بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-03-2011, 06:42 AM | #1 | ||||||||||
|
حَيْثُ رَذَاذِ العِطْرِ الفِرَنْسِيِّ .. اِكْتَمَلَتْ أَجِنَّةُ ثَرْثَرَةِ أَحَاسِيسِيْ .. هُنَا لـِ تَجْتَاحَ أَنْفَاسَكُمـْ إِعْصَارًا ..! مِنْ مِنْبَرِ الأَبْجَدِيَّاتِ .. وقَبْلَ الغَوْصِ فِيْ غِمَارِ حُرُوفِيْ .. أَنْصَحُكُمْـ بـِ اِتِّخَاذِ الصَّبْرِ سِلاَحًا .. ولَكُمـْ اِسْتِنْشَاقُ الأُوكْسُجِينْ .. رُوَيْدًا ؛؛ رُوَيْدًا ؛؛ شَهْقَاتٌ عَمِيقَةٌ فـَ لاَ تَرْحَلُونْ ..! هِيَ مُعَادَلَةُ أُنْثَىْ يُصْعَبُ حَلُّ رُمُوزِهَا .. هِيَ مَلِكَةٌ ومَالِكَةٌ لِـ مَمْلَكَةِ المخَنَّنِ .. مُتَرَبِّعَةٌ عَلَىْ أَرِيكَةِ عَرْشِيْ .. قَاطِنَةٌ فِيْ دَهَالِيزِ فُؤَادِيْ .. هَتَكَتْ أَوْرِدَتِيْ وَرِيدًا وَرِيدًا .. واِنْتَهَجَتْ لُغَةَ الضَّادِ وَسِيلَةً فِيْ ثَنَايَا رُوحِيْ .. دَعَتْنِيْ ذَاتَ مَسَاءٍ لـِ أَدَاءِ شَعَائِرِ العِشْقِ .. عَلَىْ مَائِدَةِ طَعَامـٍ نَحْتَسِيْ خَمَائِرَ الحُرُوفِ .. تَاهَتْ عُيُونِيْ فِيْ أُنُوثِتِهَا فَـ وَجَبَتْ لَحْظَةُ الخُسُوفْ ..! شَعْرُهَا الغَجِرِيُّ مُنْسَابَةٌ أَطْرَافُهُ فِيْ أَوَّلِ الصُّفُوفْ .. حَسْنَاءٌ طَاغِيَةُ الجَمَالِ اِنْتَقَيْتُهَا مِنْ وَسَطِ الأُلُوفْ .. غَرَسَتْنِيْ حَرْفًا ومِنْ قَلَمِيْ اِتَّخَذَتْ سَيَّافًا لـِ السُّيُوفْ .. فـَ بَتَرْتُ مَا قَبْلَهَا ومِنْ صُومْعَتِيْ النَّثْرِيَّةِ سَقَطَتْ الرُّفُوفْ .. أُقْسِمـُ أَنِّيْ بُعِثْتُ خَلْقًا مِنْ جَدِيدٍ فِيْ هَوَاهَا .. لاَ قَصْرٌ يُغْنِينِيْ ولاَ خَدَمـٌ .. لاَ جَاهٌ ولاَمَالٌ ولاَ قَلَمـْ .. فَقَطْ َأعُودُ طِفْلاً أَعِيشُ فِيْ كُوخٍ أَوْ كُهُوفْ ..! هَلْ لاَ زِلْتُمْـ مُنْصِتُونْ ..؟! كَفَرْتُ بِـ كُلِّ النِّسَاءِ سِوَاهَا .. فـَ هَلْ تَفْقَهُونْ ..؟! ثَمِلْتُ حَدَّ الثَّمَالَةِ بِـ سَكْرَةٍ دُونَ إِفَاقَةٍ .. فـَ هَلْ تَعْلَمُونْ ..؟! وخَالِقِيْ جَعَلَتْنِيْ أَغْرَقُ حَدَّ الغَرَقِ .. فِيْ هَوَاهَا فـَ هَلْ تَسْمَعُونْ ..؟! أَيَّتُهَا الشَّرْقِيَّةُ جِدًّا .. اِسْتَبَحْتِ حَرَمـَ الفُؤَادِ وأَنْسَيْتِنِيْ مَنْ أَكُونْ ..! دَعِينِيْ أَفْتَرِشُ مِسَاحَاتٍ مِنَ أَنْفَاسِيْ .. بِـ طِهْرِكِ لاَ بـِ الشُّجُونْ ..! اِمْنَحِينِيْ حَقَّ اللُّجُوءِ العَاطِفِيِّ لـِ عَالَمِكِ وحَرْفِ النُّونْ .. أَسْقِنِيْ مِنْ كُؤُوسِكِ نَبِيذًا فِرَنْسِيًّا .. لِـ أُصْبِحَ فِيْ حَانَتِكِ طِفْلاً