حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 06/12/2024

END 28/12/2024

END 30/12/2024_waiting

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-2010, 10:13 AM   #1

الملك احمد
عضو مميز



الصورة الرمزية الملك احمد


• الانـتـسـاب » Sep 2010
• رقـم العـضـويـة » 74833
• المشـــاركـات » 668
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
الملك احمد صـاعـد

الملك احمد غير متواجد حالياً



المرأه " جوهره ثمينه "



لقد أهدت المرأة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.

والمرأة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها

(المرأة والحزن)
للمرأة مع الحزن صفحات، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات، وأنظر إلى المرأة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها، لتقتل وحدتها، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات، بصفحات مضيئة عبر الزمن، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية، وتختار الكلمات عن قصد، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها، لتتعمد قتله ولو.. للحظات، مع سابق الإصرار والترصد، ليستقبلها الإبداع، وليرحب بها الإمتاع، فيتيه الشعر هائما في فكرها، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره، واستوطنت قوافيه، لتغلب جمهوره، لتعيش أكثر من الشعر نفسه، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها، فقد أوجزت الأقوال، لتصادقها كل الأفعال.

(المرأة والحب)
لا يعيش الحب بدون امرأة، لأن الحب يعرف المرأة، فهي رقيقة المشاعر، جميلة الإحساس، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود، وأغلى حرفين في قاموس الحياة، لأنه صلة روح بروح، ورفقة قلب إلى قلب، فالحب لا يستغني أبدا عنها، لأنها هي من أوجدته، وهي من سحرته، وهي من فتنته، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب، لأن قصور القلوب هي المرأة، ولكم انبهر هذا الحب من حكمتها، ولكم خاف من غضبها، ولكم تعجب من صبرها، لأنه قد أيقن بعد نظرها، الذي ترجم له إخلاصها، ليشهد ها هذا الحب بوفائها، لأن الحب هو قتيل العيون، ولكن أي عيون.. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال، والباسقة بالحنان، لغتها الدموع، وسحرها الصمت، ونظرتها هي الإبداع.

(المرأة والوفاء)

للمرأة مع الوفاء حديث طويل الأيام، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة، تفرد بها الزمان على أبجديته، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها، ولقوة موهبتها، ولصدق محبتها، وصحة قلبها، وجلال رثائها، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر، وفي كل مكان.

(المرأة والصمت)
للصمت مع المرأة حكايات، هي بطلة للروايات، تجعلك حائرا في طبعها، في الوقت الذي تجبرك على احترام صمتها، تمر من حولها أزمات طاحنة.. وتجدها صامته، وتأتي عليها الكرب الساحقة.. وتجدها صامتة، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة.. وتجدها صامتة.
حيرت الزمن، وأسرت الدهر، وكأنك تسمع صمتها..، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام، فهي تقرأ الحياة بمعناها، من بدايتها إلى أقصاها، فروحها تنصهر بمعاناتها، وتذوب أحشائها لمأساتها، أن قضيتها الدموع، ولغتها الخالدة.. الصمت، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة، لا ينفعها كلام، ولا يبكيها فؤاد، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر.


(المرأة والجمال)
الجمال مخلوق من المرأة، لأنه هائم في شخصيتها، متوقد لصنفها، منبهر لصفاتها، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة، وكأنها في يده كقطعة من الشهد، مثل زلال بارد من معين صافي، فيقلبها تقلب الدرة في اليد، والفكرة في القلب، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه، وفاتنة لوحاته، وآسرة لريشته، فقد سافر الجمال مع المرأة، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه، ممتعة في بحوره، تبحث عنه ولا تنساه، وإذا غاب عنها سألت عنه، فاندهش هذا الجمال لوفائها، ليقولها كلمة تدل على هزيمته، وشهادة تستحق صراحته، وتسحق هندامه، حينما قال: المرأة.. أجمل من الجمال نفسه، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع، تنشد الإبداع في كل مجال، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته، فتأخذ لجام خيله، لتسابق الزمن، باحثة عن الأجمل.
نعم هكذا سحر المرأة في طبيعتها وأنوثتها، وألهبت أشوق في تتبع غرامها، لأنها امرأة فوق الحروف، وأغلى من الكلمات، فهي ناصعة البيان، عالمة بفنون الإنسان، تعرف طباع الحرمان، وتتذوق عسل العنفوان.


(المرأة والحياة)
المرأة هي قصيدة الحياة، ومدرستها الخالدة، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها، لأن المرأة هي طعمها الشاهد، وعسلها الباقي، فالحياة تعرف المرأة جيدا،لأنها زميلتها في مدرستها، وتلميذتها في كتابها، وقلمها في كتاباتها.
برعت المرأة في منهج الحياة، لتكون مكانتها قوية لامعة، وحسنها فياض قوي الأسر، لأن براعتها تمكن في استهلالها، وإشراقه عنوانها، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها، لأنها تنسف أقاويلهم، وتقتل أفعالهم، فسلاحهم الكلام الكاذب، والفعل الدنيء، وسلاحها هو الضعف، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس، وأساتذة علم الإنسان، لأنها تحاربهم بضعفها، لترحب الحياة بانتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة، لأنها مدرسة الأجيال، وعلم من أعلام الحياة، يرفرف على هامة الدهر.الأم مدرسة إذا أعددتها.... أعددت شعبا طيب الأعراقي.

(المرأة والدموع)
[color="blue"]الدموع لغة المرأة، تطرق سمع الإنسان، لتصل إلى القلب، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة، وترحل مع همتها محلقة مسافرة، فتبدأ دموعها ضعيفة، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها، وحلاوة رموشها، لأن دموعها ساحرة.. شاردة.. سائرة على ديوان الزمان.
تعاتبنا بتفجع، وتحاكينا بتوجع، وكأنها تتقطر عسلا، أو شهدا مصفى، تعاند بكلمة، وتصافح بدمعة، وترضى ببسمة، وتغازلك بحكمة، ألا وهي حكمة الدموع.. فأي قلب ساكن بين جوانحها، فالمرأة تمزج الحب مع الحكمة، لأن ألفاظها سهلة على اللسان، راقية في منزل الفكر، ترعى الوداد، وتبكي بكاء الأبطال، فدموعها حارة، وعواطفها مؤلمة، ون**ة بالها عظيمة، فمعاناتها تحترق، وآلامها تلتهب، ونياط قلبها تتقطع، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها، ونار وجدانها، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها.
[/
color]
(المرأة والأخلاق)
عبقرية المرأة تكمن في أخلاقها، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات، وللمرأة مع الأخلاق أخوة نادرة، وزمالة سائرة.
فالمرأة خبيرة بالأخلاق، بصيرة بمذاهبها، مبحرة في حقائقها، لأنها لا تعرف خيانة الضمير، بل كل همها هي ظاهر الأخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها....فهي تكتم أخلاقها في داخلها، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها، وأركان دهرها، لأنها أعرف البشر بمعانيها، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها.

في الختام
-لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة.
-لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت نقائها، لتلبس الكذب و الخداع، وتتجمّل بسموم الأفاعي.
-إن هذه الحروف كتبت لتلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت، لأنها ليست صريعة الشبهات، ولا أسيرة الشهوات، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب، لأنها تعرف إدراك المقاصد، نادرة المثال، ليست نسخة مكررة، من باقات الأسواق، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب، لها طموح يحطم الوجود، ولها روح تأسر كل موجود، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة، المرأة أجمل من الجمال نفسه، نعم هذه هي المرأة، شموخ بجموح، وكبرياء باعتلاء، وعنفوان ثمين..




رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM.