شـريـط الاهـداءات | |
قسم المواضيع المكررة و المخالفة هنا يتم وضع المواضيع المخالفة والمواضيع المكررة |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-05-2011, 01:59 AM | #1 | ||||||||||
|
تحتاج حكومة عصام شرف إلي مدرس لغة عربية يشرح لها الفرق بين الثوار والتجار*.. وتحتاج إلي مدرس تاريخ يعيد لها قراءة آليات التغيير بعد الثورات وكيفية الانتقال من عهد بائد،* إلي آخر قادم*.. بالبناء والمشاركة وليس بالتصريحات أمام الميكروفونات*.. فهي وقفت علي الجانب الآخر من الأحداث*.. بالضبط كمن جلس فوق مقاعد المتفرجين*.. تاركة المشاهد تتوالي وتتنامي بصورة عبثية*.. فارتبك المشهد برمته*.. فتنة طائفية هنا*.. احتجاجات واعتصامات هناك*.. تغازل شباب ثورة يناير بكلمات معسولة*.. لكنها تفعل النقيض تمامًا بأن تترك الفرصة كاملة لبعض التجار،* والمحترفين بالقفز واعتلاء المسرح السياسي والإعلامي في أوكازيون مثير وعجيب يحرض كل علامات الاستفهام،* علي أن تخرج لسانها علنًا في وجه الجميع،* بحثًا عن إجابات شافية وقاطعة عما يحدث في مصر الآن؟ ولمصلحة من؟*. الكثير من عينة تلك الأسئلة المشروعة*.. مثل،* هل نجحت الثورة*.. أم لا؟*.. ويأتي ذلك بمناسبة الاستعدادات التي تجري علي قدم وساق الآن،* لتهيئة الرأي العام،* للخروج في مظاهرة مليونية،* غدًا،* تباينت وجهات النظر حولها*.. تارة يصاحبها الحديث،* عن المطالبة،* بسرعة المحاكمات لرموز النظام البائد،* وتارة أحري بضرورة تشكيل مجلس رئاسي مدني،* يتولي السلطة،* و*... و*... الخ*. ولكن ما بين هذا وذاك،* ربما تتضح معالم الصورة بشكل،* يمكن قراءته،* وإن كانت ملامحه* غير محددة بصورة قاطعة وهي أن هناك حركات شبابية كثيرة أصبحت متواجدة علي الساحة السياسية*.. وأن هذه الحركات لا يوجد بينها أي تناغم ولا تربطها توجهات واحدة*.. وجميعها يشترك في ائتلافات عدة*.. ودخل في إطار هذه اللعبة بعض التجار من أصحاب التوجهات* غير المعلومة علي الأقل حتي الآن*.. وهؤلاء اتخذوا من بعض الشباب وسيلة،* لإثارة الأزمات،* والافراط في التشجيع علي المظاهرات لإرباك الدولة وأجهزتها*. المثير،* أن الحكومة،* تركت الشباب،* الذي فجر الثورة*.. وراحت تلتقي بشخصيات لها رموز وانتماءات،* معتبرة أنهم هم الذين صنعوا الثورة*.. وذلك في الوقت الذي لم يفرض فيه الثوار أحدًا للتحدث باسمهم*.. وربما ما يجري في مصر،* دفع منذ البداية أحد المراسلين الأجانب،* لأن يخطر وكالته*.. بأنه فشل في معرفة ما يجري في مصر أثناء الثورة*. لأنها بلا قيادة يمكن اللجوء إليها للحصول علي المعلومات فأرسلت وكالته عددًا آخر من المراسلين،* للتعرف علي الجماعات والمجموعات المختلفة،* والمتبانية في وجهات نظرها،* وأسبابها للخروج والمشاركة في الثورة منذ بدايتها*.. الثوار الحقيقيون الذين* غيروا الواقع السياسي والاجتماعي في مصر،* لازالوا حتي الآن،* يتواصلون فيما بينهم مع الآخرين،* من خلال نفس الوسيلة،* التي حركتهم جميعًا،* وهي الشبكة الالكترونية عبر مواقع للتواصل الاجتماعي،* وتركزت أخطاؤهم في عدم الانتشار والتواصل المباشر مع كافة الشرائح*.. والوسيلة الأخيرة هي وحدها التي أتاحت للسلفيين من كلا طرفي نسيج الأمة وآخرين،* تصدر المشهد،* بالاضافة إلي الفضائيات،* التي راحت تستقبل راكبي الموجة،* باعتبارهم منظرين للثورة،* وسرعان ما تحولوا أوصياء علي المجتمع بأكمله