النزاع العـربــى الاســرئيــلــى

[_BabY LoVe_]

بعد التحيــه

طبعــاً ميشرفنيش اعمل موضوع عـن الكيـان الصهيــونى
لكــن للازم نعرف ان اسـرئيل مش دولـه
دول عصــابــات ساعدتهم امـريكـا


إرهاب العصابات الصهيونية

ارتبط الوجود الاستيطاني الصهيوني في القدس بالإرهاب وجرائم القتل البشعة ،فإلى الاعتداء الدائم على المقدسات ،ونهب الأرض تسلط الصهاينة على المقدسين في محاولة مستمرة لاقتلاعهم من مدينتهم.
وسجل الجرائم الإرهابية الصهيونية في القدس كبير .

في عام ألف وتسع مئة وسبعة وثلاثين ،هاجمت العصابات الصهيونية ،سيارة باص تابعة لشركة الباصات الوطنية الفلسطينية ، وقتلوا ثلاثة من ركابها الفلسطينيين .
وفي العام التالي،ألقت العصابات الصهيونية قنبلة على باص عربي في المدينة المقدسة ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من ركابه ،وإصابة آخرين بجروح.

وبعد ثلاثة أيام من هذه الجريمة ،اقترف الصهاينة جريمة أخرى بإلقاء متفجرات على حشد من المقدسيين عند باب الخليل ،ما أدى إلى استشهاد عشرة منهم.
مع ازدياد الهجرة اليهودية إلى فلسطين ،وتنامي قوة العصابات الصهيونية، طورت هذه من أساليب إرهابها ووسعتها ،فقامت بنسف أحد أجنحة فندق الملك داوود في القدس عام ألف وتسع مئة وستة وأربعين .

هذا الجناح كانت تشغله السكرتارية العامة البريطانية ، وقد أدت عملية النسف إلى مقتل واحد وتسعين شخصا من العرب والبريطانيين .
وفي العام التالي ،هاجمت عصابات الهاغاناه الإرهابية منطقة باب العامود في القدس ،فقام أحد أفراد هذه العصابات بإلقاء برميل من المتفجرات من سيارة مسرعة وسط حشد من المقدسين ما أدى إلى استشهاد ستة منهم وجرح عشرين آخرين .

وبعد عشرة أيام من جريمة عصابات الهاغاناه قام أفراد من عصابة الأرغون ،بإلقاء قنابل في شارع مزدحم في القدس ،أدى انفجارها إلى استشهاد أحد عشر مواطنا مقدسيا.

بحلول العام ألف وتسع مئة وثمانية وأربعين عام النكبة شهد الإرهاب الصهيوني تصعيدا كبيرا ،ففي كانون الثاني من العام المذكور ،فجرت عصابات الهاغاناه الصهيونية ،فندق سميراميس في القدس.

كانت أعداد كبيرة من مواطني القدس ،قد لجأت إلى الفندق في وقت سابق ،فجاءت عملية التفجير الوحشية لتقتل أكبر عدد منهم ، وبالفعل فقد أسفر تفجير الفندق عن استشهاد ثمانية عشر رجلا وامرأة ،فيما زاد عدد الجرحى عن العشرين.

كان لعصابات الهاغاناه هدف من آخر من هذه الجريمة ،يتمثل في اغتيال القائد عبد القادر الحسيني ،الذي كان موجودا في الفندق مع عدد من رجالات الجهاد المقدس ولكنه غادره بالمصادفة ،قبل لحظات من وقوع الانفجار .

لم يمض يومان على جريمة تفجير السمراميس حتى دحرج الإرهابيون الصهاينة برميلا من المتفجرات بين الجموع المحتشدة في باب الخليل بمدينة القدس.

أدى هذا العمل الإرهابي إلى استشهاد عشرين فلسطينيا ، وجرح ستة وثلاثين آخرين ،تبين أن اليهود استخدموا في هذه العملية الإرهابية سيارة مصفحة تابعة للبوليس الإنكليزي ،حيث تعقب المجاهدون السيارة وتمكنوا من قتل أحد المجرمين بداخلها .

وفي آذار من عام ثمانية وأربعين ،هاجم الإرهابيون الصهاينة سيارة باص فلسطينية متجهة من رام الله إلى يافا ،وأطلقوا عليها الرصاص وألقوا القنابل اليدوية ،لكن الركاب نجو بأعجوبة .
وفي الشهر نفسه ،عبرت قافلة يهودية مصفحة منطقة شعفاط في القدس، وفاجأت الأهالي بإطلاق النار ،ما أدى إلى استشهاد عشرة منهم ،وجرح الكثير .

وفي كانون الأول من عام ثمانية وأربعين فجر أفراد العصابات الصهيونية سيارة ملغومة في ساحة باب العامود ما أدى إلى استشهاد وجرح ثلاثين مقدسيا.

بتبــع