حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/12/2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

END_02/12/2024

END 30/12/2024

END 06/12/2024

END 28/12/2024

END 30/12/2024_waiting

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

ibrahim_END 07/1212024

END 30/12/2024

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2011, 10:19 AM   #1

xTHE_Draagon
عضو ذهبى



الصورة الرمزية xTHE_Draagon


• الانـتـسـاب » Mar 2009
• رقـم العـضـويـة » 53903
• المشـــاركـات » 4,574
• الـدولـة » ╝◄ Pyramids Area►╚
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
xTHE_Draagon صـاعـد

xTHE_Draagon غير متواجد حالياً



افتراضي ღ ◄الدفاع الجوي-البحرية المصرية► ღ







قيادة الدفاع الجوي المصري

قيادة الدفاع الجوي المصري هي القوة المسئولة عن الدفاع الجوي في القوات المسلحة المصرية وهي من أقوي 5 دفاعات العالم. تعمل قيادة الدفاع الجوي على إدراة منظومات أسلحة الدفاع الجوي المتوفرة، والتي منها: الصواريخ المضادة للطائرات (صواريخ أرض-جو)، المدفعية المضادة للطائرات، ومنظومات الإنذار المبكر والرادار.

القائد الحالي لقيادة الدفاع الجوي هو الفريق عبد العزيز سيف الدين ورئيس أركان الدفاع الجوي الحالي هو اللواء عبد المنعم التراس.




التاريخ

قامت إسرائيل بتدمير معظم مقاتلات القوات الجوية المصرية على الأرض في حرب 5 يونيو 1967. وفي الفترة ما بعد النكسة وحتى نصر أكتوبر عام 1973 خاضت مصر مشوارا طويلا وحملة لتطوير الدفاع الجوي المصري في أسرع وقت، فتم تزويد الدفاع الجوي المصري بالعديد من الأسلحة والصواريخ السوفيتية الصنع ووضعها في أماكن استراتيجية يصعب تفاديها أو رصدها، وفي حرب عام 1973 حطم الدفاع الجوي المصري الأرقام القياسية في نشر وإطلاق الصواريخ يدويا، حيث قال الخبراء العسكريين الروس أنه من المستحيل صد الهجمة الجوية الضخمة التي شنتها إسرائيل على مصر بعد العبور، وقالوا أنه من المستحيل صد تلك الهجمة باستخدام تلك الكمية من الصواريخ، لكن الدفاع الجوي المصري أذهل التاريخ عندما تم صد الهجمة كاملة وتدمير أغلب الطائرات بعد فشلها في اصابة أهداف، وكانت هذه من أكبر انتصارات الدفاع الجوي المصري،



بعد حرب أكتوبر 1973

بعد حرب 1973 بدأت مصر في تحديث وتطوير نظام الدفاع الجوي بالكامل وتم تزويده بالعديد من القطع والأسلحة من مختلف البلاد، فالدفاع الجوي الحالي وحسب تقارير وكالة المخابرات الأمريكية، يحتوي على صواريخ وأسلحة متطورة ومن أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، الصين، إيطاليا، واليابان، بالإضافة إلى أسلحة سوفيتية قديمة تم تطويرها واعادة تصنيعها في مصر، أيضا تم التعاقد على مع روسيا على صواريخ اس - 400 الأكثر تطورا في العالم، بالإضافة أيضا إلى أسلحة صناعة مصرية وتقفيل مصري، مثل صقر-1 وصقر-2، مما يجعل الدفاع الجوي المصري الشبكة الأكثر تعقيدا في العالم حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2005



القوات البحرية المصرية


القوات البحرية المصرية هي أصغر فرع في القوات المسلحة المصرية. تشمل مهام البحرية حماية أكثر من 2000 كيلومتر من الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمرـ وتأمين سلامة الملاحة في قناة السويس، وتقديم الدعم لعمليات الجيش وتعتبر أقوى سلاح بحرى في المنطقة وأكبر سلاح بحرى.

التقسيمات التنفيذية الرئيسة للبحرية هي المدممرات، الفرقاطات، الغواصات، مكافحة الألغام، والقوارب الصواريخية، وزوارق الدورية. تعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات.

