بالأرقام: خسائر الداخلية في ثورة 25 يناير

[tigergirl156]

لم تسلم الشرطة من فقد أبنائها خلال ثورة يناير،تعاملت الشرطة في البداية بعنف مع المتظاهرين منذ 25 يناير،وقتل ثلاثة أشخاص في مدينة السويس في اليوم الأول من الثورة واستمر العنف في بقية المدن والمحافظات وتمثل في استخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم سيارات المطافئ.

حتي جاء يوم 28 من يناير الذي لم تصمد الشرطة فيه أكثر من ساعات قليلة واستخدمت كل أشكال العنف حتي وصل الي الرصاص الحي والمطاطي، وهجم المتظاهرون علي أقسام الشرطة، واحترق 99 قسما وكان كل هذا في المناطق الشعبية والقري والأقاليم، وكما يقول الخبراء فإن هذه الأقسام يتعامل ضباطها بعنف شديد فيما يطلقون عليه (طبيعة سكان الدائرة) فالضابط في قسم قصر النيل لا يتعامل بنفس طريقة الضابط في قسم بولاق مثلا.

المذهل أن شهداء الداخلية لم يقتلوا في مواجهات مباشرة مع المتظاهرين،فالمقدم محمد البرعي الشيمي السيد استشهد يوم 28 يناير الماضي أثناء مروره بشارع أحمد زكي بمنطقة دار السلام بعد أن أصيب بطلق ناري من مجهول أدي الي استشهاده.

وكذلك الرائد أسامة أحمد عبدالمنعم والذي أصيب بإطلاق أعيرة نارية عليه أثناء توجهه لمنطقة عمله بالقليوبية يوم 30 يناير، وهو ماحدث أيضا للنقيب محمد عبد اللطيف خفاجي يوم 29 يناير عندما اعترض طريقة بعض الأشخاص وأطلقوا عليه أعيرة نارية أثناء توجهه لعمله بقسم شرطة روض الفرج وأمام المعهد الديني بشبرا الخيمة.

أما اللواء محمد عباس حمزة البطران فقد استشهد يوم 29 يناير بسجن القطا الجديد إثر إصابتة بطلق ناري من المساجين، وهو يحاول ومن تبقي معه من الضباط والعساكر بعد هروب الجميع أن يمنع هروب المساجين، ويحاول منع الهجوم الخارجي علي السجن بقنابل المولوتوف والرشاشات.

والعميد محمد كامل عبدالستار الذي توفي أثناء مشاركته في تأمين المبني القديم لمديرية أمن الإسكندرية بمنطقة اللبان وهو يوم 31 يناير عندما أصيب بطلق خرطوش بساقه مما أسفر عن إصابته بنزيف شديد أدي لوفاته.

والعميد محمد كامل عبدالستار نصار والذي أستشهد يوم 30 يناير أثناء مروره بالميكروباص المدرع بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور لتفقد الحاله الأمنية بينما اعترض بعض الأشخاص من المسجلين خط طريقه وهاجموا المدرعة وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة عليها مما أدي لوفاته.

الإحصائية النهائية التي خرجت من وزارة الداخلية تؤكد استشهاد 6 ضباط و11 فرد شرطة و15 مجندا،أما الإصابات فقد أصيب 342 ضابطا و167 فرد شرطة و570 مجندا، كما إحترق 99 قسما علي مستوي الجمهورية و6 سجون مختلفة وإنهيار أسوار بعضها تماما، واحترقت 33 سيارة مطافئ بالإضافة لسيارات الأمن المركزي وعربات الترحيلات والنجدة والتي لم يتم حصرها حتي الآن لأنه لم يتم رفعها كاملة من الشوارع.


اي خدعة