ، أما بعد فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت فيه وما تدعو إليه وقد علمت أن نبيا بقي وكنت أظن أنه يخرج من الشام وقد أكرمت رسولك وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان فى القبط عظيم أهديت إليك بغلة لتركبها والسلام عليك " .
ولقد كانت هدية المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم من أشهر منتجات مصر ومنها عسل من إنتاج مدينة بنها وثياب مما اشتهرت بها مصر والتى عرفت باسم " القباطي " كما كان على رأس هدية المقوقس إحدى بنات مصر وهى السيدة " مارية " من قرية حفن التابعة لمقاطعة أنصنا وموقعها الآن مدينة النصلة بمركز ملوي بمحافظة المنيا ، وقد خلفت هدية المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم روابط قوية بين مصر وبلاد العرب على عهد الرسول الكريم وبخاصة بعد إنجابه من السيدة مارية ولده إبراهيم وهو الأمر الذى دعم صلة النسب مع المصريين ومهدت للفتح الإسلامي لمصر
وعندما تولي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الخلافة وقدم الجابية - مرتفعات الجولان حاليا - بعد الانتصار على حملة الروم ببلاد الشام قام إليه عمرو بن العاص وقال له : " يا أمير المؤمنين ائذن لي أن أسير إلى مصر وحرضه عليها وقال : إنك إن فتحتها عنوة كانت قوة للمسلمين وعونا لهم وهى أكثر الأرض أموالا وأعجزها من القتال والحرب " ، فتخوف عمر بن الخطاب على المسلمين فلم يزل عمرو يعظم أمرها عند عمر حتي أذن له عمر بن الخطاب بالمسير إليها وقال له : " سر وأنا مستخير الله فى سيرك وسيأتيك كتابي سريعا إن شاء الله فإن أدركك كتابي آمرك فيه بالانصراف عن مصر قبل أن تدخلها أو شيئا من أرضها فانصرف وإن أنت دخلتها قبل أن يأتيك كتابي فامض لوجهك واستعن بالله واستنصره " ، فسار عمرو بن العاص إلى مصر على جيش قوامه أربعة آلاف مقاتل ودخل رفح بالعريش فى أوائل سنة 19 هـ / 640م قبل أن يصله خطاب عمر بن الخطاب حيث استولي عليها بسهولة بسبب خلوها من قوات الروم ثم تابع عمرو بن العاص زحفه من العريش إلى بلوز التى سماها العرب الفرما وهى مدينة تقع شرقي بورسعيد حاليا وسلك فى هذا الزحف الطريق الرملي البعيد عن الشاطئ وهو الطريق الذى سلكه منذ أقدم العصور كل وافد علي مصر أو جيش محارب لها إذ عبر من هذا الطريق نبي الله الخليل إبراهيم حين قصد مصر كما اجتازته جيوش الإسكندر كما سارت عليه العائلة المقدسة عند مجيئها إلى مصر .

وقد اتسمت حركات عمرو بن العاص بالسرعة فى التنقل والابتعاد عن الأماكن المراد ضربها حتي وصل إلى حصن بابليون معقل الروم الرئيسي بمصر الذى انتصر عليهم فى موقعة هليوبوليس أو عين شمس وعقد صلح بابليون ثم قدر الله بعد ذلك استكمال فتح مصر بدخوله إلى مدينة الإسكندرية بعد وفاة الإمبراطور هرقل سنة 20 هـ / 641م وعقد صلح عرف باسم صلح الإسكندرية ، ثم دخولها مرة أخرى والاستيلاء عليها سنة 646م وإنزاله بحامية الروم بها هزيمة فادحة ، وبذلك أصبحت مصر منذ ذلك الوقت دولة إسلامية ، وخاصة بعد أن أسس عمرو بن العاص أول مدينة عربية أو إسلامية بها هى مدينة الفسطاط وكانت تقع شمال حصن بابليون ثم أسس أول جامع بها عرف باسم جامع عمرو بن العاص وذلك سنة 21 هـ / 641م .
ولقد كان أول تقرير بعث به عمرو بن العاص إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصف فيه مصر وأهلها يحمل بين طياته حقيقة هامة وهى أن الفتح إسلامي لمصر وضع حدا للسيادة الرومانية ثم البيزنطية على مصر والتى اتسمت بالتشريعات المجحفة للمصريين وحرمانهم من ممارسة الاشتراك فى إدارة شئون بلادهم فضلا عن حركات الاضطهاد الديني الذى تميزت به هذه الفترة .

يتبع.............................................. ....


توقيع Ahmed_medic :
امحو ذنوبك في دقيقتين (بإذن الله):-

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان ....... (سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الشيخان


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

التعديل الأخير تم بواسطة Ahmed_medic ; 16-07-2008 الساعة 02:49 PM

رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
¸¸.»بعض الحكم الإسلامية «.¸¸ $Divo القـسـم الإسـلامـى الـعـام 4 15-05-2013 02:11 PM
الآداب الإسلامية ღ♥_ akeml _♥ღ القـسـم الإسـلامـى الـعـام 11 01-05-2011 04:51 PM
حكم الأناشيد الإسلامية D00M القـسـم الإسـلامـى الـعـام 6 16-06-2010 09:39 AM
عصور مصر الإسلامية (الجزء الثاني) Ahmed_medic بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 8 16-07-2008 11:53 PM
الحضارة الإسلامية ............ إلى اين XORAYONDARAA مـنـاقـشـات عـامـة حـول سيلك رود أون لايـن 21 29-06-2008 06:12 PM


الساعة الآن 01:55 AM.