قال يوفال شتاينتز الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرئيلي أن الأسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من الأسطول الإسرائيلي، وحسب قوله فإن لديهما نفس عدد الغواصات، إلا أنه قال الغواصات الإسرائيلية أكثر كفاءة. وجاءت هذه التصريحات بعد أن بدأت مصر مباحثات مع ألمانيا لشراء عدة غواصات من طراز دولفين





تاريخ البحرية المصرية:-

في العام 1967 كانت القوات البحرية المصرية أول بحرية في التاريخ تستخدم لنشات الصواريخ لأغراق مدمرة عندما أغرقت اللنشات السريع المصرية من طراز كومار المدمرة الإسرائيلية إيلات من خلال ثلاث ضربات مباشرة.


((أثناء حرب الأستنزاف))

تدمير المدمرة إيلات:-

شهدت الفترة التي تلت حرب يونية 1967 وحتى أوائل أغسطس 1970، أنشطة قتالية بحرية بين الجانبين وكان كلاهما يهدف إلى أحداث أكبر خسائر في القوات البحرية للطرف الآخر بغرض إحراز التفوق والحصول على السيطرة البحرية ويعرف هذا النوع من القتال البحري في فنون الحرب البحرية بالأنشطة القتالية الروتينية للقوات البحرية.
استطاعت البحرية المصرية أن تطبق أسس فنون الحرب البحرية خلال فترة الاستنزاف تطبيقا سليما حقق الهدف من استنزاف البحرية الإسرائيلية. واستغلت إسرائيل قوة الردع المتيسرة لديها والمتمثلة في تفوقها ومدفعيتها الرابضة على الضفة الشرقية للقناة، مهددة مدنها في انتهاك المياة الإقليمية المصرية في البحرين المتوسط والأحمر، واضعة في اعتبارها عدم قدرة القوات المصرية على منعها من ذلك.
ومن هذه الأعمال الاستفزازية دخول المدمرة ايلات ومعها زوارق الطوربيد من نوع جولدن، ليلة 11/12 يوليه 1967 داخل مدى المدفعية الساحلية في بورسعيد، وعندما تصدت لها زوارق الطوربيد المصرية فتحت ايلات على الزوارق وابلا من النيران ولم تكتف بذلك بل استمرت في العربدة داخل المياة الإقليمية المصرية ليلة 21 أكتوبر 1967 في تحد سافر مما تطلب من البحرية المصرية ضبطا بالغا للنفس إلى أن صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة ايلات وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بور سعيد لنشين من صواريخ (كومر) السوفيتية وخرج لمهاجمة مدمرة العدو بغرض تدميرها وإغراقها كما اعدت بقية القطع البحرية في القاعدة كاحتياطي.
ولنش الصواريخ (كومر) السوفييتي مجهز بصاروخين سطح\سطح، من طراز (ستيكس) الذي تزن رأسه المدمرة واحد طن وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصواريخ قد تمت في القاعدة البحرية قبل الخروج لتدمير الهدف.
هجم اللنش الأول على جانب المدمرة مطلقاً صاروخه الأول فأصاب المدمرة إصابة مباشرة وأخذت تميل على جانبها فلاحقها بالصاروخ الثاني الذي أكمل إغراقها على مسافة تبعد 11 ميلاً بحرياً شمال شرقي بورسعيد وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.


