أخلاق بقايا المخلوع .....ضرب صحفي مصري لفضحه "انحرافات" صفوت الشريف

[matrex_zoro_1]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


مفكرة الاسلام: اعتدى "بلطجية" بالضرب على صحفي مصري، على خلفية إجراء حوار يكشف عن تجاوزات صفوت الشريف أحد أقطاب النظام السابق، ويتحدث عن تجاوزات نسبت إليه إبان عمله بجهاز المخابرات العامة.
وذكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الأحد، أن مجموعة من "البلطجية" اعتدوا الخميس الماضي على الصحفي علي سعيد المحرر بمجلة "الإذاعة والتلفزيون"- حكومية- في أعقاب قيامه بنشر حوار مع الفنانة اعتماد خورشيد كشفت فيه عن تجاوزات عديدة لضابط المخابرات السابق والأمين العام للحزب "الوطني" الأسبق صفوت الشريف.
وقال الصحفي، إن البلطجية هددوه "بأن هذا إنذار لك ولها"، فيما يبدو إشارة لوقف هذا الحوار، وقد اتهم الصحفي في محضر رسمي الشريف بتحمل مسئولية التحريض على الاعتداء عليه بالضرب وتهديده بسبب الحوار الذي نشره للفنانة.
واعتماد خورشيد هي أرملة صلاح نصر مدير جهاز المخابرات في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي نشرت كتابا شهيرًا كشفت فيه عن فضائح جهاز المخابرات أثناء رئاسة زوجها الراحل، كما تعرض الكتاب لعدد من رجال المخابرات في ذلك الوقت.
واستنكرت الشبكة العربية الواقعة، وقالت "إن الاعتداء على حرية الصحافة وإرهاب الصحفيين والإعلاميين ليس بالأمر الجديد على بقايا الحزب الوطني والنظام السابق، وتلك الواقعة تؤكد أنهم مازالوا قادرين على العبث بحقوق الإنسان في مصر وعلى استعداد لارتكاب مزيد من الجرائم لإخفاء الحقيقة والإفلات من العقاب".
وأضافت الشبكة أنه "يتوجب على المجلس العسكري أن يوقف تلك المهازل فورا وأن يقدم صفوت الشريف وغيره من رجال الحزب "الوطني" المتهمين بالفساد وسرقة أموال مصر للمحاكمة".
وكان صفوت الشريف المولود في 19 ديسمبر 1933، أحد ضباط المخابرات المصرية في فترة الستينات من القرن الماضي، وقد تم التحقيق معه عام 1968 في قضية انحراف المخابرات في عهد صلاح نصر وبعض من أفراد الجهاز، لكنه استطاع الخروج من أزمته بشكل أقوى مما كان عليه.
وكان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب "الوطني" الحاكم في مصر سابقًا عام 1977، شغل منصب الأمين العام للحزب من 2002 حتى 2011، تولي منصب وزير الإعلام لأكثر من 20 عامًا، ثم عين رئيسا لمجلس الشورى، وكان معروفًا بقربه من الرئيس السابق حسني مبارك.
وأقاله مبارك من منصبه كأمين عام للحزب في الخامس من فبراير 2011 خلفا لثورة 25 يناير للشعب المصري ضمن حملة لتطهير الحزب من الوجوه المكروهة شعبيًا، وعين بدلا عنه حسام بدراوي الذي استقال لاحقًا. وصدر أخيرًا قرارًا بمنعه من السفر خارج البلاد ومنعه من التصرف بأمواله، وقد أشير إليه في واقعة الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير التي وقعت في الثاني من فبراير.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]