۩۞۩ ۩۞۩ Hard Trio ۩ الـثـلاثـي الـصـعـب ( الحلقه الرابعة : وتبدأ المطاردة ) ۩۞۩ ۩۞۩ ‏

[! FiRe !]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

المقدمة

السوبر.. فاير..الهوارى..ثلاثة من أعتى المجرمين ، يقال لهم " الثلاثى الصعب " ، كلمة ثلاثى دلالة على ثلاثتهم ، والصعب ، لصعوبة الامساك بهم ، هذا لأنهم ، مجرمون من نوع خاص ، لا يتركون أثرا للتتبع ، او ضحايا ، الا اذا اقتضى الامر ، عملياتهم دائما كاملة ، لا يعرف عنهم الكثير ، سوى انهم يستطيعون اختراق اى نظام امنى ، بشريا كان او اليكترونيا ، او اى ملفات على شبكة المعلومات .
يعملون فى كافة المجالات ، السرقات ، الاغتيالات ، النقل ، الاختراق ، وكلها تتم بدقة تامة ، اما الغريب ، فهم فقط لا يعملون لأجل المال ، فلديهم من المال ما يكفيهم ، ولكنهم يعملون من اجل التسليه و المتعه , و لإيمانهم العميق بأن تلك المهنة فن راقي يجب الحفاظ عليه .

الاول ، السوبر ، وهو خبير بالحاسبات ، تم القبض عليه عام 1998 بتهمة اختراق حائط النار لبعض البنوك ، وتحويل ملايين الدولارات الى احد حساباته .
الثانى ، فاير ، من امهر القتلة فى التاريخ ، نفذ عدد من المهام لصالح المافيا الروسية والايطالية ، ثم اوقعت به المافيا للتخلص منه بعد احدى العمليات المهمة عام 1999 .
الهوارى ، كان فى البداية مدربا للياقة وفنون القتال فى القاهرة ، ولكنه اتجه للعمل الفردى كحارس شخصى ، ثم قبض عليه بعد اقتحام متحف اللوفر عام 1997 ، ومحاولة سرقة بعض اللوحات ، والغريب هو ان اجهزة الانذار انطلقت اصلا بسبب قط هرب الى داخل المتحف !!!! .

الفصل الرابع:

فى احدى غرف القصر الكبير على احدى تلال روما ، يتجمع اصدقاؤنا ليبحثوا امر العملية الحالية ، وقد كان "فاير" قد بدأ الحديث بالفعل :
- أولا ، لن يمكننى ان أقتنصه داخل الكنيسة ، لن يكون الهرب سهلا ، وخصوصا أن هنالك حضور أعلامي كبير جدا ، والشرطة بالتأكيد تحاصر المكان .

يقاطع "سوبر" :
- حسنا ، لما لا تقتله وهو يخرج منها ؟ .

يتدخل "الهوارى" :
- طبعا لا يمكن ، الوقت لن يسمح ، سيحتاج الى وقت حتى يحدد الهدف ويطلق ، وزمن سير الرصاصة ، كل ذلك سيأخذ وقت طويل جدا ، سيكون قد دخل الى سيارته اللعينة وهرب .

أردف "فاير" :
- هذا بالضبط ما فكرت فيه ، انا لا احتاج وقتا طويلا ، ولكنى احتاج بندقية قوية .

ليرد "هوارى" :
- ليست هناك بندقية بتلك القوة !!
- دع هذا الامر لى ، قل لى يا "سوبر" متى سيتحرك الموكب بالضبط من الموقع؟
- فى الرابعة عشرة - الثانية ظهرا - يزيد او ينقص .
- حسنا اليكم الخطة.......

ويبدأ فى سرد الاحداث وكانت فعلا خطة رائعة ، جد رائعة .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

المكان ، امام كاتدرائية القديس بطرس - بيتر - فى روما ، الزمان ، الواحدة وخمس واربعون دقيقة بعد الظهر ، يخترق اللاسلكى صوت "فاير" وهو يجرى التأكيدات الاخيرة على الاماكن والمعدات :
- "هوارى" ، ما الوضع لديك؟

ليرد الهوارى :
-كل شئ هادئ ، لا أثر لأى تحركات مريبة .
- حسنا ، انتظر منى الاشارة للتحرك .
- علم وينفذ .

ويكمل "فاير" :
-وماذا عنك يا "سوبر" ؟

يصرخ "سوبر" فى حنق شديد :
- غير مرتاح على الاطلاق!! ، المكان هنا كالمقبرة ، جرذان ، وغبار ، وقذارة ، تبا لهذه الفكرة الرديئة ، قد كنت استطيع الولوج على الشبكة من منزلنا !!!
- لا تتذمر ، فقط ادخل على مركز التحكم بإشارات المرور ، وانتظر منى الامر لتحبسه داخل الميدان ، وتحبس الجميع خارجه ! .
-حسنا.

ينتظر "فاير" فوق المبنى الهائل ، الذى يقابل الميدان الواسع للقديس بطرس ، بصبر ، ويبدأ فى تجهيز بندقيته القناصة ، يضبط العدسة المتطورة NXS 5.5-22X على المسافة ، ثم يركب كاتم الصوت ، هذه البندقية الجبارة ، تظل محتفظة بسرعتها فوق الصوتية لمسافة 2000 متر ، وليست مثل باقى البنادق التى لا تتجاوز سرعتها 100م/ث ، يخرج "فاير" الرصاصات عيار 12.7 ملم ، ثم يضعها فى البندقية المزودة بحاسب باليستى ومحدد مدى بالليزر وجهاز للتعرف على الظروف الجوية وتعمل هذه الاجزاء معا لتوفير افضل دقة لاصابة الهدف ، لقد حسب "فاير" كل شئ بدقة ، فم يكن الهدف سهلا هذه المرة ، ويستعد ، فجأة يبدأ الهدف بالخروج وسط رجاله ، الان لم يبقا سوى ثوان معدودة لـ"فاير" ليسدد ضربته ، يصرخ فى اللاسلكى :
- الان يا "سوبر"

ويبدأ سوبر بإغلاق جميع اشارات المرور فى الميدان والشوارع المحيطة ، مانعا بذلك الشرطة من التقدم بسرعة اليهم ، ويسمع صوت إغلاق باب سيارة بقوة ، فيعلم "سوبر" أن الامر قد تم ، فيسال "فاير" :
- هل تم؟
- تحرك .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

على مكتب الوزير الروسى "نيكولاى بافلوفسكى" ، يرن جرس الهاتف ، ليعلن النبأ المنتظر ،لقد قتل "ديميترى" ، يصرخ "نيكولاى" :
- تبا !!! ، كيف حدث هذا ، اين الرجال ، اين الحراسة ، اين الشرطة بحق الجحيم .

ثم يغلق الهاتف فى عنف ، ويخرج من غرفته فى خطوات سريعة متلاحقة ، مصطدما بكل من فى طريقه ، يوزع السباب والشتائم على الجميع ، ويركب سيارته الفخمة ، الى قصره ، وعند وصوله ، أمر بـ" ايفان " ، مساعده الوفى ، الميت !!!!