تفاصيل العملية:-
وقعت هذه المعركة في بورسعيد، بالتحديد شرق خط 12 ميل شرقى الميناء كانت القيادة الإسرائيلية قد أستغلت فترة إيقاف النار لمعركة بحرية على مشارف ميناء بورسعيد، وأتخذت الإجراءات التي تُجبر وحدات اللنشات المصرية على دخول المعارك في الوقت والمكان الذي يناسب القطع البحرية الإسرائيلية. تركزت خطة القيادة الإسرائيلية، على أن تقوم المدمرة المعروفة في ذلك الوقت ” إيلات ” بالمرور شمالاً بإتجاه البحر وفي مدى رؤية رادارات قاعدة بورسعيد، في نفس الوقت الذي يتحرك فيه لنشي طوربيد _ من طراز (ملان) الفرنسية الصنع _ جنوبًا بإتجاه الساحل، وفي حال اكتشاف أى وحدة بحرية مصرية يتم الاشتباك معها فورًا وتدميرها. على الجانب الآخر كانت دورية الطوربيد المصرية _ المكونة من لنشين يضم الأول قائد السرب ” نقيب بحرى / عونى عازر، ومساعده ملازم / رجائى حتاتة ” ويضم الثاني ” نقيب/ ممدوح شمس، ومساعده ملازم أول / صلاح غيث ” _ تنفذ مرورًا روتينيًا لتأمين الميناء والاستطلاع للإبلاغ عن أى أهداف تكتشف في نطاق المياه الإقليمية المصرية. وعلى بعد 16 ميل شمال شرق بورسعيد تمكنت الدورية من اكتشاف المدمرة ” إيلات ”، فتم إبلاغ القيادة لاسلكيًا، ثم أنطلقت اللنشات المصرية مدفوعة بثورة الغضب ورغبة عارمة في الثأر وأسترداد الكرامة المُهدرة منذ شهر وأكثر. وبينما كان النقيب ” عونى ” ينطلق بإقصى سرعة تسمح بها محركات اللنش الخاص به صوب المدمرة، ظهر فجأة لنشى الطوربيد الإسرائيليين، وبدأت تهاجم الدورية المصرية من الجانب الخلفى، فأسرع عونى يبلغ القيادة بالموقف الجديد، وتلقى تعليمات مشددة بتجنب الاشتباك ومحاولة التخلص من المعركة بأى شكل. ولكن آوان التراجع لم يعد متاحًا _ وبدأت معركة غير متكافئة بين لنشات الطوربيد المصرية والإسرائيلية، في ظل مساندة المدمرة ” إيلات”. وعلى الرغم من عدم التكافئو الواضح، إلا أن الدورية المصرية بقيادة نقيب / عونى عازر نجحت في الخروج من دائرة الضوء التي كانت ترسلها المدمرة مع وابل من النيران الكثيفة. ومع تعقد الموقف وأستحالة التراجع، أتخذ ” عونى ” قرارًا بالقيام بهجوم أنتحارى وأمر مساعده ملازم ” رجائى حتاته ” بنزع فتيل الأمان من قذائف الأعماق، وأنقض بزاوية عمودية على الجانب الأيمن من المدمرة في محاولة لتدميرها وإنهاء المعركة. ومع وضوح نية اللنش المصري، أزدادت كثافة النيران الصادرة من المدمرة وأنضم إليها لنشى الطوربيد، في محاولة لإيقاف لنش النقيب عونى قبل بلوغ المدمرة. وعلى مسافة 30 مترًا من المدمرة أنفجر اللنش المصري وأستشهد النقيب / عونى عازر ومساعده ملازم / رجائى حتاته، كما أستشهد طاقم اللنش بالكامل، بينما أصيب ثمانية من طاقم المدمرة ” إيلات ” من جراء تبادل النيران مع أطقم الدورية المصرية البحرية ـ إضافةٍ إلى تدمير موتور رادار المدمرة وأصابات مباشرة للجانب الأيمن للسفينة. وقد سُجلت هذه المعركة ضمن الدوائر العسكرية الدولية كأشهر المعرك البحرية في العصر الحديث، بين لنشات الطوربيد والوحدات البحرية الكبيرة، وأشادت بالشجاعة النادرة لقادة اللنشات المصرية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى في التاريخ الذي تدمر فيه مدمرة حربية كبيرة بلنش صواريخ.
كانت تلك كارثة ليس فقط على البحرية الإسرائيلية بل على الشعب الإسرائيلي بأكمله وعلى الجانب الآخر فان البحرية المصرية والشعب المصري بأكمله الذي ذاق مرارة الهزيمة في 5 يونيو من نفس العام ارتفعت معنوياته كثيرا وردت إسرائيل على هذه الحادثة يوم 24 أكتوبر بقصف معامل تكرير البترول في الزيتية بالسويس بنيران المدفعية كما حاولت ضرب السفن الحربية المصرية شمالي خليج السويس.
عجل حادث إغراق المدمرة ايلات بانتهاء إسرائيل من بناء 12 زورق صواريخ من نوع (سعر) كانت قد تعاقدت على بنائها في ميناء شربورج بفرنسا.
عريف / محمد محمد جودة حماية الطاقم داخل الدرع الواقى تجهيو الصواريخ ماقبل الإطلاق.
عريف / سمير الدين محى الاسلكى والرادار


