احذرى يامصر :ثورة ثانية لسرقة الثورة الأولى

[حيحا دحيحا]

أولا منقول من منتدى سلفى شهير اوى " فرسان السنة " و مش محتاج مصدر ..


ثورة ثانية لسرقة الثورة الأولى !!!

لاشك أننا مع أى مطلب عادل يساهم فى تكريس العدالة وتحقيق الديمقراطية وإتاحة حرية التعبير عن الرأى

ولكن

نحن ضد أى محاولة لسرقة ثورة الشعب المصرى لصالح فئة معينة بهدف تحقيق أيدلوجياتها الخاصة وضد السطو على إدراة الشعب المصرى وضد الإلتفاف على مطالب الشعب


حيث يتضح من أهم مطالب ما يسمى بالثورة الثانية أنها فعلا محاولة لسرقة الثورة الأولى

وهى كالأتى

1-مجلس رئاسى مدنى سيتم تحديد أسماء أعضاء المجلس فى القريب العاجل إن شاء الله !!!

والسؤال المهم هنا من سيختار أعضاء المجلس الرئاسى المدنى وعلى أى أساس وبأى حق سينوب مجموعة أشخاص عن الشعب فى إختيار هذا المجلس ؟؟!!

الإجابة الوحيدة على هذا السؤال
وإنتوا مالكم والشعب ماله إحنا بتوع الثورة هى كانت ثورة أبوكم !!!!

ولذلك رفضنا هذا المطلب الأول والاساسى من مطالب ما يسمى بالثورة الثانية.
لأننا جميعا لا نريد إطالة فترة حكم المجلس العسكرى .
ولأننا جميعا نتحرم الديمقراطية و رأى أغلبيه الشعب .
ولأننا جميعا لا نرضى بالمشاركة فى أحداث قد تؤدى الى تأخير الإنتخابات وإطالة فترة حكم المجلس العسكرى .

ولأننا لا نرضى بأى محاولة للإلتفاف على إختيار الشعب المصرى تحت أى مسمى وتحت أى إدعاء .

ثانى مطالب سرقة الثورة المصرية

2-جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد سيتم تحديد أسماء أعضاء الجمعية فى القريب العاجل إن شاء الله !!!!

إذن فأين يذهب ال 77% الذين وافقوا على التعديلات الدستورية بالجدول الزمنى المحدد للإنتخابات ولوضع دستور جديد سيختار الشعب اللجنة التأسيسية التى ستقوم بعمل هذا الدستور الجديد ؟؟!!.

وببساطة شديدة الشعب المصرى أراد التحرر من العبودية فقرر أن يختار اللجنة اللى تقوم بعمل دستور جديد له .

ولم يختر أحد لينوب عنه فى تعيين مجلس رئاسى مدنى.

والواضح أن بعض الأحزاب السياسية والكيانات الليبرالية تخلصوا من العبودية ليفرضوا استعبادهم علي الاخرين.

ولكنهم تناسوا أن زمن الوصاية إنتهى.

إن مايسمى بالثورة المصرية الثانية تكشف عن وجه قبيح من أوجة المؤيدين لهذه المطالب الديكتاتورية وهى رفض الديمقراطية الشعبية ومحاولة إستفزاز أغلبيه الشعب المصرى
وفرض الوصاية عليه فى تعيين مجلس رئاسى مدنى وفى تعيين لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد .

هذة الوجوة التى طالما صدعتنا بتقبل الآخر وإحترام الديمقراطية .
يرسبون فى أول إمتحان لهم فى تقبل الآخر وفى إحترام الديمقراطية .
بدعوى أن الشعب غير مؤهل لإختيار من يمثلة أو من يرأسة فى الفترة القادمة.

نحن لسنا ضد إنتقاد المجلس العسكرى فالمجلس العسكرى له أخطاءة
ولكننا لسنا مع الثورة على الجيش الذى أحتضن الثورة وقام بحمايتها ورفض أى أوامر من مبارك بإطلاق النار على المتظاهرين

وهنا سؤال متكرر
وماذا نفعل ضد ما نراه من رموز الفساد ومحاولات لإجهاض الثورة ؟

وبمنتهى البساطة

عندما ظلت حكومة شفيق بعد خلع مبارك خرجنا جميعا فى مظاهرات مليونية فى ميدان التحرير من أجل إقاله شفيق وتطهير الأعلام
وبالفعل إستقاله حكومة شفيق وتغير جميع مسئولى الإعلام الرسمى

وأيضا عندما تأخرت محاكمة مبارك خرجنا جميعا فى مظاهرات مليونية فى ميدان التحريرمن أجل الأسراع فى إجراءات القضاء
وبالفعل بدأت محاكمة مبارك

بمعنى ان المظاهرات المليونية والمطالب الواضحة تكفى لتصحيح مسار الثورة

ولكن الإعتصامات ومظاهرات الخروج على إرادة الشعب وفرض وصاية عليه

من الطبيعى أن نرفضها جميعها

فالثورة لم تجهض حتى نقوم بثورة ثانية وحتى إن كان هناك بعض التقصير والأخطاء فهذا لا يعنى أن الثورة أجهدت

وؤأكد أنة مازال هناك قيادات فاسدة تحتاج الى تطهير

ولو كان التطهير هو فعلا الهدف الأول لكنت أعلنت مشاركتى من أول لحظة

ولكن هذا ليس هو الهدف الاساسى إنما هو ثوب جميل لتغطية الطلبات القبيحة لهذة الثورة

فبأى حق وتحت أى مسمى يمكن لمجموعة من الأشخاص ان يختارو مجلس رئاسى لقيادة البلد أو أن يعينوا من يضع الدستور الجديد للبلاد ؟؟!!


وسؤالى البسيط جدا لكل مؤيدى مايسمى بالثورة الثانية

مين من حقة يختار مجلس رئاسى للفترة المقبلة ؟؟
مين من حقة يختار اللجنة التأسيسية لعمل دستور جديد ؟؟

ولو الأجابة حاجة غير الشعب

يبقا آسفين على الإزعاج

فالمطلوب لكى يشارك كل المصريين هو وضع أهداف واضحة ومحددة لهذة الثورة من دون أى مطالب فئوية

لأننا نحترم إرادة أغلبيه الشعب المصرى ولا ندفع بالبلاد الى أى محاولة لتفريق الصف المصرى .

فنحن لن نشارك فى أى مظاهرة أو إعتصام يهدف الى سرقة ثورة الشعب المصرى .

اتمنى أكون وضحت كل نقاط الأختلاف والإتفاق لتوضيح الطريق الذى نمضى عليه جميعا وحتى يطمئن الجميع أن حماية الثورة من السرقة هو هدفنا جميعا

ملحوظة :-

لا إستئذان فى النشر (و هذا من صاحب المقال الاصلى )