بأطروحاتهم المختلفة،* وعلي أثر ذلك خرج من المشهد الثوار الحقيقيون،* الذين انضمت إليهم شرائح المجتمع أثناء الثورة،* وإذا حضروا بصورة أو أخري في المشهد،* فإنهم لا يحصلون إلا علي وعود،* لا تنفذ،* مثل إشراكهم في رسم ملامح المستقبل،* ومناقشة القوانين وخلافه*. خروج هؤلاء من المشهد،* ساهم في صناعة حركات متعددة انتشرت في جميع الأوساط،* جري منها استقطاب بعض الشباب للتحرك في المناطق الشعبية،* ومن المثير،* أن بعض هذه الحركات يعرض فيها مبالغ* مالية تفوق بمراحل،* ما كان يتقاضاه بلطجية الحزب الوطني المنحل في الانتخابات البرلمانية*.. ويبدو أن ذلك لم يكن بعيدًا عن عيون الحكومة فهي رصدت ذلك،* وهو ما أشار إليه المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل*. عندما قال*: توجد قوي تدفع للفرد* 5* آلاف جنيه*.. لكن ما جري في المناطق الشعبية يصل إلي مئات الألوف*. وهذه المبالغ* مصحوبة بوعود كثيرة في المستقبل،* وهو ما يشير إلي أن أحد المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الجمهورية يدير مثل هذه العمليات،* إذا استبعدنا وجود منظمات أو أجهزة مخابرات،* تريد إرباك الدولة*. ولها مصالح في ذلك كما شهدت الإسكندرية زحامًا علي الشهر العقاري بعد أن قامت قيادات أحد الأحزاب بدفع* 30* جنيها لكل مواطن لعمل توكيلات*. الغريب أن ذلك يأتي في الوقت الذي يسعي فيه الإعلام،* والسياسيون لارضاء صوت الثورة فاستغل عدد من تلك الحركات الموالية لتوجهات بعينها ذلك،* وراحوا يعبثون بأموالهم بصورة مريبة مستغلين أن الاقتراب بالنقد للثورة سيفتح أبواب جهنم*.. وكأن الأمر له قداسة إلهية*.. لا تقبل الحوار والنقد،* فالأصوت العالية،* التي تستغل الثورة*.. هي وحدها الآن التي تملك الحديث وليس أحد سواها*.. وهو الأمر الذي يحتاج إلي مراجعة ومعرفة مصدر هذه الأموال،* فالكثيرون استغلوا حالة الالتحام مع الثوار وبدأوا في الترويج لتوجهاتهم* غير المعلوم،* فهم لا ينظرون الآن إلي ما يجري علي أرض الواقع*.. من تنامي نفوذ بقايا النظام السابق،* الذين يثيرون الرعب من البلطجية،* وبعض المستفيدين من نظام مبارك*.. فهولاء هم الذين كانوا يقومون بتزوير الانتخابات*.. وهم أنفسهم الذي يقتحمون أقسام الشرطة،* ويروعون الشارع*. نحن هنا لن نتبع مبدأ التقية،* أو ندفن رؤوسنا في الرمال مثل النعام*.. رغم علمنا وقناعتنا أننا نسير ضد التيار*.. في مصر الآن بعض الحركات تطلق علي نفسها مسميات ثورية*.. وهي بعيدة تماما عن أنقياء الثورة،* يحملون توجهات وأجندات،* ولديها من الأموال التي تساعدها علي الانتشار،* وتكوين ائتلافات في المناطق الشعبية والأقاليم،* باسم الثورة*.. وهذه الحركات يقوم أفرادها بالتشجيع علي الاستمرار في إرباك الدولة،* وهذا لا ينفي وجود حركات أخري وهي الغالبية العظمي،* تسعي لتحقيق الاستقرار بأطروحات ثورية حقيقية،* بعيدة عن التوجهات والأجندات الأخري بمعني أنها حركات وطنية لها وجهات نظر*. من بينها اتحاد شباب الثورة ومنسقها الدكتور عبدالرازق سعيد يشير إلي أن نظام مبارك لم يسقط بعد،* وأركانه لازالوا قائمين في مواقعهم*. ويطالب بإشراك الشباب في جميع المجالات*.. وعلق علي أن قانون مباشرة الحقوق السياسية لم يطرح للنقاش المجتمعي،* ويطالب المجلس العسكري بالاعتراف بالحركات الشبابية التي خرجت من رحم الثورة*. كجماعات سياسية،* للقيام بدور فعال كجماعات