إغراق السفينتين بات شيفع وبات يم:-

في أثناء فترة حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل نفذ لواء الوحدات الخاصة للقوات البحرية (الضفادع البشرية) عملية فدائية بتاريخ 5 فبراير 1970 وهذا التاريخ ما لا يعلمه الكثيرين بسبب خطاء في الفيلم الذي تناول تلك العملية(الطريق إلى إيلات)حيث ربط الفيلم بين ثلاث عمليات للضفادع البشرية باسم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، الأولى في أكتوبر 1969 والثانية والثالثة في عام 1970 المعروفة والتي كان هدفها تدمير الناقلتين الحربيتين بيت شيفع وبات يام,ففى العملية الأولى لم يتم تدمير أى من السفينتين الحربيتين، ولكن كان يوجد عدد من المراكب التجارية في الميناء حينئذ فتم تدميرهم، وفى العملية الثانية تم تدمير السفينة "بيت شيفع" بشكل كامل وإعطاب السفينة "بات يام"، حيث تم إصلاحها بعد ذلك، وما إن تم إصلاحها في شهر أبريل، حتى وصلت مجموعات الضفادع البشرية إلى الميناء في شهر مايو، وأنهوا العملية بتدمير السفينة الثانية" بات يام". كانت تلك العملية هي الثالثة من نوعها بعد الأولي التي قام بها الالمان في الحرب العالمية الثانية ونجحت والثانية قامت بها إسرائيل في حرب 67 وفشلت.



إغراق الغواصة داكار الإسرائيلية:-

الحادث الثاني للبحرية الإسرائيلية فكان في شهر نوفمبر 1967 عندما اقتربت الغواصة (داكار) من ميناء الإسكندرية في رحلة عودتها من بريطانيا إلى إسرائيل وقد استطاعت قاعدة الإسكندرية البحرية من اكتشاف الغواصة الإسرائيلية وهاجمتها بفرقاطة مصرية بشكل مفاجئ مما اضطر الغواصة إلى الغطس السريع لتفادي الهجوم فارتطمت بالقاع وغرقت بكامل طاقتها واثر ذلك بشكل كبير على الروح المعنوية للبحرية الاسرائيية خاصة أنها كانت الرحلة الأولى لهذه الغواصة بعد أن تسلمتها إسرائيل من بريطانيا.


إغراق المدمرتين هيدروما وداليا:-


ردا على غارة إسرائيلية قام بها العدو الإسرائيلي على مواقع للرادار بين منطقتي أبو الدرج والزعفرانة قررت القيادة المصرية تنفيذ عملية الإغارة على سفن الإبرار التي نفذت عملية أبو الدرج والمتمركزة في ايلات بوساطة قوة الضفادع البشرية وتوجه قائد لواء الوحدات الخاصة إلى ميناء العقبة الأردني للاستطلاع ودراسة المنطقة تحت ستار انه ضابط إشارة سيقوم بالتفتيش على أجهزة نقطة المراقبة البحرية المصرية الموجودة بجوار ميناء العقبة وكذلك التعرف على بعض الشخصيات التي قد تساعد في تأدية مهمة الضفادع البشرية.
وبدأ تدريب الأفراد تدريبا مركزا في ظروف وأماكن تشابه تماما ظروف تنفيذ العملية، وتوجهت المجموعة على متن إحدى طائرات النقل المصرية إلى إحدى المطارات العراقية على زعم أنهم أفراد من منظمة فتح وان الصناديق التي معهم هي معدات خاصة بالمنظمة ثم انتقلوا إلى بلدة الطفيلة بالأردن حيث تجمعوا انتظارا لوصول باقي أفراد الضفادع من القاهرة. وفى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم 14 نوفمبر 1969 تحركت المجموعة إلى عمان في اتجاه العقبة على غير الطريق التقليدي حتى وصلوا إلى مكانهم حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهر يوم 15 نوفمبر إذ كان المفترض أن يتم تنفيذ العملية الليلة التالية حتى ينال الأفراد قسطا من الراحة يتناسب مع المجهود الخارق المفترض بهم أن يبذلوه في الوصول إلى منطقة التنفيذ، إلا أن قائد العملية قرر تنفيذ العملية في الليلة نفسها خشية أن يحدث أي تغيير في الموقف. وفى الساعة الرابعة والنصف بدأ تحرك المجموعة في اتجاه ايلات وكانت حالة البحر سيئة للغاية والرياح شديدة وتم قطع المسافة إلى ميناء ايلات سباحة وغوصا في ثلاث ساعات حيث بدأت المجموعة الأولى في النزول إلى الماء ثم المجموعة الثانية ثم الثالثة وفى اقل من ثلاث دقائق كانت المجموعات الثلاث في الماء على بعد كيلومترين من أرصفة ميناء ايلات وكان من المخطط أن ينتظرهم القارب المطاط في المكان نفسه لالتقاطهم بعد انتهاء العملية ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف حتى الواحدة من صباح يوم 16 نوفمبر. وفى الساعة الحادية عشرة وخمس دقائق وصلت المجموعات إلى مسافة 150 مترا من الهدف ثم بدأت في الغطس لتلغيم السفينتين “هيدروما” و”داليا” الراسيتين في الميناء. وتمت العملية بنجاح ثم بدأت رحلة العودة سباحة إلى الشاطئ الأردني وفى تمام الساعة الواحدة وثلاث عشر دقيقة سمع دوي هائل لانفجار في ميناء ايلات ثم تلاه انفجارات أخرى كانت جملتها خمس انفجارات دمرت السفينتين الإسرائيليتين.