مَجْنُونْ .. اِمْزِجِيْ فِيْ شَرَابِكِ سُكَّرًا يَمْحُوا مَرَارَةَ الظُّنُونْ .. أَجِّجِيْ فِيْ دَوَاخِلِيْ ثَوْرَةً .. بِـ بَسْمَةٍ ونَظْرَةٍ مِنْ بَيْنِ أَهْدَابِ الجُفُونْ .. فـَ قَدْ رَسَمْتُكِ لَوْحَةً تُضَاهِيْ المُونَالِيزَا وسَابِعُ الفُنُونْ .. عَشْرُ لَيَالٍ جِحَافٍ فِيْ بُعْدِكِ أَعْوَامًا وسُنُونْ .. هَلْ لِيْ أَنْ أُصْدِرَ فَرَمَانًا فِيْ الشَّامِـ يُنْتَهَجُ أَمْرًا وقَانُونْ ..؟! عَلَىْ مَقَاصِلِ الحُبِّ يُشْنَقُ مُلُوكًا وتُسْقَطُ الحُصُونْ .. ولِـ العِشْقِ سـَ أَبْنِيْ لـِ العُشَّاقِ زَنَازِينًا وسُجُونْ .. وفِيْ نَثْرِ الغَرَامِـ إِسِتِبَاحَةٌ لـِ عُذْرِيَّةِ الذُهُونْ .. اليَوْمـُ أَعْلَنْتُ نِهَايَةَ أَحْزَانِيْ وغَدًا أَنْتُمـْ سـَ تُعْلِنُونْ ..! سـَ أُخْفِيْ قَدَّاسَةُ الأَلَمِـ فِيْ ضَرِيحِ الزَّمَنِ .. وعَلَىْ نَعْشِهِ أَزْرَعُ الزَّيْزَفُونْ .. رَبِّيْ لاَ تَجْعَلْنَا مَرْتَعًا لـِ الأَحْزَانِ ولَسْنَا لَهَا عَائِدُونْ .. يَا مَعْشَرَ القُرَّاءِ لـِ الحُبِّ أَنْتُمـْ سَاهِرُونْ .. وفِيْ لَيَالِيْ الوِدَادِ مُعْتَكِفُونْ .. وعَلَىْ أَبْجَدِيَّةِ الحُرُوفِ أَنْتُمـْ عَاشِقُونْ .. الحَيَاةُ نَعِيشُهَا مَرَّةً فـَ بـِ الغَرَامِـ لاَ تَبْخَلُونْ ..! نَثَرْتُ دُرَارًا بـِ قِيثَارَةٍ وكَمَانٍ وقَانُونْ .. عَلَّهَا تَشْرَئِبُّ فِيْ أَرْوَاحِكُمـْ فِتْنَةٌ إِلَىْ يَوْمـٍ تُبْعَثُونْ .. ولاَ تَنْسُوا خَالِقَكُمـْ قَدْ حَذَرَكُمْـ مِنْ إِبْلِيسِ المَلْعُونْ .. فـَ الحُبُّ نَقَاءٌ وطِهْرٌ لاَ زَيْفٌ وخِدَاعٌ إِيَّاكُمْـ تَخْدَعُونْ .. بِـ اللهِ عَلَيْكُمـْ ثَلاَثًا لاَ تَنْقُضُوا وُعُودَكُمـْ ولاَ تَسْتَهْزِئُونْ .. تَعَنْكَبَ الحُبُّ فِيْ كُهُوفِيْ وفِيْ العِشْقِ أَصْبَحْتُ مَرْهُونْ .. هَلُمِّيْ يَا وُرَيْقَاتِيْ وأَقْلاَمِيْ .. اِجْمَعِيْ حُرُوفِيْ فـَ فِيْ الوِدَادِ أَنْتُمـْ خَالِدُونْ .. مَارِسِيْ طُقُوسَ الفِتْنَةِ واِجْعَلِينِيْ فِيْ هِيَامِهَا مَلِكًا مَفْتُونْ .. ضَاجِعِيْ المَحَابِرَ وأُنْثُرِيْ عَلَىْ فِرَاشِهَا عِشْقًا مَكْنُونْ .. إِلَىْ هُنَا طُرِدْتُ مِنْ لُغَةِ الضَّادِ والنُّونْ .. فـَ هَلْ يَا مَعْشَرِ القُرَّاءِ تَرْحَمُونْ ..؟! مَيَاسِمُـ الحُبِّ اِجْتَاحَتْ مَعَاقِلَ مَلِكٍ جَبَّارٍ فَـ أَرْدَتْهُ حَنُونْ ..! فَـ هَلْ يَا سَارِقِيْ الحُرُوفْ لِـ نَثْرِيْ تَحْفَظُونْ ..؟! تحياتي سعد |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|