ضغط شعبية،* من شباب الثورة،* ولكي يتحقق ذلك لابد من صدور مرسوم بقانون من المجلس الأعلي للقوات المسلحة لأن قانون الأحزاب السياسية،* تعجيزي بالنسبة للشباب،* فضلاً* عن الأموال الباهظة التي لا تمكلها الحركات الشابية،* ويواصل*: إن الثورة لم تكن لها قيادة،* وأفرادها لا يسعون للحكم*. فلابد من اشراكهم في القرارات*. تحالف اتحاد شباب الثورة من جانبه*. يرفض فكرة التصالح علي الأموال مع رموز النظام السابق*.. ويطالبون بدولة مدنية برلمانية علي أن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية*. أما أحمد حنفي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة*. فيقول*: إن العمل الجاد الذي يتجه له مع آخرين هو التواصل مع أسر الشهداء والمصابين،* وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم بالمشاركة مع بعض رجال الأعمال والأطباء*. ويشير إلي أنهم* »نازلين يوم الجمعة للمطالبة بمحاكمة عاجلة وسريعة ليس علي الأموال المنهوبة*.. ولكن علي قتل الثوار*. ومن بين الحركات الشبابية،* التي نشأت علي خلفية الثورة*: حركة* »بداية*« وتضم عددًا من الشباب،* اتخذوا لنفسهم مقرًا في وسط العاصمة*.. ويقودها زين أمين وعلا سماحة ويشيرون إلي أنهم ليسوا من المشتغلين بالسياسة وبعيدين عن هذا النشاط،* لكنهم يرون أن لهم محاولات لربط الفن بالثورة عن طريق مجموعة من الفنانين الشبان،* الذي حرموا من فرصتهم في العهد البائد*. ويقومون بحملة توعية بالجهود الذاتية،* ويقومون بانتاج أفلام ترويجية للسياحة،* وخلافه*. أما عمرو حامد من اتحاد شباب الثورة،* فيقول إن ما حققته الثورة كثير لكن لا يرقي إلي طموحاتنا،* لأن الفساد مازال قائمًا في كل مكان وأصبح من الصعب استئصاله من جميع منشآت الدولة*.. والحياة الكريمة للمواطن لم تتحقق والحد الأدني للأجور لم يتم البت فيه*. ومازالت الفوارق الطبقية موجودة*. وكلها أمور خرجت من أجلها الثورة*.. لم يكن استطلاع آراء هؤلاء هو كل الحكاية في قصة تعدد الائتلافات*.. الخاصة بالحركات الشبابية،* التي انتشرت مؤخرًا وليس جميعها بالقطع تحوم حوله الشبهات لكننا أردنا أن ننبه إلي وجود حركات لها مسميات ثورية،* تحاول تفجير البلد،* ووضعه في حالة عدم استقرار دائم*. خاصة أن بعض تلك الحركات تتبني التحريض علي إحدي المؤسسات السيادية،* وطرح بعض الأمور دون نقاش مجتمعي*.. علي طريقة كده*.. يا بلاش*.. احنا رايحين التحرير*. تداعيات ما يجري الآن،* كشفت عن* غياب حقيقي للقوي السياسية،* التي قفزت علي الثورة فور نجاحها،* لإبراز خطابها،* لكنها في نفس الوقت،* تحاول في الخفاء الدفع بشبابها*. حتي لا تكون* غائبة عن المسرح ومشاهده*. أما المثير للدهشة،* هو أن الكثيرين يعلمون عن اللقاءات المتعددة والتي تجري فيها عمليات* الاقناع بالأموال،* للانضمام إلي توجهات قلنا أكثر من مرة إنها* غير محددة وليست معلومة*.. لكن لا أحد تكلم أو حذر من خطورة ما يجري*.. ونحن هنا لم نذكر أسماء تلك الحركات،* لأنه قطعًا* غالبيتها،* لا تعلم ما يفعله بعض المنتمين إليها،* بالتنسيق مع آخرين*.. لكن الشواهد تشير إلي أن أحد المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الجمهورية*.. هو الذي يحرك خيوط اللعبة،* ويقوم بالتمويل*.. إلي جانب بعض رجال الأعمال من الذين ركبوا الموجة الثورية*. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|