تدمير الحفار الإسرائيلي " كينتنج ":-


بنى الحفار في إنجلترا عام 1959 وعمل لفترة في بحر الشمال وهوة بمثابة بريمة حفر بحرية تستخدم لأغراض التنقيب واستخراج خام البترول وفى عام 1965 انتقل الحفار للعمل بجنوب افرقيا....وفى عام 1970 قامت شركة ميدبار الاسرائلية بتاجير الحفار للعمل بخليج السويس
عملية الحفار بدأت بخبر قرأه الرئيس جمال عبد الناصر في نشرة الأخبار اليومية التي كانت تستعرض أهم الأحداث العالمية وكان من ضمنها خبر صغير مضمونه ان إسرائيل اشترت حفارا للبترول من احدى الشركات الأجنبية
وقد كتب الرئيس بخط يده على الخبر تأشيرة لسامى شرف مدير المخابرات بالنص : سامى تكلف المخابرات العامة ببحث هذا الموضوع وان صحت الأخبار تشكل لجنة تجتمع مع لجنة العمل اليومى ويشارك فيها عناصر من المخابرات الحربية بالاتفاق مع الفريق فوزى تشمل مجموعة من الضفادع البحرية وتعمل خطة للقضاء على هذا الحفار توقيع (جمال عبد الناصر)
ابلغت هذه التعليمات لكل من السادة امين هويدى المشرف على المخابرات العامة والسيد شعراوى جمعة والفريق اول محمد فوزى واتفقنا على تشكيل فرق عمل لجمع المعلومات وأخرى للتدريب على تنفيذ ما سيتقرر بالنسبة لهذه العملية
في عملية حقيرة عقب نكسة 1967 حاول الإسرائيليين تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري وتدمير أملهم القائم على تحرير الأرض المغتصبة... فقاموا بتنفيذ مخطط لإذلال مصر, وقرروا استخراج البترول من خليج السويس أمام أعين المصريين وذلك في محاولة لإجبار مصر على قبول أحد الأمرين... إما أن تقوم إسرائيل باستنزاف البترول المصري، وإما أن يرفض المصريون ذلك ويهاجموا الحقول المصرية التي تستغلها إسرائيل وهو ما كانت إسرائيل تنتظره لتتخذه كذريعة لضرب حقل (مرجان) حقل البترول الوحيد الباقي في يد مصر لتحرم الجيش المصري من إمدادات البترول.
وتم الإعلان عن تكوين شركة (ميدبار) وهي شركة إسرائيلية أمريكية إنجليزية حيث قامت باستئجار الحفار (كينتنج) ونظرا للظروف الدولية السائدة، والتوترات الإقليمية حاول البعض إثناء إسرائيل عن هذا العمل حتى لا تزيد الموقف توترا إلا أن كل المساعي فشلت واستمرت إسرائيل في الإعلان عن مخططها فأعلنت القيادة السياسية المصرية أن سلاح الجو المصري سيهاجم الحفار عند دخوله البحر الأحمر. وبدا من الواضح أن هناك خطة إسرائيلية لاستدراج مصر إلى مواجهة عسكرية لم تستعد مصر لها جيدا أو يضطر المصريون إلى التراجع والصمت.. وعلى ذلك قرر جهاز المخابرات المصري التقدم باقتراح إلى الرئيس جمال عبد الناصر يقضي :
- بضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطة عملية سرية مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسئولية المصريين عن هذه العملية.
- أو يتم الاستعانة بسفينتين مصريتين كانتا تعملان في خدمة حقول البترول وعندما بدأت إسرائيل عدوانها عام 1967 تلقت السفينتان الأمر بالتوجه إلى السودان (ميناء بورسودان) والبقاء في حالة استعداد لنقل الضفادع المصرية ومهاجمة الحفار من ميناء (مصوع) في حالة إفلاته من المحاولات الأخرى.
- وأما إذا فشلت تلك العملية، يتم الاستعانة بالقوات الجوية كحل أخير.
وقد أوكل الرئيس عبد الناصر للمخابرات العامة (وكان يرأسها في ذلك الوقت السيد أمين هويدي) التخطيط لهذه العملية وتنفيذها على أن تقوم أجهزة الدولة في الجيش والبحرية بمساعدتها. وتم تشكيل مجموعة عمل من 3 أعضاء في الجهاز، كان من ضمنهم السيد محمد نسيم (قلب الأسد)..و تم تعيينه كقائد ميداني للعملية ومن خلال متابعة دقيقة قامت بها المخابرات المصرية أمكن الحصول على معلومات كاملة عن تصميم الحفار وخط سيره ومحطات توقفه.
وبدأ الفريق المنتدب لهذه العملية في اختيار مجموعة الضفادع البشرية التي ستنفذ المهمة فعليا بتلغيم الحفار تحت سطح الماء أثناء توقفه في أحد الموانئ الإفريقية ورغم تكتم إسرائيل لتفاصيل خط السير، فقد تأكد الجهاز من مصادر سرية أن الحفار سيتوقف في داكار بالسنغال فسافر نسيم إلى السنغال تاركا لضباط المخابرات في القاهرة مسئولية حجز الأماكن المطلوبة لسفر طاقم الضفادع البشرية.
وفي السنغال, قام نسيم باستطلاع موقع رسو الحفار واكتشف أنه يقف بجوار قاعدة بحرية فرنسية مما يصعب من عملية تفجيره وبعد وصول الضفادع بقيادة الرائد (خليفة جودت) فوجئ الجميع بالحفار يطلق صفارته معلنا مغادرته للميناء وكان هذا أمرا جيدا برأي السيد نسيم لأن الظروف لم تكن مواتيه لتنفيذ العملية هناك.
واضطر رجال الضفادع للعودة إلى القاهرة، بينما ظل السيد نسيم في داكار وشهد فيها عيد الأضحى ثم عاد للقاهرة ليتابع تحركات الحفار الذي واصل طريقه وتوقف في (أبيدجان) عاصمة ساحل العاج.
ومرة أخرى يطير السيد نسيم إلى باريس ومعه بعض المعدات التي ستستخدم في تنفيذ العملية ليصل إلى أبيدجان مما أتاح له أن يلقي نظرة شاملة على الميناء من الجو واكتشف وجود منطقة غابات مطلة على الميناء تصلح كنقطة بداية للاختفاء والتحرك حيث لا يفصل بينها وبين الحفار سوى كيلومتر واحد.
وفور وصوله إلى أبيدجان في فجر 6مارس 1970 علم نسيم بوجود مهرجان ضخم لاستقبال عدد من رواد الفضاء الأمريكيين الذين يزورون أفريقيا لأول مرة.
فأرسل في طلب جماعات الضفادع البشرية لاستثمار هذه الفرصة الذهبية لانشغال السلطات الوطنية بتأمين زيارة رواد الفضاء وحراستهم عن ملاحظة دخول المجموعات وتوجيه الضربة للحفار الذي يقف على بعد أمتار من قصر الرئيس العاجي (ليكون في ظل حمايته) وبدأ وصول الأفراد من خلال عمليات تمويه دقيقة ومتقنة وبمساعدة بعض عملاء المخابرات المصرية.
وتجمعت الدفعة الأولى من الضفادع مكونة من 3 أفراد هم الملازم أول حسني الشراكي والملازم أول محمود سعد وضابط الصف أحمد المصري بالإضافة إلى قائدهم الرائد خليفة جودت وبقى أن يصل باقي المجموعة حيث كان مخططا أن يقوم بالعملية 8 أفراد وهنا بدأت المشاورات بين جودت ونسيم واتفقا على انتهاز الفرصة وتنفيذ العملية دون انتظار وصول باقي الرجال خاصة أنهم لم يكونوا متأكدين من وجود الحفار في الميناء لليلة ثانية، ونزلت الضفادع المصرية من منطقة الغابات وقاموا بتلغيم الحفار وسمع دوي الانفجار بينما كان أبطال الضفادع في طريق عودتهم إلى القاهرة.





أبطال العمليات:-

  • قائد العملية رائد بحري/ رضا حلمي
  • قائد التدريب: رائد بحري/ مصطفى طاهر
  • المجموعة الأولي: ملازم عمر عز الدين - رقيب محمد العراقي
  • المجموعة الثانية: ملازم حسنين جاويش - رقيب عادل الطراوي
  • المجموعة الثالثة: ملازم عبد الرؤوف سالم - مساعد عبده مبروك
  • المجموعة الرابعة: ملازم نبيل عبد الوهاب - الرقيب فوزي البرقوقي (الشهيد الوحيد في العملية)
  • المجموعة الخامسة: ملازم أول رامي عبد العزيز - الرقيب فتحي محمد أحمد
  • المجموعة السادسة: ملازم اول عمرو البتانوني - رقيب علي أبو ريشة
  • مهندس العملية :مجند أسامة مطاوع
  • المجموعة المعاونة: رقيب أبراهيم الدخاخني - نقيب صاعقة امير يوسف- نقيب صاعقة علي عثمان النقيب احمدعلاءالدين قاسم
  • الشهيد الوحيد في العملية.. الرقيب/ فوزي البرقوقي




دور القوات البحرية في حرب أكتوبر:-

قبيل حرب 73 لواء الوحدات الخاصة للقوات البحرية قام بسد فتحات النابلم في قناة السويس، كما قام بالهجوم على المواقع البترولية والحفارات البحرية في منطقة (أبو رديس) و(بلاعيم)، وكانت هذه المنطقة تضم حفارات بترول مصرية إيطالية ضخمة تقوم بالعمل في أكبر بئرين للبترول وبعد النكسة استغلت إسرائيل هذه الحفارات وبدأت في استخراج البترول بجنون ونقله إلى إسرائيل فطلب الرئيس السادات نسف هذه الحفارات والمنطقة كلها ونجحت القوات البحرية في ذلك.




توقيع xTHE_Draagon :



Disappeared..!
But Still Best Rappers In Egypt


----------------------------



----------------------------

(( لا اله الا انت سبحانك..اني كنت من الظالمين ))

(( سبحان الله و الحمد لله..ولا اله الا الله والله اكبر ))

(( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))

كلمات خفيفة على اللسان..ثقيلة في الميزان..!
ضعها في توقيعك ولا تحرم نفسك الاجر..!

التعديل الأخير تم بواسطة xTHE_Draagon ; 10-05-2011 الساعة 10:30 AM

رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الشيخ عائض القرني ღღღღ ( يصف زوجته ) ღღღღ من اجمل الكلمات الجميلة حقا والمعبرة ღღღღ ا poiu القـسـم الإسـلامـى الـعـام 4 29-11-2012 09:45 AM
حصرياً :- ◄◄ حكاوي الثوره علي القهوه مع المعلم ღ♥_ akeml _♥ღ ►► ™_PLasma_ ™ بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 3 26-05-2011 12:05 PM
ღ ◄ بعض أسلحة الجيش المصري ► ღ xTHE_Draagon بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 41 12-05-2011 11:04 AM
ღღღ اجمل وصف للحب من الالف الى الياء ღღღ Royal_Blade بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 3 28-10-2009 03:00 AM


الساعة الآن 01:35 AM.